بهدوء
هل يستجيب اللوردات ؟
مع اقتراب انتهاء فترة عمل مجلس اللوردات والمحددة باربعة اشهر ارتفعت وتيرة المطالبة بتمديد عمر المجلس الموقر الى عام كامل وهى المطالبة التى يدرسها ويتبناها نفر من اعضاء مجلس الشورى عسى ولعل ان يستجيب اللوردات , وقبل ذلك ان يوافق السيد الوزير الطيب حسن بدوى فى اصدار قرار استثنائى بالتمديد طالما ان سيادته قد ألمح فى مؤتمره الصحفى الاخير حول ازمة مجلس ادارة نادى الهلال بانه لايتردد فى الاستجابة لمطالب الجماهير وعامة الاعضاء فى اى نادى اذا كانت تلك المطالب تصب فى المصلحة العامة !
لقد اشرنا من قبل ان فترة عمل مجلس اللوردات قصيرة ولاتتناسب مع حجم التكليفات التى حددها لهم قرار التعيين , فهناك ملفات ضخمة تحتاج الى فترة زمنية اطول حتى يتم الفراغ منها وايجاد الحلول الجذرية لها بل حتى القضايا التى شرع المجلس فى حلها مثل الاستثمار وانشاء شركة مساهمة عامة باسم المريخ وكذلك ملف العضوية واستحداث وسائل افضل فى التواصل مع الاعضاء عبر شركات الاتصالات فضلا عن التعاقد مع شركات اخرى لتسويق منتجاتها عبر الاعلان على قميص المريخ جميعها تتطلب استمرارية المجلس الحالي الى حين تمكين المجلس القادم من المحافظة عليها وجنى ثمارها ,, فقد يكون مجلس اللوردات قد اوجد حلولا بالنسبة للديون المتراكمة والتى وعد سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام فى تصريح سابق بان يتم تسديدها قبل عقد الجمعية العمومية فى موعدها المحدد مطلع سبتمبر القادم , وهى بلا شك معضلة كبرى فى ظل ارتفاع معدل الصرف على النشاط اليومى بالنادى الا ان بقية الملفات التى ذكرتها اعلاه تحتاج ايضا الى حلول مماثلة وسريعة من اجل تقليل الاعباء الادارية على اى مجلس يتم انتخابه فى الفترة القادمة .
استكمال العمل فى ملف الاستثمار وكذلك التسويق يحتاج الى اشخاص لديهم علاقات وتواصل مع الشركات والمؤسسات العامة والخاصة وهو مايتوفر حاليا فى مجلس اللوردات الذى حرص منذ قرار تعيينه على وضع هذا الملف بأيد امنية وخبيرة ولديها باع طويل فى هذا المجال تحت الاشراف المباشر لنائب الرئيس عبد الباسط الذى اعتقد انه قد سجل ( هدفا رائعا من قولة تيت ) بانشاء شركة مساهمة عامة باسم المريخ تؤول ملكيتها لاحقا الى النادى عندما يتم تعديل قانون الشباب والرياضة بما يسمح للاندية التحول الى شركات عامة كما هو الحال فى كل دول العالم التى تطبق نهج الاحتراف الشامل الحقيقى ,, وبالتالى يصبح من الضرورى ان يستفيد المريخ من خبرة عبد الباسط وعلاقاته مع رجال المال والاعمال لاقصى فترة زمنية ممكنة تفوق الاربعة اشهر التى حددها قرار الوزير حتى يكون الحصاد وفيرا وفى ذات الوقت يتم تثبيت مشروعات الاستثمار والتسويق لتقف على ارضية صلبة يسستند عليها المجلس القادم ,, مع اعترافنا بان هناك عمل كبير قام به مجلس اللوردات منذ تعيينه بدفع الرواتب المتأخرة للاعبين المحترفين وللمدرب واعوانه فى الجهاز الفنى وكذلك سد النواقص فى الجهاز الفنى والادارى والطبي واعادة تشكيل الجهاز الفنى اضافة الى تحمل تكلفة الصفقات الجديدة التى نأمل ان تكون اضافة فنية قوية للفريق فى بقية الموسم الحالي , فهى كلها انجازات مقدرة لايمكن اغفالها وتجاوزها لاسيما وانها قد تمت فى فترة زمنية قصيرة جدا .
نعلم ان هناك من يعارضون فكرة التمديد من انصار ( الديمقراطية العرجاء بالاندية ) وينتظرون بفارغ الصبر انتهاء فترة الاربعة اشهر وعقد الجمعية العمومية حتى يعودوا من جديد لحكم المريخ عبر العضوية المستجلبة والانتخابات المشوه ! , وطبعا لا احد يعترض على ذلك طالما انه حق طبيعى وقانونى وفقا للنظام الاساسي ,, ولكن اعتقد ان المشكلة الادارية التى عانى منها المريخ فى عهد المجلس المستقيل وماصاحبها من ازمة مالية خانقة فرضت على الادارة السابقة تطبيق سياسة تقشف حادة انعكس اثرها السلبي على مسيرة الفريق واستقراره الفنى تستوجب من الجميع ان يصطفوا وراء فكرة المطالبة بالتمديد لمجلس اللوردات من اجل تعزيز اركان الاستقرار ومن ثم يمكن ان تعود الديمقراطية كما يريدها اهل المريخ بانتخاب مجلس جديد يتفقون عليه ,, فهل يستجيب اللوردات لنداء المريخاب ؟ نتمنى ذلك .
