صلاح الاحمدى
كرموا رجل اسمه يوسف السمانى
لم يذكر التاريخ ان هناك رجلا احب الفن وحده بل تفرع فى كل المجالات وكانت موهبته واحدة وهى حقيقة
فالرجل حين يقع فى الغرام الفنى بجميع جوانبه حتى ان اشتد الوجد به وسقم منه الجسد ووهن الفؤاد فلن يطول عذابه اذ سرعان ما ينتابه الملل فيعود لطبعه ليفجر مواهبه باحثا عن فن جديد
ان التاريخ نفسه يذكر ان هذا الرجل الفنان الذى احب الفن وعشقه فياضا فى الموسيقى حتى تمددت رؤ يته ليحل فى قلوب الملايين من الرياضيين عبر الاذاعة الفتية اف ام 104ماردا عملاق صبورا كان الاستاذ يوسف السمانى مثلا لذلك العاشق لفنه البارع فى تكوين اذاعته
حتى جعل لها اسما تنادت به كل ارجاء المعمورة واصبحت وطنية واجتماعية وثقافية وسياسية ورياضية ذلك اللون الذى تم اختياره بعناية فائقة لتكون شريحة المغلوب على امرهم الرياضيين ومنبر للراى والراى الاخر والمناقشة للامور الرياضية تلك الاذاعة التى ولدت باسنانها التى تفرع منها الكثير من المذيعين والمذيعات الى الفضائيات الاخرى بعد ان تم طبخهم ببراعة ذلك الرجل الذى وضاع اللبنات الاولى لهم بالتوجيه والمتابعة اللصيقة وتغاضى الكثير من الهفوات حتى اصبح البعض منهم يشار له بالبنان
جسد هذا الرجل كل معنى الوطنية من اجل الوطن سلك دربا لم يسلكه احد لعلمه التام وثقب نظرته المستقبلية بان الرياضة تروض الانفس وتكسى العريان وتشبع الجيعان وتروى العطشان وتكون ملاذ لمن ليس له مسكنا
لهذا اقدم هذا الرجل على ان تكون الرياضة رسول المحبة والرجوع الى العقلانية بين الدول وان تكون للم الشمل وان تنسى الحروب وان تراود النفوس بالترحال اليها من كل بقعة فى شمال كردفان ابتهج اهل تندلتى وعمت الفرحة ام روابة وتفجرت الافراح فى عروس الرمال لتكن مسك الختام فى يوم مبروك وهو يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة ليمتذج كل ابناء المنطقة الذين لم يسعفهم الحظ عند ما احل الهلال العظيم في ديارهم برهة لتجسد الجمعة لقاء الاحبة لتنخفض وتيرة الحروب ويسعد الجمهور بيوم مشهود
نافذة
دون العادة وكتابة الاقلام التى اشادت بتلك الاذاعة العملاقة يكون خطنا مغاير تماما يجب تكريم رجل اسمه يوسف السمانى يا اهل الابيض ليس لانه اعاد الهلال الذى ظل غياب حوالى ثلاثة عشر عاما عن مدينة الابيض بل كان بردا وسلاما على منطقة شمال كردفان بتبنيه تلك المبادرة العظيمة التى لها معانى كبيرة وهو الاحساس بالوطن والقوات المسلحة الباسلة الحامية عرين الوطن ومن اجل المجهود الحربى وايضا ايمانا منه بدور الرجل العارف والمتتطلع المعاصر بان الدواء فى شفاء الوطن من الحروب يكمن عبر الرياضة
نافذة اخيرة
لابد ان نسوق الشكر لمجلس هلال الوطنية وهو يلبى النداء من اجل الوطن ومن اجل ترابه ومن اجل افرد القوات المسلحة المنتصرة دائما ليعانق عروس الرمال ليكونا هلالين فى سماءه ليقدموا ما روائع الكرة السودانية بعيد عن حسابات الربح والخسارة. ولابدة بالاشادة بحكومة الولاية لاستقبال الحدث العظيم ولكن لابدة من البنية التحتية وزيادة جرعات الرعاية والعمل على ان يعانق احد فرق المنطقة الدورى الممتاز تحت رعايته الكريمة بتوفير كل الامكانيات المتاحة والممكنة والغير ممكنة لتعود عروس الرمال مع من سبقوها من سابقاتها من الولايات واخير نسجى صوت شكرجماهيرشمال كردفان المتدفقة عشقا بالرياضة
خاتمة
تلك المبادرة النابعة من عقل كبير له وزنها فى المحيط الرياضى قاطبة وهو الاستاذ يوسف السمانى وبالتالى من فريق الوطنية الاول فى السودان الهلال المتمثل فى قائد الركب الامين البرير يجب ان نكرم الاول لان الثانى يكفيه فخرا ان يكون حادى فريق الهلال فى المحافل الوطنية وهى علامة الجودة يجب للمرة الثانية تكريم رجل اسمه يوسف السمانى
