راي رياضي
السمسمية الليلة عشا الشنداوية
يستضيف فريق الاهلي مساء اليوم بملعبه في مدينة شندي العريقة ضيفه الاسماعيلي المصري في ذهاب دور الـ 16 لمسابقة كاس الاتحاد الافريقي المعروفة اختصارا بـ"الكونفدرالية".
ويحمل الاهلي امال وتطلعات جماهير الكرة في السودان قاطبة في هذه المسابقة بعد ان اصبح ممثل البلد الوحيد في المنافسات الرئيسة للاتحاد الافريقي .
خرج الخرطوم الوطني من الدور التمهيدي للكونفدرالية، وودع فريقا الهلال والمريخ دوري ابطال افريقيا من دور الـ 32 امام فرق مغمورة وبنتائج كارثية.
لذلك فان "الرك" كله سيقع على عاتق نمور دار جعل الذين ننتظر منهم اليوم ان يشرفوا السودان في هذا المحفل ويذهبوا لابعد مما وصلوا اليه في العام الماضي حينما تاهلوا لدوري المجموعات.
كلنا ثقة في ان الاهلي سيحقق تطلعاتنا لما يملكه من ادارة واعية ولاعبين مميزين لا تنقصهم الرغبة في تحقيق الانتصارات وجماهيره فاعلة، وراعي خطير.
وحتى نكون منصفين وعادلين لا بد ان نشيد هنا براعي الفريق الارباب صلاح ادريس الذي يعود اليه الفضل في توهج هذا الفريق وبروزه محليا وخارجيا.
لم تقتصر مشاركة الارباب في دعم الفريق ماديا، "من والى" ، فقد تجاوزها الى اكثر من ذلك وهو يساهم في تطويره بالراي السديد والنظرة الفنية الثاقبة التي حباه بها رب العباد.
وقبل ذلك فقد ظل الارباب قريبا جدا من اللاعبين، رغم بعده الجغرافي عنهم ،لانه على اتصال دائم بهم ، يوجههم ويحفزهم ويرفع من معنوياتهم، كما يفعل الوالد مع ولده.
وهناك جهود ادارة النادي وخطط الجهاز الفني بقيادة الجزائري زكري ودعم الجماهير وابناء شندي، والتي كان لها الاثر في القفزة الهائلة التي حققها نمور دار جعل في السنوات الاخيرة.
نعلم ان الاسماعيلي المصري فريق كبير وعريق وله صولات وجولات في الملاعب الافريقية، فضلا عن انه يملك الخبرة الكافية في مثل هذه البطولات مقارنة بالنمور.
لكن الاهلي الذي سطع نجمه في اول موسم صعد فيه الى دوري الاضواء وحجز له مقعدا متقدما اهله لتمثيل السودان في البطولة الكونفدرالية ، نثق في انه سيختصر المسافات وسيكون عند الموعد.
ولا نخال ان فريقا صعد للقمة بهذه السرعة، واثبت جدارته في اول موسم له وحقق ما عجز عنه الكثيرون، سيصعب عليه "قرمشة السمسمية" وحسم امر الصعود من شندي.
امنياتنا بالتوفيق لنمور دار جعل في مهمتهم الوطنية الليلة والامال كبيرة بان يحققوا الفوز الذي سيسهل طريقهم لدور الـ 16.
آخر الكلام
من المفارقات العجيبة ان افضل لاعبين من جانب المريخ في مباراة المريخ والخرطوم الوطني كانا الاكبر سنا، وهما فيصل العجب وهيثم مصطفى.
لذلك كان من الطبيعي ان يخسر الفريق من الخرطوم بهدف ، ويتراجع مستواه من مباراة لاخرى، لان كرة القدم اصبحت لا تعترف الا بالشباب والحيوية.
يحتل المريخ حاليا المركز الثالث في الترتيب، ولو قدر للاهلي شندي ان لعب مباراته المؤجلة مع الموردة وفاز فيها لتراجع المريخ الى المركز الرابع.
في عهد هيثم مع المريخ خسر الفريق اربعة مباريات في شهر، وهذا ما لم يحدث له في تاريخه القريب او البعيد، وفقد عشر نقاط في سبع جولات، وهذه ايضا جديدة.
ومع كل هذا التراجع المخيف في المستوى والنتائج والترتيب، يحظى هيثم باشادات غير عادية ومساحات واسعة من اعلام المريخ الذي لا يزال يعتقد انه يمكن ان يكون المنقذ.
