لجنة (تصريف).. مياه الخريف..!!
* ظل وزراء الشباب والرياضة المتعاقبون، سواء الولائيين او الاتحاديين، منعزلين بصورة كاملة عن المشاكل والعقبات التي تعترض مسيرة الاندية والاتحادات الرياضية في كل الالعاب..!!
* واقتصرت أدوارهم في القيام بدور ضيوف الشرف في المباريات الكبيرة او الاحتفالات دون وجود اي بصمة او حركة ايجابية تصب في مصالح الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص..!!
* عشرات الوزراء مروا على الوزارة سواء الولائية او الاتحادية وقضوا فتراتهم وغادروا المنصب والرياضة السودانية تعاني ما تعاني من التراجع والتخلف وغياب الخطط المستقبلية المدروسة..!!
* المدينة الرياضية، ذلك الكابوس او اللوغريثم الذي استعصى على كل الوزراء حله، بقي على حاله وتحول الى هاجس يعكر الرياضيين في اشارة الى ان تعيين الوزراء صار من ابرز معطيات اللعبة السياسية..!!
* ودخول وزارة الرياضة دائرة الترضيات السياسية ثبت في علمية الاخيار للسادة الذين تعاقبوا على الوزارة سواء الولائية او الاتحادية خاصة وان جميعهم لا علاقة لهم بالرياضة ولا يعرفون اي شئ عن كواليسها ويجهلون أبسط ملامح دروبها..!!
* أول أمسٍ أصدر الوزير الولائي قراراً، أبسط ما يمكننا ان نصفه به بأنه مفاجئ، قضى بحل مجلس ادارة نادي الهلال وتعيين لجنة (تصريف).. ولا ادري (تصريف مياه الخريف ام ماذا)..؟!!
* ضحكت على القرار لا لشئ سوى لانه اقر بتعيين بعض اعضاء من المجلس الهلالي الشرعي المحلول في لجنة التصريف في اشارة عميقة لمستوى التخبط والاستعجال..!!
* قرار الحل (المشبوه) حكى بعمق حجم العلل التي تعاني منها الرياضة السودانية وغياب الخطط المدروسة وتغلغل التكتلات وتحكم الشلليات في ذهاب او بقاء مجالس الادارات في تجاوز صارخ للشعار المرفوع والذي يتحدث عن (أهلية وديقمراطية الحركة الرياضية)..!!
* الكل يعلم ان الاشكالات المالية ظلت هي الشبح الذي يهدد ادارات الاندية الرياضية بما فيها المريخ والهلال بدليل حجم الديون الخرافي الذي يحكيه واقع الناديين..!!
* مجلس الهلال الشرعي، الذي صار محلولاً بأمر الوزير الولائي، ظل صامداً امام تجاوزات معارضيه الشرعية وغير الشرعية، وبذل مجهودات خرافية خلال الفترة الماضية قافزاً فوق الأشواك.. ولم يتبقى على مدته سوى شهور معدودة..!!
* توقيت القرار من شأنه ان يساهم في ادخال النادي الازرق في نفق أكثر ظلاماً من ذلك الذي يعيش بداخله منذ اليوم الأول لتوليه قيادة العمل..!!
* تخريمة أولى: لو كنت مكان البرير لحمدت الله كثيراً على نعمة القرار الاخير على ان تقوم الوزارة والوزير بايجاد المخارج المالية المناسبة لتسيير الأمور في الفترة المقبلة..!!
* تخريمة ثانية: لو وافق كرار التهامي والفريق بحر على العمل في لجنة التصريف فانهما يرتكبان خطأ لا ولن يغتفر.. وليعلما ان التاريخ لا يرحم.. وعشاق الهلال لن ينسوا لهما ذلك التجاوز..!!
* ظل وزراء الشباب والرياضة المتعاقبون، سواء الولائيين او الاتحاديين، منعزلين بصورة كاملة عن المشاكل والعقبات التي تعترض مسيرة الاندية والاتحادات الرياضية في كل الالعاب..!!
* واقتصرت أدوارهم في القيام بدور ضيوف الشرف في المباريات الكبيرة او الاحتفالات دون وجود اي بصمة او حركة ايجابية تصب في مصالح الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص..!!
* عشرات الوزراء مروا على الوزارة سواء الولائية او الاتحادية وقضوا فتراتهم وغادروا المنصب والرياضة السودانية تعاني ما تعاني من التراجع والتخلف وغياب الخطط المستقبلية المدروسة..!!
* المدينة الرياضية، ذلك الكابوس او اللوغريثم الذي استعصى على كل الوزراء حله، بقي على حاله وتحول الى هاجس يعكر الرياضيين في اشارة الى ان تعيين الوزراء صار من ابرز معطيات اللعبة السياسية..!!
* ودخول وزارة الرياضة دائرة الترضيات السياسية ثبت في علمية الاخيار للسادة الذين تعاقبوا على الوزارة سواء الولائية او الاتحادية خاصة وان جميعهم لا علاقة لهم بالرياضة ولا يعرفون اي شئ عن كواليسها ويجهلون أبسط ملامح دروبها..!!
* أول أمسٍ أصدر الوزير الولائي قراراً، أبسط ما يمكننا ان نصفه به بأنه مفاجئ، قضى بحل مجلس ادارة نادي الهلال وتعيين لجنة (تصريف).. ولا ادري (تصريف مياه الخريف ام ماذا)..؟!!
* ضحكت على القرار لا لشئ سوى لانه اقر بتعيين بعض اعضاء من المجلس الهلالي الشرعي المحلول في لجنة التصريف في اشارة عميقة لمستوى التخبط والاستعجال..!!
* قرار الحل (المشبوه) حكى بعمق حجم العلل التي تعاني منها الرياضة السودانية وغياب الخطط المدروسة وتغلغل التكتلات وتحكم الشلليات في ذهاب او بقاء مجالس الادارات في تجاوز صارخ للشعار المرفوع والذي يتحدث عن (أهلية وديقمراطية الحركة الرياضية)..!!
* الكل يعلم ان الاشكالات المالية ظلت هي الشبح الذي يهدد ادارات الاندية الرياضية بما فيها المريخ والهلال بدليل حجم الديون الخرافي الذي يحكيه واقع الناديين..!!
* مجلس الهلال الشرعي، الذي صار محلولاً بأمر الوزير الولائي، ظل صامداً امام تجاوزات معارضيه الشرعية وغير الشرعية، وبذل مجهودات خرافية خلال الفترة الماضية قافزاً فوق الأشواك.. ولم يتبقى على مدته سوى شهور معدودة..!!
* توقيت القرار من شأنه ان يساهم في ادخال النادي الازرق في نفق أكثر ظلاماً من ذلك الذي يعيش بداخله منذ اليوم الأول لتوليه قيادة العمل..!!
* تخريمة أولى: لو كنت مكان البرير لحمدت الله كثيراً على نعمة القرار الاخير على ان تقوم الوزارة والوزير بايجاد المخارج المالية المناسبة لتسيير الأمور في الفترة المقبلة..!!
* تخريمة ثانية: لو وافق كرار التهامي والفريق بحر على العمل في لجنة التصريف فانهما يرتكبان خطأ لا ولن يغتفر.. وليعلما ان التاريخ لا يرحم.. وعشاق الهلال لن ينسوا لهما ذلك التجاوز..!!