راي رياضي
بشائر فوز شداد بدأت في لظهور
كان من الطبيعي ان ترتفع اسهم الدكتور كمال شداد الذي قرر ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العام في مواجهة الرئيس الحالي دكتور معتصم جعفر، لدى الاوساط الرياضية.
وكان لافتا حالة الرضا التي انتظمت اغلب المنتسبين للوسط الرياضي بمجرد ان اعلن الدكتور خوض المعركة الانتخابية في برنامج الرياضة التلفزيوني الجمعة الماضية.
لم نستغرب ان يحظى البروف بهذا التعاطف الكبير، من الاتحادات الرياضية والاندية، وحتى من الجماهير الرياضية، بعد ان ساء حال الكرة في عهد رجال هذا الاتحاد.
بدأت معالم فوز البروف تتضح رويدا رويدا مع ظهور نتائج الكليات الانتخابية في الاتحادات واللجان، واندية الممتاز، وغيرها، حيث تعتبر النسبة المؤيدة له جيدة.
يحتاج الدكتور كمال شداد الى حوالي 37 صوتا ليتمكن من الاطاحة بمنافسه الدكتور معتصم، والعودة من جديد لقيادة الاتحاد، ونعتقد بانه اقترب كثيرا من الوصول الى هذا الرقم.
لا نريد ان نجزم بان الدكتور سيفوز بالمنصب، بعد ان وضحت الصورة في بعض الكليات الانتخابية المؤيدة له ، كـ كلية اندية الممتاز واتحادات الشمال والشرق والخرطوم.
لكننا نقول بان العمل الكبير الذي تقوم اللجان العاملة في حملة البروف شداد، سيثمر عن انتصار كبير قد لا يتصوره البعض، وقد يكون مفاجئا حتى لمنافسيه.
تطوع العشرات من الرياضيين النشطاء ، والمقتدرين للعمل في حملة شداد الانتخابية وبالمجان، من اجل دعمه واعادته للمنصب الذي فقده بمؤامرة من اقرب الاقربين له.
بينما يتردد ان قادة المجموعة الثانية ، ما زالوا مترددين في اختيار من يوكلون اليهم المهام التي تتطلبها المرحلة التي تسبق الانتخابات، رغم اقتراب الموعد.
هناك فارق كبير بين من يعمل متطوعا لخدمة الاشخاص الذين يرى انهم قادرون على تقديم الجديد والمفيد ، وبين من يعملون مع آخرين بدوافع لا علاقة لها بالمصلحة العامة.
آخر الكلام
جدد الهلال فوزه على الاهلي الخرطومي مساء امس الاول وتغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف، في اياب دور الـ 16 لمسابقة كاس السودان بعد ان كان قد فاز في لقاء الذهاب بهدف.
حرمنا طبعا من مشاهدة المباراة بسبب عدم تلفزتها على اي قناة ، لانشغال قادة الاتحاد بامور اخرى ، رغم اهمية هذه المسابقة، وايجابية تسويقها على الاتحاد والاندية.
المهم كنت حريص على قراءة معظم الصحف التي صدرت امس لمعرفة تفاصيل المباراة والفوز الكبير الذي حققه الازرق بدون مساعدة من الحكام او طرد لاعبين من الفريق المنافس.
اتفق اغلب المحليين على ان الهلال قدم في الاياب مستوى افضل مما قدمه في مباراة الذهاب، وان اغلب اللاعبين وخاصة الذين تم قيدهم في التسجيلات الاخيرة كانوا مميزين.
قدم محمد احمد مباراة كبيرة وسجل اروع الاهداف، و لم يقصر الشبل الواعد اطهر الطاهر، فكان هو الاخر شعلة من النشاط ، ولفت الانظار بادائه السلس وهدفه البديع.
ارتفاع مستوى الاداء في مباراة امس الاول، عنه في مباراة الذهاب، يشير قدرة مدرب الفريق الكابتن صلاح ادم، الاستفادة من الاخطاء، وتوظيف اللاعبين حسب قدراتهم.
قرعة المرحلتين الثانية والثالثة من المسابقة ابتسمت للهلال ، حيث انه لن يجد صعوبة في تجاوز النسور جبل اولياء الذي سيلتقيه في دور الثمانية ذهابا وايابا.
لكنه سيواجه متاعب كبيرة في دور الاربعة ،حيث يتوقع ان يلتقي الاهلي شندي الذي بدوره سيلتقي فريق ود هاشم سنار في دور الـ 8 ولا نتوقع ان يجد منه مقاومة.
