CENTER]لا لاستقالة البرير (2)[/CENTER]
[JUSTIFY[] عاد البرير لرئاسة الهلال من باب الشرعية والصندوق وهزم صلاح ادريس والكاردينال .. وسبق ان وضحت وجة نظري تجاه الكاردينال وموقفه الحضاري من الانتخابات وتهنئته للبرير ووعده بالوقوف معه من اجل الهلال الكيان ولكن في المقابل ماهو موقف صلاح ادريس الذي حاز المرتبة الثالثة في ترتيب المتنافسين ولم يكن منافسا للبرير بحكم الاصوات التي نالها... وكلنا يعرف تفاصيل الحرب الشعواء التي أشعل أوارها صلاح ادريس وعلى البرير وعلى هلال البرير لأنه في مفهومه بأن الهلال اما ان يكون له او يكون لغيره فان كان له فهو هلاله وانا كان لغيره فهو هلال غيره.. لذلك لم يكن صلاح ادريس وحتى يومنا هذا يرى في الهلال كيان بل هو ملكية خاصة... فكان يحارب الفريق من خلال بعض اللاعبين ... وكان يحارب المشاريع التي وعد البرير بتحقيقها قي برنامجه الانتخابي ودكان جل تركيزه على شعار (قم لأجلس مكانك)... كما تحالف مع الاتحاد العام ورجاله وتحالف مع المريخ ورجاله وجندوا كل الإمكانيات وأداروا ماكينة الإعلام القوية التي يملكونها وتوظفها لإسقاط البرير ومجلسه المنتخب .... ولكنهم جميعا فشلوا وتكشفوا للعامة والخاصة بأهدافهم الحقيقية ...
فالبرير هو اكثر رئيس حاربه الاتحاد العام ورموزه.. وساذكر لاحقا كيف ومتى ولماذا...
حاربه المريخ ورموزه..
حاربه صلاح ادريس ورموزه...
حاربته رموز السلطة بمجلس الهلال بقيادة الكاروري... بسبب ان البرير اراد ان يسخر الهلال للاهلة ولمبادئها ومثلها وقيمها ولكن رموز السلطة لهم رؤى تختلف تماما وربما يكون منها رؤى صلاح ادريس التي سردتها اعلاه .. ولكن رؤاهم الحقيقية هي:
أن يكون الولاء لهم لتجييره للحزب الحاكم سياسيا...
أن يكون الهلال مستقبلا عندما تستولي الدولة والنظام على كل مفاصل الرياضةجزء من عملية التمكين للاتجاه السياسي الذي تمثله الدولة..
وحيث ان القيادات النافذة من الحزب الحاكم او الحكومة جلها من المريخيين الذين وهم على استعداد لينحازوا بمسئوليتهم العامة التي يتبواوها لصالح المريخ...هؤلاء ستكون لهم اليد العليا على ادارة الهلال بحكم رئاستهم لممثلي الحزب الحاكم الذين تحالفوا مع البرير ليكون مدخلا لهم لمجلس ادارة الهلال.. لكن البرير وبعيدا عن السياسة وحبا للكيان وحده لم يمكنهم من السيطرة على الهلال لكي لا يتدخل المريخيون النافذين في قمة سلطةالحزب الحاكم والحكومة من خلالهموبالتالي يتمكن المريخ من ادارة الهلال عن طريق الاستشعار من بعد (الرموت كنترول)...واحقاقا للحق ولحسن حظ الاهلة فان ذلك لن يسمح به كل من صلاح ادريس او الكاردينال او طه البشير او اي مرشح يقبله الاهلة لرئاستهم... وهو في رايي خطأ استراتيجي للحزب الحاكم وللحكومة ونافذوها المريخيون الضين يمثلونها فقدوا(الحزب الحاكم والحكومة) من خلاله ثقة الاهلة او تعاطفهم مع الحزب والحكومة...ولم يعد سرا ان جمال الوالي قد تم ترشيحه لرئاسة الهلال او ضمن مخطط (التمكين).. ولكنه عندما لم يتمكن ارسل للمريخ بايعاز شخصي من البشير (وسبق ان صرح البشير نفسه بذلك).. واعطي الوالي صلاحيات بلا حدود ففتحت له الخزائن ليصرف منها على المريخ ... وهو على نفس الطريق التي ارتكبتهاالحكومة في التدخل في احداث دارفور وجنوب السودان والان في كل من جبال النوبة والنيل الازرق .. وقد انتقد القيادي الساب بالحزب الحاكم (غازي صلاح الدين).. بأن القبلية قد تفشت وهذا كان له الاثر الاساسي في تفاقم مشاكل الجنوب ودارفور وجبل النوبة والنيل الازرق.. نعم حدث تململ في الشرق وفي الشمال (سد كجبار).. فلو تم تطبيق مباديء الاسلام في العدل والمساواة والابتعاد عن التمكين بالاسلوب السياسي الحالي لما تفاقمت مشاكل السودان ولما انفصل جنوبه عن شماله... انهاء اخطاء استراتيجية المح لها غازي صلاح الدين في لقاء له مع حسين خوجلي شاهدتها قبل يومين تقريبا..
