راي رياضي
ادارة البرير وظلم ذوي القربى
بانتهاء ازمة المالي عمر سيدي بيه عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تكون ادارة الهلال قد كسبت الجولة امام عصابة الملعب ، واعداء الازرق.
كثيرون كانوا يعتقدون ان الهلال سيخسر القضية، وان سيدي بيه لن "يدقها" في الهلال رغم ان "السيستم" كان قبل المعلومات الخاصة باللاعب عند ادخالها.
وللعلم، فان قبول "السيستم" لمعلومات اللاعبين الذين يرغبون التسجيل في أي ناد خارج بلادهم ، يعني انهم غير مرتبطين بعقود ، وهذا ما كان عليه حال سيدي بيه.
فطنت ادارة الهلال لألاعيب ادارة الملعب المالي قبل ان تتورط في ارسال أي مبلغ مالي لانهاء الازمة، وقررت تصعيد القضية للفيفا، واوكلت الامر للدكتور حسن علي عيسى.
ادار الدكتور حسن الملف باحترافية، ونجح برفقة معاونيه في مجلس الادارة ، وبعض الهلالاب الخلصاء في انهاء الازمة دون ان يكلفوا الهلال دولارا واحدا.
الانتصار في هذه المعركة الادارية الهامة يعني ان ادارة الامين البرير، كانت صاحية وعلى قدر المسؤولية، ويعني انها قامت بدورها كاملا في كل ما يتعلق بهذه القضية.
انضمام عمر سيدي بيه للهلال سيضيف له قوة ماهرة في وسط الملعب، وسيغير شكل الفريق الذي كان ينقصه في النصف الاول من عمر الدوري لاعب بمواصفاته.
صحيح ان ادارة البرير اخطأت في تسجيلات ديسمبر عندما ادخلت معلومات اللاعب سيدي بيه في النظام بعد نهاية الفترة الزمنية المقررة ، الامر الذي عطله ستة اشهر.
لكنها عوضت عن ذلك في تسجيلات يونيو الجاري ، فاجتهدت ودعمت الفريق بعدد من العناصر المتميزة سواء كانت وطنية او اجنبية، وذلك بشهادة الجميع.
ضم الهلال في فترة التسجيلات الاخيرة سبعة لاعبين جدد من بينهم سيدي بيه وفق معايير فنية دقيقة، وجدد مع لاعب الوسط محمد احمد، وذلك بتكلفة زادت عن الاربعة مليارات من الجنيهات.
تكفل رئيس النادي الامين البرير وامين الخزينة محمد المامون بكل هذه المبالغ من جيوبهما، واجتهدا لكي يتعاقدا مع مدرب اجنبي لكنهما لم يوفقا في الفترة الحالية.
استغرب للذين يناصبون هذه الادارة العداء، ولا يرون فيها شيئا جميلا، رغم انها قدمت الكثير واتعجب لمن تخصصوا في الاساءة للامين البرير بمناسبة وبدون مناسبة.
البرير هو بشر في النهاية وليس ملاك، فقد يصيب وقد يخطئ، لكنه لا يمكن ان يكون مخطئا على الدوام، وفاشلا على طول، وما عندو حاجة في اغلب الاحيان.
كل الذين تعاقبوا على ادارات الهلال منذ تاسيسه قبل اكثر من ثمانين عاما كانت لهم اخطاء، وبعضها قاتل، ومع ذلك لم يتم تضخيمها كما يحدث الان .
من يقرأ صحف المعارضة،يعتقد بان ادارة البرير هي اسوأ ادارة مرت على الهلال، وانها لم تحقق أي مكاسب للنادي، رغم ان الشواهد تؤكد انها بذلت واجتهدت وقدمت.
كان يمكن لفريق الكرة ان يحقق نتائج افضل من تلك التي حققها في السنتين الاخيرتين، وخصوصا في الكونفدرالية اذا لم يواجه الفريق بحملة تدميرية منظمة.
فقد فريق الهلال مكاسب عديدة في عهد البرير، بسبب الازمات التي كان يفتعلها المعارضون، والتي استخدموا فيها كل السبل المشروعة وغير المشروعة من اجل محاربة البرير.
ومع ذلك تحمل البرير كل هذه المتاعب، ونجح في تجاوزها بصبر الاخيار،وصمود الابطال، وعزيمة الرجال، حيث لم يفتر او تلين له عزيمة ويهرب كما فعل البعض.
