راي رياضي
انتهى فيلم وبدأ آخر
انتهى فيلم التصريحات الملتهبة التي كان بطلها مدرب اهلي مدني سيد سليم قبل لقاء فريقه بالمريخ، بهزيمته على ارضه وبين جماهيره بهدف دون مقابل، رغم ان الفرصة كانت مواتية امامه لتحقيق انتصار تاريخي.
وبدأ فيلم جديد، بطله هذه المرة الاخ محسن سيد مدرب فريق مريخ الفاشر، الذي صرح في اكثر من منبر ، متوعدا المريخ الاب الذي سينازله الثلاثاء المقبل في ختام مباريات الدور الاول بالهزيمة.
قال محسن سيد ان مريخ العاصمة يمكن ان يفوز على مريخه ويحصل على النقاط الثلاثة في حالة واحدة فقط ، اذا تمكن أي مريخابي من لحس كوعه.
واكد بان فريقه افضل بكثير من الفريق الذي يتصدر ترتيب الدوري حاليا، وان مدينة الفاشر ستكتب نهاية احلام الاحمر في تصدر الدوري واللعب في بطولة العرب.
أي عاقل يقرأ هذه التصريحات التي طغى عليها عنصر المبالغة، يدرك بان القصد منها هو النفخ في الفاضي والدعاية المجانية، وليس ثقة في تحقيق الفوز كما هو في الظاهر.
وقد يذهب البعض بعيدا ويصنفها ضمن التصريحات التي تطلق للتمويه، او للفت انظار اكبر عدد من الجماهير لمتابعة المباراة سواء من داخل الاستاد او خارجه.
محسن الذي فشل في الفوز على النمور خامس الدوري، في الفاشر، وخرج امامهم بالتعادل بمساعدة الحكم الذي نقض هدفا صحيحا للنمور، كيف سيكون بمقدوره الفوز على المريخ المتصدر؟.
سننتظر حتى يوم الثلاثاء موعد مباراة المريخين في الفاشر لنرى ان كان محسن جاد في تصريحاته، ام انه كان يناور كما فعل زميله الخبير سيد سليم.
ونذكر صحاف المدربين بان "السواي ما حداث" كما يقول المثل السوداني الشايع.
مسؤولية اجتماعية
استغرب أخي وصديقي سكرتير تحرير صحيفة الشرق السعودية الزميل عصام عبدالسلام المريخابي الانتماء من توقيت تكريم رئيس نادي المريخ جمال الوالي، الذي فاز في استفتاء برنامج صدى الملاعب كاشهر رئيس ناد في الوطن العربي، و اقدامه على دفع 200 ألف دولار للأهلي المصري، مقابل اللعب في مهرجان التكريم ، وقال "إن البلد في حالة حرب وتعبئة، ودماء الشهداء لم تجف ، والجراح لم تندمل، وكان من باب أولى أن يدفع المريخ هذا المبلغ لأطفال "أم روابة" المقتصبة، ولنساء ابو كرشولا المنكوبة، وأن يتم تكريم جمال الوالي هناك في مباراة يشهدها جمهور المدينة في إطار "المسؤولية الاجتماعية" لمنشأة لها مواقفها التاريخية ، وقال ان هذا كان سيعطي المريخ وجمهوره والوالي قيمة حقيقية أكبر من فلاشات المصريين المصطنعة والمدفوعة الثمن (هذا ما تعلمناه من علم العلاقات العامة) ، كما تساءل لماذا يتم دفع هذا المبلغ للأهلي المصري؟ ،والمريخ نادي لايقل عنه تاريخاً ولا جماهيراً ولا مكانة، أين كل اتفاقات التوأمة والتعاون الموقعة بين المريخ وعدد من الأندية الكبرى في افريقيا والوطن العربي، أم إنها عقدة المصريين.
وختم عصام حديثه قائلاً " صحيح ان الوالي ضحى من اجل المريخ ودفع له المليارات بدون مقابل، ويستحق التكريم، لكن ليس بالطريقة التي يسير عليها النادي وابناؤه الآن، واخيرا نقول ان المريخ في حاجة لعقول تدرك معني "التخطيط الاستراتيجي "والبعد عن التخبط، والمصالح الشخصية للارتقاء بالكيان الكبير."
آخر الكلام
يخطي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الوطني مازدا اذا اعتقد ان ابعاد لاعبي الهلال والمريخ الذين يتميزون بالخبرة يمكن ان يحقق له نتائج ايجابية حاليا ومستقبلا.
