روعه تتحدى الصراعات
اسمى ايات الشكر والعرفان نرفعها للاعبي الهلال الذين تفجرت من بين اقدامهم براكين الغضب التي قفذفت بالفريق العاجي الى خارج اسوار البطولة الافريقيه في ليلة الفرح والشجن الجميل ..
والتحايا نسوقها لجماهير الهلال التي ملأت الاستاد والطرقات المؤدية اليه في مشهد يؤكد عظمة وروعة شعب الهلال الذي يستحق هذا الفوز الصريح جزءا لصبره وعزيمته التي لا تلين ..
دخلناها والخوف من المجهول يسيطر على مشاعرنا وخرجنا منها نتحدى المجهول بالهلال وابنائه الاوفياء ..
كانت عشية الامس عبارة عن اناء جامع لكل ابناء الهلال انصهروا فيه من جديد بحرارة اللقاء وروعة المتعه التي ذوبت الصراعات وانتزعت الاهات من الاعماق ..
وعاد سيد اسياد البلد يوم امس ماردا ينثر الرعب في افريقيا وارجائها وهو يرسل رسالة رباعية الاهداف والمضامين الى اخوتنا في شمال الوادي ينذرهم بان الطوفان والموج الازرق سيضرب شواطئ البحر الاحمر ويبتلع السويس والاسماعيليه..
قدم ابناء الهلال يوم امس مباراة للذكرى وكانوا نجوما يشار اليهم بالبنان جميعا دون استثناء تألقوا وذادوا عن الشعار بفدائية ومسئولية رغم عنف الفريق الخصم وتجاهل الحكم الغريب ..
تألق منير امبده ولعب بفدائيته المعروفه متناسيا كل ما حدث في مباراة كادوقلي ومباراة الخرطوم وماثاره بعدهما الاعلام الاحمر وكان سدا منيعا في الخطوط الخلفيه ..
وكان باري ديبما صخرة تكسرت تحت اقدامها كل احلام وطموحات الفريق العاجي الذي قاتل من اجل الصعود بشراسه ..
اما اليافع التاج ابراهيم فقد حجز مقعده في التشكيلة الزرقاء بجرأته وحماسه وقتاليته طوال زمن المباراة وقبل ذلك كان قد حجز مقعده في قلوب جماهير الهلال التي ترى فيه فارس المستقبل ..
في الناحية اليسرى ابلى خليفة بلاءا حسنا ولما ضاق به ذرعا تجاوزات الحكم لعنف الفريق العاجي اثر ان يفعل شيئا يحمي به نفسه فاخرج له الحكم البطاقة الحمراء في موقف يؤكد على عفوية هذا اللاعب ..
في الوسط كان علاء يوسف كالعادة بطلا مغوارا يذود عن الحمى ويشكل ساترا امام خط الدفاع توقفت عنده هجمات الفريق العاجي المرتده كثيرا ..
ولم ينسى عمر بخيت ان يذكر الاهله بان عافية الهلال في عافية خط وسطه .. عمر كان نجما لامعا في وسط الهلال وكان القاعده العسكرية التي انطلقت منها كل هجمات سيد اسياد البلد ..
اما القائد فقد قدم رسالة الدكتوراه في فن القيادة والفدائية وهو يرفض ان ينسحب من الملعب رغم ظروف الاعياء والارهاق التي كانت بائنة لكل من في ملعب بل اثبت للجميع احقيته بالبقاء وهو يهدي عريس اللقاء الهدف الثاني في الشوط الثاني ..
وابى سيف الهلال المسلول الا ان يجدد صورته في اذهان الاهله ففعل كل شئ في المباراة .. دافع بفدائية وهاجم بشراسه واحرز هدفين وصنع الثالث وكان نجم اللقاء بلا منازع ..
مهند الطاهر رغم تحركاته الايجابيه ومساندته لسادومبا الا انه كان ضحية خطأ كامبوس في التشكيل عندما وضعه في مكان يسهل من مراقبته ولا يتيح المساحه الكافية للحركة والتصويب ..
في الخطوط الامامية هاجم سادومبا بضراوة واربك مدافعي الفريق العاجي بسرعته وحركته التي لا تهدأ واتاح الفرصه لمساوي وعمر بخيت للتقدم من الخلف وكسر تكتل الفريق العاجي في الخطوط الخلفيه ..
