رأيي نزار عجيب
وضاع التأهل بغلطة
اضاع الهلال الانتصار على فريق سيوي الايفواري بخطأ دفاعي قاتل في الجزء الاخير للمباراة ليضيع فوز غال كان قريبا حيث تحول الحلم الى كابوس في نهاية المطاف ودفع الفريق الثمن بسبب الوهن الدفاعي الكبير .
سجل الهلال ثلاثة اهداف ولكنه عجز عن حماية مرمى الحارس جمعة جيلنارو حيث كان الفريق الايفواري يصل الى داخل منطقتنا بسهولة في ظل الارتباك الذي كان موجودا .
رغم الاهداف الثلاثة لم يكن الاداء منظما ولم نحس ان المدرب رتب اوراقه بشكل افضل بعد فترة من عدم الاتزان رافقت الفريق على مستوى الاداء والنتائج التي وقع فيها الفريق .
كان اللاعبون مطالبون بالتركيز وقيادة المباراة الى بر الامان خطوة بخطوة , واجه الهلال صعوبات في البداية ولكن مع مرور الوقت استطاع الازرق ان يحاصر منافسه وتشكيل الضغط عليه .
الهدف الاول لمهند الطاهر فتح الباب وجاء في وقت مناسب ومهم للغاية , لان الهلال كان مطالبا بالتقدم في الشوط الاول حتى يخف الضغط على اللاعبين ويزيد التوتر في صفوف الفريق الايفواري الذي تقدم ذهابا برباعية مقابل هدف .
المباراة كانت عصيبة بلاشك وشهدت توترا متواصلا لان الفريق الايفواري لعب بعنف تجاوز الحدود في بعض الاحيان وكاد ان يفقدنا بعض العناصر المهمة خصوصا كاريكا الذي تعرض لعنف كبير .
تواصلت سلبية الهلال المتمثلة في اضاعة الاهداف السهلة وهي المشكلة التي رافقت اداء الفريق منذ بداية الموسم الحالي ولم تجد المعالجة والحلول حيث تطايرت الاهداف من هناوهنالك بشكل غريب .
اضاع ايكانغا هدفين محققين , وتعامل مع كرتين بمنتهى البرود حيث اضاع مجهود زملاءه بسبب غياب التركيز وعدم قدرته على ترجمة فرصا سهلة لو وجدها اي لاعب اخر لترجمها بسهولة .
كان الهلال الافضل بلاشك , ومن المؤسف ان يضيع الفريق جملة من الاهداف السهلة والتي كانت كفيلة بتحقيق فوز كاسح على الفريق الايفواري واقصاءه منذ وقت مبكر ولكن للاسف ضاعت الاهداف .
افتقد الفريق الهلالي للاعب الذي يجيد ضربات الرأس , وتابعنا كيف كانت تمر الكرات العرضية دون وجود اي لاعب قادر على استغلالها بالصورة المطلوبة خصوصا الكرات الركنية .
الشوط الاول لم يخلو من الاخطاء الدفاعية خاصة مع بداية المباراة التي شهدت ارتباكا كبيرا في اداء الخط الخلفي حيث كان مساوي وسنكارا بعيدين , حيث كاد مرمى جمعة جيلنارو ان يصاب في كرتين .
الشوط الثاني شهد التحسن في التعامل مع الفرص ونجح الفريق في اضافة هدفين عبر بشة وتراوري , وكان الجميع يعتقد ان الهلال في طريقه لتكرار مشهد لقاء نساروا النيجيري ولكن الهدف القاتل اضاع كل شئ .
كانت المباراة درامية بلاشك في كل مشاهدها لانها قتلت فرحة الجماهير الكبيرة والتي جاءت لتقدم الدعم للفريق وقد كان هذا الشئ , ولكن تبعثرت الاوراق بشكل غريب في نهاية المطاف ليخرج الهلال من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا للمرة الاولى منذ سنوات طويلة .
خروج الهلال كان مؤلما لاننا لم نعتاد على الوداع من الدور الاول واتمنى ان يستفد الجميع من الدرس ولنذكر جميعا كيف خرج الاهلي المصري من الدور الاول قبل عشر سنوات في عام 2003 على يد الهلال ولكن الفريق عاد اكثر قوة ورتب اوراقه ليحصد الالقاب تباعا .
nazar.ageeb@gmail.com
وضاع التأهل بغلطة
اضاع الهلال الانتصار على فريق سيوي الايفواري بخطأ دفاعي قاتل في الجزء الاخير للمباراة ليضيع فوز غال كان قريبا حيث تحول الحلم الى كابوس في نهاية المطاف ودفع الفريق الثمن بسبب الوهن الدفاعي الكبير .
