راي رياضي
فضلا الزموا الهدوء
فرط الهلال في الصدارة بتعادله امس الاول مع الخرطوم الوطني بهدف مقابل هدف، رغم انه كان الافضل من مضيفه، وتراجع بذلك للمركز الثالث، بفارق نقطتين عن الاول والثاني.
خسر الهلال نقطتين غاليتين، بسبب التفريط الذي مارسه مهاجموه امام مرمى الخرطوم، ورغبة لاعبي الخرطوم الوطني في تعديل النتيجة، وقد كان لهم ما ارادوا.
التعادل مع الخرطوم وفقدان الصدارة ينبغي ان لا يحبط اللاعبين أو الجماهير، لان المشوار لا يزال طويلا، وبالامكان التعويض في الجولات المقبلة.
صحيح ان شكل الهلال منذ بداية هذا الموسم لم يكن مقنعا، وقد لاحظ الجميع ذلك ، وبسبب هذا التراجع خرج الفريق من دوري ابطال افريقيا مبكرا وفقد 12 نقطة .
ومع ذلك لم يخسر الهلال في الدوري حتى الجولة الحادية عشر، ويشاركه في هذا التميز فريق الخرطوم الوطني الذي نجا من الخسارة امس الاول باعجوبة.
لا ارى سببا لثورة جماهير الهلال ضد لاعبي فريقها او جهازهم الفني أو ضد ادارة النادي، لمجرد ان الفريق تعادل في مباراة، او لم يقدم العرض المنتظر.
الاشتباك الذي حدث بين عدد من الجماهير ولاعب الفريق مساوي مرفوض، وهو تصرف لا يشبه جماهير الهلال، وقذف المدرب احمد ادم بعلب المياه الفارغة يعتبر جريمة.
الهلال لم يتعادل مع فريق "تعبان" او مهلهل، حتى تثور جماهيره وتعتدي على لاعبيه، الفريق تعادل مع متصدر الدوري الذي هزم المريخ ويحتفظ بسجل خالي من الخسائر.
فرصة استرداد الهلال للصدارة والفوز بلقب الدوري لا تزال كبيرة وكبيرة جدا، والفارق في النقاط بينه والمتصدر والوصيف لا يزيد عن نقطتين فقط.
لكن اذا استمرت ثورة الجماهير وتواصلت عملية الاعتداء على اللاعبين واعضاء الجهاز الفني، فان الفريق لن يحقق أي نتيجة ايجابية مستقبلا، وسيظل قابعا في محطة "الدرونات".
نامل من جماهير الهلال ان تتفرغ لتشجيع فريقها بقوة كما ظلت تفعل على الدوام، بغض النظر عن من هو رئيس النادي او المدرب، وننتظر منها ان تغير مهذا المنهج اعتبارا من المباراة المقبلة.
آخر الكلام
في الخمس سنوات الماضية لم يخسر الهلال سوى في خمس مباريات فقط في الدوري، وهذا الرقم في عرف الموثقين وخبراء الكرة يمثل انجازا كبيرا .
فاز الهلال في تلك الحقبة بلقب الدوري ثلاث مرات مقابل مرتين للمريخ، وفاز في مئة وتسعة مباراة وتعادل في تسع مباريات، هذا بخلاف كمية الاهداف التي احرزها.
انجازات الهلال في الدوري العام منذ استحداثه عام 1995، تستحق الاحتفاء، ولا نعتقد من السهل ان يحققها فريق غيره في القريب العاجل.
انتصارات بالكوم، ونقاط هبل، واهداف مطر، فلماذا الزعل.
هاتفت رئيس الهلال الامين البرير امس لاستفسر عن قصة الاستقالات التي ينوي مجلسه تقديمها ، فنفى ذلك جملة وتفصيلا وقال بانهم باقون حتى نهاية فترتهم.
وذكر ان ادارته تقوم بدورها حاليا، وستنفذ خططها الرامية الى دعم وتطوير فريق القدم، ولن يستطيع احد ازاحتها، الا اذا لم ترغب هي في الاستمرار.
حديث البرير قطع قول كل خطيب.
