راي رياضي
مازدا يستشهد بالغانيين
قال مدرب منتخبنا الاول لكرة القدم، الخبير محمد عبدالله مازدا في تصريحات صحفية، ان اداء فريقه امام النجوم السوداء في كوماسي حظي باحترام وتقدير جماهير الكرة في غانا.
وهذا يعني انه كان راضيا عن اداء فريقه في تلك المباراة ، وسعيد بما قدمه لاعبوه فيها رغم ان نتيجتها الكارثية دحرجتنا من المركز الثالث للرابع في المجموعة بعد تعادل زامبيا مع ليسوتو.
وللعلم ، فان مازدا كان يتحدث عن المباراة التي خسرناها باربعة اهداف دون مقابل من غانا في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كاس العالم بالبرازيل 2014.
هل يعقل ان يستشهد مدرب منتخب وطني خسر باربعة اهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة ، بجماهير المنتخب المنافس، ليؤكد بان فريقه قدم مباراة كبيرة.
وهل فكر مازدا قبل ان يطلق هذا التصريح العجيب ، بانه يمكن ان يقنع به حتى نفسه ، قبل ان يقنع الآخرين؟.
طبيعي جدا ان تشيد جماهير الفريق الفائز، باداء الفريق المهزوم، وتكون راضية عنه ،حتى ولو لعب مباراة بطولية، ناهيك من ان يكون قد فتح شباكه، لفريقها بكرم حاتمي.
كنا ننتظر من مازدا ان يهتم برصد ردة فعل جماهير الكرة السودانية عن الاداء والنتيجة ، عقب الرباعية المذلة، لا ان يتبرع بنقل ما كان يدور في مدرجات ملعب كوماسي.
اذا كان مازدا مقتنع بان فريقه قدم مباراة جيدة امام غانا، فستكون هذه مصيبة، واذا كان يهدف مما قاله الى تبرير الخسارة فستكون المصيبة اعظم.
كنا نتوقع من الاخ مازدا الذي حقق نتائج ايجابية مع منتخبنا واهله لنهائيات امم افريقيا مرتين على التوالي ،الاولى تحققت بعد غيبة امتدت لاكثر من ثلاثين عاما.
كنا نتوقع منه ان يحترم تاريخه، ويحتفظ بتلك الانجازات ، ويعتذر عن قيادة الصقور، طالما انه مدرك بكل الظروف التي يمر بها، والمتمثلة في تجاهل اعداده من قبل الاتحاد ودعمه من الدولة.
لقد مسح مازدا اغلب الاشراقات الجميلة التي سطرها مع المنتخب في السنوات الماضية، وجعل من نفسه هدفا للآخرين باصراره على الاستمرار في تدريب الصقور، بدون اسلحة.
وحتى لا يفقد مازدا المزيد من الاراضي التي اكتسبها في سنوات عديدة ننصحه بالابتعاد عن تدريب هذا المنتخب وترك الامر برمته لاتحاد معتصم وشمس الدين واسامة ليتصرفوا فيه كما يشاءوون.
ان استمرار المنتخب في المشاركات الخارجية ، بدون ان تتوفر له ابسط المقومات لخوض مبارياته التنافسية ،يعتبر جريمة في حق الوطن، تستوجب المساءلة والمحاسبة .
آخر الكلام
طالما ان مازدا كان غير مقتنعا بامكانات وقدرات هيثم مصطفى الفنية واللياقية ، في هذا التوقيت، وغير مستعد لاشراكه في مباراة غانا ،فلماذا اصر على ضمه للبعثة المسافرة الى كوماسي؟.
سافر هيثم مع المنتخب الى غانا، لكنه جلس على مقاعد الاحتياط دون ان يشعره مازدا باهميته كلاعب خبير، او مؤثر، فكانت ردة فعل اللاعب عنيفة تجاه هذا الامر.
يتردد ان هيثم لم يقبل بجلوسه في دكة الاحتياط، وعبر عن ذلك صراحة، لانه كان يرغب في المشاركة، حتى يؤكد انه ما زال بخير وان شطبه من الهلال كان خطأ كبيرا، وضمه للمريخ كان صحيحا.
