راي رياضي
وفروا اموال غارزيتو للتسجيلات
عدنا لرحابك يا استاذنا عسي ان نجد السلوي ومن "يطبطب" علي ظهورنا بعد الهزيمة الكريهة التي تعرض لها الهلال من سيو العاجي باربعة اهداف مقابل هدف .. بهذه الكلمات بدأ الاخ الصديق المحامي ياسر احمد المقيم في دولة الامارات رسالته التالية.
إنتهي لقاء الذهاب في الدور الاول من تصفيات دوري ابطال افريقيا بهزيمة تاريخية للهلال السوداني امام فريق مغمور مقارنة بتاريخ الهلال في هذه البطولة، وبعد ان ذهب ذهول الهزيمة ودهشة السقوط، لابد من جلسة مع النفس للتفكير بوعي وبصدق تام لما هو آت في مقبل الايام.
بنسبة كبيرة تفوق ال 80% غادر الهلال هذه البطولة من البوابة الواسعة مع ان كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن الاقرب هو مفارقة البطولة من دورها الاول، الباقي للهلال هو التفكير في الدوري الممتاز الذي لم يعد كما كان مضمونا للهلال ومن بعده المريخ، حاليا يتصدر الهلال هذه البطولة ووصيفه هو هلال كادوقلي وبفارق الاهداف فقط مما يعني ان المنافسة مفتوحة حاليا لثلاث اندية وفي القريب العاجل ستنضم اندية اخري للمنافسة.
السؤال الذي سبب لي الحيرة والارباك هو: هل المنافسة علي بطولة الدوري الممتاز تحتاج الي مدرب يتقاضي ستمائة الف دولار سنويا ؟ ولا اعرف تحديدا راتب كتيبة المعاونين والمساعدين والابناء و و و و.
ظل الهلال ولسنوات طويلة يفوز بهذه البطولة بجهود مدربين مواطنين لا يتعدي راتبهم اصابع اليد الواحدة من ملايين المدرب الغامض المسمي غازريتو الذي لا يعرف ما يريد وإذا عرف ما يريد يكون الاوان قد فات، ببساطة منذ ان تولي هذا المدرب مسئولية تدريب الهلال فقد الفريق نكهته وميزته وعلامته المميزة الممثلة في لعب الكرة الجميلة الانيقة التي تميز بها طوال تاريخه الممتد في عمق السودان.
رغبت الادارة في دعم الفريق لكن اخطاءها القاتلة وقفت حائلا امام وجود دعم مؤثر اللهم الا من تراوري الذي يؤدي بشكل جيد منذ التحاقه بالفريق، اما المدافع سنكارا فهو ملازم دائم لكنبة الاحتياطي مما يشير بدون ادني ذكاء الي انه اقل مستوي من اللاعبين المواطنين مساوي وكايا وبويا ومع ذلك يستلم راتبه بالدولار.
اصرت الادارة علي شطب صانع العاب الفريق الوحيد بالفريق وهو هيثم مصطفي وفشلت في تسجيل لاعب يجيد صناعة اللعب وتمويل المهاجمين بكرات سهلة حتي يتمكنوا من احراز الاهداف، وقد خدمت الظروف إدارة الهلال حينما خفت حدة الغضب تجاهها بسبب شطب هيثم لسببين: اولهما انه ذهب الي المريخ الند التقليدي للهلال، وثاني الاسباب عدم توفيق هيثم حتي الان في اضافة جديد يذكر لفريق المريخ.
إذا كان اي مدرب وطني قادر علي قيادة الهلال للفوز بالدوري المحلي فما فائدة غارزيتو وآلافه الستمائة، الافضل ان يوفر الهلال هذه الاموال لدعم تسجيلاته في يونيو وديسمبر ويستعد للموسم الافريقي المقبل، وهذا ليس من قبيل التشاؤم وإستسلاما ولكنه قراءة واقعية لما سيأتي واقصد مباراة الرد التي لا اظن ان سيو سبورت سيفرط فيها بعد الفوز الكبير الذي حققه في بلده والذي بلغ اربعة اهداف مع شئ من الرأفة والرعونة والتميز الكبير لجمعة جينارو الذي اخبرنا من شاهد المباراة انه انقذ اهدافا مؤكدة مع ان اكثر النقاد حيلة ودراية لم يكن ليمر بذهنه ان جمعة سيشارك اساسيا في هذه المباراة وهو الذي جلس في مباراة المريخ احتياطيا للمعز محجوب صاحب الخبرة الكبيرة بمثل هذه المباريات ولكنها عبقرية السيد غازريتو الذي يسأل سؤالا مباشرا عن هذه الخسارة المذلة.