نعلم ان جماهير الهلال الوفية ستقدر جهود هذه الادارة وحرصها على بناء فريق كرة يكون قادرا على تشريف البلد ،مقارعة الكبار والفوز بلقب خارجي.
لذلك نثق في انها لن تنساق وراء تلك الحملات المسعورة ، ونراهن على انها ستكون حريصة على دعم فريق الكرة وتشجيعه بالحضور في التمارين والمباريات الرسمية.
آخر الكلام
اختيار الاسد فوزي المرضي مستشارا للجهاز الفني لفريق الهلال، سيشكل اضافة كبيرة، للفريق وسيفيد اعضاء الجهاز بقيادة الاخ صلاح ادم والخال مجدي كسلا وخالد بخيت والسادة.
ووجود الاسد بجانب هؤلاء الرجال، من شانه ان يعطي اللاعبين دفعات معنوية كبيرة، ويعيد الجماهير الى المدرجات، خصوصا وان هناك علاقة حميمة بين الطرفين.
فات علي ان اذكر اشادة البرير بالعقيد حسن محمد صالح ونزار والكوارتي لمجهودهم االكبير الذي بذلوه مع ادارة النادي في قضية سيدي بيه.
ينبغي على ادارة الهلال ان تبحث من الآن على مدرب اجنبي لقيادة الفريق في الموسم الجديد، اذا كانت ترغب في ان تقدم فريقها للمنافسات الخارجية بشكل جيد.
واتمنى ان يتم الاختيار قبل بداية فترة التسجيلات المقبلة بوقت كاف ، حتى يتم اشراكه في عملية اختيار اللاعبين الذين يحتاجهم الهلال سواء كانوا محليين او اجانب.
ونقول لا بد من التركيز على المدرسة الالمانية التي نعتقد بانها هي الانسب والاقرب للتعامل مع اللاعب السوداني ، والدليل النجاحات التي حققها الالمان مع الفرق السودانية.
نذكر بان المالي سيدي بيه سيصل الى البلاد يوم غد السبت، وسيوقع رسميا للهلال صباح الاحد بمكاتب الاتحاد العام ، وسيرتدي الرقم ثمانية عند التوقيع.
وداعية: من المفارقات ان فارق العمر بين سيدي وسيدا ثمانية سنوات.
ادارة البرير وظلم ذوي القربى
بانتهاء ازمة المالي عمر سيدي بيه عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تكون ادارة الهلال قد كسبت الجولة امام عصابة الملعب ، واعداء الازرق.
كثيرون كانوا يعتقدون ان الهلال سيخسر القضية، وان سيدي بيه لن "يدقها" في الهلال رغم ان "السيستم" كان قبل المعلومات الخاصة باللاعب عند ادخالها.
وللعلم، فان قبول "السيستم" لمعلومات اللاعبين الذين يرغبون التسجيل في أي ناد خارج بلادهم ، يعني انهم غير مرتبطين بعقود ، وهذا ما كان عليه حال سيدي بيه.
فطنت ادارة الهلال لألاعيب ادارة الملعب المالي قبل ان تتورط في ارسال أي مبلغ مالي لانهاء الازمة، وقررت تصعيد القضية للفيفا، واوكلت الامر للدكتور حسن علي عيسى.
ادار الدكتور حسن الملف باحترافية، ونجح برفقة معاونيه في مجلس الادارة ، وبعض الهلالاب الخلصاء في انهاء الازمة دون ان يكلفوا الهلال دولارا واحدا.
الانتصار في هذه المعركة الادارية الهامة يعني ان ادارة الامين البرير، كانت صاحية وعلى قدر المسؤولية، ويعني انها قامت بدورها كاملا في كل ما يتعلق بهذه القضية.
انضمام عمر سيدي بيه للهلال سيضيف له قوة ماهرة في وسط الملعب، وسيغير شكل الفريق الذي كان ينقصه في النصف الاول من عمر الدوري لاعب بمواصفاته.
صحيح ان ادارة البرير اخطأت في تسجيلات ديسمبر عندما ادخلت معلومات اللاعب سيدي بيه في النظام بعد نهاية الفترة الزمنية المقررة ، الامر الذي عطله ستة اشهر.
لكنها عوضت عن ذلك في تسجيلات يونيو الجاري ، فاجتهدت ودعمت الفريق بعدد من العناصر المتميزة سواء كانت وطنية او اجنبية، وذلك بشهادة الجميع.
