الأمي واوجاعي ظلت تسكن انفاسي ..اتسكع في مرآة الخواطر لعلها تستجلي لي افراحا تلامس اهداب الدواخل..وتداعب وتر الدهشة في امسياتي الانيقة.. !
انا باحث عن طقوس جديده للفرح..وميلاد حب صادق ينسيني وحشة المنافي الواسعة!
حاولت ان ارسم بفرشاة الوجع خواطري علي لوحة المنافي الواسعة عسي ولعل تعطيني دفء المساءات في الغربه الوجعه!
كنت اهدهد روحي علي ترنيمة افراح مللت في انتظارها
حتي اسند قلبي علي الاماني الحلوه
واغمض عيني علي امل الحب الكبير!
احاول انا اسافر الي السودان الحبيب بحروفي الانيقه..اسافر الي وطني برسم شكلتة بحبي..ولونتة بدمي!
الوطن نبعاً يأخذني الي عوالم الجمال .. يكونني و يدهشني .بجوامعه..شوارعه. اسواقه..صوت الماره في السوق..ركوب البصات!
جلست والخوف في عينيي استمع الي ابوعركي البخيت في مرسال الشوق..
غني عركي حتي تغدغ مشاعري..ساعتها مارست الحضور الصامت !
مرسال الشوق ياالكلك ذوق
أغشي الحبان في كل مكان
قول ليهم شفنا جبل مَره
وعشنا اللحظات حب ومسرّه
بين غيمه تغازل كل زهره
وخيال رمانه علي المجري
لوحة فنان تمحي الأحزان
صُفره وخـُضره ُزرِقه وحُمره
حلوه ونضِره وزفة ألوان
ساعتها ارهقتني كل الصور الحلوه المرسومه بصوت هذا العركي!
ابكتني حد البكاء..ابكتني حتي جددت في شرايني الالفة والحب للوطن..وكل اوالوان الانتماء!
ومع ذالك غمرتني رائعة عركي بنشوة وفخر لوطن جميل اسمه السودان.
عركي يواصل في مرسال الشوق
وزهر ناير نادي وبسّام
بالحيل داير ريشة رسام
جيرانه جداول هيمانه
وصنوبره نادية وريانه
كزمرده في صورة بانه
طرتنا العزيزه العاجبانا
الدرنا تكون هسه معانا
وتشوف بعيونا النعسانه
وتتم الصوره الفنانه..
الله.. الله ..ساعتها بكيت ..كاني اول مره اسمعها والله!
ساعتها نزل مني التعب..واتمسحت مني حبات العرق التي تنراث بحب الوطن!
بحثت عن أرض صيفية المواسم تعطيني دفأ بعد ما فقدت كل الدفء في الغربة الموجعة .. وتعطيني ربيعية الحضور الانيق في دواخلي.. تمطر حنانآ وحبا .. و تعطينى محبة و رجاء.. فلقد سئمت من وحشة المنافي الواسعة ...
تغلل الاحساس في حد الغيبوبه!
وعركي يصل الي
ونقول ياربنا ياقادر
ونقول ياربنا ياقادر..
يا واهب كل الشيءالنادر
ياالفنان أمرك صادر
تجمعنا كمان مره ومره
في وطنا الغالي وفي جبل مره
بين غيمه تغازل كل زهره
وخيال رمانه علي المجري
مرسال الشوق
انا باحث عن طقوس جديده للفرح..وميلاد حب صادق ينسيني وحشة المنافي الواسعة!
حاولت ان ارسم بفرشاة الوجع خواطري علي لوحة المنافي الواسعة عسي ولعل تعطيني دفء المساءات في الغربه الوجعه!
كنت اهدهد روحي علي ترنيمة افراح مللت في انتظارها
حتي اسند قلبي علي الاماني الحلوه
واغمض عيني علي امل الحب الكبير!
احاول انا اسافر الي السودان الحبيب بحروفي الانيقه..اسافر الي وطني برسم شكلتة بحبي..ولونتة بدمي!
الوطن نبعاً يأخذني الي عوالم الجمال .. يكونني و يدهشني .بجوامعه..شوارعه. اسواقه..صوت الماره في السوق..ركوب البصات!
جلست والخوف في عينيي استمع الي ابوعركي البخيت في مرسال الشوق..
غني عركي حتي تغدغ مشاعري..ساعتها مارست الحضور الصامت !
مرسال الشوق ياالكلك ذوق
أغشي الحبان في كل مكان
قول ليهم شفنا جبل مَره
وعشنا اللحظات حب ومسرّه
بين غيمه تغازل كل زهره
وخيال رمانه علي المجري
لوحة فنان تمحي الأحزان
صُفره وخـُضره ُزرِقه وحُمره
حلوه ونضِره وزفة ألوان
ساعتها ارهقتني كل الصور الحلوه المرسومه بصوت هذا العركي!
ابكتني حد البكاء..ابكتني حتي جددت في شرايني الالفة والحب للوطن..وكل اوالوان الانتماء!
ومع ذالك غمرتني رائعة عركي بنشوة وفخر لوطن جميل اسمه السودان.
عركي يواصل في مرسال الشوق
وزهر ناير نادي وبسّام
بالحيل داير ريشة رسام
جيرانه جداول هيمانه
وصنوبره نادية وريانه
كزمرده في صورة بانه
طرتنا العزيزه العاجبانا
الدرنا تكون هسه معانا
وتشوف بعيونا النعسانه
وتتم الصوره الفنانه..
الله.. الله ..ساعتها بكيت ..كاني اول مره اسمعها والله!
ساعتها نزل مني التعب..واتمسحت مني حبات العرق التي تنراث بحب الوطن!
بحثت عن أرض صيفية المواسم تعطيني دفأ بعد ما فقدت كل الدفء في الغربة الموجعة .. وتعطيني ربيعية الحضور الانيق في دواخلي.. تمطر حنانآ وحبا .. و تعطينى محبة و رجاء.. فلقد سئمت من وحشة المنافي الواسعة ...
تغلل الاحساس في حد الغيبوبه!
وعركي يصل الي
ونقول ياربنا ياقادر
ونقول ياربنا ياقادر..
يا واهب كل الشيءالنادر
ياالفنان أمرك صادر
تجمعنا كمان مره ومره
في وطنا الغالي وفي جبل مره
بين غيمه تغازل كل زهره
وخيال رمانه علي المجري
مرسال الشوق