وواهم اذا ظن ان التغيير نحو الافضل يمكن ان يتم بهذا الاسلوب الفجائي، الذي اعتمده، بتوجيهات من قادة اتحاد القدم كما ذكر في مؤتمر الصحفي امس الاول.
ليس من المعقول ان يتم اختيار اكثر من عشر لاعبين لاول مرة، قبل مواجهة غانا الخطيرة، وليس من المنطق استبعاد لاعبين اصحاب خبرة امثال المعز وعمر بخيت واحمد الباشا.
فالخبرة، في كرة القدم لا غنى عنها لاي فريق او منتخب خصوصا اذا كان مرتبط بمنافسات قارية،وعالمية، كما هو حال منتخب السودان الذي سيلعب في تصفيات كاس العالم وامم افريقيا.
الاعلان عن تشكيلة الصقور الاخيرة وضحت حقيقة واحدة، وهي ان الاتحاد العام لكرة القدم، والمدرب محمد عبدالله مازدا، يعملون بدون خطط او دراسات، يعني بالدارجي" شغل عشوائي".
وكان الله في عون منتخبا الوطني.
استقبل بريدي الالكتروني امس رسالة من الاخ الصديق يوسف حسين الذي يعمل في السفارة السودانية بالعاصمة اليمنية صنعاء تحت عنوان: هل يستحق الوالي جائزة افضل رئيس ناد عربي؟، سنقوم بنشرها غدا باذن الله.
من حق اي هلالابي ان يفاخر بتميز فريقه الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى نهاية الجولة الثانية عشر في الدوري،عكس الفرق الاخرى، ومن حقنا ان نوثق لهذا الانجاز.
اضافة الى ذلك فان الهلال حقق انجازا فريدا لم يسبقه اليه اي فريق سوداني، وذلك بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في الدوري لاكثر من ستين مباراة، حيث انه لم ينهزم منذ عام 2011.
فريق ينهزم في اقل من دورة مرتين .. وفريق لا يخسر في سنتين.
فرق يا مزمل.
وداعية: هيثم والمنتخب خروج بدون عودة.
انتهى فيلم وبدأ آخر
انتهى فيلم التصريحات الملتهبة التي كان بطلها مدرب اهلي مدني سيد سليم قبل لقاء فريقه بالمريخ، بهزيمته على ارضه وبين جماهيره بهدف دون مقابل، رغم ان الفرصة كانت مواتية امامه لتحقيق انتصار تاريخي.
وبدأ فيلم جديد، بطله هذه المرة الاخ محسن سيد مدرب فريق مريخ الفاشر، الذي صرح في اكثر من منبر ، متوعدا المريخ الاب الذي سينازله الثلاثاء المقبل في ختام مباريات الدور الاول بالهزيمة.
قال محسن سيد ان مريخ العاصمة يمكن ان يفوز على مريخه ويحصل على النقاط الثلاثة في حالة واحدة فقط ، اذا تمكن أي مريخابي من لحس كوعه.
واكد بان فريقه افضل بكثير من الفريق الذي يتصدر ترتيب الدوري حاليا، وان مدينة الفاشر ستكتب نهاية احلام الاحمر في تصدر الدوري واللعب في بطولة العرب.
أي عاقل يقرأ هذه التصريحات التي طغى عليها عنصر المبالغة، يدرك بان القصد منها هو النفخ في الفاضي والدعاية المجانية، وليس ثقة في تحقيق الفوز كما هو في الظاهر.
وقد يذهب البعض بعيدا ويصنفها ضمن التصريحات التي تطلق للتمويه، او للفت انظار اكبر عدد من الجماهير لمتابعة المباراة سواء من داخل الاستاد او خارجه.
محسن الذي فشل في الفوز على النمور خامس الدوري، في الفاشر، وخرج امامهم بالتعادل بمساعدة الحكم الذي نقض هدفا صحيحا للنمور، كيف سيكون بمقدوره الفوز على المريخ المتصدر؟.
سننتظر حتى يوم الثلاثاء موعد مباراة المريخين في الفاشر لنرى ان كان محسن جاد في تصريحاته، ام انه كان يناور كما فعل زميله الخبير سيد سليم.
ونذكر صحاف المدربين بان "السواي ما حداث" كما يقول المثل السوداني الشايع.