اما المريخ الذي سيواجه الاتحاد مدني في دور الـ 8 فنراهن على انه سيتخطاه بنفس الطريقة التي تجاوز بها فريق الخرطوم الوطني في دور الـ 16.
فالمريخ وكما هو معروف عنه لا يمكن ان يستغنى عن مساعدة الحكام وتحديدا في في مسابقة كاس السودان ،رغم ان اعلامه ينكرهذه الحقيقة ويلعب دائما على وتر انه مظلوم.
ستكون دورة النيل الكبرى التي ينظمها فريق الخرطوم الوطني بالخرطوم فرصة طيبة للهلال للاستفادة من المباريات التي سيلعبها، خصوصا وانه سيلتقي مع فرق كبيرة.
سيلعب الهلال في هذه البطولة مع المقاصة المصري، ومع البن الاثيوبي وكلاهما من الفرق المتميزة في بلادها، ولها تجارب عديدة في المنافسات المحلية والخارجية.
وننتظر من مدرب الهلال صلاح ادم ان يمنح الفرصة لاغلب لاعبيه لاعدادهم بشكل جيد قبل انطلاق مباريات الدورة في اغسطس المقبل، وينبغي عليه ان لا يجعل التتويج باللقب هدفه الاول.
اعداد الفريق للمستقبل ، ومنح اللاعبين الفرصة لاثبات وجودهم، وزرع الثقة في نفوسهم،وخصوصا اللاعبين الشباب امام فرق كبيرة، اهم من الفوز ببطولة.
فوز الجكومي ومعتصم عبدالسلام ودكتور بكري بمقاعد كلية اتحادات الولاية الوسطى لا يعني ان فوز معتصم برئاسة الاتحاد العام اصبح مضمونا كما ادعى محمد سيد احمد.
طبيعي ان تقف اغلب اتحادات الولاية الوسطى مع دكتور معتصم لانه ينتمي الى واحدة منها، لكن غير الطبيعي ان تقف بقية الاتحادات الاخرى معه في المعركة الفاصلة.
وداعية : لا فرق عند الشداديين بين معتصم ورفاقه.
بشائر فوز شداد بدأت في لظهور
كان من الطبيعي ان ترتفع اسهم الدكتور كمال شداد الذي قرر ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العام في مواجهة الرئيس الحالي دكتور معتصم جعفر، لدى الاوساط الرياضية.
وكان لافتا حالة الرضا التي انتظمت اغلب المنتسبين للوسط الرياضي بمجرد ان اعلن الدكتور خوض المعركة الانتخابية في برنامج الرياضة التلفزيوني الجمعة الماضية.
لم نستغرب ان يحظى البروف بهذا التعاطف الكبير، من الاتحادات الرياضية والاندية، وحتى من الجماهير الرياضية، بعد ان ساء حال الكرة في عهد رجال هذا الاتحاد.
بدأت معالم فوز البروف تتضح رويدا رويدا مع ظهور نتائج الكليات الانتخابية في الاتحادات واللجان، واندية الممتاز، وغيرها، حيث تعتبر النسبة المؤيدة له جيدة.
يحتاج الدكتور كمال شداد الى حوالي 37 صوتا ليتمكن من الاطاحة بمنافسه الدكتور معتصم، والعودة من جديد لقيادة الاتحاد، ونعتقد بانه اقترب كثيرا من الوصول الى هذا الرقم.
لا نريد ان نجزم بان الدكتور سيفوز بالمنصب، بعد ان وضحت الصورة في بعض الكليات الانتخابية المؤيدة له ، كـ كلية اندية الممتاز واتحادات الشمال والشرق والخرطوم.
لكننا نقول بان العمل الكبير الذي تقوم اللجان العاملة في حملة البروف شداد، سيثمر عن انتصار كبير قد لا يتصوره البعض، وقد يكون مفاجئا حتى لمنافسيه.
تطوع العشرات من الرياضيين النشطاء ، والمقتدرين للعمل في حملة شداد الانتخابية وبالمجان، من اجل دعمه واعادته للمنصب الذي فقده بمؤامرة من اقرب الاقربين له.
بينما يتردد ان قادة المجموعة الثانية ، ما زالوا مترددين في اختيار من يوكلون اليهم المهام التي تتطلبها المرحلة التي تسبق الانتخابات، رغم اقتراب الموعد.
