راى حر

صلاح الاحمدى

شكرا اللاعبين و المجلس والقاعدة والمعارضة

لابد ان نسوق الشكر الكبير المفعم بكل ايات الاحترام بلغة الكرة التى لم تبخلوا من تقديمه داخل الميدان فى المباريات المصيرية حتى ترجم جهدكم الى حقيقة فاقت الخيال وانتم تحكمون قبضتكم من من مباراة الى مباراة حتى تربعتم فى قمة كاس السودان املين ان يتحقق المطلوب وهو حلم القاعدة الهلاليى احراز كاس السودان وهو بليس مستحيلا لاشاوس الهلال بعد ان قدم كل لاعب معانى سوف تظل باقية فى الاذهان لموسم حافلا بالمعوقات ولكن كنتم وستظلون فى الميعاد وانتم تحملون امجاد نادى لن يخضع يوما للاعصار لقد انتهت فترة كاس السودان فلابد ان نضع فى اذهانكم بان الدور على كاس الممتازحتى يعلم الجميع بان اللاعبين فى هلال العزة عازمين على تخطى كل الصعاب بقوة الارادة وعزم الرجال نتمنى التوفيق لابطال الهلال عندما نريد ان نتحدث عن مجلس الهلال مجلس الاسياد مجلس الصمود وقاهر الصعاب لابد ان نسترجع كل الاهوال التى لم تهز من صمود الرجال بداية بالاستقالات ومرور الاعتصامات والتقاعسات وتقليل الهامات والتصريحات الشخصية والتحرشات كلها عوامل كان من شانها ان تحبط اى مجلسا وتعوق حركته وتعطل مسيرته وتجلب لها الفشل ولكن نجد مجلس الهلال بقيادة الامين البرير والكوكبة الفريدة من الصامدون الاخيار يجابهون كل المعضلات بصبر كبير واناء متزايد وهم على طريق الهلال سايرون حتى بلغوا ما يتمنون كرويا ونال الهلال من الاستثمار فى عهدهم ما نال مجلس بالرغم مغادرة البعض من لم يواكبوا وكان الرفض عنوانهم وسقطوا من ذاكرة الهلال واصبحوا يشكلون نشاذ خارج عالم الادارة وهم الان يتباكون على الاطلال بعد ان توج مجلس الاسياد فريق الكرة فى انتظار بطولة السودان ولابد الاشادة بكل جنديا مخلصا فى اللجان المساعدة لمجلس الهلال والذى اظهرت المحن والتكالب على مجلس الهلال شباب كان لهم صولات وجولات بزلوا كل غالى ونفيس حتى يحقق الفريق حلم طال عمل الفاشلون والمتسكعون والجالسون على الارصفة على ان يخبوء بريقه ولكن همة اللجان المساعدة كنت عند الميعاد من اجل الهلال لهم منا التحية وهم كوادر يجب ان تفرد لهم مساحات فى مجالس الادارات يطول الحديث ويعجز القلم عن شكر القاعدة الهلالية التى شكلت ازها الالوان وتجمعت بجميع اطيافها وهى تحارب البغى والعدوان على مجلس الهلال فى كل الدروب الكروية والادارية والتشجيعية وهى تتصدى لفئة غابت حساباتها وظلت تعمل ضد الكيان وليس مجلس الهلال بعد ان صور لها البعض يمكن ان يرادوا المنال قاعدة كان عنوانها المؤازرة للاعبين وهم فى احلك الظروف كانت هتافاتهم تملاء ارجاء الميدان وضرب كل متعاقس فى بلاط الهلال عملت على ان تكون بجانب مجلس الهلال كانت زاده فى كل المحنات المعارضة الكلمة الفضفاضة التى يطلقها البعض والتى تعنى الاعانة وليس الخراب وتبديل الذات وقد تعرج احيانا دون قصد بان تكون من عوامل النجاح تلك قصة معارضة ساقتها الاقدار لمجلس الاسياد لتكن شعلة من حماس فى ما يجرى فى نادى الهلال التى خلت من كل المعارف اللغوية لتلك الكلمة عندهم قادتهم لعدة