آخر الكلام
اعلنت ادارة الكرة في الهلال ان تدريبات الفريق التي ستبدأ اليوم بعد العودة من ساحل العاج ستكون مغلقة في وجه الجماهير واجهزة الاعلام.
ويبدو ان الهلال اتخذ هذا القرار بناء على رغبة المدرب غارزيتو الذي فضل الابتعاد عن الجماهير في اول ظهور له حتى لا يسمع ما لا يرضيه.
لاعبو الهلال في هذه المرحلة يحتاجون بشدة لجماهيرهم وخصوصا بعد خسارة ابيدجان الرباعية ، لا الى عزلهم بقرار خاطئ لم يراعي مصلحتهم ومصلحة الفريق.
في عديد من الدول المجاورة تتخذ ادارات بعض الفرق الجماهيرية مثل هذه القرارات، وتفضل ان تجري تدريباتها بعيدا عن اعين الجماهير والاعلاميين، لكن في ايام محددة وقبل بعض المباريات المهمة، وليس على الدوام.
موافقة ادارة الهلال على هذا القرار رغم علمها بالارتباط الوثيق الذي يجمع بين الجماهير واللاعبين، يعني ان الامور ما زالت بيد المدرب غارزيتو.
وترك الحبل على الغارب لهذا المدرب (الكحيان) بعد كارثة ابيدجان، يعني ان الفريق موعود بمزيد من الخيبة والفشل.
وداعية : اصحا يا برير .. وتحرك يا خالد بخيت.
وفروا اموال غارزيتو للتسجيلات
عدنا لرحابك يا استاذنا عسي ان نجد السلوي ومن "يطبطب" علي ظهورنا بعد الهزيمة الكريهة التي تعرض لها الهلال من سيو العاجي باربعة اهداف مقابل هدف .. بهذه الكلمات بدأ الاخ الصديق المحامي ياسر احمد المقيم في دولة الامارات رسالته التالية.
إنتهي لقاء الذهاب في الدور الاول من تصفيات دوري ابطال افريقيا بهزيمة تاريخية للهلال السوداني امام فريق مغمور مقارنة بتاريخ الهلال في هذه البطولة، وبعد ان ذهب ذهول الهزيمة ودهشة السقوط، لابد من جلسة مع النفس للتفكير بوعي وبصدق تام لما هو آت في مقبل الايام.
بنسبة كبيرة تفوق ال 80% غادر الهلال هذه البطولة من البوابة الواسعة مع ان كرة القدم لا تعرف المستحيل، لكن الاقرب هو مفارقة البطولة من دورها الاول، الباقي للهلال هو التفكير في الدوري الممتاز الذي لم يعد كما كان مضمونا للهلال ومن بعده المريخ، حاليا يتصدر الهلال هذه البطولة ووصيفه هو هلال كادوقلي وبفارق الاهداف فقط مما يعني ان المنافسة مفتوحة حاليا لثلاث اندية وفي القريب العاجل ستنضم اندية اخري للمنافسة.
السؤال الذي سبب لي الحيرة والارباك هو: هل المنافسة علي بطولة الدوري الممتاز تحتاج الي مدرب يتقاضي ستمائة الف دولار سنويا ؟ ولا اعرف تحديدا راتب كتيبة المعاونين والمساعدين والابناء و و و و.
