جمال عيسى
* التعادل الذي خسر به الهلال مباراته أمام هلال كادوقلي كان متوقعاً في ظل الظروف الحالية التي يمر بها نادي الهلال عموماً والاهتزاز الإداري على وجه الخصوص.
* فقبل 48 ساعة فقط من هذه المباراة لم يكن احداً يعرف هل ستسمر الإدارة الحالية الحالية أم لا ن مثلما لم يكن أحد يعلم حتى الآن هل سيستمر غارزيتو أم لا.. علاوة على حملة إعلامية (مدفوعة) من بعض الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الهلال وباتوا مجرد أدوات لإداريين وتنظيمات ظلامية يحركونهم كيفما شآوا والخاسر في الأول والآخير الهلال الكيان.
* قلناها قبل الخروج الأفريقي بأن الهلال لم يكن مؤهلاً لتحقيق اللقب القاري حتى لو تجاوز سيو العاجي وكان يتوجب على البرير أن يتجاوز الأزمة ويستعيد التوازن بعد الخروج ويفكر بهدوء مع إدارته وغارزيتو للتسجيلات الصيفية المقبلة بعد أقل من شهرين بدلاً من الحركة الجبانة التي قام بها وهو يعلن استقالته وينتظر الوساطات و(التحانيس) في منزله متوقعاً أن تزحف جماهير الهلال باللواري والدفارات والركشات على نحوماحدث مع جمال الوالي ، ناسياً أو متناسياً أن في الهلال رجالات يسدون قرص الشمس ، ولو كان جاداً في هذه الاستقالة لكان أعلن انه سيتقدمها لاحقاً وطالب الهلاليين بالبحث عن رئيس جديد وجمعية عمومية طارئة.. ولكان تمسك بها.
* الهزة العنيفة التي أحدثتها استقالة البرير والفراغ الإداري و(زوبعة) الفيفا التي خطط لها محمد سيد أحمد ومعنصم جعفر وأسامه عطا المنان (حسب الاتهامات القوية) كانت من أهم أسباب التعادل أمام كادقلي ، علاوة على عدم أحترم هذا الفريق من لاعبي الهلال ومدربهم غارزيتو الذي ارتكب خطأ فادحاً وهو يستبدل ثلاثة لاعبين مؤثرين دفعة واحدة قبل خمس دقائق من النهاية هم مهند وبشه وخليفة ، فيما كان البدلاء يحتاجون لخمس دقائق على الأقل للدخول في أجواء اللعب والتمركز ليستغل هلال كادقلي هذه الوضعية ويسجل هدفاً غالياً يستحقه بالتأكيد.
* وإذا كان من إشادة خاصة فهي لمدرب هلال كادقلي الذي وضح انه يتمتع بفكر كروي عالٍ ويعرف كيف يواجه الفرق الكبيرة بتكتيك ممتاز بدليل أن الفرق الثلاثة التي مثلت السودان في البطولات الأفريقية لم تستطع هزيمته على ملاعبها ووسط جمهورها حيث تعادل أمام الهلال والمريخ في امدرمان وفاز على أهلي شندي في شندي.
* عموماً يبدو أن الفرق الإقليمية لم تعد تخشى الهلال والمريخ وباتت قادرة على الفوز عليهما وسط جمهورهما وهي ظاهرة صحية في الكرة السودانية .. وعلى إدارة الهلال التعامل بحكمة بعد هذا التعادل بعيداً عن الانفعال الذي شاهدناه بعد الخروج الأفريقي وافبقاء على غارزيتو حتى نهاية الموسم ومنحه فرصة لتطبيق الخطط الفنية خصوصاً أنه بعيد عن ضغوطات المشاركات الخارجية.
* التعادل الذي خسر به الهلال مباراته أمام هلال كادوقلي كان متوقعاً في ظل الظروف الحالية التي يمر بها نادي الهلال عموماً والاهتزاز الإداري على وجه الخصوص.
* فقبل 48 ساعة فقط من هذه المباراة لم يكن احداً يعرف هل ستسمر الإدارة الحالية الحالية أم لا ن مثلما لم يكن أحد يعلم حتى الآن هل سيستمر غارزيتو أم لا.. علاوة على حملة إعلامية (مدفوعة) من بعض الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الهلال وباتوا مجرد أدوات لإداريين وتنظيمات ظلامية يحركونهم كيفما شآوا والخاسر في الأول والآخير الهلال الكيان.
* قلناها قبل الخروج الأفريقي بأن الهلال لم يكن مؤهلاً لتحقيق اللقب القاري حتى لو تجاوز سيو العاجي وكان يتوجب على البرير أن يتجاوز الأزمة ويستعيد التوازن بعد الخروج ويفكر بهدوء مع إدارته وغارزيتو للتسجيلات الصيفية المقبلة بعد أقل من شهرين بدلاً من الحركة الجبانة التي قام بها وهو يعلن استقالته وينتظر الوساطات و(التحانيس) في منزله متوقعاً أن تزحف جماهير الهلال باللواري والدفارات والركشات على نحوماحدث مع جمال الوالي ، ناسياً أو متناسياً أن في الهلال رجالات يسدون قرص الشمس ، ولو كان جاداً في هذه الاستقالة لكان أعلن انه سيتقدمها لاحقاً وطالب الهلاليين بالبحث عن رئيس جديد وجمعية عمومية طارئة.. ولكان تمسك بها.
* الهزة العنيفة التي أحدثتها استقالة البرير والفراغ الإداري و(زوبعة) الفيفا التي خطط لها محمد سيد أحمد ومعنصم جعفر وأسامه عطا المنان (حسب الاتهامات القوية) كانت من أهم أسباب التعادل أمام كادقلي ، علاوة على عدم أحترم هذا الفريق من لاعبي الهلال ومدربهم غارزيتو الذي ارتكب خطأ فادحاً وهو يستبدل ثلاثة لاعبين مؤثرين دفعة واحدة قبل خمس دقائق من النهاية هم مهند وبشه وخليفة ، فيما كان البدلاء يحتاجون لخمس دقائق على الأقل للدخول في أجواء اللعب والتمركز ليستغل هلال كادقلي هذه الوضعية ويسجل هدفاً غالياً يستحقه بالتأكيد.
* وإذا كان من إشادة خاصة فهي لمدرب هلال كادقلي الذي وضح انه يتمتع بفكر كروي عالٍ ويعرف كيف يواجه الفرق الكبيرة بتكتيك ممتاز بدليل أن الفرق الثلاثة التي مثلت السودان في البطولات الأفريقية لم تستطع هزيمته على ملاعبها ووسط جمهورها حيث تعادل أمام الهلال والمريخ في امدرمان وفاز على أهلي شندي في شندي.
* عموماً يبدو أن الفرق الإقليمية لم تعد تخشى الهلال والمريخ وباتت قادرة على الفوز عليهما وسط جمهورهما وهي ظاهرة صحية في الكرة السودانية .. وعلى إدارة الهلال التعامل بحكمة بعد هذا التعادل بعيداً عن الانفعال الذي شاهدناه بعد الخروج الأفريقي وافبقاء على غارزيتو حتى نهاية الموسم ومنحه فرصة لتطبيق الخطط الفنية خصوصاً أنه بعيد عن ضغوطات المشاركات الخارجية.