نعود للموضوع الاساسي.. البرير..
تعرض البرير للكثير من أساليب الإعلام السالب (خاصة الاعلام المريخي واعلام صلاح ادريس) التي تمارس بمهنية عالية عمليات محاولة إعدام الشخصية الرجل.... وحقيقة بالرغم من نجاحهم فياستعداء بعض الاهلة على البرير الا ان استمرارهم واستمراءهم لهكذا اسلوب جعل السحر ينقلب على الساحر وبدأت الجماهير تدرك الحقيقة.. والتعاطف مع البرير..
وبالرغم من كل ذلك لم يقع الفارس من على ظهر هذه الفرس الجامحة كما خطط له اعداءه ... وإنما استطاع أن يقودها بمهارة الي بر الأمان وان يهزم كل المتربصين به... استطاع ان يعيد للهلال مبادئه.. ومثله وقيمه... التي سبق ان شربها من بابا الهلال ومن تبعه من رؤساء من الذين يتمسكون بالثوابت... فقام بإصدار اخطر القرارات التي كان البعض يخاف من مجرد إثارتها .... (جابه البرير هيثم وتمكن من ضبط النظام وسط الأهلة بشطبه لهيثم الذي تجاوز حدوده كثيرا وحاول أن يقود اللاعبين للتمرد على الهلال الكيان من اجل الإطاحة بالبرير ومجلسه بتحالفه مع المعارضة.. والدليل على ذلك اعتراف صلاح ادريس في احد مقالاته انه كان على اتصال بهيثم .. والدليل الثاني ان هيثم حتى الآن يأخذ موقفا من لاعبي الهلال لانهم لم ينقادوا له للتمرد على المجلس وعلى الكيان وانه رفض مصافحتهم والفريقين في مطار الخرطوم ومطار اديس وقيل انه كرر ذلك مع لاعبي الهلال عندما كانوا مع المنتخب القومي المسافر الي غانا وربما يعزي الكثيرون موقف هيثم هذا انه يريد عودة صلاح ادريس وربما يكون هذا صحيحا نوعا ما ولكن السبب الأكبر كان كراهية هيثم للبرير بسبب ان صلاح ادريس قرر ان يدفع لهيثم أقساط شهرية لتسديد تكلفة بناء فيلته .. وعندما علم البرير هذا الأمر من واقع الحسابات والشيكات سأل عن السبب وان كانت هذه مستحقات سابقة لهيثم تسدد له بهذه الطريقة .. وقام بإيقافها عندما علم انها بلا مقابل وهي مجرد قرار من صلاح ادريس لصالح هيثم ... معظم رؤساء الهلال وضباطه كانوا يخشون هيثم لسببين الأول لأنهم يعتقدون ان معارضته وإغضابه ستثير الجماهير التي تحب هيثم... وهناك حقيقة لم يدركها الرياضيون هي خطاب جعفر مالك لهيثم بحفظ حقوقه وقدرها 375 مليون بينما أنه خلال هذه الفترة كانت حقوق كل اللاعبين مهدرة وغير معروفة وكلها كانت عبارة عن وعود من صلاح ادريس بل كان صلاح ادريس مرجعا