وقس على ذلك
hassanomr@yahoo.com
كفانا مهازل واستهتار
دون أن يطرف له جفن قام الجهاز الفني للمنتخب الليبي بإلغاء التجربة الودية أمام منتخبنا الوطني والتي كان مقرراً لها يوم أمس، وجاء الإلغاء بحجة ارهاق اللاعبين بسبب بعض الأحداث التي شهدتها البلاد، وكما جاء في الأخبار فإنّ بعثة منتخبنا الوطني قررت القناعة من الغنيمة بالإياب ورفضت التباري مع فريق الاتحاد، وحقّ لنا أن نتساءل عن رد الفعل المتوقع من قبل القائمين على أمر المنتخب وفي البال مافعله الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وقت سابق عندما قاد قائد المنتخب الكاميروني صامويل إيتو تمرداً رفض بموجبه خوض مباراة كانت مقررة بين الأسود ومحاربي الصحراء فما كان من الاتحاد الجزائري إلاّ أن طالب بغرامة قدرها مليون دولار، وكان من تداعيات تلك المباراة اصدار قرار من الاتحاد الكاميروني بإيقاف إيتو.
الغاء مباراة المنتخب أمام ليبيا بعد تكبد المنتخب عناء السفر واجراء سلسلة من التدريبات هناك يمثّل فضيحة لاتقل عن فضيحة ضياع نقاط مباريات زامبيا تلك الفضيحة التي يجب أن تتذكرها الاتحادات المحلية بالسودان وهي تعتزم التوجه نحو صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس للاتحاد الذي اعترف بالخطأ معتبراً أن مجرد هذا الاعتراف يمكن أن يغفر تلك الزلة التي كلّفت المنتخب الكثير، ولعل قادة الاتحاد لم يسمعوا بالقرار الشجاع الذي اتخذه الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم وهو يجتمع ويحدد بصورة دقيقة المسؤول عن ضياع نقاط مباراة المنتخب أمام بوتسوانا ثم يتخذ قراراً شجاعاً وبالتصويت يقضي باقصاء الأمين العام.
لقد تفاءلنا خيراً والمنتخب الوطني يحصل على فرصة التباري مع ليبيا التي قدّمت مستويات جيدة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل وكان الرأي أن التجربة ستفيد صقور الجديان في رحلة بحثهم عن الظهور الثاني في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ولكن يبدو أن غياب التنسيق جعل من منتخبنا الوطني ضيفاً ثقيلاً على نظيره الليبي الذي أعتذر وكأن شيئاً لم يكن والمحزن في الأمر أن الإعتذار جاء بعد أن شدّ المنتخب الرحال وحل في الأراضي الليبية بل وأن الإعتذار جاء في نفس اليوم المقرر لاقامة المباراة.
الاتحاد السوداني لكرة القدم ارتكب الكثير من الأخطاء في حق المنتخب الوطني ولاعبيه، وهو مطالب الآن بمخاطبة الاتحاد الليبي للاستفسار عن الأسباب وراء إلغاء مباراة كانت مقررة مع المنتخب السوداني، الأمر بحاجة لتوضيح خاصة أن مسألة الإعتذار بالأحداث التي تشهدها ليبيا ليس أمراً مقبولاً لأنّ هذه الأحداث لم تمنع لاعبي المنتخب من مواصلة تدريباتهم استعداداً لمباراة المنتخب الفاصلة في التصفيات الإفريقية أمام الكاميرون حيث يملك المنتخب الليبي كما هو معلوم فرصة بلوغ النهائي وهو الذي يتصدر مجموعته حتى الآن طالما أن الاتحاد الدولي لم يفصل في أمر مباراة توغو والكاميرون، افعلوا شيئاً يذكر لكم واطلبوا اعتذاراً يعيد بعضاً مما افقدتمونا إياه.
hassanomr@yahoo.com
كفانا مهازل واستهتار
دون أن يطرف له جفن قام الجهاز الفني للمنتخب الليبي بإلغاء التجربة الودية أمام منتخبنا الوطني والتي كان مقرراً لها يوم أمس، وجاء الإلغاء بحجة ارهاق اللاعبين بسبب بعض الأحداث التي شهدتها البلاد، وكما جاء في الأخبار فإنّ بعثة منتخبنا الوطني قررت القناعة من الغنيمة بالإياب ورفضت التباري مع فريق الاتحاد، وحقّ لنا أن نتساءل عن رد الفعل المتوقع من قبل القائمين على أمر المنتخب وفي البال مافعله الاتحاد الجزائري لكرة القدم في وقت سابق عندما قاد قائد المنتخب الكاميروني صامويل إيتو تمرداً رفض بموجبه خوض مباراة كانت مقررة بين الأسود ومحاربي الصحراء فما كان من الاتحاد الجزائري إلاّ أن طالب بغرامة قدرها مليون دولار، وكان من تداعيات تلك المباراة اصدار قرار من الاتحاد الكاميروني بإيقاف إيتو.
الغاء مباراة المنتخب أمام ليبيا بعد تكبد المنتخب عناء السفر واجراء سلسلة من التدريبات هناك يمثّل فضيحة لاتقل عن فضيحة ضياع نقاط مباريات زامبيا تلك الفضيحة التي يجب أن تتذكرها الاتحادات المحلية بالسودان وهي تعتزم التوجه نحو صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس للاتحاد الذي اعترف بالخطأ معتبراً أن مجرد هذا الاعتراف يمكن أن يغفر تلك الزلة التي كلّفت المنتخب الكثير، ولعل قادة الاتحاد لم يسمعوا بالقرار الشجاع الذي اتخذه الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم وهو يجتمع ويحدد بصورة دقيقة المسؤول عن ضياع نقاط مباراة المنتخب أمام بوتسوانا ثم يتخذ قراراً شجاعاً وبالتصويت يقضي باقصاء الأمين العام.
لقد تفاءلنا خيراً والمنتخب الوطني يحصل على فرصة التباري مع ليبيا التي قدّمت مستويات جيدة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل وكان الرأي أن التجربة ستفيد صقور الجديان في رحلة بحثهم عن الظهور الثاني في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ولكن يبدو أن غياب التنسيق جعل من منتخبنا الوطني ضيفاً ثقيلاً على نظيره الليبي الذي أعتذر وكأن شيئاً لم يكن والمحزن في الأمر أن الإعتذار جاء بعد أن شدّ المنتخب الرحال وحل في الأراضي الليبية بل وأن الإعتذار جاء في نفس اليوم المقرر لاقامة المباراة.
الاتحاد السوداني لكرة القدم ارتكب الكثير من الأخطاء في حق المنتخب الوطني ولاعبيه، وهو مطالب الآن بمخاطبة الاتحاد الليبي للاستفسار عن الأسباب وراء إلغاء مباراة كانت مقررة مع المنتخب السوداني، الأمر بحاجة لتوضيح خاصة أن مسألة الإعتذار بالأحداث التي تشهدها ليبيا ليس أمراً مقبولاً لأنّ هذه الأحداث لم تمنع لاعبي المنتخب من مواصلة تدريباتهم استعداداً لمباراة المنتخب الفاصلة في التصفيات الإفريقية أمام الكاميرون حيث يملك المنتخب الليبي كما هو معلوم فرصة بلوغ النهائي وهو الذي يتصدر مجموعته حتى الآن طالما أن الاتحاد الدولي لم يفصل في أمر مباراة توغو والكاميرون، افعلوا شيئاً يذكر لكم واطلبوا اعتذاراً يعيد بعضاً مما افقدتمونا إياه.