الهلال والامل يكملان اللوحة
اكمل الهلال والامل ومن قبلهما المريخ اللوحة الزاهية للكرة السودانية بالتأهل الى دور 16 فى دورى الابطال وكاس الاتحاد الافريقى ليظل السودان محافظا على ثلاث مقاعد بجدارة فى المرحلة القادمة بعدما عاند الحظ فريق الخرطوم واخرجه من دور ال 32 على يد بتروجيت المصرى ,, هذه الانتصارات والافراح التى انطلقت من العرضة جنوب بانتصار المريخ على الغزالة ثم انتقلت مساء امس الى العرضة شمال بهذا الفوز الكبير والمستحق والاداء الرائع للفرقة الزرقاء وكذلك الافراح التى عمت مدينة الحديد والنار فى الشمال بصعود فهود امل السودان بالعزيمة القوية والكفاح المستميت على مدار الشوطين فى اقصى جنوب القارة الافريقية تؤكد من جديد ان الكرة السودانية يمكن ان تسير فى الطريق الصحيح وتتقدم الى الامام اذا توفرت لها الامكانيات المادية وغادرت مربع الصراعات الادارية املا فى الاستقرار المنشود ,, صحيح ان الصعود الى دور ال 16 ليس بالامر الجديد على الهلال والمريخ اللذان ظلا على مدار الاربعة مواسم الاخيرة اعضاء دائمين ضمن افضل الاندية التى تتنافس على الالقاب الافريقية ولكن صعود الامل لهذه المرحلة من اول مشاركة افريقية ومرافقته للهلال والمريخ نحو الادوار المتقدمة زاد من حجم الفرحة وضاعف من ثقة الجماهير واضفى قدرا كبيرا من التفاؤل فى ان تحقق الكرة السودانية على مستوى الاندية انجازا يؤكد علو كعبها ومشروعية تمثيلها باربعة اندية فى البطولات الافريقية فى هذا الموسم.
الهلال كان فى حاجة لهذا الانتصار الذى اتمنى ان يكون حدا فاصلا بين مرحلة ومرحلة بمعنى ان يكتب نهاية للصراعات الادارية التى كادت ان تفسد موسم الهلال لولا حكمة العقلاء التى حالت دون ان يقع الفريق فى شباك التشرزم والخلافات ,, وهو ماظهر واضحا فى اداء كابتن هيثم مصطفى الذى احسن قيادة الفريق بمزاج عال وكان لوجوده الاثر الايجابى على وسط الهلال الذى اختلفت حوله اراء المحللين فى الاستديو التحليلى للمباراة لاسيما فى الشوط الاول الذى لعبه الهلال بطريقة ( قون باك ) مع الحارس الايفوارى رغم وجود اثنين من صانعى اللعب فى التشكيلة هيثم ومهند الطاهر الا ان رغبة المعز فى ارسال الكرة مباشرة الى سادومبا حرم الهلال من نقل الكرة من زميل الى اخر فى الوقت الذى كان فيه الفريق الايفوارى يعتمد على اللعب الممرحل مع التغطية الدفاعية الجيدة التى لم يستطع سادومبا لوحده ان يخترقها طوال الشوط الاول او حتى استثمار واحدة من العكسيات التى كانت تنطلق من الطرف اليمين التاج ابراهيم احد نجوم المباراة ,,وهذا مافطن له المدرب كامبوس الذى منح مساوى حرية الحركة والانتقال نحو الهجوم بدلا من التواجد فى الوسط كمحور ثالث مع علاء الدين يوسف وعمر بخيت ,, واعتقد ان مافعله كامبوس فى هذه المباراة يؤكد بانه فى طريقه الى اختيار طريقة لعب تناسب قدرات اللاعبين بدلا من فرض طريقة تدخله فى تصادم معهم ,, وقد وضح ذلك فى الشوط الثانى الذى حسم فيه الهلال النتيجة واعلن عن تأهله للدور ال 16 دون ان يتأثر بموجة العنف التى مارسها الفريق الايفوارى ,, حيث توالت الاهداف من مساوى نجم المباراة بلا منازع وكذلك من زميله امبيلى الذى اعاد الحيوية للهجوم مع دخوله فى الشوط الثانى ليكتب الهلال بهذه النتيجة نصرا صعد به للدور الثانى الذى سيواجه فيه الاسماعيلى المصرى .