كم مرة حصل هيثم مصطفى على جائزة سوداني التي تقدم لافضل لاعب في مباريات الدوري وهو لا يستحقها؟.
السؤال موجه للحبيب مزمل ابو القاسم الذي اعترض على منح باسكال جائزة مباراة المريخ ونيل الحصاحيصا، وقال بان هيثم كان يستحقها.
فيها ايه يعني لو منحت لباسكال او حتى موانزا طالما وضح ان هذه الجائزة خصصت للمجاملات ورفع المعنويات.
اللعب امام النيل الحصاحيصا ليس معيارا لتحديد قدرة أي لاعب في المريخ على العطاء او الابداع، لانه هذا الفريق عرف عنه بانه دائما ما يتواضع امام المريخ.
الذين اشادوا بمستوى هيثم امام النيل واعتبروا اداؤه فيها يمثل فتحا جديدا له ولفريقه ، يحاولون تجميل صورة الفتى على حساب الحقيقة.
هيثم ومنذ ان كان في الهلال، حتى في شبابه، كان يظهر فقط امام الفرق الضعيفة، وعندما يحين اوان اللعب مع الاقوياء يختفي تماما ويخذل الفريق.
غاب هيثم امام الهلال في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا امام النجم الساحلي التونسي في 2007، وامام مازمبي الكنغولي عام 2009، ولم يقدم المستوى المامول فخسر الفريق وودع البطولة.
وعندما انتقل للمريخ في سن الـ 39 سنه كان من الطبيعي ان يخفق امام الفرق الكبيرة التي واجهت الفريق الاحمر ويتالق امام الفرق المتواضعة.
بمشاركة هيثم خسر المريخ من الفريق الانجولي ذهابا واياب في دور الـ 32 لدوري ابطال افريقيا.
وبوجوده ايضا تعرض الاحمر الوهاج للخسارة في الدوري المحلي من الخرطوم الوطني ، وتعادل مع هلال الجبال وهلال السودان.
لاعب لا يحدث الفارق في المباريات الكبيرة، لا فائدة ترجو منه.
وداعية: عش رجبا ترى عجبا.
فضلا الزموا الهدوء
فرط الهلال في الصدارة بتعادله امس الاول مع الخرطوم الوطني بهدف مقابل هدف، رغم انه كان الافضل من مضيفه، وتراجع بذلك للمركز الثالث، بفارق نقطتين عن الاول والثاني.
خسر الهلال نقطتين غاليتين، بسبب التفريط الذي مارسه مهاجموه امام مرمى الخرطوم، ورغبة لاعبي الخرطوم الوطني في تعديل النتيجة، وقد كان لهم ما ارادوا.
التعادل مع الخرطوم وفقدان الصدارة ينبغي ان لا يحبط اللاعبين أو الجماهير، لان المشوار لا يزال طويلا، وبالامكان التعويض في الجولات المقبلة.
صحيح ان شكل الهلال منذ بداية هذا الموسم لم يكن مقنعا، وقد لاحظ الجميع ذلك ، وبسبب هذا التراجع خرج الفريق من دوري ابطال افريقيا مبكرا وفقد 12 نقطة .
ومع ذلك لم يخسر الهلال في الدوري حتى الجولة الحادية عشر، ويشاركه في هذا التميز فريق الخرطوم الوطني الذي نجا من الخسارة امس الاول باعجوبة.
لا ارى سببا لثورة جماهير الهلال ضد لاعبي فريقها او جهازهم الفني أو ضد ادارة النادي، لمجرد ان الفريق تعادل في مباراة، او لم يقدم العرض المنتظر.
الاشتباك الذي حدث بين عدد من الجماهير ولاعب الفريق مساوي مرفوض، وهو تصرف لا يشبه جماهير الهلال، وقذف المدرب احمد ادم بعلب المياه الفارغة يعتبر جريمة.
الهلال لم يتعادل مع فريق "تعبان" او مهلهل، حتى تثور جماهيره وتعتدي على لاعبيه، الفريق تعادل مع متصدر الدوري الذي هزم المريخ ويحتفظ بسجل خالي من الخسائر.
