احدث فكر السيد جوسيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (fifa) هزه كبيره جدا في عالم كرة القدم وغير مسار نهج العاملين والمشغولين والمهمومين بكرة القدم تماما.
حيث عمل منذ استلامه مقاليد الامور على جعل المال هو العنصر الاساسي ولان العالم اصبح همه وشغله الشاغل الركض واللهث وراء المال كان لفكر بلاتر النجاح والنجاح السريع جدا ولكني اخالفه الفكر واخالف كل من يعتقد ان فكر بلاتر سليم .واليكم وجهة نظري..
تعتمد كرة القدم على ثلاثة عناصر بشريه وهي (الجمهور-الاداره بصفه عامه-اللاعبين)ولكي تعمل هذه العناصر في منظومه متكافئه في الصرف والكسب، يجب ان توزع الحصص الماليه عليهم بالتساوي.
ولكن نجد ان المتحكم في عنصري الجمهور واللاعبيين هو الاداره وبصفه خاصه ادارة النادي الاداريه.وبالرغم من ان الاتحاد الدولي فرض على كل المؤسسات الكرويه ان تعمل بنظام احترافي بحت وحسب وجهات نظر الفيفا ايضا ان تحول الانديه لشركات خاصه او يتم رعايتها من قبل مؤسسات داعمه وراعيه الا ان العنصر الاساسي في هذه المنظمه مع الاسف هو الداعم الاكبر وغير مستفيد اطلاقا ان حكمنا على العمل هذا ماديا. فالجمهور يدفع ويرجو المكسب المعنوي اي فوز فريقه فحسب اما الاداريين يجنون ثمار استثماراتهم ماديا واللاعبين ارتفعت مدخولاتهم بصوره غير طبيعيه مما اثر على النشاط الكروي في معظم بقاع العالم وذلك لان الله سبحانه وتعالى خلق الاغنياء اقل من الفقراء بكثيير . فمن الملاحظ ان اللاعب الفقير تخدمه الصدفه فحسب لكي يصبح نجما وهذا يعني الثراء وبعد الثراء ينشغل عن الدنيا ومافيها ويكون اهتمامه الاول الاخير ممارسة كرة القدم لجني المال لا لحبه للعبه .
اما الشق الاخر فاصبحت كرة القدم يمارسها الاثرياء ويبرزون فيها ابناء الاثرياء نسبة لان اباؤهم وذويهم يدخلوهم المدارس الكرويه مثل ايسبير وناماسيا وخلافه وبمبالغ ضخمه لكي يصبحوا لاعبين مشهورين ويجنون المال هذا يعني ان بلاتر اسس فكر استثماري بشري بهدف ان يصبح عالم كرة القدم سوق تجاري ضخم يباع ويشترى فيه.
ولكن بالرغم من اختلافي فكريا مع هذا النهج ارى انهم نجحوا بحسب ما خططوا له وفشلنا نحن في افراغ المحتوى الانساني والحقيقي للمارسة الرياضه والانسياق وراء شهوة جمع المال والاستمتاع بمظاهر ومناظر الثراء والاثرياء .
ليس عيبا ان نمتلك الاموال ولكن العيب ان تكون كل اهتمامتنا هو المال فكرة القدم الرياضه الشعبيه الاولى في العالم الى وقت قريب جدا اما الان فاصبحت الرياضه البرجوازيه الاولى بحيث انها سحبت البساط من التنس والاسكواتش .
وفي ظل هذا الوضع الذي سوف لن يستمر كثيرا بنفس نهج بلاتر ووفكره لانه (وتلك الايام نداولها بين الناس) ، اثبتت التجربه الالمانيه ان العنصر الاساسي هو الجمهور والشعب العاشق لكرة القدم وانه يجب ان تسخر كل الطاقات لخدمته وتقديم مشاهدة يستمتع بها في كل الاوقات وفق انضباطيه ونظام علمي لا يفرغ المبدأ الرئيسي الذي نشأت من اجله كرة القدم .
ليس هنالك اثنين يختلفون على ثراء ريال مدريد بالمغارنه مع بروسيا دورتمد وليس هنالك من يختلف حول ثراء الانديه الاسبانيه بالمغارنه مع الانديه الالمانيه ، ومع ذلك المدرسه الالمانيه المنضبطه والمنظمه هي التي انتصرت وباقل التكاليف والامكانيات لماذا ؟ لان الالماني يعتمدون على العناصر الثلاثه بصوره متوازنه ومتساويه فمجالس الادارات عليها ان تخطط وتضع البرامج الاداريه المستقبليه ثم تضخ الاموال حسب الاحتياجات المشرعه والموضوعه على طاولة المخطط الاداري المسبق، واللاعبين ينفذون التعليمات التي يصدرها الاداره الفنيه بدقه وتنسيق متناهيين وينشدون الانجاز قبل الحصول على المال ، اما الجمهور فهو الراعي والرقيب على عمل الاداره واللاعبين فهو صاحب القرار النهائي في منح الدرجات اما بالنجاح او الفشل .
هذا هو النظام الذي يتبعه الالمان في تسيير الامور الرياضيه لذا استطاعوا ان يعلم العالم كله ان المال ليس غايه وانما وسيله او سبب من اسباب كثيره جدا اهمها الانضباط والتنظيم .
