خواء الفضائيات
أسمحوا تعقيبا علي برامج العيد حديثا عن خواء القنوات وضحالة فكر ها وهروب المبدعين عن عالمها الرتيب ألفنا وجوها نضبت مواعين إبداعها وشاخت أفكارها لكنها تصر علي الامساك بتلاليب الظهور رغم عدم قدرت هولاء جميعا علي تقديم الجديد بكل تطواف الريموت كنترول علي شاشات السودان لاتجد فيها ما يذهب الحزن بقيادة تلفزيون السودان شهدنا برامجا تترنح بفقدها المتعه والاثارة والتشويق هذا الجهاز الوطني الذي حاله مثل التاجر الذي نضبت رغبته في التجاره واصبح يبيع بضاعته القديمه بالقدر الذي يساعده علي اخلاء الرفوف رغم كل سهام النقد وسيوف التوجيه لم يقدم تلفزيون السودان طيلةأيام الشهر الفضيل وأيام العيدمايقنع المشاهد بان هناك جهودا بذلت في البرامج بفقرها وضحالة مادتها وجنوح مقدميها الي الهروب عبر فواصل الاعلانات المكروره التي ألفها المشاهد مع ملاحظة التقليد الذي تمارسه القنوات بعضها بعضا أبتداء من فكرة البرنامج الي تكرار الضيوف حتي ألفنا ما يقوله الضيف وحفظنا سيرة الحلنقي عن ظهر قلب الرجل الذي أرهقته مشاوير الشاشات للدرجة التي تجعلني أدعوه الي تجهيز حاله لبرامج الاضحي ليكرر مايقوله كل عيد ختاما أدعو الحادبين علي أمر الابداع البحث عن تغيير الوجوه ليرتاحوا جميعا وفتح الطريق لمجاهيل الغناء والمسرح والتقديم البرامجي والفكر والصحافة استقيلوا جميعكم فهذا السودان محتكر من موظفين يحاولون قيادة الأبداع مع خلو فكرهم ومواهبهم التي أقعدت ضروب التقدم ردحا من الزمان
أسمحوا تعقيبا علي برامج العيد حديثا عن خواء القنوات وضحالة فكر ها وهروب المبدعين عن عالمها الرتيب ألفنا وجوها نضبت مواعين إبداعها وشاخت أفكارها لكنها تصر علي الامساك بتلاليب الظهور رغم عدم قدرت هولاء جميعا علي تقديم الجديد بكل تطواف الريموت كنترول علي شاشات السودان لاتجد فيها ما يذهب الحزن بقيادة تلفزيون السودان شهدنا برامجا تترنح بفقدها المتعه والاثارة والتشويق هذا الجهاز الوطني الذي حاله مثل التاجر الذي نضبت رغبته في التجاره واصبح يبيع بضاعته القديمه بالقدر الذي يساعده علي اخلاء الرفوف رغم كل سهام النقد وسيوف التوجيه لم يقدم تلفزيون السودان طيلةأيام الشهر الفضيل وأيام العيدمايقنع المشاهد بان هناك جهودا بذلت في البرامج بفقرها وضحالة مادتها وجنوح مقدميها الي الهروب عبر فواصل الاعلانات المكروره التي ألفها المشاهد مع ملاحظة التقليد الذي تمارسه القنوات بعضها بعضا أبتداء من فكرة البرنامج الي تكرار الضيوف حتي ألفنا ما يقوله الضيف وحفظنا سيرة الحلنقي عن ظهر قلب الرجل الذي أرهقته مشاوير الشاشات للدرجة التي تجعلني أدعوه الي تجهيز حاله لبرامج الاضحي ليكرر مايقوله كل عيد ختاما أدعو الحادبين علي أمر الابداع البحث عن تغيير الوجوه ليرتاحوا جميعا وفتح الطريق لمجاهيل الغناء والمسرح والتقديم البرامجي والفكر والصحافة استقيلوا جميعكم فهذا السودان محتكر من موظفين يحاولون قيادة الأبداع مع خلو فكرهم ومواهبهم التي أقعدت ضروب التقدم ردحا من الزمان