صيحة
موسي مصطفي
الصحافة تودع آخر اساطيرها!!
ودع الوسط الرياضي الرياضي اسطورة صحافية واحد الاقلام المهمة التي كانت تشكل القومية الصحافية في وقت توزعت فيه الانتماءات على عينك يا تاجر.
رحل استاذنا عبد المجيد عبد الرازرق وترك في القلب حسرة ,ابكي العميد و الزعيم والهلب كيف لا وهو الرجل الذي توشح برادء الوطنية وظل مقاتلا في جبهاتها حتى آخر رمق من اجل ان تسود.
برحيله فقد الوسط الرياضي الصحفي المعلم والمربي الجليل الذي انتظره المتخاصمون والمستغيثون لحل ازمات الرياضية مهما كانت حجم الخصوم .
رحل استاذنا عبد المجيد وخلف وراءه جيل من ابناءه الصحافيين وتلاميذه الذين نفخر بهم .
رحل استاذنا عبد المجيد ولكن تبقي سيرته فينا مدى الحياة.
رحل صاحب القلب الكبير الذي وسع الهلال قبل المريخ والموردة قبل النمور والسلاطين قبل الاسود وقبلهم جميعا الوطن الغالي الذي حمله في فؤاده المتعب و في جوفه منذ نعومة اظافره وهو يعاني المرض ويصارع من اجل تحقيق رغبات امة السودان.
الصحافة الرياضة ودعت امس واحدا من اساطيرها وقادتها ومعلميتا وروادها المربي عبد المجيدالذي اسس لصحافة راشدة حرة نزيهة تحترم الرأي والرأي الاخر والنقد عندها الحقيقة و ظل دوما يحارب من اجل تبقي ادبياتها.
تعلمنا منه الكثير, حب الخير للناس والايثار حتى لو كنا اكثر الناس حاجة.
تعلمنا منه ادبيات الصحافة منذ نعومة اظافرنا . مد لنا يد العون دون ان يمتن وظل ينتقدنا بادب واحترام ويوجهنا لما فيه مصلحة الوطن وحب الناس واحترامهم والمحافظة على حقوق الاخرين وعدم الخوض في الخاص على الاطلاق.
رحل استاذنا عبد المجيد وبكت لرحيل الارض والسحب التي لم تكف عن البكاء ليومين وهي تمطر دون توقف !!
رحل مجيد آخر العمالقة ورواد الصحافة مخلفا وراه سيرة عطرة واعمال حليلة تتحدث عنه متى ما حيينا!!
لك الرحمة استاذننا عبد المجيد ونتمنى ان ينزلك منزلة الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
ان العين لتدمع و القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرض الله وانا لفراقك لمحزونون انا لله وانا اليه راجعون.
موسي مصطفي
الصحافة تودع آخر اساطيرها!!
ودع الوسط الرياضي الرياضي اسطورة صحافية واحد الاقلام المهمة التي كانت تشكل القومية الصحافية في وقت توزعت فيه الانتماءات على عينك يا تاجر.
رحل استاذنا عبد المجيد عبد الرازرق وترك في القلب حسرة ,ابكي العميد و الزعيم والهلب كيف لا وهو الرجل الذي توشح برادء الوطنية وظل مقاتلا في جبهاتها حتى آخر رمق من اجل ان تسود.
برحيله فقد الوسط الرياضي الصحفي المعلم والمربي الجليل الذي انتظره المتخاصمون والمستغيثون لحل ازمات الرياضية مهما كانت حجم الخصوم .
رحل استاذنا عبد المجيد وخلف وراءه جيل من ابناءه الصحافيين وتلاميذه الذين نفخر بهم .
رحل استاذنا عبد المجيد ولكن تبقي سيرته فينا مدى الحياة.
رحل صاحب القلب الكبير الذي وسع الهلال قبل المريخ والموردة قبل النمور والسلاطين قبل الاسود وقبلهم جميعا الوطن الغالي الذي حمله في فؤاده المتعب و في جوفه منذ نعومة اظافره وهو يعاني المرض ويصارع من اجل تحقيق رغبات امة السودان.
الصحافة الرياضة ودعت امس واحدا من اساطيرها وقادتها ومعلميتا وروادها المربي عبد المجيدالذي اسس لصحافة راشدة حرة نزيهة تحترم الرأي والرأي الاخر والنقد عندها الحقيقة و ظل دوما يحارب من اجل تبقي ادبياتها.
تعلمنا منه الكثير, حب الخير للناس والايثار حتى لو كنا اكثر الناس حاجة.
تعلمنا منه ادبيات الصحافة منذ نعومة اظافرنا . مد لنا يد العون دون ان يمتن وظل ينتقدنا بادب واحترام ويوجهنا لما فيه مصلحة الوطن وحب الناس واحترامهم والمحافظة على حقوق الاخرين وعدم الخوض في الخاص على الاطلاق.
رحل استاذنا عبد المجيد وبكت لرحيل الارض والسحب التي لم تكف عن البكاء ليومين وهي تمطر دون توقف !!
رحل مجيد آخر العمالقة ورواد الصحافة مخلفا وراه سيرة عطرة واعمال حليلة تتحدث عنه متى ما حيينا!!
لك الرحمة استاذننا عبد المجيد ونتمنى ان ينزلك منزلة الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
ان العين لتدمع و القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرض الله وانا لفراقك لمحزونون انا لله وانا اليه راجعون.
