• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1341
رأي حر
راي حر

صلاح الاحمدي

اوصيك يا ولدى

الجنازة

لاتبك موت عزيز ان كنت تهواه

مادمت تعلم ان الموت مثواه

ولا تعلق بشخص حين تفقده -تقض حياتك مفجعوعا بذكراه

واحذر لنفسك ان تنتقد حالمة الى محال توقى من توقاه

فالعمر- ياولدى قرض الى اجل لابد ياخذه من كان اسداه

عجبت لقوم يستبكون ميتهم وكل حى بمينا الموت مرماه

فكل من عينه تذرى مدامعها خلف الجنازة يستذرى ببلواه

مهما العيون جرى من دمعها صبب

ما سال من دمع على ميت فاحياه

الحياة والموت

ان الحياة ترى فى الموت غايتها تنعى اليه وتستهدى بلقياه

ما يلبث النهر يلقى البحر مبتعدا عن نبعه ناحتا فى الصخر مجراه

حتى يعود ينابيعا تجدده فيوصل الدهر مبداه باخره

مسار كل نجوم الارض دائرة والكائنات لها والدهر اشباه

وقد خلقنا نرى الدنيا برواية , لم يبدا منها سوى نصف عرفناه

نصف مضئ تراه العين مبتدئ من الحياة وحتى الموت مسراه

ونصفها الاخر المجهول مستتر الااذا العقل بالانوار ابداه

داك الوجود فمايفتى به احد ومن تحول قلنا الموت افناه

كالشرق اضحى غروبا عند ناظره اذا تبدل فوق الارض ماواه

لا ضد فى الكون يخلوا من مقابلة فى العيش تفنى وعمر الموت نحياه

الحياة والكون

تدرج الحى فى ادراج سلمه من الحصاد الى الانسان ارقاه

تسرى الحياة كخيط الشمس تعكسها بكل جسم من الدنيا مراياه

فى كل شى لها من حولنا صور جزء نراه وجزء قد جهلناه

والكون يمشى وحجم الكون متسع يذداد حتى يوافى الكون مبتغاه

جبنا الكواكب نستجلى مجاهلها ونطلب الحى فى شكل رسمناه

والارض تحبل كالانثى لها رحم ينموا الجنين حثيثا فى حناياه

نظل نبحث عن ماء وعن شجر وعن شبيه لنا فى الكون نلقاه

هذا الهواء من الذرات لم نره---وما راينا سوى شى لحظناه

فاين من عيننا حى يرافقنا مثل الهواء فهل يوما رايناه

تاه المرام وما تاهت مراكبنا فكان منتطقنا تيها لمن تاهوا

الذرة والعلم

ما ان راى العلم فى الذرات راحته حتى تجلتبها ادهى قضاياه

ليست باصغر جسم صح منطلقا فالكون كله فى الذرات مخباه

فاى منطلق ادنى نلوذ به واى مرتقب اعلا وصلناه

الموت والقانون

تقضي الطبيعة ان يحظى برفقتها من كل جنس من الاجناس اقواه

والموت يزحف كالصياد منتقيا بين الخلائق من لم ترج عقباه

فكان الافضل مصفاة لعالمنا وكان عكر صفوالخلق لولاه

وجاء قانونا ضدا لشارع لما لااستباح ذو الاموال فحواه

ترى الغنى بثوب العدل متشحما مهما تمادت بسحق الحق رجلاه

ماعاد مستضعفا من كان ذا حسب وبات للضعف معنى غير معناه

تبدل الحال فانهارت معادلة فيها الصراع تخلى عن مزاياه

تجرد الموت من اسما وظائف صار يخطئ كالعميان مرماه

المال والجهل

لا تبخس المال قدراحين تذكره فالناس تسجد اجلالا لذكراه

يلقى الغبى قبولا فى مجالسه اذا تربع فوق المال ساقاه

وكل فذ فقير الحال محتقر ان جاء يسال ذا مال عطاياه

فاحفظ لعلمك اموالا تدعمه تبلغ بصوتك فى المعمور اقصاه

ورجح العلم وانهل من منابعه وصادق المال ما صحت نواياه

فالعلم مولى ذوى الالباب يحكمهم والجهل يجعل فى مولاه

الماضى والحاضر

دع كل ماضيك للميووس يقراه وللكسول كما الاحلام يحياه

ولا تفاخر بماض لست فاعله ولم تجاهد كمن ضحى فسواه

فما لماض عجوزغير اخيله تثنيك عن حاضر غض فتنساه

وابدا مسيرك فى الدنيا الى هدف من غير فخر ولا ماض ترجاه

لو ان من جد فى الماضى وشيده غنى لماضيه ولك يسعد بمبناه

الاجلال والاحترام

ما الاحترام سوى خوف ومخشية---من كان ذا سطوة فالناس تخشاه

الخوف فى كنف المجهول معتكف---تهيب بالجاهل الوانى خفاياه

فلا تكن صفحة هانت قرائها على الجليس فتبدى ما تمناه

وارفع لشخصك قصرا حوله غلف ---من الغموض وقلل من رعاياه

وان تكن لثرى القوم هيبته ---فالمال يسعى اليه العلم والجاه

ولا تقل عن رفيع العلم محترما ---بل قل جليلا وجل الحس اسماه

فالاحترام من الحرمان منشاة---زما استقام بغير والحرم معناه

والحرم قسر واجبار يرسخه ---سلطان صاحبه والكرم اكراه

والاحترام بنارهن بحاجتنا ---من يستطع منعها عنا احترمناه



الجدال والكلام

واحبس كلامك عمن لايقدره وعن غبى بليد ما توعاه

ولاتخص جدلا مع خمسة طلبوا---كسب النقاش وما اهتموا بجدواه

فلا رجاء مع الروغ فى جدل ---ان شارف الحق فى امر تخطاه

وزائغ كلما اوشكت تقنعه ---بالامر انكره بطلاء واخفاه

وصاحب سلطة تابى كرامته ان يصدرالحقى عمن قد تحداه

وشرهم غرقا ذو صلف---غش الغرور بصيريه فاعماه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019