ظل الهلال ولسنوات طويلة يفوز بهذه البطولة بجهود مدربين مواطنين لا يتعدي راتبهم اصابع اليد الواحدة من ملايين المدرب الغامض المسمي غازريتو الذي لا يعرف ما يريد وإذا عرف ما يريد يكون الاوان قد فات، ببساطة منذ ان تولي هذا المدرب مسئولية تدريب الهلال فقد الفريق نكهته وميزته وعلامته المميزة الممثلة في لعب الكرة الجميلة الانيقة التي تميز بها طوال تاريخه الممتد في عمق السودان.
رغبت الادارة في دعم الفريق لكن اخطاءها القاتلة وقفت حائلا امام وجود دعم مؤثر اللهم الا من تراوري الذي يؤدي بشكل جيد منذ التحاقه بالفريق، اما المدافع سنكارا فهو ملازم دائم لكنبة الاحتياطي مما يشير بدون ادني ذكاء الي انه اقل مستوي من اللاعبين المواطنين مساوي وكايا وبويا ومع ذلك يستلم راتبه بالدولار.
اصرت الادارة علي شطب صانع العاب الفريق الوحيد بالفريق وهو هيثم مصطفي وفشلت في تسجيل لاعب يجيد صناعة اللعب وتمويل المهاجمين بكرات سهلة حتي يتمكنوا من احراز الاهداف، وقد خدمت الظروف إدارة الهلال حينما خفت حدة الغضب تجاهها بسبب شطب هيثم لسببين: اولهما انه ذهب الي المريخ الند التقليدي للهلال، وثاني الاسباب عدم توفيق هيثم حتي الان في اضافة جديد يذكر لفريق المريخ.
إذا كان اي مدرب وطني قادر علي قيادة الهلال للفوز بالدوري المحلي فما فائدة غارزيتو وآلافه الستمائة، الافضل ان يوفر الهلال هذه الاموال لدعم تسجيلاته في يونيو وديسمبر ويستعد للموسم الافريقي المقبل، وهذا ليس من قبيل التشاؤم وإستسلاما ولكنه قراءة واقعية لما سيأتي واقصد مباراة الرد التي لا اظن ان سيو سبورت سيفرط فيها بعد الفوز الكبير الذي حققه في بلده والذي بلغ اربعة اهداف مع شئ من الرأفة والرعونة والتميز الكبير لجمعة جينارو الذي اخبرنا من شاهد المباراة انه انقذ اهدافا مؤكدة مع ان اكثر النقاد حيلة ودراية لم يكن ليمر بذهنه ان جمعة سيشارك اساسيا في هذه المباراة وهو الذي جلس في مباراة المريخ احتياطيا للمعز محجوب صاحب الخبرة الكبيرة بمثل هذه المباريات ولكنها عبقرية السيد غازريتو الذي يسأل سؤالا مباشرا عن هذه الخسارة المذلة.
آخر الكلام
اعلنت ادارة الكرة في الهلال ان تدريبات الفريق التي ستبدأ اليوم بعد العودة من ساحل العاج ستكون مغلقة في وجه الجماهير واجهزة الاعلام.
ويبدو ان الهلال اتخذ هذا القرار بناء على رغبة المدرب غارزيتو الذي فضل الابتعاد عن الجماهير في اول ظهور له حتى لا يسمع ما لا يرضيه.
لاعبو الهلال في هذه المرحلة يحتاجون بشدة لجماهيرهم وخصوصا بعد خسارة ابيدجان الرباعية ، لا الى عزلهم بقرار خاطئ لم يراعي مصلحتهم ومصلحة الفريق.
في عديد من الدول المجاورة تتخذ ادارات بعض الفرق الجماهيرية مثل هذه القرارات، وتفضل ان تجري تدريباتها بعيدا عن اعين الجماهير والاعلاميين، لكن في ايام محددة وقبل بعض المباريات المهمة، وليس على الدوام.
موافقة ادارة الهلال على هذا القرار رغم علمها بالارتباط الوثيق الذي يجمع بين الجماهير واللاعبين، يعني ان الامور ما زالت بيد المدرب غارزيتو.
وترك الحبل على الغارب لهذا المدرب (الكحيان) بعد كارثة ابيدجان، يعني ان الفريق موعود بمزيد من الخيبة والفشل.
وداعية : اصحا يا برير .. وتحرك يا خالد بخيت.