راى حر

صلاح الاحمدى

باسم الحب

الحب اخلاق قبل ان يكون احساسا , الحب شعور يدفعك الى عمل يقرب الى الله

الحب عبادة قلبية تبعث على امتثال اوامر الله واجتناب نواهيه

تلك الكلمات التى تتمثل فى الحب الذى اصبح عند بعض اصحاب النفوس المريضة الخربة التى غابت فيها النخوة واصبح الاحتيال باسمه وسيلة متخذة فى مجتمعنا السودانى النقى العفيف يتخذه للاسف بعض شباب فى مقتبل العمر لا تنقصه لا التجارب الاجتماعية تجده مهندم ويملك من المال فى حدود جريمته النكراء اتجاه المراة الطاهرة الشريفة باسم الحب وتجده يجوب كل انحاء المعمرة وهو يبحث عن فريسته وان وجدها يحوم حولها ويغرقها بما جادت كفه من ضحايا غيرها من المراة ونجده دايما شاب ضعيف ومريض لتفككه اسريا غالبا او تدربه على وسيلة تظل تتبعه فى حياته حتى يلقى حتفه لان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل

اليوم بصدد ظاهرة تكررت كثير فى العاصمة المثلثة وهى ظهور بعض الشبان تحدهم الوجاهة والوسامة والهندمة يمارسون افظع الاساليب الدخيلة على المجتمع السودانى

كان له معها لقاء تربص او متابعة لصيقة كما نقول نحن فى عالم الكرة درس كل الظروف المحيطة بها ثم تمت المواجهة كنت بدايتها شد وجذب من الشابة ثم تكررت ولكن باسم الحب ذاب الجليد وتنامت الخواطر وخفق القلب من جانب واحد كان الهدف عنده محدد ومعين لانه اغلى ما تملكه تلك الفتاة التى غالبها وتغلب عليها احساسها الصادق

باختصار كان اللقاء الاخير هو عنوان الجريمة التى تعبر عن سذاجة الشابة او عن المرض الذى يصيب الشاب ثانيا وهو الاحتيال على امراة ضعيفة لا يمكنها المقاومة

يختار الشاب الانيق المهندم مطاعم وكفتريات راقية تكتظ بالموجدون وهنا يدور الحديث عن الحب وسنين الحب والزواج وفى نفس الوقت يعلن عن وجه الاخر

ان الشاب الذى ظل يرود تلك الفتاة طوال الثلاثة ليالى حانت ساعة الصفر بعد ان يتحجج بان رصيد قد نفد وهو يتحدث مع اهل الشان عن الزواج الذى خدع به الفتاة ويطلب بكل هدواء وطمانينة منها ان تعطيه الجوال ليتم الحديث بعد ان سرحت وتاهت باسم الحب وما بعده ويدور فى خلده بانه صادق لما يمتاز به من مقومات بدايته الصرف البزخى اتجاها فى مرات سابقات ثم يبدا التوارى عن انظارها وبيده الموبايل الفخم الغالى السعر الذى نمر عليه باسم الحب تكررت هذه الحالات كثيرا ولكن لم تدون منها فى محاضر الاقسام لان الضحية هى التى قدمت نفسها ببساطة وسذاجة متناهية لذلك يجب ان لا يخدع المنظر الفتيات فى شباب اليوم وان يحذوهم الوعى وان لا يقدموا انفسهم لقمة صائغة لهؤلا الشباب الذين يدمنون الفشل الاجتماعى الذى يعبر على عدم التربية الصحيحة كما نود من الجهات المتابعة حتى تنعم الفتاة باحريتها فى الوطن كما نتمنى من كل الفتيات ان لا يخدعهم مناظر المحتليين لان الجوهر النظيف وغيره لا يعرف بالهندام

نافذة

الحوار الذى اخرج فيه الاستاذ عصام الحاج الهواء الساخن يجب ان نتامل فى كل كلماته لانجد مساحة لنا فى تغير اشكال الانظمة الادارية بالاندية الرياضية

المعارضة الاهلوية الخالصة من اجل الرقى بالنادى الاهلى والمساهمة مساهمة فعالة من خلال رئيس روساء الاهلى شيخ ادريس يوسف فى مسيرة الصيانة بالنادى تحدد فى غضون الايام القادمة يوم لفقداء قدامى للاعبى الاهلى العريق وتعيد التنظيم لمواجهت التحديات القادمة



خاتمة

هلالنا عظيم بسيدى بيه او بغيره ومن يظنون بان خانة صانع العب ستظل شاغرة واهمون. والهلال قادر عبر مجلسه ياخذ حقه بكل الطرق القانوية لا تاليب ولا تحريش ولا كتابة احرف سوداء تعيق مسيرة الهلال طالما شعبه يلتف حول قائد المسيرة الامين البرير لقد انهاء المهم ولا يبقى الا ان تخرس الالسنة