• ×
الأربعاء 15 مايو 2024 | 05-13-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1045
رأي حر
صلاح الاحمدى

ماذا قدم هذا الرجل ؟

القدر المفروض علينا ان نتحمل مسؤليات ضخمة مصاعب جمة وان نتجمل فى نفس الوقت بالصبر والتفاءل ونقبل التحديات ونبذل التضحيات

لقد تولى مسؤلية اتحاد الكرة عدة دورات كما انه ابن هذا القطاع الرياضى المعنى بامور الكرة بالبلاد ومن منطلق انتمائه لهذا القطاع مسبقا ومسؤليته حين تركه ماذا قدم هذا الرجل

نتاكد بان البرف كمال شداد لم ينزعج من سؤالى هذا وهو ظل علما بارزا فى مجال الادارة الكروية على المستوى المحلى والافريقى قاد اتحاد الكرة السودانى ووضع استرتيجيته على ان يظل يضخ بدماء حارة تكون لها الغلبة فى المستقبل تخرج وتتلمذ كثير من الاداريين وكان يود ان يسيروا فى نهجه كان له خطط مستقبلية لتطوير الكورة بالبلاد ولكن بدون مقدمات غاب وغابت واصبحنا نبكى على اللبن المسكوب على حال الرياضة بالسودان قدم للسودان اسما لامعا فى المحافل الرياضية بوضعه واختياره من اكبر الاداريين خبرة ومعرفة ودراية فى المجال الاولمبى وادارة كرة القدم يكفى انه الخبير الاوحد فى السودان التى كلما ذكر اسمه فى محفل رياضى ذكر اسم السودان ولايزال الوسط الرياضى ان يقدم البرف العلامة كمال شداد ما فى معينه

عرف هذا الرجل بالمحارب القديم فى الرياضة نسبة لممارسته له كان مبرزا فيها تقلد كثير من المناصب الادارية فيها بداءبنادى وادى النيل ثم الاتحادالمحلى والاتحاد العام من الذين عملوا على ان يظل اتحاد الخرطوم المحلى قوة ضاربة الجزور فى منطقة الخرطوم بان تراسه له ارسى قواعد جمة كان يتميز بقوة الشخصية التى استمداها من مجال انخراطه فى الهئية العسكرية كان له جولات وصولات فى تغير معالم الادارة من خلال الانتخابات بالمؤاسسات الرياضية عرف رجل مصادم لا يخشى فى الحق لومة لائم عزف عن عالم الادارة الرياضى ردح من الزمان ولكن رغبة التغير والتميز كانت من علامات عودته ليحل فى منصب الحيادية الرياضية وهى المفؤضية الاتحادى ليبدا مسيرة يقدم من خلالها عصارة ماكان يدخره لهذا الزمن الرياضى انه ورياضى مطبوع ويحتل مكانة مرموقة بين اترابه اللواء مامون مبارك امان المفؤض الاتحادى

قد يعيش الادارى بنجاح بين مجتمعه ليصل الى مرتبة الادارى المحبوب ممن حوله ولكنه يعيش العزلة والوحدة والصراع مع نفسه لانه فضل مصالح ناديه عن مصالح من حوله واعتبر ان العائد الوحيد له والجحيم لغيره ومع ذلك فهو يعيش حياته الرياضية والاجتماعية بنجاح وليس ا جل من حوله ولكن من اجل ان يحقق رغبة ناديه وعلوا كعبه فمساندة ممن هم حوله للحصول على اغلى وسام قدمه لناديه المريخ وهو كاس منديلا 1989 سيكافا 1 وسيكافا 2 كاس الشارقة ظل وفيا لناديه واداريا محنكا تتكسر عنده كل هموم المريخ وتزول الحواجز المثقلة بالماديات فى زمن كان فيه النادى احوج لها لتقديم مردود يعود عليه بالانجاز لقلتها وزيادة مفعولها فى حينها فى الزمن الجميل هو الادارى المحبوب محمد الياس محجوب

كان له الدور الكبير لما يمكلك من حس ادارى بدواخله وعقلية ذات ابعاد عمل على ان تظل منطقة الخرطوم الفرعية فى الريادة ابان فترته من خلال مشاريع استثمارية جمة كان لها الاثر الكبيربان تتفرد تلك المنطقة العملاقة بفرقها ولاعبيه وهى تغذى الكرة السودانية بكثير من اللاعبين
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019