رأيي نزار عجيب
بن زكري ولد عم الكوكي
في كل يوم يخرج الامين العام للهلال محمد احمد بحر بعدة تصريحات عن ملف التدريب تناقض بعضها , يتحدث اولا عن مدرب اجنبي ثم يعود ليلمح الى امكانية استمرار احمد عافية بعد الفشل في التعاقد مع الصربي والالماني كروجر ثم اخيرا عاد للمربع الاول وهو يقول ان المدرسة العربية مطروحة ايضا ضمن خيارات ادارة الهلال .
المحلصة في النهاية هي صفر لان الادارة الهلالية تاخرت في التعاقد مع مدرب وتاكيد قيام معسكر خارجي للفريق يستعد به لخوض الدورة الثانية للممتاز وانشغلت بملف التسجيلات التي كانت على حساب التعاقد مع مدرب له وزنه يقود مستقبل الهلال .
الحديث عن المدرسة العربية والذي خرج على لسان الامين العام يؤكد ان الهلال في طريقه ربما للتعاقد مع الجزائري نورالدين زكري المقال من فريق الاهلي شندي كما دارت اخبار اخرى عن الاتجاه الى مصطفى يونس .
بن زكري في اعتقادي يعد ولد عم مدرب المريخ الكوكي كلاهما من نفس الطينة وهو اقل من الهلال بكثير والتعاقد معه لن يكون الخيار الصحيح الذي يخدم الهلال في المرحلة القادمة , خصوصا وان هذا المدرب خلق العديد من المشاكل قبل تركه لاهلي شندي بعد مشكلة لقاء الاسماعيلي المصري .
المدرب الجزائري مرحلة يفترض ان يكون الهلال قد تخطاها ولا نتمنى ان تقع الادارة الهلالية في نفس الخطا الفادح لادارة المريخ والتي سلمت فريقها لمدرب صغير في كل شئ وهو الكوكي والذي نال شرف قيادة فريق بحجم المريخ .
الحديث عن بن زكري يقودنا الى المصري مصطفى يونس والذي اعتقد ايضا ان التعاقد معه سيكون خطأ كبير جدا وغلطة تاريخية لان الهلال ايضا تجاوز مرحلة المدرب مصطفى يونس والذي كان محظوظا بقيادة الهلال من قبل في العام 2004 .
يونس ليس له اي وجود في قائمة المدربين المصريين اصحاب القدرات العالية امثال طارق العشري وطه بصري وحتى شوقي غريب وربيع يس وغيرهم من الاسماء الكبيرة في الكرة المصرية .
هذا المدرب ظل عاطلا عن العمل منذ خروجه من الهلال واكتفى فقط بتجربة لم يمضي عليها اشهر مع منتخب الشباب المصري قبل ان يتركه من اجل التحليل في التلفزيون فقط .
اعادة يونس للهلال من جديد ستكون جريمة ربما في حق الفريق خصوصا وان هذا المدرب ظل ممنوعا من التدريب في السودان بقرار من الدكتور كمال شداد والذي عاقبه على تطاوله ونيله من اهل السودان في قرار كان تاريخيا للبروف .
مصطفى يونس كان قريبا من تدريب المريخ وذلك في عام 2005 عندما احضره جمال الوالي وجاء المدرب المصري وتابع مباراة للمريخ من داخل استاد الخرطوم مرتديا القميص الاحمر برفقة الوالي ولكن كمال شداد رفض عودته واجبر ادارة المريخ بالبحث عن مدرب اخر .
ان مجرد التفكير في اعادة مصطفى يونس ستكون بمثابة تكريم له بعد ما فعله عقب مغادرته للسودان , وعلى ادارة الهلال الابتعاد عنه وعدم منحه هذه الفرصة ليكون بمثابة حضري اخر .
في رايي الشخصي الافضل للهلال ان يبحث عن مدرب خارج المنطقة العربية والافضل التركيز على مدرب سبق له العمل في المنطقة لانه لن يحتاج الى وقت طويل للتاقلم على الاجواء وشخصيا كنت اتمنى التفكير في اعادة البرازيلي كامبوس من جديد والذي بحثت عنه ادارة الزمالك ليخلف مواطنه جوفان فييرا في الايام الماضية .
