• ×
الإثنين 20 مايو 2024 | 05-19-2024
يعقوب حاج ادم

تمريرات قصيرة

يعقوب حاج ادم

 0  0  1166
يعقوب حاج ادم
تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهلال يعزف المزيكا . باهداف الشغيل العقرب وكاريكا

اعجبني هذا المانشيت الذي خرجت به الزميلة عالم النجوم صبيحة لقاء الهلال ومريخ السلاطين فهو عنوان صارخ قد يغنيك عن الكثير من التحليلات المكتوبة والمرئية فقد كان المانشيت معبرا بكل معنى الكلمة ومعروف بان صحافة العصر الحديث تعتمد في المقام الاول على المانشيتات العريضة التي تستهوي القارئ اكثر ممما تستهويه التحليلات التي يسطرها قلم المحرر الذي يتابع المباراة من قلب الحدث في ملعب المباراة . وحقيقة فان الزعيم الهلالي قد عزف المزيكا في لقاء السلاطين واستطاع نجومه ان يضعوا فريق السلاطين في حجمه الطبيعي كفريق لاحول ولاقوة له وان تطاول في البنيان من قبل ونجح في اقتناص نقطة عزيزة من بين فكي الاسد الهلالي في معقله بفاشر السطان ولكنه عاد ليتقزم في لقاء الاياب في الخرطوم لينال الخماسية القاسية التي الجمت لسان مدربه الجعجاع محسن سيد ووضعته في حجمه الطبيعي كمدرب مغمور لا اسم له في خارطة المدربين المقتدرين القادرين على ان يخلقوا من الفسيخ شربات وليته وطيب الذكر حداثة يعرفوا حجمهم الطبيعي ويتدثروا بثوب الحكمة ولايجرؤ ثانية لكي يطلقوا لالسنتهم العنان ويعلنوا رايات التحدي وهم لايمتلكون ادواتها . وقد كتبت قبل المباراة وقلت بصريح العبارة بانه متى مادخل الهلال الى ملعب المباراة بالتشكيل المثالي ووضع الممرن صلاح ادم اللاعب المناسب في المكان المناسب وادى كل لاعب من لاعبي الهلال دوره بالصورة المطلوبة وتحلوا بالروح القتالية وقدموا الجهد والبذل السخي فانهم لن يجدوا صعوبة في جندلة مريخ السلاطين والحاق الاذى به بحكم الفارق الكبير والبون الشاسع الذي يفصل بين لاعبي الهلال ولاعبي السلاطين فهولاء يمتلكون الموهبة والفكر المتقدم والنبوغ الكروي بينما لايمتلك لاعبي مريخ الفاشر سوى الاجتهاد والروح القتالية فكيف يمكن لهذه الفوارق الفنية الضعيفة ان تنتصر على رصيفاتها . لقد جاء الفوز الكبير ليعطي دلالة اكيدة على عزم لاعبي الهلال للاستفادة من كل ترهات الدورة الاولى التي عمقت الفارق بيننا وبين الوصيف الدائم الى خمسة نقاط بسبب التعادلات الست والهزيمة المفاجيئة امام اهلي شندي في دار جعل ويقيني بان نجوم الهلال بعد خمسة السلاطين لن يتوقفوا الى في منصة التتويج وهم يجندلون كل الفرق صغيرها وكبيرها بما فيها الوصيف الواهن الضعيف الذي ارى جماهير الصفوة عنده قد دخل الفزع والهلع الى قلوبها وباتت واجفة راجفة تبدي تخوفها من العذاب الذي ينتظرها في القادم من المباريات سوى ان كانت مباريات دورية او مبارراة السيول والامطار فراجمات الصواريخ الهلالية كاريكا والشغيل والمدينة لن ترحم وستمارس هوايتها المحببة في مغازلة شباك الوصيف من كل زوايا الملعب بحضريها وكروميها فلتعدوا العدة منذ الان لاقامة سرادق العزاء في ضاحية العرضة جنوب .

