• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1014
رأي حر
صلاح الاحمدى

ما بين ازدواجية الاربا ب واندماجية البرير

مايزال رئيس الهلال الامين البرير يمارس الصبر فقد علمه الصبر ان ينظر وينتظر ..وان يلاحظ ويسجل ثم يترك كل ذلك فى جانب عقله ..ثم يستعيده ويربطه معا لتكون امامه فى النهاية صورة بارزة لكل ما جرى له ولغيره فى محراب الهلال ان فكرة الاندماجية المجنونة هى رد فعل لمرض الازدواجية فى شخصية الادارىالذى يتخلى عنه الحكم والطاعة والسيطرة ولانه يعانى من الازدواجية يطرح قضية الاندماجية بدل من ان يفطن هو او احد حوله الى خطورة هذا المرض فانه يرى كل الجماهير ازدوجت وانه هو وحده الذى يدمجها

عندما استرجع كل الاحداث مع هذا الادارى اجد اننى كنت اغلب حسن النية من فهم سلوكه على كل تقدير اخر وان كان من حسن النية هذه اننى لم ادرك بوضوح حقيقة الفجوة ما بين الارباب والبرير وهذا الانسان الغريب ولكن عندما تكررت تصرفاته العجيبة دون استجابة من الطرف الاخر بدات انزلق الى الحيرة من امره فانا دائما امام شخصيتين لا اعرف ايهما التى اتحدث اليها وان كنت وصلت الى نتيجة اراحتنى واقلقتنى فى نفس الوقت فاذا صادفت احدى هاتيين الشخصيتين وسمعت رايها او عرفت تصورها ارتحت الى ذلك ولكن هذه الراحة مؤقتة لاننى اعرف ان هذا ليس القرار النهائى للصلاح ادريس وانما يجب ان انتظر بعد ذلك راى الشخصية الاخرى وقد عرفت بالتجربة ان القرار يكون مغايرا وهذا هو الذى يقلقتى معه .وقد جات لحظات كثيرة كنت اقول فيها لنفسى لعله ادارى طموح متحمس وكثيرا كنت اقول انه يريد ان يكون عملاقا مثل البابا الراحل المقيم الطيب عبدالله زعيم امة الهلال وهو لذلك يتطاول على الاخرين فى حكم بلاط الهلال ويقف على اطراف اصابعه وعلى اطراف اعصابه ايضا.

نافذة

وكما هى عادتى فاننى الاحظ واستجمع معلوماتى عن كل ما كتب صلاح ادريس عن رئيس الهلال الشرعى الامين البرير واتركها فى مكان ما فى نفسى ثم اعود اليها كلما اشتد ذلك الرجل الهلالى ايلائما على البرير فاننى انظمها فى خيط واحد فاجد صورة كاملة لكل ما جرى من تنافس رياضى لا تعقبه توابع شخصية

وهذا بالضبط ما افعله الان عند ما استعين بذاكرتى لاصور ما جرى على مسمع ومراى من البابا الطيب عبدالله ومن كثير من روساء الهلال العظيم بان البرير سيصبح الخليفة الاول لما يمتاز بقوة الشكيمة ومدى البصر والاحلال والابدال وهى زاد الرجل فى مشوار حكم الهلال

نافذة اخيرة

تم وضع نظريات جديدة لسير التقليل وسير الدعاية السابقة على المعركة الانتخابية والمسايرة لها واللاحقة عليها والارباب يستند فى ذلك الى سبب وجيه جدا هو انه مبعوث العناية الهلالية وانه قد اوتى علم الاولين والاخريين فى الادارة الرياضية وقد اهتدى الى حقيقة بسيطة انطلق منها بغير حدود فقد لاحظ ان روساء الهلال قد ولدو وعاشوا فى عهد البابا وعملو معه وهو ولد وعاش فى الهلال دون ان يعمل مع البابا وهو لذلك ليس مثلهم وليس غريبا بعد ذلك ما دام كل رئيس له مروؤس ان يكون هو رئيس البرير علما بان التلميذ قد يتفوق على استاذه ان جاز التعبير

نافذة اخيرة

فى عالم الطيور كما فى عالم الانسان اخلاقيات سلبية قد يكون لها وظيفة فى قانون صراع البقاء الذى يحكم دنياها ولكن لا ادرى حكمة استعارة البعض لها فى عالم الانسان

ولكن يبدوا ان بعضنا للاسف يحلوا له وبدرجة شديدة من الاجادة والاستمتاع ان يستعير بعضا من هذه الخلاقيات المريضة ويطبقها فى تعامله الادارى بدلا من ان يستعير مثلة اخرى كثيرة فى عالم الحيوان مثل وفاء الكلب وحنان القطة ورقة الحمام واخلاص النحل وحب العصافير بدل من المفؤضية والاضرابات والاستقالات والذم وتبخيس الانجازات

خاتمة

ولست ادرى من اين جاتنا هذه الطيور الدخيلة ولا ادرى كيف تمكنت من اغتيال اصالتنا داخل مؤسساتنا الهلالية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019