الرشيد علي عمر الذي أطلقنا عليه لقب سيف الهلال البتار و نصبناه قائداً لجبهة الدفاع عن الهلال الكيان ،للأسف الشديد إستغل الوضع وجنده لصالحه وصالح إصداراته، فبدلاً من أن يوجه سيفه تجاه أعناق الأعداء ويصوب سهامه نحو محاجرهم ، هاهو يفعل العكس ، إذ سن سيفه وشحذ رمحه وغرسهما في خصر الهلال وشعبه دون أن يهتز له جفن! لقد صار قلم الرشيد وجريدته وبالاً علي الهلال وأمته ،فبعد أن بشرنا بالحكيم (وبالفتوحات التي سنحصد ثمارها في عهده ) وبمجرد ظهور الأرباب تخلي عنه ووصفه بالضعيف وذو الكراع الحارة... وبعد أن وعدنا (بالأرباب الماكضاب ) والذي فاق مدحه له مدح النابغة للملك النعمان،وبعد أن صده الأرباب إنقلب عليه وصفه بأنه أسوأ رئيس مر علي تاريخ الهلال .وبعد أن هيئنا لرئاسة الكاردينال( رجل الصعاب)عاد وزعم أنه هرب وسافر إلي لندن .وعندما أتت جمعيه حطبه وكاروري بالبريررئيساً ، بشرنا (بنسج وحده وفرد زمانه ) ثم عاد وقال فيه من الهجاء بما يفوق قول الحطيئة في الزبرقان بن بدر، ثم عاد مره اخري وتغزل فيه بجرأةٍ يحسد عليها...مابين الأقواس صفات أطلقها الرشيد المارشيد وبشرنا بها في أوقات سابقة وهويظن أننا ننسي أو أننا مثل الكفوة التي يعبث ويتلاعب بها صاحب كبت الحقيقة زهاء ربع قرن ولم تعي حيله وأكاذيبه رغم أن وعوده تجاوزت مواعيد عرقوب ، وكذبه تفوق علي كذب محمود .نعود للرشيد ونقول أننا لا نقدح في أخلاقه ولا نشك في ذمته ولكنه إنفعالي وإنطباعي ومزاجي وبسبب هذه الصفات فقد الكثير وأفقدنا الأكثر ...الرشيد يغتال الأقطاب والجماهير واللاعبين ويقدح في أخلاقهم ، يثني عليهم اليوم ويشينهم غداً رغم أنه لم يطرأ جديد أويتبدل حال، ولكن ما يتبدل هو رأي وقناعات وهوي الرشيد ، فمتي يعرف الرشيد أن شعب الهلال أذكي مما يتوقع ؟ ومتي يدرك أن ذاكرة أمة الهلال حديدية .نعترف أن رأيك قوي ومؤثر وفعال ويعمل له ألف حساب، ولكن عليك أن تعترف أنك تستمد تلك القوة منا نحن شعب الهلال وبدوننا لا فرق بينك والإعلام السالب.