ويبدو ان مازدا فضل ان يجلسه الى جواره ، بعد ان استشعر خطر الدفع به الى الملعب ، لانه لو فعل ذلك لربما خسر المنتخب بضعف النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
الجميع كان يعلم بان علاقة هيثم بلاعبي الهلال ساءت بشكل كبير، للدرجة التي وصلت مرحلة ان رفض هيثم رد التحية لزملاءه في اديس ابابا وفي التمرين الاخير للمنتخب قبل السفر الى غانا.
ومع ذلك اصر مازدا على ضمه للبعثة، لكن يبدو انه استدرك الخطا الذي وقع فيه بعد الوصول الى كوماسي ، فقرر ابعاده عن المشاركة في المباراة.
السماح لمدرب الهلال غارزيتو بالسفر الى اديس ابابا في هذا التوقيت،الذي يستعد فيه الفريق لاداء مباراته مع الاتحاد مدني يوم الخميس، ومع سيو العاجي في الخامس من ابريل ليس له أي مبرر.
ليس هناك تفسير للموافقة على سفر غارزيتو لاثيوبيا ، غير ان ادارة النادي اصبح لديها قناعة بان وجود هذا المدرب من عدمه اصبح غير ذا تاثير على الفريق.
كيف يسمح مدرب مسؤول لنفسه ان يترك عمله في هذه المرحلة الهامة مهما كانت الظروف ويغادر في رحلته قد تستغرق اكثر من ثلاثة ايام؟.
المدرب الذي لا يحترم عمله او يقدر ظروف فريقه لا معنى لبقائه.
اكدت الاخبار الواردة من ارض الكنانة ان حارس المريخ المتمرد عصام الحضري وقع مع فريق سموحة.
ومع ذلك لا زال عصام الحاج ومجموعته مصرين على مثوله امام لجنة التحقيق التي كونت له.
وداعية: مجلس المريخ في شنو .. والحضري في شنو.
مازدا يستشهد بالغانيين
قال مدرب منتخبنا الاول لكرة القدم، الخبير محمد عبدالله مازدا في تصريحات صحفية، ان اداء فريقه امام النجوم السوداء في كوماسي حظي باحترام وتقدير جماهير الكرة في غانا.
وهذا يعني انه كان راضيا عن اداء فريقه في تلك المباراة ، وسعيد بما قدمه لاعبوه فيها رغم ان نتيجتها الكارثية دحرجتنا من المركز الثالث للرابع في المجموعة بعد تعادل زامبيا مع ليسوتو.
وللعلم ، فان مازدا كان يتحدث عن المباراة التي خسرناها باربعة اهداف دون مقابل من غانا في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الرابعة المؤهلة لنهائيات كاس العالم بالبرازيل 2014.
هل يعقل ان يستشهد مدرب منتخب وطني خسر باربعة اهداف نظيفة كانت قابلة للزيادة ، بجماهير المنتخب المنافس، ليؤكد بان فريقه قدم مباراة كبيرة.
وهل فكر مازدا قبل ان يطلق هذا التصريح العجيب ، بانه يمكن ان يقنع به حتى نفسه ، قبل ان يقنع الآخرين؟.
طبيعي جدا ان تشيد جماهير الفريق الفائز، باداء الفريق المهزوم، وتكون راضية عنه ،حتى ولو لعب مباراة بطولية، ناهيك من ان يكون قد فتح شباكه، لفريقها بكرم حاتمي.
كنا ننتظر من مازدا ان يهتم برصد ردة فعل جماهير الكرة السودانية عن الاداء والنتيجة ، عقب الرباعية المذلة، لا ان يتبرع بنقل ما كان يدور في مدرجات ملعب كوماسي.
اذا كان مازدا مقتنع بان فريقه قدم مباراة جيدة امام غانا، فستكون هذه مصيبة، واذا كان يهدف مما قاله الى تبرير الخسارة فستكون المصيبة اعظم.