فرصة استرداد الهلال للصدارة والفوز بلقب الدوري لا تزال كبيرة وكبيرة جدا، والفارق في النقاط بينه والمتصدر والوصيف لا يزيد عن نقطتين فقط.
لكن اذا استمرت ثورة الجماهير وتواصلت عملية الاعتداء على اللاعبين واعضاء الجهاز الفني، فان الفريق لن يحقق أي نتيجة ايجابية مستقبلا، وسيظل قابعا في محطة "الدرونات".
نامل من جماهير الهلال ان تتفرغ لتشجيع فريقها بقوة كما ظلت تفعل على الدوام، بغض النظر عن من هو رئيس النادي او المدرب، وننتظر منها ان تغير مهذا المنهج اعتبارا من المباراة المقبلة.
آخر الكلام
في الخمس سنوات الماضية لم يخسر الهلال سوى في خمس مباريات فقط في الدوري، وهذا الرقم في عرف الموثقين وخبراء الكرة يمثل انجازا كبيرا .
فاز الهلال في تلك الحقبة بلقب الدوري ثلاث مرات مقابل مرتين للمريخ، وفاز في مئة وتسعة مباراة وتعادل في تسع مباريات، هذا بخلاف كمية الاهداف التي احرزها.
انجازات الهلال في الدوري العام منذ استحداثه عام 1995، تستحق الاحتفاء، ولا نعتقد من السهل ان يحققها فريق غيره في القريب العاجل.
انتصارات بالكوم، ونقاط هبل، واهداف مطر، فلماذا الزعل.
هاتفت رئيس الهلال الامين البرير امس لاستفسر عن قصة الاستقالات التي ينوي مجلسه تقديمها ، فنفى ذلك جملة وتفصيلا وقال بانهم باقون حتى نهاية فترتهم.
وذكر ان ادارته تقوم بدورها حاليا، وستنفذ خططها الرامية الى دعم وتطوير فريق القدم، ولن يستطيع احد ازاحتها، الا اذا لم ترغب هي في الاستمرار.
حديث البرير قطع قول كل خطيب.
كم مرة حصل هيثم مصطفى على جائزة سوداني التي تقدم لافضل لاعب في مباريات الدوري وهو لا يستحقها؟.
السؤال موجه للحبيب مزمل ابو القاسم الذي اعترض على منح باسكال جائزة مباراة المريخ ونيل الحصاحيصا، وقال بان هيثم كان يستحقها.
فيها ايه يعني لو منحت لباسكال او حتى موانزا طالما وضح ان هذه الجائزة خصصت للمجاملات ورفع المعنويات.
اللعب امام النيل الحصاحيصا ليس معيارا لتحديد قدرة أي لاعب في المريخ على العطاء او الابداع، لانه هذا الفريق عرف عنه بانه دائما ما يتواضع امام المريخ.
الذين اشادوا بمستوى هيثم امام النيل واعتبروا اداؤه فيها يمثل فتحا جديدا له ولفريقه ، يحاولون تجميل صورة الفتى على حساب الحقيقة.
هيثم ومنذ ان كان في الهلال، حتى في شبابه، كان يظهر فقط امام الفرق الضعيفة، وعندما يحين اوان اللعب مع الاقوياء يختفي تماما ويخذل الفريق.
غاب هيثم امام الهلال في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا امام النجم الساحلي التونسي في 2007، وامام مازمبي الكنغولي عام 2009، ولم يقدم المستوى المامول فخسر الفريق وودع البطولة.
وعندما انتقل للمريخ في سن الـ 39 سنه كان من الطبيعي ان يخفق امام الفرق الكبيرة التي واجهت الفريق الاحمر ويتالق امام الفرق المتواضعة.
بمشاركة هيثم خسر المريخ من الفريق الانجولي ذهابا واياب في دور الـ 32 لدوري ابطال افريقيا.
وبوجوده ايضا تعرض الاحمر الوهاج للخسارة في الدوري المحلي من الخرطوم الوطني ، وتعادل مع هلال الجبال وهلال السودان.
لاعب لا يحدث الفارق في المباريات الكبيرة، لا فائدة ترجو منه.
وداعية: عش رجبا ترى عجبا.