تأمُلات
ما بنشكر ليك راكوبة الخريف يا عافية
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· شن مدرب الهلال المؤقت أحمد آدم ( عافية) هجوماً على الإعلام الرياضي بالأمس، متهماً بعض أفراده بأنهم يثيرون زعزعة في الهلال ويخذلون لاعبيه.
· لن نستطيع بالطبع أن نشكر راكوبة الخريف ونقول للمدرب عافية أن اتهاماته في غير محلها.
· فواقع الأمور يؤكد أن بعض إعلاميينا الرياضيين يتحركون وفقاً لحسابات مصلحة ذاتية لا علاقة لها بالشأن العام البتة.
· وصحيح أن بيننا من يحاولون تضخيم السلبيات من أجل ضرب المجلس ورئيسه لا حباً في الهلال وإنما لمصلحة آخرين.
· لكن هذا كوم منفصل يا عافية.
· وهناك كوم آخر وهو الأهم عندما نخاطب شخصكم كمدرب للهلال.
· يتعلق هذا الجانب بضعف إمكانيات ومهارة الكثير من لاعبي الهلال الحاليين.
· بالأمس حقق الهلال فوزاً كبيراً على الموردة بلغ ستة أهداف مقابل هدف وحيد.
· لكن الأداء لم يكن مثالياً ولا يتناسب مع عدد الأهداف التي ولجت شباك الموردة.
· وهذا يؤشر على أن جزءاً من هذه الأهداف تحقق نتيجة للضعف الشديد لفريق الموردة الذي لم يعد ذلك الفريق المهاب.
· ورغم هذا الضعف وجد لاعبو الهلال العديد من الفرص في شوط اللعب الأول لم يتمكنوا من استغلالها بسبب ضعف المهارة وانعدام الروح.
· لكن في شوط اللعب الثاني تحرك كاريكا بفاعلية أكبر فازدادت غلة الهلال من الأهداف.
· شخصياً أعزي هذا الفوز الكبير لتحركات هذا النجم المهذب المظلوم.
· فإن أردتم أن تغلقوا الباب يا عافية أمام المتربصين بكم كمجلس وجهاز فني ولاعبين، فما عليكم سوى العمل بجدية أكبر وسد كافة المنافذ التي يمكن أن ينفذوا عبرها.
· في البداية لابد من مراجعة دقيقة وجادة لكشف لاعبي الهلال والتخلص سريعاً ممن لا يستحقون أن يرتدوا شعار هذا النادي الكبير.
· قلت يا عافية في حديثك للإعلام بعد المباراة أنك قضيت أربعة عقود في هذا الوسط ونقول - بعد ما شاء الله أن عليكم أن تنقلوا خبرات هذه السنوات الطويلة لهؤلاء اللاعبين الذين وصفتهم بالصغار ( في أعمارهم طبعاً).
· إن غرستم فيهم الروح التي كنتم تزودون بها عن شعار الهلال والمنتخب الوطني فمن شأن ذلك أن يساعدهم في التغطية على بعض نقاط ضعفهم فنياً.
· أما أن يعاني اللاعب من ضعف المهارة وقلة التصرف وتضعف لديه الروح وتنعدم عنده الغيرة على الشعار، فهو ما يصعب احتماله يا عافية.
· وهناك مجموعة بين لاعبي الهلال لن ينفع معهم أي دواء، سوى الخروج من كشف الأزرق.
· خذ مثلاً المحترف الأجنبي تراوري، فهذا اللاعب لم يعد مقنعاً، وعليكم بالجلوس معه جلسة جادة تناقشونه فيها وتوضحوا له ما يجب أن يكون عليه أداء المحترف.
· فلم نعد قادرين على احتمال حركاته التي قلت في مقال سابق أنه يستهلك فيها وقتاً أكثر من الذي يقضيه في الركض وراء الكرة.
· حتى الأمس لاحظت أنه ما زال يكثر من الاحتجاج والتحسر على الفرص الضائعة قبل أن تضيع كلياً.
· فمثلاً الكرة التي سددها لترتد من الحارس ويسجل منها نزار كان من المفترض أن يضعه تراوري في الزاوية البعيدة بطريقة أفضل.. لكنه لم يفعل.
· والأسوأ من ذلك أنه لم يتابع وخرج من اللعب سريعاً بمجرد أن رأى الحارس يصدها وبدلاً من المطاردة أخذ يتحسر على فرصته الضائعة.