للمجلس المعين شفهيا لتأكيد او نفي مطالبات بعض اللاعبين... وعندما وصل البرير لرئاسة الهلال ووجد هذه الممارسة والهلال في حاجة لكل مليم أوقف هذه الأقساط التي تدفع لهيثم بدون وجه حق ولكنه لم يطالب هيثم بما استلمه او يخصمه من مستحقاته تقديرا لما قدمه هيثم للهلال ولكن لم يفهم هيثم هذه النقطة واعتبر ان البرير هو عدوه الأول).. ربما يكفي البرير أيضا بأنه عمل بقوة تسابق الزمن من اجل تخليص الهلال من جيوب الرأسمالية التي تعمل لمصالحها الشخصية... واعني صلاح ادريس الذي اغرق الهلال في الديون وكان مخططه هو أن يكبل الكيان بالديون والمحاكم لكي يظهر بأمواله في صورة البطل المنقذ للكيان لا لتخليصه بل ليزيد من قبضته عليه ... ومن منا لم يسمع مقولة (لو لا صلاح ادريس فالهلال لن يستطيع شراء موز او موية صحة لمعسكرات فريقه) ... منحنا صلاح ادريس مثالا لما سيكون عليه حالة الهلال عندما تخلى عنه وترشح لرئاسة الاتحاد العام... لاعتقاده بأنه سيكون معبرا له لرئاسة الكاف (وهو التصور المشترك الذي يجمع بينه وبين عديله).. نجد من الناحية الأخرى فيما يتعلق بالبرير ان أول عمل له كان
تشييد وتأجير الدكاكين التي تدر دخلا مقدرا للهلال ... والتي تهكم عنها صلاح ادريس بل ان بعض الأهلة المعارضين حاربوها من خلال انه لم يكن هناك تصريحا تجاريا لبناء الدكاكين...
استطاع البرير تنفيذ مبنى ابيضا لمعسكرات الهلال وتخلص من فواتير الفنادق التي كانت تكلف الأهلة مئات الملايين سنويا...
استطاع استجلاب أفضل جهاز فني لتدريب الفريق بتقييم المختصين وليس بتقييم المشجعين
استطاع تسجل أفضل اللاعبين في الساحة السودانية...
استطاع تسجيل الأجانب بتحديد مباشر من المدرب المتمرس بالمنافسات الأفريقية..
استطاع تنفيذ إصلاحات الإستاد ونجيل الملعب..
قام بصيانة مباني النادي...
قام بتسديد جميع الالتزامات المالية للهلال ولم نسمع في عهده إخفاق مالي او تقشف.. ومازال يقوم بتسديد الديون التي ورثها من مجلس صلاح إدريس.. ويناضل من فك اسر الأهلة من ديون كامبوس وبعض اللاعبين الأفارقة... لا ادعي بأن كل هذه الالتزامات قام بها وحده ولكن بمشاركة من الأقطاب مثل الكاردينال وطه البشير وغيرهم من الأهلة
وهناك الكثير من الانجازات للبرير التي لم احصرها هنا...
من الناحية الأخرى .. لا انفي إن البرير لم تكن له أخطاء....
