راي رياضي
تضارب ام فوضى؟
كان الامين العام لمجلس ادارة نادي الهلال الفريق شرطة محمد احمد بحر قد اكد في وقت سابق ان نتيجة مباراة سيو العاجي في اياب دور الـ 32 لدوري ابطال افريقيا ستحدد مصير المدرب الفرنسي غارزيتو مع الهلال.
وأوضح قبل المباراة المعنية بايام معدودة ان بقاء غارزيتو في قيادة الجهاز الفني لفريق الهلال مرهون بتحقيق نتيجة ايجابية امام الفريق العاجي وصعوده لدور الـ 16.
وزاد على ذلك بالقول ان الهلال لن يكون في حوجة لمدرب اجنبي يستنزف خزينته بالعملة الصعبة، اذا خرج الفريق من الافريقية واقتصرت مشاركاته على البطولات المحلية.
وأمس خرج علينا رئيس الهلال بالانابة الدكتور كرار التهامي بتصريحات جديدة عبر قناة الجزيرة الرياضية أكد فيها ان غارزيتو مستمر مع الهلال الى نهاية عقده .
ولم يتوقف الدكتور عند ذلك الحد، فقد ذهب بعيدا حينما اشار الى ان العصمة صارت بيد المدرب في هذا الامر ، بالقول ان مسألة بقاءه اصبحت بيده هو لا بيد مجلس الادارة.
التناقض في تصريحات الامين العام، والرئيس بالانابة ، حول المدرب يشير الى ان هناك ازمة تنسيق في النادي الكبير بين اعضاء مجلس ادارته ،ويؤكد وجود فوضى في مسالة اتخاذ القرار.
واكثر ما نخشاه ان تكون استقالة البرير من رئاسة النادي وسفره خارج السودان قد اثرت على عمل وتفكير بقية الاعضاء وجعلهم يتخبطون حتى في اتخاذ قرار جاهز كان ينتظره الملايين قبل اشهر.
ان اصرار الادارة الحالية على ابقاء المدرب غارزيتو، ليس له أي مبرر بعد خروج الفريق مبكرا من البطولة الافريقية، اللهم الا اذا كان هؤلاء الاعضاء غير قادرين على دفع الشرط الجزائي.
والخوف من دفع اموال اضافية لم تكن في الحسبان ، ليس من شيم الادارات الناجحة، او تلك التي تسعى لتحقيق النجاح، وتلبي رغبات واشواق الجماهير.
فاذا كان الامر كذلك، فاننا لا نرى سببا واحدا يجعل هؤلاء الاعضاء يتمسكون بمناصبهم ويصرون على اكمال فترة المجلس حتى نهاية السنة، فالافضل لهم وللهلال ان يتنحوا ويفسحوا المجال لغيرهم.
شكوى الفيفا
ينتظر ان يتعرض نادي الهلال لعقوبات مغلظة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اذا لم يدفع متاخرات مدربه السابق البرازيلي كامبوس والنيجيري يوسف محمد حتى يوم غد والمقدرة بنحو 400 الف دولار.
هناك مخرج واحد فقط لكي يتجنب الهلال العقوبة المنتظرة، وهو ان يسارع بمخاطبة الفيفا عن طريق الاتحاد السوداني ويطالب بمنحه فرصة جديدة، مع التزامه التام بالتسديد فيها.
واي "لكلكة" او طناش عن هذا الموضوع المفصلي ، من السادة رئيس واعضاء الادارة الحالية، ستكون عواقبه وخيمة على الهلال، وقد تصل العقوبات لخصم نقاط من رصيد الفريق ومنعه من المشاركات الخارجية.
الفيفا حريص جدا على حقوق المدربين واللاعبين الذين يعملون في الاندية التابعة للاتحادات الوطنية التابعة له، وهو لا يجامل في هذا الامر على الاطلاق اذا شعر ان هناك تباطؤ او تحايل على الدفع.
وقد اوقع عقوبات عديدة على اندية جماهيرية كبيرة في بعض البلدان ، بسبب هذا الامر ،وصلت حد ان هبط بعضها للدرجة الادنى، ومنعها من تسجيل لاعبين جدد.
لذلك ننصح ادارة التهامي بان تسارع في معالجة هذا الموضوع باسرع وقت، وان تتحرك لتوفير هذه المبالغ، واذا لم تستطيع فينبغي عليها ان تستقيل وتفسح المجال للمقتدرين.
نقول ذلك لانه يهمنا في المقام الاول،ان يغادر رئيس واعضاء الادارة الحالية وهم مرفوعي الراس، لا ذليلين، او متورطين في قضية تضر بهم وبالهلال، مع الفيفا يعلم الجميع انه لا ذنب لهم فيها.
آخر الكلام
تستقبل المكتبات باذن الله صباح غد الاحد صحيفة "اليوم التالي" السياسية التي يتولى رئاسة تحريرها الزميل الاستاذ مزمل ابو القاسم الصحفي الرياضي المرموق.