(السفاح ) امبيلي وجد ضالته في الفريق العاجي واشهر مسدسه مرتين في وجهه العاجيين مطلقا رصاصة الرحمة ورصاصة التأكيد على ضحية المقبره ..
مبروك لشعب الهلال ولجمهور الهلال ولكل من تهمه مصلحة هذا الكيان الذي شامخا وصامدا بعطاء ومجهود ابنائه الاوفياء ..
ودامت الافراح في ديار الاهله عنصرا فعالا في اذابة مافي النفوس وتقريب وجهات النظر ودافعا لمزيد من الطموح المقرون بالعطاء ..
بيان بالامل
التحايا والتبريكات نسوقها الى اهلنا في ولاية نهر النيل وفي مدينة عطبرة على وجه الخصوص بعبور الامل الى الدور الثاني من بطولة الكونفدرالية بعد خسارتة في موزمبيق بثلاثة اهداف مقابل هدفين ..
وتأهل الامل الذي كان يعاني من ظروف مختلفه قبل اللقاء له طعم خاص ومذاق خاص بعد ان اكد فهود الشمال انهم لا يقلون عن القمه في شئ ..
ولا بد لنا ان نشكر الكابتن محمد عبد الله مازدا الذي تصدى لمهمة تدريب الامل في في ظروف صعبة جدا فألبسه من ثلاثياته ثلاثية عبرت بالامل وحققت الامل ..
ومازدا للذين يستغربون تدخله هو واحد من ابناء ولاية نهر النيل وترجع جذوره لقرية (كدباس) غرب بربر حيث الزهد والتصوف عندما كان والده واحدا من تلاميذ الشيخ الجعلي طيب الله ثراه ..
مجددا مبروك للامل ومبروك لعطبره واهلها هذا الانجاز الذي لم يتحقق من فراغ بل كان ثمرة لجهد الرجال وعطائهم لمدينة الحديد والنار ..
وهكذا اهل عطبرة هم والكفاح خلين وفيين منذ عهد بعيد لا يعترفون بالصعاب ولا يستسلمون لها وبالامس اكدوا على ذلك بيان (بالامل) ..
اسمى ايات الشكر والعرفان نرفعها للاعبي الهلال الذين تفجرت من بين اقدامهم براكين الغضب التي قفذفت بالفريق العاجي الى خارج اسوار البطولة الافريقيه في ليلة الفرح والشجن الجميل ..
والتحايا نسوقها لجماهير الهلال التي ملأت الاستاد والطرقات المؤدية اليه في مشهد يؤكد عظمة وروعة شعب الهلال الذي يستحق هذا الفوز الصريح جزءا لصبره وعزيمته التي لا تلين ..
دخلناها والخوف من المجهول يسيطر على مشاعرنا وخرجنا منها نتحدى المجهول بالهلال وابنائه الاوفياء ..
كانت عشية الامس عبارة عن اناء جامع لكل ابناء الهلال انصهروا فيه من جديد بحرارة اللقاء وروعة المتعه التي ذوبت الصراعات وانتزعت الاهات من الاعماق ..
وعاد سيد اسياد البلد يوم امس ماردا ينثر الرعب في افريقيا وارجائها وهو يرسل رسالة رباعية الاهداف والمضامين الى اخوتنا في شمال الوادي ينذرهم بان الطوفان والموج الازرق سيضرب شواطئ البحر الاحمر ويبتلع السويس والاسماعيليه..
قدم ابناء الهلال يوم امس مباراة للذكرى وكانوا نجوما يشار اليهم بالبنان جميعا دون استثناء تألقوا وذادوا عن الشعار بفدائية ومسئولية رغم عنف الفريق الخصم وتجاهل الحكم الغريب ..
تألق منير امبده ولعب بفدائيته المعروفه متناسيا كل ما حدث في مباراة كادوقلي ومباراة الخرطوم وماثاره بعدهما الاعلام الاحمر وكان سدا منيعا في الخطوط الخلفيه ..
وكان باري ديبما صخرة تكسرت تحت اقدامها كل احلام وطموحات الفريق العاجي الذي قاتل من اجل الصعود بشراسه ..
اما اليافع التاج ابراهيم فقد حجز مقعده في التشكيلة الزرقاء بجرأته وحماسه وقتاليته طوال زمن المباراة وقبل ذلك كان قد حجز مقعده في قلوب جماهير الهلال التي ترى فيه فارس المستقبل ..