ولكن من هو الذي يعمل ولا يخطئ
فالأخطاء الصغيرة عادية وطبيعية ومقبولة ولكنها كانت بالنسبة للأعداء والمعارضة موضوع تنفخ فيه الى ان تجد موضوعا آخر حتى مل الناس مما يكتب هؤلاء... ولكن اكبر وأخطر المواقف التي تم اتهام البرير فيها هي ضرب الحكم الجزائري ... وهذا سيكون تحليلي ووجهة نظري في الحلقة (3) القادمة[/JUSTIFY]
[JUSTIFY[] عاد البرير لرئاسة الهلال من باب الشرعية والصندوق وهزم صلاح ادريس والكاردينال .. وسبق ان وضحت وجة نظري تجاه الكاردينال وموقفه الحضاري من الانتخابات وتهنئته للبرير ووعده بالوقوف معه من اجل الهلال الكيان ولكن في المقابل ماهو موقف صلاح ادريس الذي حاز المرتبة الثالثة في ترتيب المتنافسين ولم يكن منافسا للبرير بحكم الاصوات التي نالها... وكلنا يعرف تفاصيل الحرب الشعواء التي أشعل أوارها صلاح ادريس وعلى البرير وعلى هلال البرير لأنه في مفهومه بأن الهلال اما ان يكون له او يكون لغيره فان كان له فهو هلاله وانا كان لغيره فهو هلال غيره.. لذلك لم يكن صلاح ادريس وحتى يومنا هذا يرى في الهلال كيان بل هو ملكية خاصة... فكان يحارب الفريق من خلال بعض اللاعبين ... وكان يحارب المشاريع التي وعد البرير بتحقيقها قي برنامجه الانتخابي ودكان جل تركيزه على شعار (قم لأجلس مكانك)... كما تحالف مع الاتحاد العام ورجاله وتحالف مع المريخ ورجاله وجندوا كل الإمكانيات وأداروا ماكينة الإعلام القوية التي يملكونها وتوظفها لإسقاط البرير ومجلسه المنتخب .... ولكنهم جميعا فشلوا وتكشفوا للعامة والخاصة بأهدافهم الحقيقية ...
فالبرير هو اكثر رئيس حاربه الاتحاد العام ورموزه.. وساذكر لاحقا كيف ومتى ولماذا...
حاربه المريخ ورموزه..
حاربه صلاح ادريس ورموزه...
حاربته رموز السلطة بمجلس الهلال بقيادة الكاروري... بسبب ان البرير اراد ان يسخر الهلال للاهلة ولمبادئها ومثلها وقيمها ولكن رموز السلطة لهم رؤى تختلف تماما وربما يكون منها رؤى صلاح ادريس التي سردتها اعلاه .. ولكن رؤاهم الحقيقية هي:
أن يكون الولاء لهم لتجييره للحزب الحاكم سياسيا...
أن يكون الهلال مستقبلا عندما تستولي الدولة والنظام على كل مفاصل الرياضةجزء من عملية التمكين للاتجاه السياسي الذي تمثله الدولة..
وحيث ان القيادات النافذة من الحزب الحاكم او الحكومة جلها من المريخيين الذين وهم على استعداد لينحازوا بمسئوليتهم العامة التي يتبواوها لصالح المريخ...هؤلاء ستكون لهم اليد العليا على ادارة الهلال بحكم رئاستهم لممثلي الحزب الحاكم الذين تحالفوا مع البرير ليكون مدخلا لهم لمجلس ادارة الهلال.. لكن البرير وبعيدا عن السياسة وحبا للكيان وحده لم يمكنهم من السيطرة على الهلال لكي لا يتدخل المريخيون النافذين في قمة سلطةالحزب الحاكم والحكومة من خلالهموبالتالي يتمكن المريخ من ادارة الهلال عن طريق الاستشعار من بعد (الرموت كنترول)...واحقاقا للحق ولحسن حظ الاهلة فان ذلك لن يسمح به كل من صلاح ادريس او الكاردينال او طه البشير او اي مرشح يقبله الاهلة لرئاستهم... وهو في رايي خطأ استراتيجي للحزب الحاكم وللحكومة ونافذوها المريخيون الضين يمثلونها فقدوا(الحزب الحاكم والحكومة) من خلاله ثقة الاهلة او تعاطفهم مع الحزب والحكومة...ولم يعد سرا ان جمال الوالي قد تم ترشيحه لرئاسة الهلال او ضمن مخطط (التمكين).. ولكنه عندما لم يتمكن ارسل للمريخ بايعاز شخصي من البشير (وسبق ان صرح البشير نفسه بذلك).. واعطي الوالي صلاحيات بلا حدود ففتحت له الخزائن ليصرف منها على المريخ ... وهو على نفس الطريق التي ارتكبتهاالحكومة في التدخل في احداث دارفور وجنوب السودان والان في كل من جبال النوبة والنيل الازرق .. وقد انتقد القيادي الساب بالحزب الحاكم (غازي صلاح الدين).. بأن القبلية قد تفشت وهذا كان له الاثر الاساسي في تفاقم مشاكل الجنوب ودارفور وجبل النوبة والنيل الازرق.. نعم حدث تململ في الشرق وفي الشمال (سد كجبار).. فلو تم تطبيق مباديء الاسلام في العدل والمساواة والابتعاد عن التمكين بالاسلوب السياسي الحالي لما تفاقمت مشاكل السودان ولما انفصل جنوبه عن شماله... انهاء اخطاء استراتيجية المح لها غازي صلاح الدين في لقاء له مع حسين خوجلي شاهدتها قبل يومين تقريبا..