سجل الهلال ثلاثة اهداف ولكنه عجز عن حماية مرمى الحارس جمعة جيلنارو حيث كان الفريق الايفواري يصل الى داخل منطقتنا بسهولة في ظل الارتباك الذي كان موجودا .
رغم الاهداف الثلاثة لم يكن الاداء منظما ولم نحس ان المدرب رتب اوراقه بشكل افضل بعد فترة من عدم الاتزان رافقت الفريق على مستوى الاداء والنتائج التي وقع فيها الفريق .
كان اللاعبون مطالبون بالتركيز وقيادة المباراة الى بر الامان خطوة بخطوة , واجه الهلال صعوبات في البداية ولكن مع مرور الوقت استطاع الازرق ان يحاصر منافسه وتشكيل الضغط عليه .
الهدف الاول لمهند الطاهر فتح الباب وجاء في وقت مناسب ومهم للغاية , لان الهلال كان مطالبا بالتقدم في الشوط الاول حتى يخف الضغط على اللاعبين ويزيد التوتر في صفوف الفريق الايفواري الذي تقدم ذهابا برباعية مقابل هدف .
المباراة كانت عصيبة بلاشك وشهدت توترا متواصلا لان الفريق الايفواري لعب بعنف تجاوز الحدود في بعض الاحيان وكاد ان يفقدنا بعض العناصر المهمة خصوصا كاريكا الذي تعرض لعنف كبير .
تواصلت سلبية الهلال المتمثلة في اضاعة الاهداف السهلة وهي المشكلة التي رافقت اداء الفريق منذ بداية الموسم الحالي ولم تجد المعالجة والحلول حيث تطايرت الاهداف من هناوهنالك بشكل غريب .
اضاع ايكانغا هدفين محققين , وتعامل مع كرتين بمنتهى البرود حيث اضاع مجهود زملاءه بسبب غياب التركيز وعدم قدرته على ترجمة فرصا سهلة لو وجدها اي لاعب اخر لترجمها بسهولة .
كان الهلال الافضل بلاشك , ومن المؤسف ان يضيع الفريق جملة من الاهداف السهلة والتي كانت كفيلة بتحقيق فوز كاسح على الفريق الايفواري واقصاءه منذ وقت مبكر ولكن للاسف ضاعت الاهداف .
افتقد الفريق الهلالي للاعب الذي يجيد ضربات الرأس , وتابعنا كيف كانت تمر الكرات العرضية دون وجود اي لاعب قادر على استغلالها بالصورة المطلوبة خصوصا الكرات الركنية .
الشوط الاول لم يخلو من الاخطاء الدفاعية خاصة مع بداية المباراة التي شهدت ارتباكا كبيرا في اداء الخط الخلفي حيث كان مساوي وسنكارا بعيدين , حيث كاد مرمى جمعة جيلنارو ان يصاب في كرتين .
الشوط الثاني شهد التحسن في التعامل مع الفرص ونجح الفريق في اضافة هدفين عبر بشة وتراوري , وكان الجميع يعتقد ان الهلال في طريقه لتكرار مشهد لقاء نساروا النيجيري ولكن الهدف القاتل اضاع كل شئ .
كانت المباراة درامية بلاشك في كل مشاهدها لانها قتلت فرحة الجماهير الكبيرة والتي جاءت لتقدم الدعم للفريق وقد كان هذا الشئ , ولكن تبعثرت الاوراق بشكل غريب في نهاية المطاف ليخرج الهلال من الدور الاول لدوري ابطال افريقيا للمرة الاولى منذ سنوات طويلة .
خروج الهلال كان مؤلما لاننا لم نعتاد على الوداع من الدور الاول واتمنى ان يستفد الجميع من الدرس ولنذكر جميعا كيف خرج الاهلي المصري من الدور الاول قبل عشر سنوات في عام 2003 على يد الهلال ولكن الفريق عاد اكثر قوة ورتب اوراقه ليحصد الالقاب تباعا .
nazar.ageeb@gmail.com