· هذه ليست عقلية محترفين أجانب تأتون بهم بأموال عزيزة، بل هي طريقة لعب حواري ومهرجانات.
· عليكم أن تنبهوا هذا اللاعب قبل فوات الأوان إلى أن الهلال لم يأت به كممثل أو بهلوان، بل لاعب كرة ومهاجم يفترض أن يعرف طريق الشباك في كل الأوقات.
· مهند الطاهر الذي تعتبره جماهير الكرة وصحافتها أحد ألمع النجوم بين لاعبي اليوم ما زال يلعب الكرة بمزاجية لا تشبه اللعب التنافسي أو النجوم الكبار.
· فمن غير المعقول أن نجلس لننتظر تسديدة قوية وجميلة من مهند طوال تسعين دقيقة وينتهي الأمر على ذلك.
· هذا النجم أيضاً يحتاج لمراجعة شديدة منكم.
· قبل يومين قرأنا أخباراً حول المشكلة التي نشبت بين بكري المدينة وسنكارا، ثم طالعنا بعد يوم ما يفيد بانتهاء الأزمة.
· فهل هذه طريقة مثلى يا عافية للتعامل مع حالات الشغب وعدم احترام المهنة والشعار؟!
· هل كنتم يا عافية طوال السنوات التي قضيتموها كلاعبين في الهلال تتصرفون على هذا النحو؟!
· أعرف أن الإجابة ستكون بالنفي، ولهذا أسأل لماذا: التساهل مع مثل هذه التصرفات؟!
· لما لا تقابل مثل هذه التفلتات بالحسم اللازم!
· وكيف يُشطب هيثم وعلاء فنياً وإدارياً كما قال بعض أعضاء مجلسكم، ولا يجد بكري المدينة من يتصدى له ولو بإيقافه عن اللعب لفترة حتى يرعوي؟!
· مثل هذه الحادثة تشكل منفذاً كبيراً جداً لأولئك الذين وصفتهم بالساعين لإثارة الزعزعة، فلماذا لا تسدون مثل هذه المنافذ بالضبة والمفتاح؟!
أضحك مع ود عطا المنان..
· أضحكني كثيراً ذلك تصريح أمين المال في اتحاد الكرة أسامة عطا المنان.
· قال ود عطا المنان ما معناه أنه ليس من حق الإعلام أن ينتقدهم لأن دولاب العمل في الاتحاد يسير بصورة جيدة!!
· وأضاف أمين مال الاتحاد أن على الإعلام أن يركز على بطولة سيكافا التي أكد أنها ستكون حدثاً مهماً وناجحاً!!
· الرجل معه حق يا جماعة!!
· غلطانين نحن كثير يا ود عطا المنان.
· وانتو أبداً ما مقصرين بدليل حضوركم الدائم في فنادق النجمات الخمس!!
· والتزامكم بلبس البدلات الكاملة في جميع المناسبات!!
· وبرمجتكم الممتازة جداً لمباريات الدوري الممتاز!!!
· ومجهودكم الكبير وسعيكم الدؤوب لترقية أداء الحكام!!
· ودعمكم الجاد للمنتخبات الوطنية التي صارت حديث المدن في كافة بلدان العالم نظراً لتميزها الشديد ونتائجها الباهرة المشرفة!!
· وشفافيتكم غير المسبوقة في التعامل مع مسائل البث التلفزيوني واختياركم دائماً للقنوات الأفضل والأكثر جاهزية واستعداداً لتقديم خدمة مرضية للمشاهدين!!
· ونهجكم الواضح في التعامل مع الإعلام وصراحتكم الشديدة!!
· وغيرتكم على الوطن وسمعته في كافة المحافل الدولية!!!!!!!!
· وترشيدكم للصرف حتى توفروا المال اللازم لتسيير النشاط!!
· وتخطيطكم الممتاز واستراتيجياتكم الواضحة!!
· ولأن قائمة انجازاتكم غير المسبوقة تطول أكتفي بهذا القدر ولا يفوتني أن أناشد الجميع بالوقوف خلف اتحادكم الناجح بكل المقاييس والكف عن انتقاده حتى لا يأتي يوم نقول فيه " ضيعناكم وضعنا وراكم يا ود عطا المنان"!
· شر البلية ما يضحك حقيقية.