نعود للموضوع الاساسي.. البرير..
تعرض البرير للكثير من أساليب الإعلام السالب (خاصة الاعلام المريخي واعلام صلاح ادريس) التي تمارس بمهنية عالية عمليات محاولة إعدام الشخصية الرجل.... وحقيقة بالرغم من نجاحهم فياستعداء بعض الاهلة على البرير الا ان استمرارهم واستمراءهم لهكذا اسلوب جعل السحر ينقلب على الساحر وبدأت الجماهير تدرك الحقيقة.. والتعاطف مع البرير..
وبالرغم من كل ذلك لم يقع الفارس من على ظهر هذه الفرس الجامحة كما خطط له اعداءه ... وإنما استطاع أن يقودها بمهارة الي بر الأمان وان يهزم كل المتربصين به... استطاع ان يعيد للهلال مبادئه.. ومثله وقيمه... التي سبق ان شربها من بابا الهلال ومن تبعه من رؤساء من الذين يتمسكون بالثوابت... فقام بإصدار اخطر القرارات التي كان البعض يخاف من مجرد إثارتها .... (جابه البرير هيثم وتمكن من ضبط النظام وسط الأهلة بشطبه لهيثم الذي تجاوز حدوده كثيرا وحاول أن يقود اللاعبين للتمرد على الهلال الكيان من اجل الإطاحة بالبرير ومجلسه بتحالفه مع المعارضة.. والدليل على ذلك اعتراف صلاح ادريس في احد مقالاته انه كان على اتصال بهيثم .. والدليل الثاني ان هيثم حتى الآن يأخذ موقفا من لاعبي الهلال لانهم لم ينقادوا له للتمرد على المجلس وعلى الكيان وانه رفض مصافحتهم والفريقين في مطار الخرطوم ومطار اديس وقيل انه كرر ذلك مع لاعبي الهلال عندما كانوا مع المنتخب القومي المسافر الي غانا وربما يعزي الكثيرون موقف هيثم هذا انه يريد عودة صلاح ادريس وربما يكون هذا صحيحا نوعا ما ولكن السبب الأكبر كان كراهية هيثم للبرير بسبب ان صلاح ادريس قرر ان يدفع لهيثم أقساط شهرية لتسديد تكلفة بناء فيلته .. وعندما علم البرير هذا الأمر من واقع الحسابات والشيكات سأل عن السبب وان كانت هذه مستحقات سابقة لهيثم تسدد له بهذه الطريقة .. وقام بإيقافها عندما علم انها بلا مقابل وهي مجرد قرار من صلاح ادريس لصالح هيثم ... معظم رؤساء الهلال وضباطه كانوا يخشون هيثم لسببين الأول لأنهم يعتقدون ان معارضته وإغضابه ستثير الجماهير التي تحب هيثم... وهناك حقيقة لم يدركها الرياضيون هي خطاب جعفر مالك لهيثم بحفظ حقوقه وقدرها 375 مليون بينما أنه خلال هذه الفترة كانت حقوق كل اللاعبين مهدرة وغير معروفة وكلها كانت عبارة عن وعود من صلاح ادريس بل كان صلاح ادريس مرجعا للمجلس المعين شفهيا لتأكيد او نفي مطالبات بعض اللاعبين... وعندما وصل البرير لرئاسة الهلال ووجد هذه الممارسة والهلال في حاجة لكل مليم أوقف هذه الأقساط التي