من اسوار الملاعب -حسين علي جلال -الوصيف تم الناقصة بفضيحة جوية امام الظفروية
توسمنا خيرا ان تنجح الفرقة المريخية في انتشال الحزن الذي عم علي جميع الاوساط الرياضية بعد النتائج المخيبة للاندية السودانية والمتمثلة في الخروج المبكر في البطولات الافريقية واضافة لخروج
المنتخب الوطني خاوي الوفاض من اضعف منافسة علي مستوي التصنيف الافريقي وهو بطولة المحلييين والتي سقط منتخبنا ورسب رسوبا مخجل امام منتخب مغمور لايحمل اي سجل علي مستوي
المنتخبات والاندية وعلي المستوي الرسمي للكاف وكان يتوقع جميع محبي االفرقة ان يعود الاحمر بتاج البطولة الرمضانية في مباراة كانت جميع المعينات الفنية والنفسية تقف بجانب المريخ ولاسيما في ظل
الاستقرار الاداري والبعد الفني الذي قدمتة الفرقة امام الفريق الكويتي واكتساحه بالاربعة مما انعكس ايجابا علي تخطي المنافس الاماراتي وبشهية مفتوحة من واقع مباراة السالمية
الاان المنطق والواقع فرض نفسة علي هزيمة الاحمر كما حدث للفرقة في المياريات الافريقية امام بطل انجولا وقبلها امام بطل الكنغو ليبارد وماقبلها امام بطل انجولا ايضا
اذن خسر المريخ من الظفرة ولم يصدق احد ان فريق مغمور استطاع ان يهزم الاحمر بعد ان مارس اعلام الوصيف كل شي قبل كاس الليلة الرمضانية
قبل المباراة حكوا عن الفوز والاهداء الي الجماهير المسكينة ونسوا تماما بان كرة القدم تعطي لمن يستحق ولا تتعاطف مع التاريخ ولا الانتصارات المغلفة
نعم خسر المريخ البطولة من بابها الواسع لانه لم يستفد من عبر ودروس المنافسات الافريقية ونحن نتساءل من المسوؤل عن الرباعية الحارقة في شباك الحضري
بعد ان صدقنا بالاستقرار الاداري والمالي بالفرقة المريخية وكان نتاج ذلك الفشل حتي في جلب بطولات ترضية تعطي للفرقة الفائزة البعد المعنوي فقط لاغير ويبدو حتي
في المنافسات المصطنعة لم ينجح المريخ في كسر الحاجز وهو ثقافة البطولات الودية ناهيك عن المنافسات الرسمية علي مستوي الاندية الافريقية
اخر الاسوار
ماذا كان ينتظر عصام الحضري من دفاع المريخ المتهالك في اعطاء مهاجم الظفرة المغربي ا لشافي في الوصول الي شباك الحضري ثلاث مرات
يستحق مدرب الهلال القادم بقوة الكابتن صلاح محمد ادم كل التقدير من القاعدة الهلالية الزرقاء بعد النتائج الايجابية وخلق فريق رديف يستطيع الفريق مجابهة كل
الاندية في الدورة الثانية للممتاز رغم الفراغ الاداري للهلال