شجاعة مازدا وعودة محمد الطيب
صعود الامل الى دور ال 16 فى اول مشاركة افريقية كما ذكرت يعتبر انجاز يستحق الاشادة والتقدير على بسالة اللاعبين وصمودهم فى مباراة كانت متقلبة الاطوار حسب ماجاء فى الوصف التفصيلى للمباراة ,, وعلى شجاعة مدربهم مازدا الذى اكد من جديد انه على قدر ثقة ادارة الامل وجماهيرهم وهو يؤدى مباراة هجومية منذ البداية دون ان يكترث لقوة صاحب الارض والجمهور حتى توج ذلك بهدف السبق ثم الاستمرار فى الاداء الهجومى ومقارعة الفريق الموزمبيقى ومشاركته فى الهجوم الذى اسفر عن هدفين عززا الفارق لمصلحة ابناء الحديد والنار ,, وبالتالى الصعود للمرحلة القادمة التى سيواجه فيها الامل فريق بلوزداد الجزائرى ,, لانريد ان نختزل فوز الامل فى وجود مازدا الذى اشرف على الفريق فى توقيت صعب ونعلم انه سيعود بعد ايام للاشراف على تدريب فريقه الاهلى فى الدورى الممتاز ,, ولكن نعتقد ان هذه فرصة مناسبة لادارة الامل فى ان تحاول مرة اخرى معالجة الخلافات مع المدرب محمد الطيب واثنائه عن الاستقالة حتى لايصبح امر التدريب عاملا مهددا يعيق مسيرة الفهود فى البطولة الافريقية وكذلك فى الدورى الممتاز ,, فالظروف الان مهيئة فى ان تتحرك ادارة الامل واقطاب النادى واصدقائه خارج عطبرة لاصلاح ذات البين واعادة المياه لمجاريها مع المدرب محمد الطيب حتى تضمن الكرة السودانية المحافظة على ممثليها فى هذه البطولة .
اكمل الهلال والامل ومن قبلهما المريخ اللوحة الزاهية للكرة السودانية بالتأهل الى دور 16 فى دورى الابطال وكاس الاتحاد الافريقى ليظل السودان محافظا على ثلاث مقاعد بجدارة فى المرحلة القادمة بعدما عاند الحظ فريق الخرطوم واخرجه من دور ال 32 على يد بتروجيت المصرى ,, هذه الانتصارات والافراح التى انطلقت من العرضة جنوب بانتصار المريخ على الغزالة ثم انتقلت مساء امس الى العرضة شمال بهذا الفوز الكبير والمستحق والاداء الرائع للفرقة الزرقاء وكذلك الافراح التى عمت مدينة الحديد والنار فى الشمال بصعود فهود امل السودان بالعزيمة القوية والكفاح المستميت على مدار الشوطين فى اقصى جنوب القارة الافريقية تؤكد من جديد ان الكرة السودانية يمكن ان تسير فى الطريق الصحيح وتتقدم الى الامام اذا توفرت لها الامكانيات المادية وغادرت مربع الصراعات الادارية املا فى الاستقرار المنشود ,, صحيح ان الصعود الى دور ال 16 ليس بالامر الجديد على الهلال والمريخ اللذان ظلا على مدار الاربعة مواسم الاخيرة اعضاء دائمين ضمن افضل الاندية التى تتنافس على الالقاب الافريقية ولكن صعود الامل لهذه المرحلة من اول مشاركة افريقية ومرافقته للهلال والمريخ نحو الادوار المتقدمة زاد من حجم الفرحة وضاعف من ثقة الجماهير واضفى قدرا كبيرا من التفاؤل فى ان تحقق الكرة السودانية على مستوى الاندية انجازا يؤكد علو كعبها ومشروعية تمثيلها باربعة اندية فى البطولات الافريقية فى هذا الموسم.
