بهدوء
مجلس اللوردات واصحاب الفهم المحدود !
من ضمن القرارات ( التسويقية الاستثمارية ) التى اتخذها مجلس اللوردات فى اجتماعه الاخير والتى تصب جميعها فى تقوية اقتصاد المريخ كان الموافقة على مقترح حصر جماهير ومشجعي المريخ وكل المنتمين الى الكيان المريخي داخل وخارج السودان عبر شركات الاتصالات الثلاثة وكلف السيد رئيس قطاع الروابط حمد السيد مضوي بسرعة الشروع فى تنفيذ هذا القرار غير المسبوق فى تاريخ العمل الرياضى بالسودان والذى يؤكد ويعزز ماذكرته سابقا فى هذه المساحة ان بعض الافكار التى تصدر من مجلس اللوردات او تحديدا من رجال المال والاعمال الذى يشكلون مجلس المريخ الحالي تمثل صدمة لكثير من المتفلتين فى الصحافة الرياضية الذين يبدو ان قدراتهم لاتساعدهم فى فهم ومغزى مثل هذه القرارات فيسارعون للسخرية منها والتندر بها ووصفها بانها ( قرارات غريبة ) !
احدى الصحف الزرقاء وصفت هذا المقترح بالغريب وقالت ان المريخ يبحث عن جماهيره عبر شركات الاتصالات !! رغم ان المقترح له قيمته التسويقية والاستثمارية التى ستعود على المريخ بالخير الوفير اذا وجد هذا المقترح التنفيذ السليم وهو مانثق فى ان اصحاب القرار فى نادى المريخ لديهم من القدرة فى ان يرى هذا المقترح النور متى ماتوفرت الارادة لبقية الاطراف التى يعنيها هذا القرار وهى جماهير المريخ ومشجعيه فى الداخل والخارج !
من المحزن ان تكون ثقافة التسويق والاستثمار غائبة على من يضعون انفسهم فى موقع مسؤولية تثقيف الرأى العام وتوجيهه خاصة فى الصحف الرياضية التى يفترض ان تقابل مثل هذه المقترحات والتوجهات الجديدة فى اسلوب العمل الادارى بنوع من التشجيع والدعم والاشادة بها وتحريض الاخرين فى ان يحذو حذوها لانها التسويق الرياضى هو السبيل الوحيد لتحرير الاندية من سطوة الافراد خاصة وان انديتنا تقترب الان من الدخول فى عالم الاحتراف الحقيقي بامر وتوجيهات الفيفا خاصة الاندية الكبيرة التى ترتكز على قاعدة جماهيرية ضخمة يمكن ان تكون عاملا مساعدا لمثل هذا العمل التسويقى الذى يريد مجلس اللوردات تطبيقه فى الاندية .
قبل ايام قليلة اصدرت وزارة العلوم والتقانة احصائية رسمية من خلال خطاب القاه الوزير امام نواب المجلس الوطنى اعلن فيه ان عدد المشتركين فى شركات الاتصالات الثلاثة فى السودان بلغ 27 مليون مشترك !! مما يعنى ان حوالي 97 % من السكان يستخدمون الموبايل فى السودان ! وبالتالى يصبح الشاطر من يستثمر فى هذا العدد الضخم بتقديم خدمات تعود عليه بالفائدة المادية والادبية ,, فمن خلال تقنية الاتصالات وهذا العدد الضخم من المشتركين يريد مجلس اللوردات ان يصل الى انصار المريخ والتواصل معهم عبر وسيلة حديثة ومختصرة بما يحقق الفائدة المشتركة لشركات الاتصالات و للمريخ ,, فاين وجه الغرابة هنا ؟ وهل فى ذلك مايدعو للتندر والسخرية ؟ وللعلم ان اكبر الاندية فى العالم تتعامل الان مع جماهيرها عبر شبكات التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر فكل من يحمل موبايل على جيبه يمكنه ان يتواصل مع اخبار ناديه وموعد مبارياته واخبار نجومه ومتابعة كل صغيرة وكبيرة عنه وبالتالي يصبح من السهل ايضا ان تستغل هذه التقنية لحصر عضوية النادى. ,,
مقترح مجلس المريخ لم يصدر من فراغ , فالاندية ذات الشعبية تستثمر جماهيريتها من اجل تنويع مواردها الذاتية وهذا مايريد ان يصل اليه مجلس اللوردات طالما ان الاتصالات فى السودان اضحت بيئة صالحة يمكن ان تحقق كسبا ماديا وادبيا ضخما لنادى مثل المريخ يمكنه ان يتجاوز به امراض العضوية المستجلبة, فكل عوامل النجاح متوفرة حتى يرى هذا المقترح النور فى اقرب فرصة .
من الواضح ان بعض القرارات التى يصدرها مجلس اللوردات اكبر من ان يستوعبها بعض اصحاب القدرات المتواضعة فى الاعلام الرياضى المتفلت وبالتالي يستقبلونها بمثل هذا الاستهزاء الذى يكشف محدودية فهمهم وتفكيرهم ,, فهى جديدة عليهم لانهم ظلوا لسنوات ولازالوا يتعاملون مع ( العك الادارى ) الذى يسيطر على انديتنا ,, لهذا نأمل ان يبقى مجلس اللوردات لسنوات اخرى وليس لاربعة اشهر حتى يجدوا من يفهم توجهاتهم ويفسر قراراتهم بالطريقة السليمة بدلا من الاستهزاء بها ,, وجمعه مباركه .