هل يستجيب اللوردات ؟
مع اقتراب انتهاء فترة عمل مجلس اللوردات والمحددة باربعة اشهر ارتفعت وتيرة المطالبة بتمديد عمر المجلس الموقر الى عام كامل وهى المطالبة التى يدرسها ويتبناها نفر من اعضاء مجلس الشورى عسى ولعل ان يستجيب اللوردات , وقبل ذلك ان يوافق السيد الوزير الطيب حسن بدوى فى اصدار قرار استثنائى بالتمديد طالما ان سيادته قد ألمح فى مؤتمره الصحفى الاخير حول ازمة مجلس ادارة نادى الهلال بانه لايتردد فى الاستجابة لمطالب الجماهير وعامة الاعضاء فى اى نادى اذا كانت تلك المطالب تصب فى المصلحة العامة !
لقد اشرنا من قبل ان فترة عمل مجلس اللوردات قصيرة ولاتتناسب مع حجم التكليفات التى حددها لهم قرار التعيين , فهناك ملفات ضخمة تحتاج الى فترة زمنية اطول حتى يتم الفراغ منها وايجاد الحلول الجذرية لها بل حتى القضايا التى شرع المجلس فى حلها مثل الاستثمار وانشاء شركة مساهمة عامة باسم المريخ وكذلك ملف العضوية واستحداث وسائل افضل فى التواصل مع الاعضاء عبر شركات الاتصالات فضلا عن التعاقد مع شركات اخرى لتسويق منتجاتها عبر الاعلان على قميص المريخ جميعها تتطلب استمرارية المجلس الحالي الى حين تمكين المجلس القادم من المحافظة عليها وجنى ثمارها ,, فقد يكون مجلس اللوردات قد اوجد حلولا بالنسبة للديون المتراكمة والتى وعد سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر الامين العام فى تصريح سابق بان يتم تسديدها قبل عقد الجمعية العمومية فى موعدها المحدد مطلع سبتمبر القادم , وهى بلا شك معضلة كبرى فى ظل ارتفاع معدل الصرف على النشاط اليومى بالنادى الا ان بقية الملفات التى ذكرتها اعلاه تحتاج ايضا الى حلول مماثلة وسريعة من اجل تقليل الاعباء الادارية على اى مجلس يتم انتخابه فى الفترة القادمة .
استكمال العمل فى ملف الاستثمار وكذلك التسويق يحتاج الى اشخاص لديهم علاقات وتواصل مع الشركات والمؤسسات العامة والخاصة وهو مايتوفر حاليا فى مجلس اللوردات الذى حرص منذ قرار تعيينه على وضع هذا الملف بأيد امنية وخبيرة ولديها باع طويل فى هذا المجال تحت الاشراف المباشر لنائب الرئيس عبد الباسط الذى اعتقد انه قد سجل ( هدفا رائعا من قولة تيت ) بانشاء شركة مساهمة عامة باسم المريخ تؤول ملكيتها لاحقا الى النادى عندما يتم تعديل قانون الشباب والرياضة بما يسمح للاندية التحول الى شركات عامة كما هو الحال فى كل دول العالم التى تطبق نهج الاحتراف الشامل الحقيقى ,, وبالتالى يصبح من الضرورى ان يستفيد المريخ من خبرة عبد الباسط وعلاقاته مع رجال المال والاعمال لاقصى فترة زمنية ممكنة تفوق الاربعة اشهر التى حددها قرار الوزير حتى يكون الحصاد وفيرا وفى ذات الوقت يتم تثبيت مشروعات الاستثمار والتسويق لتقف على ارضية صلبة يسستند عليها المجلس القادم ,, مع اعترافنا بان هناك عمل كبير قام به مجلس اللوردات منذ تعيينه بدفع الرواتب المتأخرة للاعبين المحترفين وللمدرب واعوانه فى الجهاز الفنى وكذلك سد النواقص فى الجهاز الفنى والادارى والطبي واعادة تشكيل الجهاز الفنى اضافة الى تحمل تكلفة الصفقات الجديدة التى نأمل ان تكون اضافة فنية قوية للفريق فى بقية الموسم الحالي , فهى كلها انجازات مقدرة لايمكن اغفالها وتجاوزها لاسيما وانها قد تمت فى فترة زمنية قصيرة جدا .
نعلم ان هناك من يعارضون فكرة التمديد من انصار ( الديمقراطية العرجاء بالاندية ) وينتظرون بفارغ الصبر انتهاء فترة الاربعة اشهر وعقد الجمعية العمومية حتى يعودوا من جديد لحكم المريخ عبر العضوية المستجلبة والانتخابات المشوه ! , وطبعا لا احد يعترض على ذلك طالما انه حق طبيعى وقانونى وفقا للنظام الاساسي ,, ولكن اعتقد ان المشكلة الادارية التى عانى منها المريخ فى عهد المجلس المستقيل وماصاحبها من ازمة مالية خانقة فرضت على الادارة السابقة تطبيق سياسة تقشف حادة انعكس اثرها السلبي على مسيرة الفريق واستقراره الفنى تستوجب من الجميع ان يصطفوا وراء فكرة المطالبة بالتمديد لمجلس اللوردات من اجل تعزيز اركان الاستقرار ومن ثم يمكن ان تعود الديمقراطية كما يريدها اهل المريخ بانتخاب مجلس جديد يتفقون عليه ,, فهل يستجيب اللوردات لنداء المريخاب ؟ نتمنى ذلك .
