الأمل ومهر ارضاء المريخ
الثابت أن علاقة الأمل العطبراوي بالمريخ منذ صعود فهود الشمال إلى منظومة أندية الدوري الممتاز لم تكن تسير إلاّ من سئ إلى أسوأ ، وقد ساهمت العديد من الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في في تأجيج الصراع بين الفريقين ومن ذلك ماحدث الموسم قبل الماضي من أحداث شغب اصيب من خلالها الألماني مايكل كروجر المدرب الأسبق للمريخ ، وبلغ التوتر بين الأمل والمريخ ذروته في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد المريخ ولم تكتمل بسبب رحيل النيجيري إيداهور
تلك المباراة ومتلاها من أحداث تمثّل في تقديري نقطة التحول الكبرى في علاقة المريخ بالأمل العطبراوي ذلك أن سؤ العلاقة بلغ منتهاه في تلك المباراة ولأنّ لكل دور إذا ماتمّ نقصان كان لابد لتيرموميتر التوتر بين المريخ والأمل أن يبدأ في الانخفاض ، وكان المريخ البادئ باسترضاء الأمل بعد ان جنح إعلامه وحتى إدارته في كيل الاتهامات للفهود قبل التثبت من السبب الحقيقي للوفاة المفاجأة لإيداهور ، بل أن البعض اتهم لاعبي الأمل صراحة بالاعتداء على اللاعب .
بدأ نزع فتيل التوتر بين الناديين بتصريحات من هنا وهناك وتطور الأمر إلى ابتعاث المريخ حافلة محمّلة بالمشجعين لمساندة الأمل أمام اتراكو الرواندي في إياب الدور التمهيدي من بطولة الإتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) وقدّ ردّت إدارة الأمل على التحية بأحسن منها فوقفت مع المريخ في مباراته أمام الغزالة التشادي، وكان واضحاً للمراقبين أن طابعاً جديداً سيسم علاقة المريخ والأملن هذا الطابع يتطلب أن يبذل كل نادٍ المطارف والحشايا للنادي الآخر مداً لجسور ثقة انهارت بسبب العوامل التي أشرنا إليها في صدر هذا المقال .
الاقتراب من المريخ في عرف الرياضية السودانية يعني الابتعاد عن الهلال ، ومامن شخص او جهة او هيئة أو إتحاد جمع النقيضين، القرب من المريخ والهلال في آنٍ واحد، ولعلنا اصبحنا نقرأ أخبار تحالفات الأندية عياناً بياناً، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك فأصبح ينسب بعض الأندية إلى الهلال والمريخ ، ومن هذا المنطلق كان لابد للأمل أن أراد السير في طريق ارضاء المريخ أن يدفع مهر ذلك بعداً عن الهلال ونأياً عنه ولعل كل هذا شهدناه في مباراة الهلال والأمل التي أقيمت عشية أمس الأول باستاد الهلال .
المباراة كان يمكن أن تكون أفضل بكثير من المستوى الذي جاءت به خاصة من جانب فريق الأمل الباحث عن إعداد قوي قبل مواجهته الإفريقية أمام شباب بلوزداد الجزائري في الكونفدرالية ، لكن الفريق الطبراوي انصرف عن ذلك واتجّه للعب على الأجسام فأفقد المباراة متعة كنا نتوقعها ونرجوها خاصة أن الأمل مؤهل لذلك فالفريق زاخر بعدد من النجوم المميزين كما أن الأمل اكتسب الكثير بعد المباريات الإفريقية القوية التي خاضها وصولاً إلى المرحلة الحالية التي يلعب فيها والتي نتمنى أن لا تكون محطته الأخيرة .
فريق الأمل العطبراوي من الفرق التي نحبها كثيراً ونقدرها وقلنا في وقت سابق أن شراسة جمهور الأمل العطبراوي لا تنتقل إلى داخل الملعب في الغالب الأعم وماشاهدناه في مباراة الهلال شئ خلاف ذلك ،وإن كان الحكم قد اسهم في افساد المباراة بكل ماوسعه من جهد وطاقة إلاّ أن هذا من وجهة نظري لا يعد مبرراً كافياً للاعبي الأمل لترك لعب الكرة والإجتهاد في ضرب لاعبي الهلال وركلهم ومحاولة اعاقتهم بكل السبل والوسائل .
إننا نتمنى أن يكون ماحدث في مباراة الهلال أمام الأمل حدث عارض وليس سياسة يتبناها مجلس غدارة النادي بغرض التقرّب أكثر من المريخ وطي سنوات التوتر التي ميذزت علاقة الناديين منذ صعود الأمل إلى الدوري الممتاز ، لا نريد أن يكون ماحدث في لقاء يوم أمس الأول داخلاً في منظومة مهر يدفعه الأمل ليقرّبه إلى المريخ زلفى، لسنا ضد التقارب بين أي ناديين في الممتاز لكننا نرفض ان يكون هذا التقارب على حساب الهلال .