صحيح ان هيثم لاعب فنان، وصاحب تمريرات قاتلة، ويملك الخبرة، لكن ذلك لا يمكن ان يكون كافيا لمنحه فرصة اداء مباراة كاملة رغم ان عمره اقترب من الاربعين سنة.
اشفق على هيثم من الورطة لتي ادخل نفسه فيها ، واتحسر عندما اراه يجري ويدافر ويعافر اثناء المباراة ،وكانه ابن العشرين عاما في فريق فاقد للطموح والرغبة في تحقيق الانتصارات.
لماذا توقفت جريدة الهلال بعد اقل من شهر على صدروها، وكيف صدرت، ومن هي الجهة التي كانت تشرف عليها اداريا وماليا، هل هي ادارة النادي ام جهة اخرى؟.
نتمنى ان يتم تفعيل قرار الادارة بعودة صدورها من جديد باسرع وقت ممكن، لان الهلال في حاجة الى جريدته في هذا الوقت اكثر من أي وقت مضى.
لكننا نامل من ادارتها ومن الاخ الدكتور كرار التهامي الذي اسندت اليه مهمة الاشراف على ترتيبات صدورها من جديد ان يدعموها بالمال والرجال.
مؤسف ان تتوقف جريدة باسم نادي الهلال بعد صدورها باقل من شهر يا برير.
خسر الامل بثلاثة اهداف مقابل هدفين في الفاشر من مريخ السلاطين امس الاول، بعد فوزين كبيرين على الاهلي عطبرة والاهلي مدني باربعة اهداف في كل مباراة.
ونتوقع ان يخسر في الجولة المقبلة من الهلال باكثر من ثلاثة ، خصوصا وان الفريق الازرق سيدخل المباراة بروح جديدة بعد اقالة مدربه الفرنسي غارزيتو.
عثمان الاحمر دخل عالم الصحافة الرياضية قبل اكثر من عشرين عاما، وكان من الاعمدة الرئيسة في جريدة المنتخب التي كان يملكها الاستاذ الزميل محمد فرح.
معلومة نهديها للحبيب معتصم محمود.
وداعية: السمسمية الليلة عشا الشنداوية .
السمسمية الليلة عشا الشنداوية
يستضيف فريق الاهلي مساء اليوم بملعبه في مدينة شندي العريقة ضيفه الاسماعيلي المصري في ذهاب دور الـ 16 لمسابقة كاس الاتحاد الافريقي المعروفة اختصارا بـ"الكونفدرالية".
ويحمل الاهلي امال وتطلعات جماهير الكرة في السودان قاطبة في هذه المسابقة بعد ان اصبح ممثل البلد الوحيد في المنافسات الرئيسة للاتحاد الافريقي .
خرج الخرطوم الوطني من الدور التمهيدي للكونفدرالية، وودع فريقا الهلال والمريخ دوري ابطال افريقيا من دور الـ 32 امام فرق مغمورة وبنتائج كارثية.
لذلك فان "الرك" كله سيقع على عاتق نمور دار جعل الذين ننتظر منهم اليوم ان يشرفوا السودان في هذا المحفل ويذهبوا لابعد مما وصلوا اليه في العام الماضي حينما تاهلوا لدوري المجموعات.
كلنا ثقة في ان الاهلي سيحقق تطلعاتنا لما يملكه من ادارة واعية ولاعبين مميزين لا تنقصهم الرغبة في تحقيق الانتصارات وجماهيره فاعلة، وراعي خطير.
وحتى نكون منصفين وعادلين لا بد ان نشيد هنا براعي الفريق الارباب صلاح ادريس الذي يعود اليه الفضل في توهج هذا الفريق وبروزه محليا وخارجيا.
لم تقتصر مشاركة الارباب في دعم الفريق ماديا، "من والى" ، فقد تجاوزها الى اكثر من ذلك وهو يساهم في تطويره بالراي السديد والنظرة الفنية الثاقبة التي حباه بها رب العباد.
وقبل ذلك فقد ظل الارباب قريبا جدا من اللاعبين، رغم بعده الجغرافي عنهم ،لانه على اتصال دائم بهم ، يوجههم ويحفزهم ويرفع من معنوياتهم، كما يفعل الوالد مع ولده.