ضم الهلال في فترة التسجيلات الاخيرة سبعة لاعبين جدد من بينهم سيدي بيه وفق معايير فنية دقيقة، وجدد مع لاعب الوسط محمد احمد، وذلك بتكلفة زادت عن الاربعة مليارات من الجنيهات.
تكفل رئيس النادي الامين البرير وامين الخزينة محمد المامون بكل هذه المبالغ من جيوبهما، واجتهدا لكي يتعاقدا مع مدرب اجنبي لكنهما لم يوفقا في الفترة الحالية.
استغرب للذين يناصبون هذه الادارة العداء، ولا يرون فيها شيئا جميلا، رغم انها قدمت الكثير واتعجب لمن تخصصوا في الاساءة للامين البرير بمناسبة وبدون مناسبة.
البرير هو بشر في النهاية وليس ملاك، فقد يصيب وقد يخطئ، لكنه لا يمكن ان يكون مخطئا على الدوام، وفاشلا على طول، وما عندو حاجة في اغلب الاحيان.
كل الذين تعاقبوا على ادارات الهلال منذ تاسيسه قبل اكثر من ثمانين عاما كانت لهم اخطاء، وبعضها قاتل، ومع ذلك لم يتم تضخيمها كما يحدث الان .
من يقرأ صحف المعارضة،يعتقد بان ادارة البرير هي اسوأ ادارة مرت على الهلال، وانها لم تحقق أي مكاسب للنادي، رغم ان الشواهد تؤكد انها بذلت واجتهدت وقدمت.
كان يمكن لفريق الكرة ان يحقق نتائج افضل من تلك التي حققها في السنتين الاخيرتين، وخصوصا في الكونفدرالية اذا لم يواجه الفريق بحملة تدميرية منظمة.
فقد فريق الهلال مكاسب عديدة في عهد البرير، بسبب الازمات التي كان يفتعلها المعارضون، والتي استخدموا فيها كل السبل المشروعة وغير المشروعة من اجل محاربة البرير.
ومع ذلك تحمل البرير كل هذه المتاعب، ونجح في تجاوزها بصبر الاخيار،وصمود الابطال، وعزيمة الرجال، حيث لم يفتر او تلين له عزيمة ويهرب كما فعل البعض.
نعلم ان جماهير الهلال الوفية ستقدر جهود هذه الادارة وحرصها على بناء فريق كرة يكون قادرا على تشريف البلد ،مقارعة الكبار والفوز بلقب خارجي.
لذلك نثق في انها لن تنساق وراء تلك الحملات المسعورة ، ونراهن على انها ستكون حريصة على دعم فريق الكرة وتشجيعه بالحضور في التمارين والمباريات الرسمية.
آخر الكلام
اختيار الاسد فوزي المرضي مستشارا للجهاز الفني لفريق الهلال، سيشكل اضافة كبيرة، للفريق وسيفيد اعضاء الجهاز بقيادة الاخ صلاح ادم والخال مجدي كسلا وخالد بخيت والسادة.
ووجود الاسد بجانب هؤلاء الرجال، من شانه ان يعطي اللاعبين دفعات معنوية كبيرة، ويعيد الجماهير الى المدرجات، خصوصا وان هناك علاقة حميمة بين الطرفين.
فات علي ان اذكر اشادة البرير بالعقيد حسن محمد صالح ونزار والكوارتي لمجهودهم االكبير الذي بذلوه مع ادارة النادي في قضية سيدي بيه.
ينبغي على ادارة الهلال ان تبحث من الآن على مدرب اجنبي لقيادة الفريق في الموسم الجديد، اذا كانت ترغب في ان تقدم فريقها للمنافسات الخارجية بشكل جيد.
واتمنى ان يتم الاختيار قبل بداية فترة التسجيلات المقبلة بوقت كاف ، حتى يتم اشراكه في عملية اختيار اللاعبين الذين يحتاجهم الهلال سواء كانوا محليين او اجانب.
ونقول لا بد من التركيز على المدرسة الالمانية التي نعتقد بانها هي الانسب والاقرب للتعامل مع اللاعب السوداني ، والدليل النجاحات التي حققها الالمان مع الفرق السودانية.
نذكر بان المالي سيدي بيه سيصل الى البلاد يوم غد السبت، وسيوقع رسميا للهلال صباح الاحد بمكاتب الاتحاد العام ، وسيرتدي الرقم ثمانية عند التوقيع.
وداعية: من المفارقات ان فارق العمر بين سيدي وسيدا ثمانية سنوات.