ما بنشكر ليك راكوبة الخريف يا عافية
كمال الهدي
kamalalhidai@hotmail.com
· شن مدرب الهلال المؤقت أحمد آدم ( عافية) هجوماً على الإعلام الرياضي بالأمس، متهماً بعض أفراده بأنهم يثيرون زعزعة في الهلال ويخذلون لاعبيه.
· لن نستطيع بالطبع أن نشكر راكوبة الخريف ونقول للمدرب عافية أن اتهاماته في غير محلها.
· فواقع الأمور يؤكد أن بعض إعلاميينا الرياضيين يتحركون وفقاً لحسابات مصلحة ذاتية لا علاقة لها بالشأن العام البتة.
· وصحيح أن بيننا من يحاولون تضخيم السلبيات من أجل ضرب المجلس ورئيسه لا حباً في الهلال وإنما لمصلحة آخرين.
· لكن هذا كوم منفصل يا عافية.
· وهناك كوم آخر وهو الأهم عندما نخاطب شخصكم كمدرب للهلال.
· يتعلق هذا الجانب بضعف إمكانيات ومهارة الكثير من لاعبي الهلال الحاليين.
· بالأمس حقق الهلال فوزاً كبيراً على الموردة بلغ ستة أهداف مقابل هدف وحيد.
· لكن الأداء لم يكن مثالياً ولا يتناسب مع عدد الأهداف التي ولجت شباك الموردة.
· وهذا يؤشر على أن جزءاً من هذه الأهداف تحقق نتيجة للضعف الشديد لفريق الموردة الذي لم يعد ذلك الفريق المهاب.
· ورغم هذا الضعف وجد لاعبو الهلال العديد من الفرص في شوط اللعب الأول لم يتمكنوا من استغلالها بسبب ضعف المهارة وانعدام الروح.
· لكن في شوط اللعب الثاني تحرك كاريكا بفاعلية أكبر فازدادت غلة الهلال من الأهداف.
· شخصياً أعزي هذا الفوز الكبير لتحركات هذا النجم المهذب المظلوم.
· فإن أردتم أن تغلقوا الباب يا عافية أمام المتربصين بكم كمجلس وجهاز فني ولاعبين، فما عليكم سوى العمل بجدية أكبر وسد كافة المنافذ التي يمكن أن ينفذوا عبرها.
· في البداية لابد من مراجعة دقيقة وجادة لكشف لاعبي الهلال والتخلص سريعاً ممن لا يستحقون أن يرتدوا شعار هذا النادي الكبير.
· قلت يا عافية في حديثك للإعلام بعد المباراة أنك قضيت أربعة عقود في هذا الوسط ونقول - بعد ما شاء الله أن عليكم أن تنقلوا خبرات هذه السنوات الطويلة لهؤلاء اللاعبين الذين وصفتهم بالصغار ( في أعمارهم طبعاً).
· إن غرستم فيهم الروح التي كنتم تزودون بها عن شعار الهلال والمنتخب الوطني فمن شأن ذلك أن يساعدهم في التغطية على بعض نقاط ضعفهم فنياً.
· أما أن يعاني اللاعب من ضعف المهارة وقلة التصرف وتضعف لديه الروح وتنعدم عنده الغيرة على الشعار، فهو ما يصعب احتماله يا عافية.
· وهناك مجموعة بين لاعبي الهلال لن ينفع معهم أي دواء، سوى الخروج من كشف الأزرق.
· خذ مثلاً المحترف الأجنبي تراوري، فهذا اللاعب لم يعد مقنعاً، وعليكم بالجلوس معه جلسة جادة تناقشونه فيها وتوضحوا له ما يجب أن يكون عليه أداء المحترف.
· فلم نعد قادرين على احتمال حركاته التي قلت في مقال سابق أنه يستهلك فيها وقتاً أكثر من الذي يقضيه في الركض وراء الكرة.
· حتى الأمس لاحظت أنه ما زال يكثر من الاحتجاج والتحسر على الفرص الضائعة قبل أن تضيع كلياً.
· فمثلاً الكرة التي سددها لترتد من الحارس ويسجل منها نزار كان من المفترض أن يضعه تراوري في الزاوية البعيدة بطريقة أفضل.. لكنه لم يفعل.
· والأسوأ من ذلك أنه لم يتابع وخرج من اللعب سريعاً بمجرد أن رأى الحارس يصدها وبدلاً من المطاردة أخذ يتحسر على فرصته الضائعة.