الهلال كان فى حاجة لهذا الانتصار الذى اتمنى ان يكون حدا فاصلا بين مرحلة ومرحلة بمعنى ان يكتب نهاية للصراعات الادارية التى كادت ان تفسد موسم الهلال لولا حكمة العقلاء التى حالت دون ان يقع الفريق فى شباك التشرزم والخلافات ,, وهو ماظهر واضحا فى اداء كابتن هيثم مصطفى الذى احسن قيادة الفريق بمزاج عال وكان لوجوده الاثر الايجابى على وسط الهلال الذى اختلفت حوله اراء المحللين فى الاستديو التحليلى للمباراة لاسيما فى الشوط الاول الذى لعبه الهلال بطريقة ( قون باك ) مع الحارس الايفوارى رغم وجود اثنين من صانعى اللعب فى التشكيلة هيثم ومهند الطاهر الا ان رغبة المعز فى ارسال الكرة مباشرة الى سادومبا حرم الهلال من نقل الكرة من زميل الى اخر فى الوقت الذى كان فيه الفريق الايفوارى يعتمد على اللعب الممرحل مع التغطية الدفاعية الجيدة التى لم يستطع سادومبا لوحده ان يخترقها طوال الشوط الاول او حتى استثمار واحدة من العكسيات التى كانت تنطلق من الطرف اليمين التاج ابراهيم احد نجوم المباراة ,,وهذا مافطن له المدرب كامبوس الذى منح مساوى حرية الحركة والانتقال نحو الهجوم بدلا من التواجد فى الوسط كمحور ثالث مع علاء الدين يوسف وعمر بخيت ,, واعتقد ان مافعله كامبوس فى هذه المباراة يؤكد بانه فى طريقه الى اختيار طريقة لعب تناسب قدرات اللاعبين بدلا من فرض طريقة تدخله فى تصادم معهم ,, وقد وضح ذلك فى الشوط الثانى الذى حسم فيه الهلال النتيجة واعلن عن تأهله للدور ال 16 دون ان يتأثر بموجة العنف التى مارسها الفريق الايفوارى ,, حيث توالت الاهداف من مساوى نجم المباراة بلا منازع وكذلك من زميله امبيلى الذى اعاد الحيوية للهجوم مع دخوله فى الشوط الثانى ليكتب الهلال بهذه النتيجة نصرا صعد به للدور الثانى الذى سيواجه فيه الاسماعيلى المصرى .
شجاعة مازدا وعودة محمد الطيب
صعود الامل الى دور ال 16 فى اول مشاركة افريقية كما ذكرت يعتبر انجاز يستحق الاشادة والتقدير على بسالة اللاعبين وصمودهم فى مباراة كانت متقلبة الاطوار حسب ماجاء فى الوصف التفصيلى للمباراة ,, وعلى شجاعة مدربهم مازدا الذى اكد من جديد انه على قدر ثقة ادارة الامل وجماهيرهم وهو يؤدى مباراة هجومية منذ البداية دون ان يكترث لقوة صاحب الارض والجمهور حتى توج ذلك بهدف السبق ثم الاستمرار فى الاداء الهجومى ومقارعة الفريق الموزمبيقى ومشاركته فى الهجوم الذى اسفر عن هدفين عززا الفارق لمصلحة ابناء الحديد والنار ,, وبالتالى الصعود للمرحلة القادمة التى سيواجه فيها الامل فريق بلوزداد الجزائرى ,, لانريد ان نختزل فوز الامل فى وجود مازدا الذى اشرف على الفريق فى توقيت صعب ونعلم انه سيعود بعد ايام للاشراف على تدريب فريقه الاهلى فى الدورى الممتاز ,, ولكن نعتقد ان هذه فرصة مناسبة لادارة الامل فى ان تحاول مرة اخرى معالجة الخلافات مع المدرب محمد الطيب واثنائه عن الاستقالة حتى لايصبح امر التدريب عاملا مهددا يعيق مسيرة الفهود فى البطولة الافريقية وكذلك فى الدورى الممتاز ,, فالظروف الان مهيئة فى ان تتحرك ادارة الامل واقطاب النادى واصدقائه خارج عطبرة لاصلاح ذات البين واعادة المياه لمجاريها مع المدرب محمد الطيب حتى تضمن الكرة السودانية المحافظة على ممثليها فى هذه البطولة .
