• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-03-2024
خليفة

وقس على ذلك

خليفة

 0  0  1560
خليفة
وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
هلال مابعد البرير
أيّدت لجنة الاستئنافات قرار مفوضية هيئات الشباب والرياضة الولائية القاضي بعدم شرعية مجلس إدارة نادي الهلال، جاء ذلك بعد الطعن الذي تقدّم به الأمين البرير في قرار المفوضية بحيثيات يبدو أنّها لم تكن كافية ولامقنعة لتغيير القرار الذي أنهى فترة الأمين البرير وطوى حقبةً ينبغي أن توضع نصب أعين كل الأهلة عند التفكير في مرحلة هلال مابعد البرير على كافة المستويات وما ذلك إلاّ لأنّ التجربة لن تكون بكل المقاييس مثالاً يحتذى ونموذجاً يُنتهج للقادمين بعد أن حفلت باخطاء كارثية على كافة المستويات وتضرر منها الهلال فمزّقت النسيج الإجتماعي وأفرغت المدرجات وفضّت سامر الرواد والأحباب.
لقد كانت أمام الأمين البرير فرصة تاريخية لكتابة اسمه في سجل العظماء الذين توالو على رئاسة النادي الكبير، صعد الأمين إلى رئاسة النادي بعد أن تدرج في شتى المناصب الإدارية بداية بإدارة الكرة مروراً بامانة المال لكنّه لم يستصحب مايمكن أن يكون قد اكتسبه من (خبرات) خلال فترة عمله الطويل، ولم ينتظر الرجل كثيراً ليبدأ سلسلة من الخلافات عصفت بعناصر كانت (مؤثرة) في العملية الانتخابية التي جاءت به رئيساً، وفي وقت كان من المفترض أن يستند فيها الرجل إلى أعماله وانجازاته آثر الاتكال على آلة إعلامية تولّت أمر اغتيال الشخصيات غير مفرّقة في ذلك بين لاعب وإداري ومشجع.
وكان ثمرة ذلك أن برز مصطلح تضرر منه الهلال كثيراً هو مصطلح (الطابور) الذي كان يعني في عُرف البرير ومشايعيه كل من يخالفهم الرأي او ينتقدهم لتضيع قيمة مهمة هي قيمة احترام الآخر الذي بات عدواً يحيك المؤمرات وينسج الدسائس، والحال كذلك كان لابد أن تتعاظم الانتصارات (الصغيرة) لتصبح أحداثاً كبيرةً حدث كل هذا في وقت رفع فيه البرير بداية عهده راية جمع الأهلة وتوحيدهم بغرض الالتفاف حول الكيان، وسنحت للأمين أكثر من فرصة لكن (المستفيدين) من حالة توهانه كانوا مرةً بعد أخرى يضيّغون عليه فرصة أن يصبح (اسماً) في سجل رؤساء الهلال لا مجرد (رقم) يسقط متى تقادم عليه العهد ومرّت عليه الأيام.
الهلال بحاجة الآن لمن يعيد الجميع للالتفاف حوله دونما اقصاء لأحد، بحاجة لمن يحسن (مسح) الكثير من العبارات والمصطلحات التي (دخلت) على مجتمع الهلال (فأخرجت) قيم المحبة والاخاء والتسامح التي وسمت النادي منذ أن التقى مؤسسوه الأوائل على قيم الحق والخير والجمال فشيّدوا كياناً بقي شامخاً على مدى الأيام، أما البرير فإنّه رجل تقدّم للقيادة يحدوه حب الكيان وقد اجتهد من أجل فعل شئ لكن اجتهاداته كلها سارت في الطريق الخطأ وعلى كل حال يبقى له أجر الاجتهاد ويبقى لنا ان نشكره على ماقدّم خلال الفترة الماضية فهو بمثل ما أخطأ فقد أصاب في بعض الأشياء.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خليفة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019