قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
أهلية وديمقراطية الرياضة
لفت انتباهى قبل ايام قلائل حديث احد من نسميهم بالخبراء الرياضيين رغم قناعتى التامة بانها ليست خبرات ولكنه تراكم اخطاء عبر السنوات , والذى كان يخاطب تظاهرة رياضيه تكريمية كبيرة فى احدى الولايات الوسطى , والذى أكد فى حديثه على اهمية اهلية وديمقراطية الحركة الرياضيه , وما لفت انتباهى هو اصاره على هذا الحديث الذى يعلم علم اليقين بانه ليس من الممكن تحقيقه فى المستقبل القريب بعد صدور انظمة الفيفا الجديدة الخاصة بتحويل الاندية التى ترغب فى المشاركات القارية والعالمية الى شركات مساهمة وبالتالى ينتفى الحديث الذى يردده من لا يفرقون بين المؤسسات الخاصة او المساهمة التى يمكن ان تمتلك تلك الاندية او التى ستقوم بتأسيسها الاندية , والتى يمكن ان يمتلكها عشرة اشخاص فقط حسب نظام الشركات فى السودان وربما فى العالم اجمع حيث لا يجوز للشخص او الشركة ان تمتلك اكثر من عشرة بالمائة من الاسهم , وبالتالى تصبح تلك المجموعة الصغيرة هى صاحبة القرار وهى من يأتى بمجلس الأدارة وهى من تقوم بكل العمل الادارى والفنى الخاص بالاندية .. أذن سينحصر دور المشجعين والمحبين للشعار فى المستقبل على ريادة دور الرياضه والمساهمة من خلال ابواب التذاكر فى دعم الفريق الذى ستعمل أدارته على تسويق كل منتجاته فى المجالات كافة .. لذلك نقول لأولئك المتشدقين بديمقراطية الحركة الرياضيه بان الباب الان ربما سد تماما وانتهى وقت المغالاة فى الحديث عن هذا الامر , والاتحاد الدولى بلا شك لم يلجأ لهذا الحل الا بعد ان ادرك فساد الديمقراطيه فى الدول التى تتشدق بها ولا تعمل بها ولا تحترمها ولا تنفذها, والدليل ما يحدث عندنا فى السودان من تزوير ورشاوى وغيرها خلال الفترات الانتخابية المختلفة , وترهل الاتحادات وكميتها التى تفوق اتحادات العالم اجمع داخل القطر الواحد .. أن زمن الحديث عن أهلية الحركة الرياضيه وديمقراطيتها قد افل ولن يجد هؤلاء المنتفعين من تلك الفوضى غير الخلاقة الان مقعدا لهم فى الاندية القادمة المرخصة من الفيفا والتى سوف تكون عضويتها محدودة جدا بمساهميها الذين هم اصحاب المصلحة الحقيقة والذين نعتقد جازمين بانهم سيكونون قلة قليلة وليس كما يتوقع الناس بمئات الالوف .. اذن على أولئك البحث من الان عن مجال اخر للأنتفاع من ورائه ..
+++ عرض تلفزيون قون قبل يومين الحالة السيئة التى وصلت اليها صالة هاشم ضيف الله والتى اصبح كل شىء فيها مهشما ومتسخا وخربا , وندائى لكل الرياضيين فى السودان ان يهبوا لنجدة هذه الصالة التى تحمل اسم رجل فى قامة وطن خدم الرياضة والرياضيين , علها تعود منارة من منارات الرياضة فى بلادنا الحبيبة . والدعوة موصولة للرياضيين فى الخارج .
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
أهلية وديمقراطية الرياضة
لفت انتباهى قبل ايام قلائل حديث احد من نسميهم بالخبراء الرياضيين رغم قناعتى التامة بانها ليست خبرات ولكنه تراكم اخطاء عبر السنوات , والذى كان يخاطب تظاهرة رياضيه تكريمية كبيرة فى احدى الولايات الوسطى , والذى أكد فى حديثه على اهمية اهلية وديمقراطية الحركة الرياضيه , وما لفت انتباهى هو اصاره على هذا الحديث الذى يعلم علم اليقين بانه ليس من الممكن تحقيقه فى المستقبل القريب بعد صدور انظمة الفيفا الجديدة الخاصة بتحويل الاندية التى ترغب فى المشاركات القارية والعالمية الى شركات مساهمة وبالتالى ينتفى الحديث الذى يردده من لا يفرقون بين المؤسسات الخاصة او المساهمة التى يمكن ان تمتلك تلك الاندية او التى ستقوم بتأسيسها الاندية , والتى يمكن ان يمتلكها عشرة اشخاص فقط حسب نظام الشركات فى السودان وربما فى العالم اجمع حيث لا يجوز للشخص او الشركة ان تمتلك اكثر من عشرة بالمائة من الاسهم , وبالتالى تصبح تلك المجموعة الصغيرة هى صاحبة القرار وهى من يأتى بمجلس الأدارة وهى من تقوم بكل العمل الادارى والفنى الخاص بالاندية .. أذن سينحصر دور المشجعين والمحبين للشعار فى المستقبل على ريادة دور الرياضه والمساهمة من خلال ابواب التذاكر فى دعم الفريق الذى ستعمل أدارته على تسويق كل منتجاته فى المجالات كافة .. لذلك نقول لأولئك المتشدقين بديمقراطية الحركة الرياضيه بان الباب الان ربما سد تماما وانتهى وقت المغالاة فى الحديث عن هذا الامر , والاتحاد الدولى بلا شك لم يلجأ لهذا الحل الا بعد ان ادرك فساد الديمقراطيه فى الدول التى تتشدق بها ولا تعمل بها ولا تحترمها ولا تنفذها, والدليل ما يحدث عندنا فى السودان من تزوير ورشاوى وغيرها خلال الفترات الانتخابية المختلفة , وترهل الاتحادات وكميتها التى تفوق اتحادات العالم اجمع داخل القطر الواحد .. أن زمن الحديث عن أهلية الحركة الرياضيه وديمقراطيتها قد افل ولن يجد هؤلاء المنتفعين من تلك الفوضى غير الخلاقة الان مقعدا لهم فى الاندية القادمة المرخصة من الفيفا والتى سوف تكون عضويتها محدودة جدا بمساهميها الذين هم اصحاب المصلحة الحقيقة والذين نعتقد جازمين بانهم سيكونون قلة قليلة وليس كما يتوقع الناس بمئات الالوف .. اذن على أولئك البحث من الان عن مجال اخر للأنتفاع من ورائه ..
+++ عرض تلفزيون قون قبل يومين الحالة السيئة التى وصلت اليها صالة هاشم ضيف الله والتى اصبح كل شىء فيها مهشما ومتسخا وخربا , وندائى لكل الرياضيين فى السودان ان يهبوا لنجدة هذه الصالة التى تحمل اسم رجل فى قامة وطن خدم الرياضة والرياضيين , علها تعود منارة من منارات الرياضة فى بلادنا الحبيبة . والدعوة موصولة للرياضيين فى الخارج .