الثابت أن علاقة الأمل العطبراوي بالمريخ منذ صعود فهود الشمال إلى منظومة أندية الدوري الممتاز لم تكن تسير إلاّ من سئ إلى أسوأ ، وقد ساهمت العديد من الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في في تأجيج الصراع بين الفريقين ومن ذلك ماحدث الموسم قبل الماضي من أحداث شغب اصيب من خلالها الألماني مايكل كروجر المدرب الأسبق للمريخ ، وبلغ التوتر بين الأمل والمريخ ذروته في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد المريخ ولم تكتمل بسبب رحيل النيجيري إيداهور
تلك المباراة ومتلاها من أحداث تمثّل في تقديري نقطة التحول الكبرى في علاقة المريخ بالأمل العطبراوي ذلك أن سؤ العلاقة بلغ منتهاه في تلك المباراة ولأنّ لكل دور إذا ماتمّ نقصان كان لابد لتيرموميتر التوتر بين المريخ والأمل أن يبدأ في الانخفاض ، وكان المريخ البادئ باسترضاء الأمل بعد ان جنح إعلامه وحتى إدارته في كيل الاتهامات للفهود قبل التثبت من السبب الحقيقي للوفاة المفاجأة لإيداهور ، بل أن البعض اتهم لاعبي الأمل صراحة بالاعتداء على اللاعب .
بدأ نزع فتيل التوتر بين الناديين بتصريحات من هنا وهناك وتطور الأمر إلى ابتعاث المريخ حافلة محمّلة بالمشجعين لمساندة الأمل أمام اتراكو الرواندي في إياب الدور التمهيدي من بطولة الإتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) وقدّ ردّت إدارة الأمل على التحية بأحسن منها فوقفت مع المريخ في مباراته أمام الغزالة التشادي، وكان واضحاً للمراقبين أن طابعاً جديداً سيسم علاقة المريخ والأملن هذا الطابع يتطلب أن يبذل كل نادٍ المطارف والحشايا للنادي الآخر مداً لجسور ثقة انهارت بسبب العوامل التي أشرنا إليها في صدر هذا المقال .
الاقتراب من المريخ في عرف الرياضية السودانية يعني الابتعاد عن الهلال ، ومامن شخص او جهة او هيئة أو إتحاد جمع النقيضين، القرب من المريخ والهلال في آنٍ واحد، ولعلنا اصبحنا نقرأ أخبار تحالفات الأندية عياناً بياناً، بل ذهب البعض إلى أبعد من ذلك فأصبح ينسب بعض الأندية إلى الهلال والمريخ ، ومن هذا المنطلق كان لابد للأمل أن أراد السير في طريق ارضاء المريخ أن يدفع مهر ذلك بعداً عن الهلال ونأياً عنه ولعل كل هذا شهدناه في مباراة الهلال والأمل التي أقيمت عشية أمس الأول باستاد الهلال .
المباراة كان يمكن أن تكون أفضل بكثير من المستوى الذي جاءت به خاصة من جانب فريق الأمل الباحث عن إعداد قوي قبل مواجهته الإفريقية أمام شباب بلوزداد الجزائري في الكونفدرالية ، لكن الفريق الطبراوي انصرف عن ذلك واتجّه للعب على الأجسام فأفقد المباراة متعة كنا نتوقعها ونرجوها خاصة أن الأمل مؤهل لذلك فالفريق زاخر بعدد من النجوم المميزين كما أن الأمل اكتسب الكثير بعد المباريات الإفريقية القوية التي خاضها وصولاً إلى المرحلة الحالية التي يلعب فيها والتي نتمنى أن لا تكون محطته الأخيرة .
فريق الأمل العطبراوي من الفرق التي نحبها كثيراً ونقدرها وقلنا في وقت سابق أن شراسة جمهور الأمل العطبراوي لا تنتقل إلى داخل الملعب في الغالب الأعم وماشاهدناه في مباراة الهلال شئ خلاف ذلك ،وإن كان الحكم قد اسهم في افساد المباراة بكل ماوسعه من جهد وطاقة إلاّ أن هذا من وجهة نظري لا يعد مبرراً كافياً للاعبي الأمل لترك لعب الكرة والإجتهاد في ضرب لاعبي الهلال وركلهم ومحاولة اعاقتهم بكل السبل والوسائل .
إننا نتمنى أن يكون ماحدث في مباراة الهلال أمام الأمل حدث عارض وليس سياسة يتبناها مجلس غدارة النادي بغرض التقرّب أكثر من المريخ وطي سنوات التوتر التي ميذزت علاقة الناديين منذ صعود الأمل إلى الدوري الممتاز ، لا نريد أن يكون ماحدث في لقاء يوم أمس الأول داخلاً في منظومة مهر يدفعه الأمل ليقرّبه إلى المريخ زلفى، لسنا ضد التقارب بين أي ناديين في الممتاز لكننا نرفض ان يكون هذا التقارب على حساب الهلال .
