راى حر
صلاح الاحمدي
ثقب فى الجدار الفاصل
بديهى عصر المعجزات قد انتهى ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى ينتظر معجزة
بديهى ان سفينة نوح عليه السلام صاحبها طوفان هادر اغرق كل المنحرفين عن الطريق حتى ابن نوح لم تنفع له الشفاعة
ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى يتمنى السفينة وهى معجزة وينتظر الطوفان وهو قادم
بديهى ان الحوت الذى بتلع يونس عليه السلام وحفظ له حياته وامته
لم يعد موجودا ومع ذلك الوسط الرياضى كله بحجمه وامكانياته يتنمى ان يبتلعه حوت يونس ليحافظ على حياته ويستمد من بطن الحوت امنا له وهى معجزة بديهى ان عصا موسى عليه السلام لم تعد موجودة ومع ذلك يتمنى البعض ان تقع في يد شداد لينقذ الوضع الكروى المتردى بكل جوانبه الادارية والكروية والتنظيمية وحتى الجدلية وهى معجزة
بديهى ان الدكتور العلامة كمال حامد شداد كان قائدا عظيما دفع عن عقيدة الرياضة فى كل المحافل الكروية والعدلية وشرف والرياضيين لما يمتاز به من كل الموصفات التى تنطبق على القائد وبزل جهد كبير فى تطوير عجلة الكرة من خلال تلاميذ فى عالم الادارة ولكن قدر جيلنا ان يشهد ذلك الرعيل الهزيل من الاداريين اللذين حققوا لخصومنا ما يشبه المعجزة تاهت خطانا فى المحافل الكروي الافريقية المؤاهلة لكاس العالم بالبرازيل
ومع ذلك لازلنا نتعلق ببقية امل فى بطولة الشان
ان يستيقظ لهم ضمير او تصحوا لهم قومية او تنبض فى دواخلهم رد الجميل
بديهى الذى نتمناه ممكنا ولكن الحاكمين احالوا الممكن الى مستحيل كما احالوحياتنا كشعب عاشق للكرة الى جحيم الاخطاء وعدم المعرفة فى ظل قيادة لا تعرف من الحكم الا التسلط والمراوغة والمزايدة
نعرف كل واحد منهم تولى كشف عيوب الاخر وكان مجتمعه هو المجتمع الادارى المثالى وكان منصبه هو الوحيد الذى يرفرف عليه العطاء الكروى او كان احد لايسمع اذاعة اخر ولا يقراء ما يصرح به فى الصحف
نافذة
نعرف ان فى وطننا الرياضى الكبير الكثير من الخير الرياضى والعظيم من الكوادر الرياضية والفائض من اللجان المساعدة والمتوفر من امكانيات مواجهة الجهل الادارى من الحاكم الرياضى على جميع ىالاصعدة الانديةوالاتحادات والمؤاسسات الرياضية وايضا نعرف من هم اعدائنا التقليدين ومع ننتظر المفاجاةونترقب ما يسمى المعجزة !!!!!
فاذا كان البعض يراهن على عودة الدكتور كمال شداد على انه احد المتفهمين لظروف الرياضة الصعبة وانه سيحمى ويعيد هيبة الدولاب الادارى بالاتحاد العام فاننا نذكر بان هذا الدكتور كمال شداد اول رئيس للاتحاد العام السودانى لكرة القدم واحد اباء المجلس الحالى وهو الذى يعتبره البعض متعاطفا مع القضية ويعتبره البعض متفهما لظروفنا الادارية وغير متشدد ويعارض سياسة التدخل فى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية
ومع اننا لن نناقش هنا فكر شداد فنحن نعرفه ويعرفه الجميع من خلال منجزات الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين واسامة عطاء المنان
فقط نريد ان نعود الى احد حوار له فى اعداد سابقة وكان ذلك فى المطار اثناء وداع اعضاء مجلسه يجب ان تكون الدورة القادمة لنا بعظمة وجود السودان فى المحافل الكروية خاصة الافريقية ولذلك يكون دكتور شداد معبرا جيدا عن امال مجلسه الذى تهلل يوم فوزهم فى الانتخابات وقالوا اصبح الطريق مفتوحا
ليقدموا كل الجديد فى غيابه ما يعنى عودته مرة ثانية فى ظل مواجهات مرفوضة من قبل الوسط الرياضى
نافذة اخيرة
ونحن نقول لقادة الاتحاد العام اننا لن ننافسكم بالافراط فى حسن النوايا ونتمنى فناء مجلسكم وان كنا ندعو اللهان يتحقق وهورياضى لا يخفى عليكم لسلبيتكم فى كثير من الامور الادارية التى كنت قاصمة لظهر الشعب الكروى ولكننا ندعوكم فقط ان تساعدونا على عمل ايجابى يؤدى الى تتطوير الكرة البلاد
خاتمة
بديهى ان عصر المعجزات قد انتهى وبديهى ان فى الغيب الكثير من المفاجات واسالوا حتى شداد كاخر مغادر للاتحاد العام حاصرته كل المصاعب وتلفى الضربات الموجعات واحدة تلو الاخرى
لذلك عودته التى يروج لها الكثيرون قد تنتقص من خزائن اعماله الكثير فى ظل الضرب على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ما يعنى ثقب فى الجدار الفاصل