وعلى الرغم من تعدد الصحف السياسية وكثرتها ، الا اننا نتوقع ان تحدث "اليوم التالي" فرقعة اعلامية كبيرة، قياسا بحجم الجهد الكبير الذي بذل فيها والاسماء التي انضمت اليها.
سعى الحبيب مزمل الى استقطاب عديد من الكفاءات المحلية في مجال الصحافة الورقية، من اصحاب الخبرة والموهبة، ووقع مع كتاب اعمدة لهم وزنهم.
وذهب الى خارج الديار وكسب توقيع اقلام عربية وخليجية لها مكانتها في عالم الصحافة ، وذلك بقصد التنوع ، واشباع نهم القاريء السوداني الذكي باراء جديدة وجريئة.
وكما قلت من قبل وفي هذه المساحة، فان معظم رؤساء تحرير الصحف السياسية في العالم العربي كانوا في الاساس صحفيين رياضيين او بدأوا حياتهم الصحفية في العمل الرياضي.
قلت ذلك بعد ان ابدى البعض تخوفه على تجربة مزمل الجديدة في عالم الصحافة السياسية، على اعتبار انه صحفي رياضي، وينبغي ان يظل صحفي رياضي.
وقد ذكرت اسماء بعض الصحفيين الذين بدأوا عملهم في مجال الصحافة الرياضية واصبحوا نجوم كبار في عالم الصحافة السياسية، وذكرت منهم على سبيل المثال عثمان العمير الذي كان رئيسا لتحرير جريدة الشرق الاوسط.
وهناك ايضا تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض وعبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية، وطلال ال الشيخ رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية وقينان الغامدي رئيس تحرير جريدة الشرق السابق.
وعلى المستوى المحلي برز نجم محي الدين تيتاوي نقيب الصحفيين في الصحافة الرياضية، وكان كمال حسن بخيت رئيس تحرير جريدة الراي العام يملك جريدة رياضية ،وتراس تحرير صحيفة المجالس الاجتماعية الرياضية.
وهناك الكثيرين من الذين برزوا وتقدموا في مجال الصحافة السياسية رغم ان بداياتهم كانت في مجال الصحافة الرياضية لا يسع المجال لذكرهم.
امنياتنا بالتوفيق للزميل مزمل ابو القاسم رئيس تحرير جريدة اليوم التالي ولكل العاملين بها، في تقديم العمل الذي يشبع نهم القاريء ويساهم في تطور الصحافة، واستقرار السودان.
وداعية : اجعلوا "اليوم التالي" جريدتكم الاولى .
تضارب ام فوضى؟
كان الامين العام لمجلس ادارة نادي الهلال الفريق شرطة محمد احمد بحر قد اكد في وقت سابق ان نتيجة مباراة سيو العاجي في اياب دور الـ 32 لدوري ابطال افريقيا ستحدد مصير المدرب الفرنسي غارزيتو مع الهلال.
وأوضح قبل المباراة المعنية بايام معدودة ان بقاء غارزيتو في قيادة الجهاز الفني لفريق الهلال مرهون بتحقيق نتيجة ايجابية امام الفريق العاجي وصعوده لدور الـ 16.
وزاد على ذلك بالقول ان الهلال لن يكون في حوجة لمدرب اجنبي يستنزف خزينته بالعملة الصعبة، اذا خرج الفريق من الافريقية واقتصرت مشاركاته على البطولات المحلية.
وأمس خرج علينا رئيس الهلال بالانابة الدكتور كرار التهامي بتصريحات جديدة عبر قناة الجزيرة الرياضية أكد فيها ان غارزيتو مستمر مع الهلال الى نهاية عقده .
ولم يتوقف الدكتور عند ذلك الحد، فقد ذهب بعيدا حينما اشار الى ان العصمة صارت بيد المدرب في هذا الامر ، بالقول ان مسألة بقاءه اصبحت بيده هو لا بيد مجلس الادارة.
التناقض في تصريحات الامين العام، والرئيس بالانابة ، حول المدرب يشير الى ان هناك ازمة تنسيق في النادي الكبير بين اعضاء مجلس ادارته ،ويؤكد وجود فوضى في مسالة اتخاذ القرار.
واكثر ما نخشاه ان تكون استقالة البرير من رئاسة النادي وسفره خارج السودان قد اثرت على عمل وتفكير بقية الاعضاء وجعلهم يتخبطون حتى في اتخاذ قرار جاهز كان ينتظره الملايين قبل اشهر.
ان اصرار الادارة الحالية على ابقاء المدرب غارزيتو، ليس له أي مبرر بعد خروج الفريق مبكرا من البطولة الافريقية، اللهم الا اذا كان هؤلاء الاعضاء غير قادرين على دفع الشرط الجزائي.
والخوف من دفع اموال اضافية لم تكن في الحسبان ، ليس من شيم الادارات الناجحة، او تلك التي تسعى لتحقيق النجاح، وتلبي رغبات واشواق الجماهير.
