• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
محمد كامل سعيد

كرات عكسية

محمد كامل سعيد

 0  0  1257
محمد كامل سعيد
(كأس) الساعات الأولى من الصباح..!!

* استمتعنا مع الملائيين من عشاق المستديرة فجر الاثنين بوجبة كروية كاملة الدسم في نهائي كأس القارات بين البرازيل واسبانيا ستعيننا بلاشك على التعامل مع العك المنتظر في المسابقات المحلية..!!



* تسمرنا امام شاشات التلفزة نمارس الانبهار مع كل شئ صاحب النهائي.. خاصة وان المستوى الرفيع للمنتخبين صدر الينا احساساً بان هنالك احداثاً كثيرة ومهمة ستفوتنا ما بين غمضة العين وانتباهتها..!!



* تاه افراد الماتادور بعدما تأكدوا عملياً ان (التيكي تاكا) في الأصل برازيلية متشبعة بإيقاع السامبا الذي لا يجيد الرقصة على انغامه غير ابناء الحواري الفقيرة في ريو دي جانيرو وبقية مناطق السحرة..!!



* قبل ان يفهم رفاق الرسام انيستا او يعرفوا (المطرة صابة وين) اذا بالمظلوم فريد يباغتهم بالهدف الأول في بداية الدقيقة الثانية..!!



* طبق رفاق جستافو وهولك نظام الضغط على المنافس بالطريقة النموذجية ولم يتركوا لا المساحة ولا الزمن لأبناء شبيه الممثل المصري حسن حسني، ديل بوسكي..!!



* (شتارة) راموس وفدائية ديفيد لويس حرمت الماتادور من تقليص الفارق.. كما ان يقظة المتميز كاسياس حرمت رفاق نيمار من مضاعفة الفوز..!!



* الجمهور البرازيلي، عاشق الكرة، ورغم الاحتجاجات ضرب مثلاً رائعاً في التشجيع وقاد افراد منتخب بلاده للفوز الكبير والباهر بالثلاثية الشهيرة..!!



* الكلمات تعجز عن التعبير عن روعة النقل التلفزيوني والتعليق حيث غابت السلبيات التي اعتدنا عليها في السودان والمتمثلة في القطع المستمر للصورة والصراخ المتواصل للمتعلقين..!!



* بعد نهاية المباراة ورغم مرارة الهزيمة تابعنا الروح الرياضية تمشي عى قدمين بعدما أقبل لاعبو اسبانيا لتحية البرازيليين ولم يرفض احدهم الصعود الى المنصة لإستلام الميداليات كما يحدث عندنا..!!



* لم ولن نندم على الساعات الطويلة التي قضيناها امام الشاشة حتى الساعات الأولى من صباح أمس ولو من باب اننا تابعنا الكرة الحقيقية وعرفنا كيف تحقق المنتخبات انجازات الفوز بالكاسات..!!



* التحية لشعب البرازيل الذي أثبت انه ومن شدة عشقة للكرة ينظر الى العالم من نافذة (مستديرة) تتشابه لحد التطابق مع شكل الكرة..!!



* تساءلت في نفسي عن الطريقة التي يمكن لكرتنا السودانية الوصول عبرها الى ذلك الرقي الذي تابعناه في نهائي القارات ولكني اعرضت سريعاً عن التفكير تجبناً للكوابيس..!!



* تخريمة أولى: في الاخبار ان البيه ترك أولاده (يا كبدي) في عز المظاهرات وحضر الى الخرطوم لقيادة المريخ لإحراز البطولات.. ( لا أحد يتعجب لأن الجملة السابقة من قصص ألف ليلة وليلة)..!!



* تخريمة ثانية: (أب قلباً ميت) سيصل الخرطوم بعد ان قضى اجازته في امريكا.. يا ود يا خطير.. وليه لا طالما ان المريخ يتعامل معك بطريقة نجوم بايرن ميونيخ..؟!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019