تدفع لهيثم بدون وجه حق ولكنه لم يطالب هيثم بما استلمه او يخصمه من مستحقاته تقديرا لما قدمه هيثم للهلال ولكن لم يفهم هيثم هذه النقطة واعتبر ان البرير هو عدوه الأول).. ربما يكفي البرير أيضا بأنه عمل بقوة تسابق الزمن من اجل تخليص الهلال من جيوب الرأسمالية التي تعمل لمصالحها الشخصية... واعني صلاح ادريس الذي اغرق الهلال في الديون وكان مخططه هو أن يكبل الكيان بالديون والمحاكم لكي يظهر بأمواله في صورة البطل المنقذ للكيان لا لتخليصه بل ليزيد من قبضته عليه ... ومن منا لم يسمع مقولة (لو لا صلاح ادريس فالهلال لن يستطيع شراء موز او موية صحة لمعسكرات فريقه) ... منحنا صلاح ادريس مثالا لما سيكون عليه حالة الهلال عندما تخلى عنه وترشح لرئاسة الاتحاد العام... لاعتقاده بأنه سيكون معبرا له لرئاسة الكاف (وهو التصور المشترك الذي يجمع بينه وبين عديله).. نجد من الناحية الأخرى فيما يتعلق بالبرير ان أول عمل له كان
تشييد وتأجير الدكاكين التي تدر دخلا مقدرا للهلال ... والتي تهكم عنها صلاح ادريس بل ان بعض الأهلة المعارضين حاربوها من خلال انه لم يكن هناك تصريحا تجاريا لبناء الدكاكين...
استطاع البرير تنفيذ مبنى ابيضا لمعسكرات الهلال وتخلص من فواتير الفنادق التي كانت تكلف الأهلة مئات الملايين سنويا...
استطاع استجلاب أفضل جهاز فني لتدريب الفريق بتقييم المختصين وليس بتقييم المشجعين
استطاع تسجل أفضل اللاعبين في الساحة السودانية...
استطاع تسجيل الأجانب بتحديد مباشر من المدرب المتمرس بالمنافسات الأفريقية..
استطاع تنفيذ إصلاحات الإستاد ونجيل الملعب..
قام بصيانة مباني النادي...
قام بتسديد جميع الالتزامات المالية للهلال ولم نسمع في عهده إخفاق مالي او تقشف.. ومازال يقوم بتسديد الديون التي ورثها من مجلس صلاح إدريس.. ويناضل من فك اسر الأهلة من ديون كامبوس وبعض اللاعبين الأفارقة... لا ادعي بأن كل هذه الالتزامات قام بها وحده ولكن بمشاركة من الأقطاب مثل الكاردينال وطه البشير وغيرهم من الأهلة
وهناك الكثير من الانجازات للبرير التي لم احصرها هنا...
من الناحية الأخرى .. لا انفي إن البرير لم تكن له أخطاء....
ولكن من هو الذي يعمل ولا يخطئ
فالأخطاء الصغيرة عادية وطبيعية ومقبولة ولكنها كانت بالنسبة للأعداء والمعارضة موضوع تنفخ فيه الى ان تجد موضوعا آخر حتى مل الناس مما يكتب هؤلاء... ولكن اكبر وأخطر المواقف التي تم اتهام البرير فيها هي ضرب الحكم الجزائري ... وهذا سيكون تحليلي ووجهة نظري في الحلقة (3) القادمة[/JUSTIFY]
