واحر قلباه على بلادي
إلى أين تسير بلادي ... الفوضى تضرب بأطنابها عليها من كل حدب وصوب .. ما ساقه الإعلامي الكبير كمال حامد خطير للغاية هل وصلنا إلى مثل تلك الحالة هل أصبح الكل يعمل على هواه .. أين الضوابط التي تنظم العمل الإداري هل مدير التلفزيون يخول له أن يعمل الاتفاقيات على مزاجه أم ماذا ؟ تساؤلات عدة ننتظر الإجابة أو نتيجة التحقيق .. هل الشركاء الذين أشار إليهم الإعلامي كمال حامد لكي يأخذوا قيمة الإعلانات فقط دون أن يقدموا جديد لنا ما الفائدة منهم إذن ... وبالمقابل السؤال يطرح نفسه لماذا صمت كمال حامد كل هذا الوقت من أن يتحدث بما يجري هل الإقالة هي السبب الذي جعله يصب حمم غضبه علي مدير التلفزيون وشركائه كما يبدو أم في الأمر أشياء أخرى ؟ الإعلامي كمال حامد له باع طويل في المجال الإعلامي وخبرة متراكمة وله معزة كبيرة عند الكثيرين بما أحدثه من تطور في برنامجه عالم الرياضة سابقاً ولكن لماذا صمت كل هذا الوقت وهو المدير لهذه القناة الوليدة .. وكان من الممكن أن يفعل أكثر مما فعل لا أظن أن الأمر يعصي عليه حتى ينتظر إلى أن يتم فصله فيفصح عما بداخله ... بلادي أصبحت مسرحا للكثير من الأمور التي تؤكد بأن هناك خلل ما .. أين الرقابة الإدارية داخل التلفزيون والتي تسأل عن العقودات التي أشار إليها الأستاذ كمال حامد أو عائدات الإعلانات والتي أشار إليها هل كل مدير مخول له بأن يعمل ما يريد ؟ أين الشئون القانونية داخل الوزارات أو الهيئات أو المراكز والتي تقوم بمراجعة العقود والتأكد من أنها سليمة قانونياً سواء كانت الجوانب الإدارية أم المالية .. لابد من أن هناك خلل ما داخل التلفزيون وإلا لما وصل الأمر إلى هذا الحد .. وأخيرا المغلوب على أمره هو المواطن المسكين الذي ينظر ولسان حاله يقول وطني وطني وطني واحر قلباه واحر قلباه ..
جمال عبد الرحيم .. الرياض
إلى أين تسير بلادي ... الفوضى تضرب بأطنابها عليها من كل حدب وصوب .. ما ساقه الإعلامي الكبير كمال حامد خطير للغاية هل وصلنا إلى مثل تلك الحالة هل أصبح الكل يعمل على هواه .. أين الضوابط التي تنظم العمل الإداري هل مدير التلفزيون يخول له أن يعمل الاتفاقيات على مزاجه أم ماذا ؟ تساؤلات عدة ننتظر الإجابة أو نتيجة التحقيق .. هل الشركاء الذين أشار إليهم الإعلامي كمال حامد لكي يأخذوا قيمة الإعلانات فقط دون أن يقدموا جديد لنا ما الفائدة منهم إذن ... وبالمقابل السؤال يطرح نفسه لماذا صمت كمال حامد كل هذا الوقت من أن يتحدث بما يجري هل الإقالة هي السبب الذي جعله يصب حمم غضبه علي مدير التلفزيون وشركائه كما يبدو أم في الأمر أشياء أخرى ؟ الإعلامي كمال حامد له باع طويل في المجال الإعلامي وخبرة متراكمة وله معزة كبيرة عند الكثيرين بما أحدثه من تطور في برنامجه عالم الرياضة سابقاً ولكن لماذا صمت كل هذا الوقت وهو المدير لهذه القناة الوليدة .. وكان من الممكن أن يفعل أكثر مما فعل لا أظن أن الأمر يعصي عليه حتى ينتظر إلى أن يتم فصله فيفصح عما بداخله ... بلادي أصبحت مسرحا للكثير من الأمور التي تؤكد بأن هناك خلل ما .. أين الرقابة الإدارية داخل التلفزيون والتي تسأل عن العقودات التي أشار إليها الأستاذ كمال حامد أو عائدات الإعلانات والتي أشار إليها هل كل مدير مخول له بأن يعمل ما يريد ؟ أين الشئون القانونية داخل الوزارات أو الهيئات أو المراكز والتي تقوم بمراجعة العقود والتأكد من أنها سليمة قانونياً سواء كانت الجوانب الإدارية أم المالية .. لابد من أن هناك خلل ما داخل التلفزيون وإلا لما وصل الأمر إلى هذا الحد .. وأخيرا المغلوب على أمره هو المواطن المسكين الذي ينظر ولسان حاله يقول وطني وطني وطني واحر قلباه واحر قلباه ..
جمال عبد الرحيم .. الرياض