· هذه ليست عقلية محترفين أجانب تأتون بهم بأموال عزيزة، بل هي طريقة لعب حواري ومهرجانات.
· عليكم أن تنبهوا هذا اللاعب قبل فوات الأوان إلى أن الهلال لم يأت به كممثل أو بهلوان، بل لاعب كرة ومهاجم يفترض أن يعرف طريق الشباك في كل الأوقات.
· مهند الطاهر الذي تعتبره جماهير الكرة وصحافتها أحد ألمع النجوم بين لاعبي اليوم ما زال يلعب الكرة بمزاجية لا تشبه اللعب التنافسي أو النجوم الكبار.
· فمن غير المعقول أن نجلس لننتظر تسديدة قوية وجميلة من مهند طوال تسعين دقيقة وينتهي الأمر على ذلك.
· هذا النجم أيضاً يحتاج لمراجعة شديدة منكم.
· قبل يومين قرأنا أخباراً حول المشكلة التي نشبت بين بكري المدينة وسنكارا، ثم طالعنا بعد يوم ما يفيد بانتهاء الأزمة.
· فهل هذه طريقة مثلى يا عافية للتعامل مع حالات الشغب وعدم احترام المهنة والشعار؟!
· هل كنتم يا عافية طوال السنوات التي قضيتموها كلاعبين في الهلال تتصرفون على هذا النحو؟!
· أعرف أن الإجابة ستكون بالنفي، ولهذا أسأل لماذا: التساهل مع مثل هذه التصرفات؟!
· لما لا تقابل مثل هذه التفلتات بالحسم اللازم!
· وكيف يُشطب هيثم وعلاء فنياً وإدارياً كما قال بعض أعضاء مجلسكم، ولا يجد بكري المدينة من يتصدى له ولو بإيقافه عن اللعب لفترة حتى يرعوي؟!
· مثل هذه الحادثة تشكل منفذاً كبيراً جداً لأولئك الذين وصفتهم بالساعين لإثارة الزعزعة، فلماذا لا تسدون مثل هذه المنافذ بالضبة والمفتاح؟!
أضحك مع ود عطا المنان..
· أضحكني كثيراً ذلك تصريح أمين المال في اتحاد الكرة أسامة عطا المنان.
· قال ود عطا المنان ما معناه أنه ليس من حق الإعلام أن ينتقدهم لأن دولاب العمل في الاتحاد يسير بصورة جيدة!!
· وأضاف أمين مال الاتحاد أن على الإعلام أن يركز على بطولة سيكافا التي أكد أنها ستكون حدثاً مهماً وناجحاً!!
· الرجل معه حق يا جماعة!!
· غلطانين نحن كثير يا ود عطا المنان.
· وانتو أبداً ما مقصرين بدليل حضوركم الدائم في فنادق النجمات الخمس!!
· والتزامكم بلبس البدلات الكاملة في جميع المناسبات!!
· وبرمجتكم الممتازة جداً لمباريات الدوري الممتاز!!!
· ومجهودكم الكبير وسعيكم الدؤوب لترقية أداء الحكام!!
· ودعمكم الجاد للمنتخبات الوطنية التي صارت حديث المدن في كافة بلدان العالم نظراً لتميزها الشديد ونتائجها الباهرة المشرفة!!
· وشفافيتكم غير المسبوقة في التعامل مع مسائل البث التلفزيوني واختياركم دائماً للقنوات الأفضل والأكثر جاهزية واستعداداً لتقديم خدمة مرضية للمشاهدين!!
· ونهجكم الواضح في التعامل مع الإعلام وصراحتكم الشديدة!!
· وغيرتكم على الوطن وسمعته في كافة المحافل الدولية!!!!!!!!
· وترشيدكم للصرف حتى توفروا المال اللازم لتسيير النشاط!!
· وتخطيطكم الممتاز واستراتيجياتكم الواضحة!!
· ولأن قائمة انجازاتكم غير المسبوقة تطول أكتفي بهذا القدر ولا يفوتني أن أناشد الجميع بالوقوف خلف اتحادكم الناجح بكل المقاييس والكف عن انتقاده حتى لا يأتي يوم نقول فيه " ضيعناكم وضعنا وراكم يا ود عطا المنان"!
· شر البلية ما يضحك حقيقية.