هناك فارق كبير بين من يعمل متطوعا لخدمة الاشخاص الذين يرى انهم قادرون على تقديم الجديد والمفيد ، وبين من يعملون مع آخرين بدوافع لا علاقة لها بالمصلحة العامة.
آخر الكلام
جدد الهلال فوزه على الاهلي الخرطومي مساء امس الاول وتغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف، في اياب دور الـ 16 لمسابقة كاس السودان بعد ان كان قد فاز في لقاء الذهاب بهدف.
حرمنا طبعا من مشاهدة المباراة بسبب عدم تلفزتها على اي قناة ، لانشغال قادة الاتحاد بامور اخرى ، رغم اهمية هذه المسابقة، وايجابية تسويقها على الاتحاد والاندية.
المهم كنت حريص على قراءة معظم الصحف التي صدرت امس لمعرفة تفاصيل المباراة والفوز الكبير الذي حققه الازرق بدون مساعدة من الحكام او طرد لاعبين من الفريق المنافس.
اتفق اغلب المحليين على ان الهلال قدم في الاياب مستوى افضل مما قدمه في مباراة الذهاب، وان اغلب اللاعبين وخاصة الذين تم قيدهم في التسجيلات الاخيرة كانوا مميزين.
قدم محمد احمد مباراة كبيرة وسجل اروع الاهداف، و لم يقصر الشبل الواعد اطهر الطاهر، فكان هو الاخر شعلة من النشاط ، ولفت الانظار بادائه السلس وهدفه البديع.
ارتفاع مستوى الاداء في مباراة امس الاول، عنه في مباراة الذهاب، يشير قدرة مدرب الفريق الكابتن صلاح ادم، الاستفادة من الاخطاء، وتوظيف اللاعبين حسب قدراتهم.
قرعة المرحلتين الثانية والثالثة من المسابقة ابتسمت للهلال ، حيث انه لن يجد صعوبة في تجاوز النسور جبل اولياء الذي سيلتقيه في دور الثمانية ذهابا وايابا.
لكنه سيواجه متاعب كبيرة في دور الاربعة ،حيث يتوقع ان يلتقي الاهلي شندي الذي بدوره سيلتقي فريق ود هاشم سنار في دور الـ 8 ولا نتوقع ان يجد منه مقاومة.
اما المريخ الذي سيواجه الاتحاد مدني في دور الـ 8 فنراهن على انه سيتخطاه بنفس الطريقة التي تجاوز بها فريق الخرطوم الوطني في دور الـ 16.
فالمريخ وكما هو معروف عنه لا يمكن ان يستغنى عن مساعدة الحكام وتحديدا في في مسابقة كاس السودان ،رغم ان اعلامه ينكرهذه الحقيقة ويلعب دائما على وتر انه مظلوم.
ستكون دورة النيل الكبرى التي ينظمها فريق الخرطوم الوطني بالخرطوم فرصة طيبة للهلال للاستفادة من المباريات التي سيلعبها، خصوصا وانه سيلتقي مع فرق كبيرة.
سيلعب الهلال في هذه البطولة مع المقاصة المصري، ومع البن الاثيوبي وكلاهما من الفرق المتميزة في بلادها، ولها تجارب عديدة في المنافسات المحلية والخارجية.
وننتظر من مدرب الهلال صلاح ادم ان يمنح الفرصة لاغلب لاعبيه لاعدادهم بشكل جيد قبل انطلاق مباريات الدورة في اغسطس المقبل، وينبغي عليه ان لا يجعل التتويج باللقب هدفه الاول.
اعداد الفريق للمستقبل ، ومنح اللاعبين الفرصة لاثبات وجودهم، وزرع الثقة في نفوسهم،وخصوصا اللاعبين الشباب امام فرق كبيرة، اهم من الفوز ببطولة.
فوز الجكومي ومعتصم عبدالسلام ودكتور بكري بمقاعد كلية اتحادات الولاية الوسطى لا يعني ان فوز معتصم برئاسة الاتحاد العام اصبح مضمونا كما ادعى محمد سيد احمد.
طبيعي ان تقف اغلب اتحادات الولاية الوسطى مع دكتور معتصم لانه ينتمي الى واحدة منها، لكن غير الطبيعي ان تقف بقية الاتحادات الاخرى معه في المعركة الفاصلة.
وداعية : لا فرق عند الشداديين بين معتصم ورفاقه.