مسؤولية اجتماعية
استغرب أخي وصديقي سكرتير تحرير صحيفة الشرق السعودية الزميل عصام عبدالسلام المريخابي الانتماء من توقيت تكريم رئيس نادي المريخ جمال الوالي، الذي فاز في استفتاء برنامج صدى الملاعب كاشهر رئيس ناد في الوطن العربي، و اقدامه على دفع 200 ألف دولار للأهلي المصري، مقابل اللعب في مهرجان التكريم ، وقال "إن البلد في حالة حرب وتعبئة، ودماء الشهداء لم تجف ، والجراح لم تندمل، وكان من باب أولى أن يدفع المريخ هذا المبلغ لأطفال "أم روابة" المقتصبة، ولنساء ابو كرشولا المنكوبة، وأن يتم تكريم جمال الوالي هناك في مباراة يشهدها جمهور المدينة في إطار "المسؤولية الاجتماعية" لمنشأة لها مواقفها التاريخية ، وقال ان هذا كان سيعطي المريخ وجمهوره والوالي قيمة حقيقية أكبر من فلاشات المصريين المصطنعة والمدفوعة الثمن (هذا ما تعلمناه من علم العلاقات العامة) ، كما تساءل لماذا يتم دفع هذا المبلغ للأهلي المصري؟ ،والمريخ نادي لايقل عنه تاريخاً ولا جماهيراً ولا مكانة، أين كل اتفاقات التوأمة والتعاون الموقعة بين المريخ وعدد من الأندية الكبرى في افريقيا والوطن العربي، أم إنها عقدة المصريين.
وختم عصام حديثه قائلاً " صحيح ان الوالي ضحى من اجل المريخ ودفع له المليارات بدون مقابل، ويستحق التكريم، لكن ليس بالطريقة التي يسير عليها النادي وابناؤه الآن، واخيرا نقول ان المريخ في حاجة لعقول تدرك معني "التخطيط الاستراتيجي "والبعد عن التخبط، والمصالح الشخصية للارتقاء بالكيان الكبير."
آخر الكلام
يخطي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الوطني مازدا اذا اعتقد ان ابعاد لاعبي الهلال والمريخ الذين يتميزون بالخبرة يمكن ان يحقق له نتائج ايجابية حاليا ومستقبلا.
وواهم اذا ظن ان التغيير نحو الافضل يمكن ان يتم بهذا الاسلوب الفجائي، الذي اعتمده، بتوجيهات من قادة اتحاد القدم كما ذكر في مؤتمر الصحفي امس الاول.
ليس من المعقول ان يتم اختيار اكثر من عشر لاعبين لاول مرة، قبل مواجهة غانا الخطيرة، وليس من المنطق استبعاد لاعبين اصحاب خبرة امثال المعز وعمر بخيت واحمد الباشا.
فالخبرة، في كرة القدم لا غنى عنها لاي فريق او منتخب خصوصا اذا كان مرتبط بمنافسات قارية،وعالمية، كما هو حال منتخب السودان الذي سيلعب في تصفيات كاس العالم وامم افريقيا.
الاعلان عن تشكيلة الصقور الاخيرة وضحت حقيقة واحدة، وهي ان الاتحاد العام لكرة القدم، والمدرب محمد عبدالله مازدا، يعملون بدون خطط او دراسات، يعني بالدارجي" شغل عشوائي".
وكان الله في عون منتخبا الوطني.
استقبل بريدي الالكتروني امس رسالة من الاخ الصديق يوسف حسين الذي يعمل في السفارة السودانية بالعاصمة اليمنية صنعاء تحت عنوان: هل يستحق الوالي جائزة افضل رئيس ناد عربي؟، سنقوم بنشرها غدا باذن الله.
من حق اي هلالابي ان يفاخر بتميز فريقه الذي لم يتذوق طعم الخسارة حتى نهاية الجولة الثانية عشر في الدوري،عكس الفرق الاخرى، ومن حقنا ان نوثق لهذا الانجاز.
اضافة الى ذلك فان الهلال حقق انجازا فريدا لم يسبقه اليه اي فريق سوداني، وذلك بالمحافظة على سجله الخالي من الهزائم في الدوري لاكثر من ستين مباراة، حيث انه لم ينهزم منذ عام 2011.
فريق ينهزم في اقل من دورة مرتين .. وفريق لا يخسر في سنتين.
فرق يا مزمل.
وداعية: هيثم والمنتخب خروج بدون عودة.