• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 1  0  1145
رأي حر
صلاح الاحمدى

كرموا رجل اسمه يوسف السمانى

لم يذكر التاريخ ان هناك رجلا احب الفن وحده بل تفرع فى كل المجالات وكانت موهبته واحدة وهى حقيقة

فالرجل حين يقع فى الغرام الفنى بجميع جوانبه حتى ان اشتد الوجد به وسقم منه الجسد ووهن الفؤاد فلن يطول عذابه اذ سرعان ما ينتابه الملل فيعود لطبعه ليفجر مواهبه باحثا عن فن جديد

ان التاريخ نفسه يذكر ان هذا الرجل الفنان الذى احب الفن وعشقه فياضا فى الموسيقى حتى تمددت رؤ يته ليحل فى قلوب الملايين من الرياضيين عبر الاذاعة الفتية اف ام 104ماردا عملاق صبورا كان الاستاذ يوسف السمانى مثلا لذلك العاشق لفنه البارع فى تكوين اذاعته

حتى جعل لها اسما تنادت به كل ارجاء المعمورة واصبحت وطنية واجتماعية وثقافية وسياسية ورياضية ذلك اللون الذى تم اختياره بعناية فائقة لتكون شريحة المغلوب على امرهم الرياضيين ومنبر للراى والراى الاخر والمناقشة للامور الرياضية تلك الاذاعة التى ولدت باسنانها التى تفرع منها الكثير من المذيعين والمذيعات الى الفضائيات الاخرى بعد ان تم طبخهم ببراعة ذلك الرجل الذى وضاع اللبنات الاولى لهم بالتوجيه والمتابعة اللصيقة وتغاضى الكثير من الهفوات حتى اصبح البعض منهم يشار له بالبنان

جسد هذا الرجل كل معنى الوطنية من اجل الوطن سلك دربا لم يسلكه احد لعلمه التام وثقب نظرته المستقبلية بان الرياضة تروض الانفس وتكسى العريان وتشبع الجيعان وتروى العطشان وتكون ملاذ لمن ليس له مسكنا

لهذا اقدم هذا الرجل على ان تكون الرياضة رسول المحبة والرجوع الى العقلانية بين الدول وان تكون للم الشمل وان تنسى الحروب وان تراود النفوس بالترحال اليها من كل بقعة فى شمال كردفان ابتهج اهل تندلتى وعمت الفرحة ام روابة وتفجرت الافراح فى عروس الرمال لتكن مسك الختام فى يوم مبروك وهو يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة ليمتذج كل ابناء المنطقة الذين لم يسعفهم الحظ عند ما احل الهلال العظيم في ديارهم برهة لتجسد الجمعة لقاء الاحبة لتنخفض وتيرة الحروب ويسعد الجمهور بيوم مشهود

نافذة

دون العادة وكتابة الاقلام التى اشادت بتلك الاذاعة العملاقة يكون خطنا مغاير تماما يجب تكريم رجل اسمه يوسف السمانى يا اهل الابيض ليس لانه اعاد الهلال الذى ظل غياب حوالى ثلاثة عشر عاما عن مدينة الابيض بل كان بردا وسلاما على منطقة شمال كردفان بتبنيه تلك المبادرة العظيمة التى لها معانى كبيرة وهو الاحساس بالوطن والقوات المسلحة الباسلة الحامية عرين الوطن ومن اجل المجهود الحربى وايضا ايمانا منه بدور الرجل العارف والمتتطلع المعاصر بان الدواء فى شفاء الوطن من الحروب يكمن عبر الرياضة

نافذة اخيرة

لابد ان نسوق الشكر لمجلس هلال الوطنية وهو يلبى النداء من اجل الوطن ومن اجل ترابه ومن اجل افرد القوات المسلحة المنتصرة دائما ليعانق عروس الرمال ليكونا هلالين فى سماءه ليقدموا ما روائع الكرة السودانية بعيد عن حسابات الربح والخسارة. ولابدة بالاشادة بحكومة الولاية لاستقبال الحدث العظيم ولكن لابدة من البنية التحتية وزيادة جرعات الرعاية والعمل على ان يعانق احد فرق المنطقة الدورى الممتاز تحت رعايته الكريمة بتوفير كل الامكانيات المتاحة والممكنة والغير ممكنة لتعود عروس الرمال مع من سبقوها من سابقاتها من الولايات واخير نسجى صوت شكرجماهيرشمال كردفان المتدفقة عشقا بالرياضة

خاتمة

تلك المبادرة النابعة من عقل كبير له وزنها فى المحيط الرياضى قاطبة وهو الاستاذ يوسف السمانى وبالتالى من فريق الوطنية الاول فى السودان الهلال المتمثل فى قائد الركب الامين البرير يجب ان نكرم الاول لان الثانى يكفيه فخرا ان يكون حادى فريق الهلال فى المحافل الوطنية وهى علامة الجودة يجب للمرة الثانية تكريم رجل اسمه يوسف السمانى



امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019