كنا نتوقع من الاخ مازدا الذي حقق نتائج ايجابية مع منتخبنا واهله لنهائيات امم افريقيا مرتين على التوالي ،الاولى تحققت بعد غيبة امتدت لاكثر من ثلاثين عاما.
كنا نتوقع منه ان يحترم تاريخه، ويحتفظ بتلك الانجازات ، ويعتذر عن قيادة الصقور، طالما انه مدرك بكل الظروف التي يمر بها، والمتمثلة في تجاهل اعداده من قبل الاتحاد ودعمه من الدولة.
لقد مسح مازدا اغلب الاشراقات الجميلة التي سطرها مع المنتخب في السنوات الماضية، وجعل من نفسه هدفا للآخرين باصراره على الاستمرار في تدريب الصقور، بدون اسلحة.
وحتى لا يفقد مازدا المزيد من الاراضي التي اكتسبها في سنوات عديدة ننصحه بالابتعاد عن تدريب هذا المنتخب وترك الامر برمته لاتحاد معتصم وشمس الدين واسامة ليتصرفوا فيه كما يشاءوون.
ان استمرار المنتخب في المشاركات الخارجية ، بدون ان تتوفر له ابسط المقومات لخوض مبارياته التنافسية ،يعتبر جريمة في حق الوطن، تستوجب المساءلة والمحاسبة .
آخر الكلام
طالما ان مازدا كان غير مقتنعا بامكانات وقدرات هيثم مصطفى الفنية واللياقية ، في هذا التوقيت، وغير مستعد لاشراكه في مباراة غانا ،فلماذا اصر على ضمه للبعثة المسافرة الى كوماسي؟.
سافر هيثم مع المنتخب الى غانا، لكنه جلس على مقاعد الاحتياط دون ان يشعره مازدا باهميته كلاعب خبير، او مؤثر، فكانت ردة فعل اللاعب عنيفة تجاه هذا الامر.
يتردد ان هيثم لم يقبل بجلوسه في دكة الاحتياط، وعبر عن ذلك صراحة، لانه كان يرغب في المشاركة، حتى يؤكد انه ما زال بخير وان شطبه من الهلال كان خطأ كبيرا، وضمه للمريخ كان صحيحا.
ويبدو ان مازدا فضل ان يجلسه الى جواره ، بعد ان استشعر خطر الدفع به الى الملعب ، لانه لو فعل ذلك لربما خسر المنتخب بضعف النتيجة التي انتهت عليها المباراة.
الجميع كان يعلم بان علاقة هيثم بلاعبي الهلال ساءت بشكل كبير، للدرجة التي وصلت مرحلة ان رفض هيثم رد التحية لزملاءه في اديس ابابا وفي التمرين الاخير للمنتخب قبل السفر الى غانا.
ومع ذلك اصر مازدا على ضمه للبعثة، لكن يبدو انه استدرك الخطا الذي وقع فيه بعد الوصول الى كوماسي ، فقرر ابعاده عن المشاركة في المباراة.
السماح لمدرب الهلال غارزيتو بالسفر الى اديس ابابا في هذا التوقيت،الذي يستعد فيه الفريق لاداء مباراته مع الاتحاد مدني يوم الخميس، ومع سيو العاجي في الخامس من ابريل ليس له أي مبرر.
ليس هناك تفسير للموافقة على سفر غارزيتو لاثيوبيا ، غير ان ادارة النادي اصبح لديها قناعة بان وجود هذا المدرب من عدمه اصبح غير ذا تاثير على الفريق.
كيف يسمح مدرب مسؤول لنفسه ان يترك عمله في هذه المرحلة الهامة مهما كانت الظروف ويغادر في رحلته قد تستغرق اكثر من ثلاثة ايام؟.
المدرب الذي لا يحترم عمله او يقدر ظروف فريقه لا معنى لبقائه.
اكدت الاخبار الواردة من ارض الكنانة ان حارس المريخ المتمرد عصام الحضري وقع مع فريق سموحة.
ومع ذلك لا زال عصام الحاج ومجموعته مصرين على مثوله امام لجنة التحقيق التي كونت له.
وداعية: مجلس المريخ في شنو .. والحضري في شنو.