وهناك جهود ادارة النادي وخطط الجهاز الفني بقيادة الجزائري زكري ودعم الجماهير وابناء شندي، والتي كان لها الاثر في القفزة الهائلة التي حققها نمور دار جعل في السنوات الاخيرة.
نعلم ان الاسماعيلي المصري فريق كبير وعريق وله صولات وجولات في الملاعب الافريقية، فضلا عن انه يملك الخبرة الكافية في مثل هذه البطولات مقارنة بالنمور.
لكن الاهلي الذي سطع نجمه في اول موسم صعد فيه الى دوري الاضواء وحجز له مقعدا متقدما اهله لتمثيل السودان في البطولة الكونفدرالية ، نثق في انه سيختصر المسافات وسيكون عند الموعد.
ولا نخال ان فريقا صعد للقمة بهذه السرعة، واثبت جدارته في اول موسم له وحقق ما عجز عنه الكثيرون، سيصعب عليه "قرمشة السمسمية" وحسم امر الصعود من شندي.
امنياتنا بالتوفيق لنمور دار جعل في مهمتهم الوطنية الليلة والامال كبيرة بان يحققوا الفوز الذي سيسهل طريقهم لدور الـ 16.
آخر الكلام
من المفارقات العجيبة ان افضل لاعبين من جانب المريخ في مباراة المريخ والخرطوم الوطني كانا الاكبر سنا، وهما فيصل العجب وهيثم مصطفى.
لذلك كان من الطبيعي ان يخسر الفريق من الخرطوم بهدف ، ويتراجع مستواه من مباراة لاخرى، لان كرة القدم اصبحت لا تعترف الا بالشباب والحيوية.
يحتل المريخ حاليا المركز الثالث في الترتيب، ولو قدر للاهلي شندي ان لعب مباراته المؤجلة مع الموردة وفاز فيها لتراجع المريخ الى المركز الرابع.
في عهد هيثم مع المريخ خسر الفريق اربعة مباريات في شهر، وهذا ما لم يحدث له في تاريخه القريب او البعيد، وفقد عشر نقاط في سبع جولات، وهذه ايضا جديدة.
ومع كل هذا التراجع المخيف في المستوى والنتائج والترتيب، يحظى هيثم باشادات غير عادية ومساحات واسعة من اعلام المريخ الذي لا يزال يعتقد انه يمكن ان يكون المنقذ.
صحيح ان هيثم لاعب فنان، وصاحب تمريرات قاتلة، ويملك الخبرة، لكن ذلك لا يمكن ان يكون كافيا لمنحه فرصة اداء مباراة كاملة رغم ان عمره اقترب من الاربعين سنة.
اشفق على هيثم من الورطة لتي ادخل نفسه فيها ، واتحسر عندما اراه يجري ويدافر ويعافر اثناء المباراة ،وكانه ابن العشرين عاما في فريق فاقد للطموح والرغبة في تحقيق الانتصارات.
لماذا توقفت جريدة الهلال بعد اقل من شهر على صدروها، وكيف صدرت، ومن هي الجهة التي كانت تشرف عليها اداريا وماليا، هل هي ادارة النادي ام جهة اخرى؟.
نتمنى ان يتم تفعيل قرار الادارة بعودة صدورها من جديد باسرع وقت ممكن، لان الهلال في حاجة الى جريدته في هذا الوقت اكثر من أي وقت مضى.
لكننا نامل من ادارتها ومن الاخ الدكتور كرار التهامي الذي اسندت اليه مهمة الاشراف على ترتيبات صدورها من جديد ان يدعموها بالمال والرجال.
مؤسف ان تتوقف جريدة باسم نادي الهلال بعد صدورها باقل من شهر يا برير.
خسر الامل بثلاثة اهداف مقابل هدفين في الفاشر من مريخ السلاطين امس الاول، بعد فوزين كبيرين على الاهلي عطبرة والاهلي مدني باربعة اهداف في كل مباراة.
ونتوقع ان يخسر في الجولة المقبلة من الهلال باكثر من ثلاثة ، خصوصا وان الفريق الازرق سيدخل المباراة بروح جديدة بعد اقالة مدربه الفرنسي غارزيتو.
عثمان الاحمر دخل عالم الصحافة الرياضية قبل اكثر من عشرين عاما، وكان من الاعمدة الرئيسة في جريدة المنتخب التي كان يملكها الاستاذ الزميل محمد فرح.
معلومة نهديها للحبيب معتصم محمود.
وداعية: السمسمية الليلة عشا الشنداوية .