صلاح الاحمدي
ثقب فى الجدار الفاصل
بديهى عصر المعجزات قد انتهى ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى ينتظر معجزة
بديهى ان سفينة نوح عليه السلام صاحبها طوفان هادر اغرق كل المنحرفين عن الطريق حتى ابن نوح لم تنفع له الشفاعة
ومع ذلك الوسط الرياضى الادارى يتمنى السفينة وهى معجزة وينتظر الطوفان وهو قادم
بديهى ان الحوت الذى بتلع يونس عليه السلام وحفظ له حياته وامته
لم يعد موجودا ومع ذلك الوسط الرياضى كله بحجمه وامكانياته يتنمى ان يبتلعه حوت يونس ليحافظ على حياته ويستمد من بطن الحوت امنا له وهى معجزة بديهى ان عصا موسى عليه السلام لم تعد موجودة ومع ذلك يتمنى البعض ان تقع في يد شداد لينقذ الوضع الكروى المتردى بكل جوانبه الادارية والكروية والتنظيمية وحتى الجدلية وهى معجزة
بديهى ان الدكتور العلامة كمال حامد شداد كان قائدا عظيما دفع عن عقيدة الرياضة فى كل المحافل الكروية والعدلية وشرف والرياضيين لما يمتاز به من كل الموصفات التى تنطبق على القائد وبزل جهد كبير فى تطوير عجلة الكرة من خلال تلاميذ فى عالم الادارة ولكن قدر جيلنا ان يشهد ذلك الرعيل الهزيل من الاداريين اللذين حققوا لخصومنا ما يشبه المعجزة تاهت خطانا فى المحافل الكروي الافريقية المؤاهلة لكاس العالم بالبرازيل
ومع ذلك لازلنا نتعلق ببقية امل فى بطولة الشان
ان يستيقظ لهم ضمير او تصحوا لهم قومية او تنبض فى دواخلهم رد الجميل
بديهى الذى نتمناه ممكنا ولكن الحاكمين احالوا الممكن الى مستحيل كما احالوحياتنا كشعب عاشق للكرة الى جحيم الاخطاء وعدم المعرفة فى ظل قيادة لا تعرف من الحكم الا التسلط والمراوغة والمزايدة
نعرف كل واحد منهم تولى كشف عيوب الاخر وكان مجتمعه هو المجتمع الادارى المثالى وكان منصبه هو الوحيد الذى يرفرف عليه العطاء الكروى او كان احد لايسمع اذاعة اخر ولا يقراء ما يصرح به فى الصحف
نافذة
نعرف ان فى وطننا الرياضى الكبير الكثير من الخير الرياضى والعظيم من الكوادر الرياضية والفائض من اللجان المساعدة والمتوفر من امكانيات مواجهة الجهل الادارى من الحاكم الرياضى على جميع ىالاصعدة الانديةوالاتحادات والمؤاسسات الرياضية وايضا نعرف من هم اعدائنا التقليدين ومع ننتظر المفاجاةونترقب ما يسمى المعجزة !!!!!
فاذا كان البعض يراهن على عودة الدكتور كمال شداد على انه احد المتفهمين لظروف الرياضة الصعبة وانه سيحمى ويعيد هيبة الدولاب الادارى بالاتحاد العام فاننا نذكر بان هذا الدكتور كمال شداد اول رئيس للاتحاد العام السودانى لكرة القدم واحد اباء المجلس الحالى وهو الذى يعتبره البعض متعاطفا مع القضية ويعتبره البعض متفهما لظروفنا الادارية وغير متشدد ويعارض سياسة التدخل فى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية
ومع اننا لن نناقش هنا فكر شداد فنحن نعرفه ويعرفه الجميع من خلال منجزات الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين واسامة عطاء المنان
فقط نريد ان نعود الى احد حوار له فى اعداد سابقة وكان ذلك فى المطار اثناء وداع اعضاء مجلسه يجب ان تكون الدورة القادمة لنا بعظمة وجود السودان فى المحافل الكروية خاصة الافريقية ولذلك يكون دكتور شداد معبرا جيدا عن امال مجلسه الذى تهلل يوم فوزهم فى الانتخابات وقالوا اصبح الطريق مفتوحا
ليقدموا كل الجديد فى غيابه ما يعنى عودته مرة ثانية فى ظل مواجهات مرفوضة من قبل الوسط الرياضى
نافذة اخيرة
ونحن نقول لقادة الاتحاد العام اننا لن ننافسكم بالافراط فى حسن النوايا ونتمنى فناء مجلسكم وان كنا ندعو اللهان يتحقق وهورياضى لا يخفى عليكم لسلبيتكم فى كثير من الامور الادارية التى كنت قاصمة لظهر الشعب الكروى ولكننا ندعوكم فقط ان تساعدونا على عمل ايجابى يؤدى الى تتطوير الكرة البلاد
خاتمة
بديهى ان عصر المعجزات قد انتهى وبديهى ان فى الغيب الكثير من المفاجات واسالوا حتى شداد كاخر مغادر للاتحاد العام حاصرته كل المصاعب وتلفى الضربات الموجعات واحدة تلو الاخرى
لذلك عودته التى يروج لها الكثيرون قد تنتقص من خزائن اعماله الكثير فى ظل الضرب على اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية ما يعنى ثقب فى الجدار الفاصل