فاذا كان الامر كذلك، فاننا لا نرى سببا واحدا يجعل هؤلاء الاعضاء يتمسكون بمناصبهم ويصرون على اكمال فترة المجلس حتى نهاية السنة، فالافضل لهم وللهلال ان يتنحوا ويفسحوا المجال لغيرهم.
شكوى الفيفا
ينتظر ان يتعرض نادي الهلال لعقوبات مغلظة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اذا لم يدفع متاخرات مدربه السابق البرازيلي كامبوس والنيجيري يوسف محمد حتى يوم غد والمقدرة بنحو 400 الف دولار.
هناك مخرج واحد فقط لكي يتجنب الهلال العقوبة المنتظرة، وهو ان يسارع بمخاطبة الفيفا عن طريق الاتحاد السوداني ويطالب بمنحه فرصة جديدة، مع التزامه التام بالتسديد فيها.
واي "لكلكة" او طناش عن هذا الموضوع المفصلي ، من السادة رئيس واعضاء الادارة الحالية، ستكون عواقبه وخيمة على الهلال، وقد تصل العقوبات لخصم نقاط من رصيد الفريق ومنعه من المشاركات الخارجية.
الفيفا حريص جدا على حقوق المدربين واللاعبين الذين يعملون في الاندية التابعة للاتحادات الوطنية التابعة له، وهو لا يجامل في هذا الامر على الاطلاق اذا شعر ان هناك تباطؤ او تحايل على الدفع.
وقد اوقع عقوبات عديدة على اندية جماهيرية كبيرة في بعض البلدان ، بسبب هذا الامر ،وصلت حد ان هبط بعضها للدرجة الادنى، ومنعها من تسجيل لاعبين جدد.
لذلك ننصح ادارة التهامي بان تسارع في معالجة هذا الموضوع باسرع وقت، وان تتحرك لتوفير هذه المبالغ، واذا لم تستطيع فينبغي عليها ان تستقيل وتفسح المجال للمقتدرين.
نقول ذلك لانه يهمنا في المقام الاول،ان يغادر رئيس واعضاء الادارة الحالية وهم مرفوعي الراس، لا ذليلين، او متورطين في قضية تضر بهم وبالهلال، مع الفيفا يعلم الجميع انه لا ذنب لهم فيها.
آخر الكلام
تستقبل المكتبات باذن الله صباح غد الاحد صحيفة "اليوم التالي" السياسية التي يتولى رئاسة تحريرها الزميل الاستاذ مزمل ابو القاسم الصحفي الرياضي المرموق.
وعلى الرغم من تعدد الصحف السياسية وكثرتها ، الا اننا نتوقع ان تحدث "اليوم التالي" فرقعة اعلامية كبيرة، قياسا بحجم الجهد الكبير الذي بذل فيها والاسماء التي انضمت اليها.
سعى الحبيب مزمل الى استقطاب عديد من الكفاءات المحلية في مجال الصحافة الورقية، من اصحاب الخبرة والموهبة، ووقع مع كتاب اعمدة لهم وزنهم.
وذهب الى خارج الديار وكسب توقيع اقلام عربية وخليجية لها مكانتها في عالم الصحافة ، وذلك بقصد التنوع ، واشباع نهم القاريء السوداني الذكي باراء جديدة وجريئة.
وكما قلت من قبل وفي هذه المساحة، فان معظم رؤساء تحرير الصحف السياسية في العالم العربي كانوا في الاساس صحفيين رياضيين او بدأوا حياتهم الصحفية في العمل الرياضي.
قلت ذلك بعد ان ابدى البعض تخوفه على تجربة مزمل الجديدة في عالم الصحافة السياسية، على اعتبار انه صحفي رياضي، وينبغي ان يظل صحفي رياضي.
وقد ذكرت اسماء بعض الصحفيين الذين بدأوا عملهم في مجال الصحافة الرياضية واصبحوا نجوم كبار في عالم الصحافة السياسية، وذكرت منهم على سبيل المثال عثمان العمير الذي كان رئيسا لتحرير جريدة الشرق الاوسط.
وهناك ايضا تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض وعبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية، وطلال ال الشيخ رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية وقينان الغامدي رئيس تحرير جريدة الشرق السابق.
وعلى المستوى المحلي برز نجم محي الدين تيتاوي نقيب الصحفيين في الصحافة الرياضية، وكان كمال حسن بخيت رئيس تحرير جريدة الراي العام يملك جريدة رياضية ،وتراس تحرير صحيفة المجالس الاجتماعية الرياضية.
وهناك الكثيرين من الذين برزوا وتقدموا في مجال الصحافة السياسية رغم ان بداياتهم كانت في مجال الصحافة الرياضية لا يسع المجال لذكرهم.
امنياتنا بالتوفيق للزميل مزمل ابو القاسم رئيس تحرير جريدة اليوم التالي ولكل العاملين بها، في تقديم العمل الذي يشبع نهم القاريء ويساهم في تطور الصحافة، واستقرار السودان.
وداعية : اجعلوا "اليوم التالي" جريدتكم الاولى .