اتجاهات كانت الاستقالات كان التصعيد كانت الاعتصامات كان الصفر الكبير كان التربص باللاعبين والاغواء كان الاقصاء كنت الكتابات الشخصية كان الصمت الكبير كنت عدم الشرعية كان للقانون مجراه كان التربص بالمحترفين كان الدفع حاضر واخيرا سلاح اللاعبين الذين كان لها ولى قائدها سر فى ديون مجلس الاسياد نافذة شكرا لكل هؤلا لما قدموه من اجل الهلال العظيم لاعبين ومجلس ادارة وقاعدة ومعارضة وان موعدنا الكاس الكبير الذى ليسطر عودته اشاوس الهلال الابطال والقاعدة ومن خلفهم مجلس الادارة الهمام بقيادة الامين البرير ولا عزاء للمعارضة ولكن جزيل الشكر لها ونهديها جلوس الهلال فى كاس السودان الانتظار وغدا نهديها كاس الدورى الممتاز فمزيدا من عيوب مجلس الهلال على صفحات الصحف بالمداد الاسود الشفاف نافذة اخيرة لابد ان نفرد مساحات واسعة للجهاز الفنى للهلال وما صاحبه من اخفاقات فى عهد غارزيتوا كان الجهاز الفنى على مستوى كبير من القدرة التدريبية كانت كل الظروف ضده من قضيىة يجب ان يعلم اهل الهلال بانها من داخل الميدان كان سلاحها لاعبين كان لهم الدور الكبير فى اخفاق الجهاز الفنى للهلال بقيادة غارزيتو ولى القارى الجيد لاحداث الهلال يجد بان ما صاحب الهلال من مشاكل فى عهد غارزيتوا كنت مشاكل داخلية بحتة تخص الهلال فى محيط مغلق ما بين الجهاز الفنى ومجلس الادارة واللاعبين هنا حدث الفرق بالحسابات الادارية اولا الرواتب العالية للجهاز الفنى بقيادة غارزيتوا ثم التاثير الكبير للاعب جماهيرى مثل هيثم مصطفى فى التانئ فى اقصائه طال انتظار حسمه وحتى بعد الحسم ظلت تابعاته موجود ة عجزة اليية المجلس معها فى حينها والفريق بغير الوضع الحالى اى كان الفريق يخوض مواجهات افريقية كل هذا كان سبب فى اطاحة الجهاز الفنى المقتدر من تدريب الهلال وهى بحسابات اهل المعرقة عموما هذا ما صاحب فترة غارزيتوا من معضلات داخلية عجزة مجالس الهلال السابقة من حلها كان العزم من قائد الهلال الامين البرير بان ترجم كل ما عجزة عنه المجالس بارثاء قاعدة الاقصاء فى صفوف اللاعبين والتوجيه للكل بان يطوله الاقصاء مهما كان وزنه فى الهلال حتى عادت الامور الى نصابها الان فى المسرح الهلالى جهاز فنى ليس عليه ضغوط داخلية لى بمعنى مشاكل فى صفوف اللاعبين كل ما يدور نجح مجلس الهلال باحتوايه من خارج اسوار الميدان مشاكل جمة عمل المجلس على ان يكون مسرحها الساحات القانونية وبذلك يكون مجلس الهلال يواجه مشكلة خارجية يشارك فيها جميع اهل الهلال الشرفاء الذين يقفون مع المجلس مع الشرعية نود ان نوضح بان الطريق معبد للجهاز الفتى الحالى الذى لازلنا عند راينا به ولكن نرى انه صاحبه الاخفق ونحن نقبل بالهزيمة فى مثل تلك الحالات ولكن عندما تزول تك المشاكل التى تعنى عدم الشرعية ويعم الاستقرار ليس هناك ما يسمى بالهزيمة وحتى مثل هزيمة الاهلى شندى التى يصورها البعض بمعنى الانتصار لظروف نعلمها تمام وحتى ان كان غير ذلك فى نتيجة المباراة يعنى الاخقاق لبد ان نعمل من اجل الاستقرار فى المرحلة القادمة فى البطولة الكبيرة والتى نتمنى ان تعود الى الديار الزرقاء