كامبوس حقق نجاحا مع الهلال بعيدا عن نتيجة لقاء مازيمبي في 2009 وهو مدرب له تاريخه واسمه الكبير .
nazar.ageeb@gmail.com
بن زكري ولد عم الكوكي
في كل يوم يخرج الامين العام للهلال محمد احمد بحر بعدة تصريحات عن ملف التدريب تناقض بعضها , يتحدث اولا عن مدرب اجنبي ثم يعود ليلمح الى امكانية استمرار احمد عافية بعد الفشل في التعاقد مع الصربي والالماني كروجر ثم اخيرا عاد للمربع الاول وهو يقول ان المدرسة العربية مطروحة ايضا ضمن خيارات ادارة الهلال .
المحلصة في النهاية هي صفر لان الادارة الهلالية تاخرت في التعاقد مع مدرب وتاكيد قيام معسكر خارجي للفريق يستعد به لخوض الدورة الثانية للممتاز وانشغلت بملف التسجيلات التي كانت على حساب التعاقد مع مدرب له وزنه يقود مستقبل الهلال .
الحديث عن المدرسة العربية والذي خرج على لسان الامين العام يؤكد ان الهلال في طريقه ربما للتعاقد مع الجزائري نورالدين زكري المقال من فريق الاهلي شندي كما دارت اخبار اخرى عن الاتجاه الى مصطفى يونس .
بن زكري في اعتقادي يعد ولد عم مدرب المريخ الكوكي كلاهما من نفس الطينة وهو اقل من الهلال بكثير والتعاقد معه لن يكون الخيار الصحيح الذي يخدم الهلال في المرحلة القادمة , خصوصا وان هذا المدرب خلق العديد من المشاكل قبل تركه لاهلي شندي بعد مشكلة لقاء الاسماعيلي المصري .
المدرب الجزائري مرحلة يفترض ان يكون الهلال قد تخطاها ولا نتمنى ان تقع الادارة الهلالية في نفس الخطا الفادح لادارة المريخ والتي سلمت فريقها لمدرب صغير في كل شئ وهو الكوكي والذي نال شرف قيادة فريق بحجم المريخ .
الحديث عن بن زكري يقودنا الى المصري مصطفى يونس والذي اعتقد ايضا ان التعاقد معه سيكون خطأ كبير جدا وغلطة تاريخية لان الهلال ايضا تجاوز مرحلة المدرب مصطفى يونس والذي كان محظوظا بقيادة الهلال من قبل في العام 2004 .
يونس ليس له اي وجود في قائمة المدربين المصريين اصحاب القدرات العالية امثال طارق العشري وطه بصري وحتى شوقي غريب وربيع يس وغيرهم من الاسماء الكبيرة في الكرة المصرية .
هذا المدرب ظل عاطلا عن العمل منذ خروجه من الهلال واكتفى فقط بتجربة لم يمضي عليها اشهر مع منتخب الشباب المصري قبل ان يتركه من اجل التحليل في التلفزيون فقط .
اعادة يونس للهلال من جديد ستكون جريمة ربما في حق الفريق خصوصا وان هذا المدرب ظل ممنوعا من التدريب في السودان بقرار من الدكتور كمال شداد والذي عاقبه على تطاوله ونيله من اهل السودان في قرار كان تاريخيا للبروف .
مصطفى يونس كان قريبا من تدريب المريخ وذلك في عام 2005 عندما احضره جمال الوالي وجاء المدرب المصري وتابع مباراة للمريخ من داخل استاد الخرطوم مرتديا القميص الاحمر برفقة الوالي ولكن كمال شداد رفض عودته واجبر ادارة المريخ بالبحث عن مدرب اخر .
ان مجرد التفكير في اعادة مصطفى يونس ستكون بمثابة تكريم له بعد ما فعله عقب مغادرته للسودان , وعلى ادارة الهلال الابتعاد عنه وعدم منحه هذه الفرصة ليكون بمثابة حضري اخر .
في رايي الشخصي الافضل للهلال ان يبحث عن مدرب خارج المنطقة العربية والافضل التركيز على مدرب سبق له العمل في المنطقة لانه لن يحتاج الى وقت طويل للتاقلم على الاجواء وشخصيا كنت اتمنى التفكير في اعادة البرازيلي كامبوس من جديد والذي بحثت عنه ادارة الزمالك ليخلف مواطنه جوفان فييرا في الايام الماضية .
كامبوس حقق نجاحا مع الهلال بعيدا عن نتيجة لقاء مازيمبي في 2009 وهو مدرب له تاريخه واسمه الكبير .
nazar.ageeb@gmail.com