كرموا رجل اسمه يوسف السمانى
لم يذكر التاريخ ان هناك رجلا احب الفن وحده بل تفرع فى كل المجالات وكانت موهبته واحدة وهى حقيقة
فالرجل حين يقع فى الغرام الفنى بجميع جوانبه حتى ان اشتد الوجد به وسقم منه الجسد ووهن الفؤاد فلن يطول عذابه اذ سرعان ما ينتابه الملل فيعود لطبعه ليفجر مواهبه باحثا عن فن جديد
ان التاريخ نفسه يذكر ان هذا الرجل الفنان الذى احب الفن وعشقه فياضا فى الموسيقى حتى تمددت رؤ يته ليحل فى قلوب الملايين من الرياضيين عبر الاذاعة الفتية اف ام 104ماردا عملاق صبورا كان الاستاذ يوسف السمانى مثلا لذلك العاشق لفنه البارع فى تكوين اذاعته
حتى جعل لها اسما تنادت به كل ارجاء المعمورة واصبحت وطنية واجتماعية وثقافية وسياسية ورياضية ذلك اللون الذى تم اختياره بعناية فائقة لتكون شريحة المغلوب على امرهم الرياضيين ومنبر للراى والراى الاخر والمناقشة للامور الرياضية تلك الاذاعة التى ولدت باسنانها التى تفرع منها الكثير من المذيعين والمذيعات الى الفضائيات الاخرى بعد ان تم طبخهم ببراعة ذلك الرجل الذى وضاع اللبنات الاولى لهم بالتوجيه والمتابعة اللصيقة وتغاضى الكثير من الهفوات حتى اصبح البعض منهم يشار له بالبنان
جسد هذا الرجل كل معنى الوطنية من اجل الوطن سلك دربا لم يسلكه احد لعلمه التام وثقب نظرته المستقبلية بان الرياضة تروض الانفس وتكسى العريان وتشبع الجيعان وتروى العطشان وتكون ملاذ لمن ليس له مسكنا
لهذا اقدم هذا الرجل على ان تكون الرياضة رسول المحبة والرجوع الى العقلانية بين الدول وان تكون للم الشمل وان تنسى الحروب وان تراود النفوس بالترحال اليها من كل بقعة فى شمال كردفان ابتهج اهل تندلتى وعمت الفرحة ام روابة وتفجرت الافراح فى عروس الرمال لتكن مسك الختام فى يوم مبروك وهو يوم الجمعة الجامعة والكلمة السامعة ليمتذج كل ابناء المنطقة الذين لم يسعفهم الحظ عند ما احل الهلال العظيم في ديارهم برهة لتجسد الجمعة لقاء الاحبة لتنخفض وتيرة الحروب ويسعد الجمهور بيوم مشهود
نافذة
دون العادة وكتابة الاقلام التى اشادت بتلك الاذاعة العملاقة يكون خطنا مغاير تماما يجب تكريم رجل اسمه يوسف السمانى يا اهل الابيض ليس لانه اعاد الهلال الذى ظل غياب حوالى ثلاثة عشر عاما عن مدينة الابيض بل كان بردا وسلاما على منطقة شمال كردفان بتبنيه تلك المبادرة العظيمة التى لها معانى كبيرة وهو الاحساس بالوطن والقوات المسلحة الباسلة الحامية عرين الوطن ومن اجل المجهود الحربى وايضا ايمانا منه بدور الرجل العارف والمتتطلع المعاصر بان الدواء فى شفاء الوطن من الحروب يكمن عبر الرياضة
نافذة اخيرة
لابد ان نسوق الشكر لمجلس هلال الوطنية وهو يلبى النداء من اجل الوطن ومن اجل ترابه ومن اجل افرد القوات المسلحة المنتصرة دائما ليعانق عروس الرمال ليكونا هلالين فى سماءه ليقدموا ما روائع الكرة السودانية بعيد عن حسابات الربح والخسارة. ولابدة بالاشادة بحكومة الولاية لاستقبال الحدث العظيم ولكن لابدة من البنية التحتية وزيادة جرعات الرعاية والعمل على ان يعانق احد فرق المنطقة الدورى الممتاز تحت رعايته الكريمة بتوفير كل الامكانيات المتاحة والممكنة والغير ممكنة لتعود عروس الرمال مع من سبقوها من سابقاتها من الولايات واخير نسجى صوت شكرجماهيرشمال كردفان المتدفقة عشقا بالرياضة
خاتمة
تلك المبادرة النابعة من عقل كبير له وزنها فى المحيط الرياضى قاطبة وهو الاستاذ يوسف السمانى وبالتالى من فريق الوطنية الاول فى السودان الهلال المتمثل فى قائد الركب الامين البرير يجب ان نكرم الاول لان الثانى يكفيه فخرا ان يكون حادى فريق الهلال فى المحافل الوطنية وهى علامة الجودة يجب للمرة الثانية تكريم رجل اسمه يوسف السمانى