• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  926
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدي

ثقب فى الجدار الفاصل

بديهى عصر المعجزات قد انتهى ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى ينتظر معجزة

بديهى ان سفينة نوح عليه السلام صاحبها طوفان هادر اغرق كل المنحرفين عن الطريق حتى ابن نوح لم تنفع له الشفاعة

ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى يتمنى السفينة وهى معجزة وينتظر الطوفان وهو قادم

بديهى ان الحوت الذى بتلع يونس عليه السلام وحفظ له حياته وامته

لم يعد موجودا ومع ذلك الوسط الرياضى كله بحجمه وامكانياته يتنمى ان يبتلعه حوت يونس ليحافظ على حياته ويستمد من بطن الحوت امنا له وهى معجزة بديهى ان عصا موسى عليه السلام لم تعد موجودة ومع ذلك يتمنى البعض ان تقع في يد شداد لينقذ الوضع الكروى المتردى بكل جوانبه الادارية والكروية والتنظيمية وحتى الجدلية وهى معجزة

بديهى ان الدكتور العلامة كمال حامد شداد كان قائدا عظيما دفع عن عقيدة الرياضة فى كل المحافل الكروية والعدلية وشرف والرياضيين لما يمتاز به من كل الموصفات التى تنطبق على القائد وبزل جهد كبير فى تطوير عجلة الكرة من خلال تلاميذ فى عالم الادارة ولكن قدر جيلنا ان يشهد ذلك الرعيل الهزيل من الاداريين اللذين حققوا لخصومنا ما يشبه المعجزة تاهت خطانا فى المحافل الكروي الافريقية المؤاهلة لكاس العالم بالبرازيل

ومع ذلك لازلنا نتعلق ببقية امل فى بطولة الشان

ان يستيقظ لهم ضمير او تصحوا لهم قومية او تنبض فى دواخلهم رد الجميل

بديهى الذى نتمناه ممكنا ولكن الحاكمين احالوا الممكن الى مستحيل كما احالوحياتنا كشعب عاشق للكرة الى جحيم الاخطاء وعدم المعرفة فى ظل قيادة لا تعرف من الحكم الا التسلط والمراوغة والمزايدة

نعرف كل واحد منهم تولى كشف عيوب الاخر وكان مجتمعه هو المجتمع الادارى المثالى وكان منصبه هو الوحيد الذى يرفرف عليه العطاء الكروى او كان احد لايسمع اذاعة اخر ولا يقراء ما يصرح به فى الصحف

نافذة

نعرف ان فى وطننا الرياضى الكبير الكثير من الخير الرياضى والعظيم من الكوادر الرياضية والفائض من اللجان المساعدة والمتوفر من امكانيات مواجهة الجهل الادارى من الحاكم الرياضى على جميع ىالاصعدة الانديةوالاتحادات والمؤاسسات الرياضية وايضا نعرف من هم اعدائنا التقليدين ومع ننتظر المفاجاةونترقب ما يسمى المعجزة !!!!!

فاذا كان البعض يراهن على عودة الدكتور كمال شداد على انه احد المتفهمين لظروف الرياضة الصعبة وانه سيحمى ويعيد هيبة الدولاب الادارى بالاتحاد العام فاننا نذكر بان هذا الدكتور كمال شداد اول رئيس للاتحاد العام السودانى لكرة القدم واحد اباء المجلس الحالى وهو الذى يعتبره البعض متعاطفا مع القضية ويعتبره البعض متفهما لظروفنا الادارية وغير متشدد ويعارض سياسة التدخل فى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية

ومع اننا لن نناقش هنا فكر شداد فنحن نعرفه ويعرفه الجميع من خلال منجزات الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين واسامة عطاء المنان

فقط نريد ان نعود الى احد حوار له فى اعداد سابقة وكان ذلك فى المطار اثناء وداع اعضاء مجلسه يجب ان تكون الدورة القادمة لنا بعظمة وجود السودان فى المحافل الكروية خاصة الافريقية ولذلك يكون دكتور شداد معبرا جيدا عن امال مجلسه الذى تهلل يوم فوزهم فى الانتخابات وقالوا اصبح الطريق مفتوحا

ليقدموا كل الجديد فى غيابه ما يعنى عودته مرة ثانية فى ظل مواجهات مرفوضة من قبل الوسط الرياضى

نافذة اخيرة

ونحن نقول لقادة الاتحاد العام اننا لن ننافسكم بالافراط فى حسن النوايا ونتمنى فناء مجلسكم وان كنا ندعو اللهان يتحقق وهورياضى لا يخفى عليكم لسلبيتكم فى كثير من الامور الادارية التى كنت قاصمة لظهر الشعب الكروى ولكننا ندعوكم فقط ان تساعدونا على عمل ايجابى يؤدى الى تتطوير الكرة البلاد

خاتمة

بديهى ان عصر المعجزات قد انتهى وبديهى ان فى الغيب الكثير من المفاجات واسالوا حتى شداد كاخر مغادر للاتحاد العام حاصرته كل المصاعب وتلفى الضربات الموجعات واحدة تلو الاخرى

لذلك عودته التى يروج لها الكثيرون قد تنتقص من خزائن اعماله الكثير فى ظل الضرب على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ما يعنى ثقب فى الجدار الفاصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019