علقم وطعم العلقم
ـــــــــــــــــــــــ
شعرت بطعم العلقم وانا اقرأ سطور الاخ الحبيب الاديب الاريب استاذ الاجيال الصديق الصدوق عبد الله علقم وهو رجل موسوعة بحكم شموليته ككاتب سياسي اجتماعي ثقافي ادبي ورياضي في بعض الاحيان ومرارة العلقم احسستها بين سطور الاستاذ الاديب الاريب في مقاله الاخير بصحيفتنا المتوثبة كفر ووتر وهو ينصفني من جهة وينعتني ببعض العبارت المشجعة ويقول عني بانني يمكن ان اكون قدوة ومثال يحتذى به اذا تخلصت من بعض الهنات التي تسم بها كتاباتي على حد تعبيره والتي وصفني في احداها بانني لازلت وبرغم السنوات الطوال التي قضيتها بين براثن صاحبة الجلالة الصحافة الا انني والحديث لايزال لاستاذنا علقم لازلت اتعامل بعقلية المشجعين ولم اتحرر منها حتى يومنا هذا ومع احترامي لراى الاستاذ علقم والذي اعرفه لايلغي الكلام على عواهنة الا انني اقولها صريحة بانه يظلمني كثيرا بتصنيفي بلغة المشجعين لان هذ الصفة ان التصقت بي فهي تعني بانني كمن يحرث في البحر لم استفد من كل السنوات التي قضيتها في بلاط صاحبة الجلالة كصحفي ميداني او كاتب رأى ومقال وللعزيز علقم اقول بانني لاانكر بانني انجرف في بعض المرات مع التيار الجارف لبعض المتعصبين من كتاب المعسكر الاحمر واسعى الى تبيان بعض الامور الغامضة بطريقتي الخاصة كما انني احاول ان اعطي بعض الزخم الاستفزازي على بعض التعليقات لتسخين الجو وشعللة القضايا وليس معنى ذلك انت تصنفني من زمرة المشجعين لتشطب كل تاريخي بجرة قلم ولاتنسى استاذي علقم بانني اسعى بي الفينة والاخرى الى طرح القضايا الجوهرية التي تساهم في انتشال الكرة السودانية من وهدتها الطويلة التي ظلت ترزح بين نيرنها كقضايا الاحتراف والتجنيس والبنيات التحتية والتي كتبنا عنها ونافحنا فيها حتى جف مداد اقلامنا . انا يااستاذي واعوذ باله من كلمة انا لن اضع نفسي بين العظماء من حملة الاقلام في بلادي الفيحاء من الذين زاملناهم وتتلمذنا على ايديهم امثال الراحل عبد المجيد عبد الرزاق ورفيق دربه الراحل حسن عز الدين وشيخ النقد اللراحل عمر عبد التام او كوركين اسكندريان وعمر حسن وحسن مختار وغيرهم من اساطين النقد الراياضي في بلادنا ولكننا نسعى الى ان نسير على هديهم وتعاليمهم وموروثاتهم النقدية التي خلفوها وان حدنا عنها في بعض المرات فلهذا مرده في زمن الشطح والنطح الذي يعتري صحافتنا الرياضية الحديثة والتي باتت مسرحا لكل من هب ودب ليقال عنه صحفي رياضي او اعلامي سوداني واخيرا وليس اخرا فقد قسوت عليا كثيرا وانت تنعتني بصفة المشجع كبيرة واله يااستاذي بس منك اى حاجه مقبولة.

فاصلة .. أخيرة
ـــــــــــــــــــ
وصلنا الى النقطة 27 وازحنا الاولاد عن الوصافة وتبقت لنا الخطوة الاهم بازاحة عطاشى الارض عن موقعهم الذي وصلوا اليه بمساعدة الاصدقاء والنير ان الصديقة وهي صدارة مؤقتة مهما تطاولوا في البنيان
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019