بهدوء
لماذا ابراهومه ؟
لماذا ابراهومه ؟ سؤال ظل يتردد على لسان عدد من يجاهرون برايهم رافضين تولى الكابتن ابراهومه لاى منصب فى الجهازين الفنى او الادارى بنادى المريخ ,, رغم ان هؤلاء يدركون قبل غيرهم بان تكليف الكابتن ابراهومه بتدريب الفريق ماهو الا قرار مؤقت لفترة انتقالية محددة تسبق المفاوضات الجارية الان للتعاقد مع مدير فنى جديد بديل للتونسي محمد عثمان الكوكى الذى تمت اقالته عقب خسارة الفريق امام الظفرة الاماراتى فى نهائى الدورة الرمضانية .
لاشك ان قرار اقالة المدرب التونسي كان مفاجئا للجميع لانه جاء فى توقيت صعب جدا رغم انه قرار صائب ومنطقى الا انه جاء متاخر عن موعده لاكثر من خمسة شهور بعدما كان مطلبا جماهيريا واعلاميا منذ خروج الفريق من الدور الاول للبطولة الافريقية وهى النتيجة المخيبة التى صدمت جماهير المريخ واعطت مؤشرا سلبيا بان المريخ مقبل على مرحلة صعبة اذا استمر الكوكى فى منصبه واعتقد ان هذا ماثبت بالفعل من خلال الاداء المهزوز للفريق مع انطلاقة مباريات الدورى الممتاز ولكن رغم ذلك ظل الكوكى يجد الدعم والمساندة من مجلس الادارة سواء فى عهد المجلس السابق او حتى من جانب مجلس اللوردات الذى كان يرى فى بقاء المدرب التونسي دعم لاستقرار الفريق قبل ان يتوصل لقراره الاخير باقالة المدرب قبل عطلة العيد وفقا للمبررات والاسباب التى ساقها سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام بنادى المريخ .
قرار الاقالة فى حد ذاته لاخلاف عليه الا ان توقيته اثار الكثير من ردود الفعل الاعلامية بحجة ان الفريق قد اضحى الان على ابواب مرحلة التنافس سواء فى كاس السودان او الدورة الثانية من الدورى الممتاز الامر الذى يمكن ان يعيد الفريق الى نقطة الصفر اذا كان للمدرب البديل القادم اى ترتيبات فنية خاصة تتعلق بتوظيف اللاعبين فى التشكيلة الاساسية التى بدأت تظهر ملامحها مع مشاركة الفريق فى كاس السودان وكذلك فى الدورة الرمضانية بالامارات .
كان لزاما على مجلس الادارة بعد قرار اقالة المدرب ان يسعى على وجه السرعة لسد اى فراغ تدريبى الى حين التعاقد مع المدرب البديل لاسيما وان التفاوض يحتاج الى فسحة من الوقت لهذا لم يكن امام المجلس اى خيار سوى تكليف الكابتن ابراهومه بالاشراف على الفريق وقيادته فى مباراتيه ضد مريخ الفاشر فى كاس السودان وكذلك فى مباراته ضد الاتحاد فى الدورة الثانية من الدورى الممتاز ,, لهذا يصبح من الواجب على ( الرافضين للكابتن ) ان يراعوا لمصلحة الفريق ويقدموا الدعم لابراهومه الذى قبل ان يتحمل المسؤولية ويلبى نداء الواجب كما فعل ذلك فى مرات سابقة , والغريب ان من يرفضون ابراهومه لايشككون فى كفاءته وانما يتعللون باسباب اخرى تتعلق بعلاقة ابراهومه مع اللاعبين ومع زملائه فى الجهاز الفنى مما يعنى ان لهؤلاء قناعة راسخة بانه مدرب جيد وليس اقل قامة من المريخ كما هو حال سلفه الكوكى الذى لم يعد لديه مايقدمه للمريخ .
نرجو ان يجد ابراهومه الاجواء التى تساعده على اداء مهمته حتى يعبر بالفريق الى نهائى كاس السودان ويحافظ على صدارته فى الدورى الممتاز ,, نرجو ذلك !
اكرم مرة اخرى !
نحمد للسيد جمال الوالي جهوده فى انهاء تمرد الحارس اكرم الهادى واعادته من جديد ليواصل نشاطه مع الفريق بعدما اختار ( الحارس الامين ) التوقف والانقطاع عن التمارين كما درج على ذلك فى مرات سابقة حتى اضحت له من السوابق ما يعجل برحيله عن النادى !
نعيد ونكرر ماذكرناه سابقا بان السيد اكرم الهادى لايعرف مصلحته يعنى ( عدو نفسه ) فهو يخطىء اذا كان يعتقد انه بمثل هذا السلوك يمكنه ان يلوى ذراع المريخ او ينتزع منه حقا لايستحقه ,, اوكما قال الكوكى ان اكرم ضحية ( لاصدقاء السوء ) الذين يوهمونه بانه اكبر من المريخ ويدفعونه لارتكاب حماقات تفسد علاقته مع مدربه وزملائه اللاعبين وتلحق الضرر بمستقبله الكروى ,,
اكرم الهادى موهوب وحارس مميز فى وقت اصبحت فيه حراسة المرمى عملة نادرة بالسودان !