وربنا يعينا ويعينكم
حيث عمل منذ استلامه مقاليد الامور على جعل المال هو العنصر الاساسي ولان العالم اصبح همه وشغله الشاغل الركض واللهث وراء المال كان لفكر بلاتر النجاح والنجاح السريع جدا ولكني اخالفه الفكر واخالف كل من يعتقد ان فكر بلاتر سليم .واليكم وجهة نظري..
تعتمد كرة القدم على ثلاثة عناصر بشريه وهي (الجمهور-الاداره بصفه عامه-اللاعبين)ولكي تعمل هذه العناصر في منظومه متكافئه في الصرف والكسب، يجب ان توزع الحصص الماليه عليهم بالتساوي.
ولكن نجد ان المتحكم في عنصري الجمهور واللاعبيين هو الاداره وبصفه خاصه ادارة النادي الاداريه.وبالرغم من ان الاتحاد الدولي فرض على كل المؤسسات الكرويه ان تعمل بنظام احترافي بحت وحسب وجهات نظر الفيفا ايضا ان تحول الانديه لشركات خاصه او يتم رعايتها من قبل مؤسسات داعمه وراعيه الا ان العنصر الاساسي في هذه المنظمه مع الاسف هو الداعم الاكبر وغير مستفيد اطلاقا ان حكمنا على العمل هذا ماديا. فالجمهور يدفع ويرجو المكسب المعنوي اي فوز فريقه فحسب اما الاداريين يجنون ثمار استثماراتهم ماديا واللاعبين ارتفعت مدخولاتهم بصوره غير طبيعيه مما اثر على النشاط الكروي في معظم بقاع العالم وذلك لان الله سبحانه وتعالى خلق الاغنياء اقل من الفقراء بكثيير . فمن الملاحظ ان اللاعب الفقير تخدمه الصدفه فحسب لكي يصبح نجما وهذا يعني الثراء وبعد الثراء ينشغل عن الدنيا ومافيها ويكون اهتمامه الاول الاخير ممارسة كرة القدم لجني المال لا لحبه للعبه .
اما الشق الاخر فاصبحت كرة القدم يمارسها الاثرياء ويبرزون فيها ابناء الاثرياء نسبة لان اباؤهم وذويهم يدخلوهم المدارس الكرويه مثل ايسبير وناماسيا وخلافه وبمبالغ ضخمه لكي يصبحوا لاعبين مشهورين ويجنون المال هذا يعني ان بلاتر اسس فكر استثماري بشري بهدف ان يصبح عالم كرة القدم سوق تجاري ضخم يباع ويشترى فيه.
ولكن بالرغم من اختلافي فكريا مع هذا النهج ارى انهم نجحوا بحسب ما خططوا له وفشلنا نحن في افراغ المحتوى الانساني والحقيقي للمارسة الرياضه والانسياق وراء شهوة جمع المال والاستمتاع بمظاهر ومناظر الثراء والاثرياء .
ليس عيبا ان نمتلك الاموال ولكن العيب ان تكون كل اهتمامتنا هو المال فكرة القدم الرياضه الشعبيه الاولى في العالم الى وقت قريب جدا اما الان فاصبحت الرياضه البرجوازيه الاولى بحيث انها سحبت البساط من التنس والاسكواتش .
وفي ظل هذا الوضع الذي سوف لن يستمر كثيرا بنفس نهج بلاتر ووفكره لانه (وتلك الايام نداولها بين الناس) ، اثبتت التجربه الالمانيه ان العنصر الاساسي هو الجمهور والشعب العاشق لكرة القدم وانه يجب ان تسخر كل الطاقات لخدمته وتقديم مشاهدة يستمتع بها في كل الاوقات وفق انضباطيه ونظام علمي لا يفرغ المبدأ الرئيسي الذي نشأت من اجله كرة القدم .
ليس هنالك اثنين يختلفون على ثراء ريال مدريد بالمغارنه مع بروسيا دورتمد وليس هنالك من يختلف حول ثراء الانديه الاسبانيه بالمغارنه مع الانديه الالمانيه ، ومع ذلك المدرسه الالمانيه المنضبطه والمنظمه هي التي انتصرت وباقل التكاليف والامكانيات لماذا ؟ لان الالماني يعتمدون على العناصر الثلاثه بصوره متوازنه ومتساويه فمجالس الادارات عليها ان تخطط وتضع البرامج الاداريه المستقبليه ثم تضخ الاموال حسب الاحتياجات المشرعه والموضوعه على طاولة المخطط الاداري المسبق، واللاعبين ينفذون التعليمات التي يصدرها الاداره الفنيه بدقه وتنسيق متناهيين وينشدون الانجاز قبل الحصول على المال ، اما الجمهور فهو الراعي والرقيب على عمل الاداره واللاعبين فهو صاحب القرار النهائي في منح الدرجات اما بالنجاح او الفشل .
هذا هو النظام الذي يتبعه الالمان في تسيير الامور الرياضيه لذا استطاعوا ان يعلم العالم كله ان المال ليس غايه وانما وسيله او سبب من اسباب كثيره جدا اهمها الانضباط والتنظيم .
وربنا يعينا ويعينكم
