اقترب تنفيذ الكاف الى قواعد الاحتراف بالنسبه للدوريات الافريقيه ومن ضمن هذه البنود اقامة دوري رديف.
دوري اي مباريات تستمر لاكثر من اربعة اشهر ومنافسه يلاقي من خلالها كل فريق الفريق الاخر والغرض من اقامة الدوريات ملأ الموسم باكمله نشاط كروي.
اما الدورات فهي قصيرة المدى يمكن ان يكون عمر الدوره اسبوع او اسبوعين على الاكثر.
السؤال هو ما يسمى بدوري الرديف الان هو دوري ام دوره؟
نحمد للاتحاد العام انه حرك نشاط لم يكن قائما من قبل ولكن نعيب عليه انه لم يقيمه بالشكل الصحيح والشكل الذي ترجى الاستفاده منه.
مجموع المباريات التي لعبت والتي سوف تلعب في دورة الرديف لا تعادل مباريات الدورات الرمضانيه فكيف نسميه دوري؟
من الاشياء التي تجعلنا دائما نتراجع! هي عندما يعمل احد المسؤولين والقائمين على امور الرياضه او الثقافه او الدوله عمل! يجد من يصوره له بانه اعجاز ما سبقه عليه احد من قبل وان يتحدث هو نفسه بما قدمه للبلد من انجازات وتضحيات في حين ان السودان بكل ثرواته البشريه والمساحيه والزراعيه والحيوانيه حتى الان ليس له اي اسم او سيط في الخارج . الم يسالوا انفسهم لماذا ؟ ام ان العالم الخارجي خطأ وهم صواب ؟ ما يصرف على كرة القدم في السودان لا يصرف في البرازيل ولكن ما يقدم في البرازيل لن يقدم في السودان.
ورينا يعينا يعينكم