مجلس اللوردات واصحاب الفهم المحدود !
من ضمن القرارات ( التسويقية الاستثمارية ) التى اتخذها مجلس اللوردات فى اجتماعه الاخير والتى تصب جميعها فى تقوية اقتصاد المريخ كان الموافقة على مقترح حصر جماهير ومشجعي المريخ وكل المنتمين الى الكيان المريخي داخل وخارج السودان عبر شركات الاتصالات الثلاثة وكلف السيد رئيس قطاع الروابط حمد السيد مضوي بسرعة الشروع فى تنفيذ هذا القرار غير المسبوق فى تاريخ العمل الرياضى بالسودان والذى يؤكد ويعزز ماذكرته سابقا فى هذه المساحة ان بعض الافكار التى تصدر من مجلس اللوردات او تحديدا من رجال المال والاعمال الذى يشكلون مجلس المريخ الحالي تمثل صدمة لكثير من المتفلتين فى الصحافة الرياضية الذين يبدو ان قدراتهم لاتساعدهم فى فهم ومغزى مثل هذه القرارات فيسارعون للسخرية منها والتندر بها ووصفها بانها ( قرارات غريبة ) !
احدى الصحف الزرقاء وصفت هذا المقترح بالغريب وقالت ان المريخ يبحث عن جماهيره عبر شركات الاتصالات !! رغم ان المقترح له قيمته التسويقية والاستثمارية التى ستعود على المريخ بالخير الوفير اذا وجد هذا المقترح التنفيذ السليم وهو مانثق فى ان اصحاب القرار فى نادى المريخ لديهم من القدرة فى ان يرى هذا المقترح النور متى ماتوفرت الارادة لبقية الاطراف التى يعنيها هذا القرار وهى جماهير المريخ ومشجعيه فى الداخل والخارج !
من المحزن ان تكون ثقافة التسويق والاستثمار غائبة على من يضعون انفسهم فى موقع مسؤولية تثقيف الرأى العام وتوجيهه خاصة فى الصحف الرياضية التى يفترض ان تقابل مثل هذه المقترحات والتوجهات الجديدة فى اسلوب العمل الادارى بنوع من التشجيع والدعم والاشادة بها وتحريض الاخرين فى ان يحذو حذوها لانها التسويق الرياضى هو السبيل الوحيد لتحرير الاندية من سطوة الافراد خاصة وان انديتنا تقترب الان من الدخول فى عالم الاحتراف الحقيقي بامر وتوجيهات الفيفا خاصة الاندية الكبيرة التى ترتكز على قاعدة جماهيرية ضخمة يمكن ان تكون عاملا مساعدا لمثل هذا العمل التسويقى الذى يريد مجلس اللوردات تطبيقه فى الاندية .
قبل ايام قليلة اصدرت وزارة العلوم والتقانة احصائية رسمية من خلال خطاب القاه الوزير امام نواب المجلس الوطنى اعلن فيه ان عدد المشتركين فى شركات الاتصالات الثلاثة فى السودان بلغ 27 مليون مشترك !! مما يعنى ان حوالي 97 % من السكان يستخدمون الموبايل فى السودان ! وبالتالى يصبح الشاطر من يستثمر فى هذا العدد الضخم بتقديم خدمات تعود عليه بالفائدة المادية والادبية ,, فمن خلال تقنية الاتصالات وهذا العدد الضخم من المشتركين يريد مجلس اللوردات ان يصل الى انصار المريخ والتواصل معهم عبر وسيلة حديثة ومختصرة بما يحقق الفائدة المشتركة لشركات الاتصالات و للمريخ ,, فاين وجه الغرابة هنا ؟ وهل فى ذلك مايدعو للتندر والسخرية ؟ وللعلم ان اكبر الاندية فى العالم تتعامل الان مع جماهيرها عبر شبكات التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر فكل من يحمل موبايل على جيبه يمكنه ان يتواصل مع اخبار ناديه وموعد مبارياته واخبار نجومه ومتابعة كل صغيرة وكبيرة عنه وبالتالي يصبح من السهل ايضا ان تستغل هذه التقنية لحصر عضوية النادى. ,,
مقترح مجلس المريخ لم يصدر من فراغ , فالاندية ذات الشعبية تستثمر جماهيريتها من اجل تنويع مواردها الذاتية وهذا مايريد ان يصل اليه مجلس اللوردات طالما ان الاتصالات فى السودان اضحت بيئة صالحة يمكن ان تحقق كسبا ماديا وادبيا ضخما لنادى مثل المريخ يمكنه ان يتجاوز به امراض العضوية المستجلبة, فكل عوامل النجاح متوفرة حتى يرى هذا المقترح النور فى اقرب فرصة .
من الواضح ان بعض القرارات التى يصدرها مجلس اللوردات اكبر من ان يستوعبها بعض اصحاب القدرات المتواضعة فى الاعلام الرياضى المتفلت وبالتالي يستقبلونها بمثل هذا الاستهزاء الذى يكشف محدودية فهمهم وتفكيرهم ,, فهى جديدة عليهم لانهم ظلوا لسنوات ولازالوا يتعاملون مع ( العك الادارى ) الذى يسيطر على انديتنا ,, لهذا نأمل ان يبقى مجلس اللوردات لسنوات اخرى وليس لاربعة اشهر حتى يجدوا من يفهم توجهاتهم ويفسر قراراتهم بالطريقة السليمة بدلا من الاستهزاء بها ,, وجمعه مباركه .