في الناحية اليسرى ابلى خليفة بلاءا حسنا ولما ضاق به ذرعا تجاوزات الحكم لعنف الفريق العاجي اثر ان يفعل شيئا يحمي به نفسه فاخرج له الحكم البطاقة الحمراء في موقف يؤكد على عفوية هذا اللاعب ..
في الوسط كان علاء يوسف كالعادة بطلا مغوارا يذود عن الحمى ويشكل ساترا امام خط الدفاع توقفت عنده هجمات الفريق العاجي المرتده كثيرا ..
ولم ينسى عمر بخيت ان يذكر الاهله بان عافية الهلال في عافية خط وسطه .. عمر كان نجما لامعا في وسط الهلال وكان القاعده العسكرية التي انطلقت منها كل هجمات سيد اسياد البلد ..
اما القائد فقد قدم رسالة الدكتوراه في فن القيادة والفدائية وهو يرفض ان ينسحب من الملعب رغم ظروف الاعياء والارهاق التي كانت بائنة لكل من في ملعب بل اثبت للجميع احقيته بالبقاء وهو يهدي عريس اللقاء الهدف الثاني في الشوط الثاني ..
وابى سيف الهلال المسلول الا ان يجدد صورته في اذهان الاهله ففعل كل شئ في المباراة .. دافع بفدائية وهاجم بشراسه واحرز هدفين وصنع الثالث وكان نجم اللقاء بلا منازع ..
مهند الطاهر رغم تحركاته الايجابيه ومساندته لسادومبا الا انه كان ضحية خطأ كامبوس في التشكيل عندما وضعه في مكان يسهل من مراقبته ولا يتيح المساحه الكافية للحركة والتصويب ..
في الخطوط الامامية هاجم سادومبا بضراوة واربك مدافعي الفريق العاجي بسرعته وحركته التي لا تهدأ واتاح الفرصه لمساوي وعمر بخيت للتقدم من الخلف وكسر تكتل الفريق العاجي في الخطوط الخلفيه ..
(السفاح ) امبيلي وجد ضالته في الفريق العاجي واشهر مسدسه مرتين في وجهه العاجيين مطلقا رصاصة الرحمة ورصاصة التأكيد على ضحية المقبره ..
مبروك لشعب الهلال ولجمهور الهلال ولكل من تهمه مصلحة هذا الكيان الذي شامخا وصامدا بعطاء ومجهود ابنائه الاوفياء ..
ودامت الافراح في ديار الاهله عنصرا فعالا في اذابة مافي النفوس وتقريب وجهات النظر ودافعا لمزيد من الطموح المقرون بالعطاء ..
بيان بالامل
التحايا والتبريكات نسوقها الى اهلنا في ولاية نهر النيل وفي مدينة عطبرة على وجه الخصوص بعبور الامل الى الدور الثاني من بطولة الكونفدرالية بعد خسارتة في موزمبيق بثلاثة اهداف مقابل هدفين ..
وتأهل الامل الذي كان يعاني من ظروف مختلفه قبل اللقاء له طعم خاص ومذاق خاص بعد ان اكد فهود الشمال انهم لا يقلون عن القمه في شئ ..
ولا بد لنا ان نشكر الكابتن محمد عبد الله مازدا الذي تصدى لمهمة تدريب الامل في في ظروف صعبة جدا فألبسه من ثلاثياته ثلاثية عبرت بالامل وحققت الامل ..
ومازدا للذين يستغربون تدخله هو واحد من ابناء ولاية نهر النيل وترجع جذوره لقرية (كدباس) غرب بربر حيث الزهد والتصوف عندما كان والده واحدا من تلاميذ الشيخ الجعلي طيب الله ثراه ..
مجددا مبروك للامل ومبروك لعطبره واهلها هذا الانجاز الذي لم يتحقق من فراغ بل كان ثمرة لجهد الرجال وعطائهم لمدينة الحديد والنار ..
وهكذا اهل عطبرة هم والكفاح خلين وفيين منذ عهد بعيد لا يعترفون بالصعاب ولا يستسلمون لها وبالامس اكدوا على ذلك بيان (بالامل) ..
ولذلك لا بد من التوعية
خليفة تعرض للضرب من اللاعب الإيفواري مرتين خلال ثوان وكان من المفروض أن يسقط على الأرض ليحمي نفسه أولاً ولينبه الحكم على العنف الذي تعرض له وأن ينتظر قرار الحكم دون أن يبدئ أي نرفزة أو ردة فعل، وهذا يأتي بالتوعية عن طريق المحاضرات وما كان لكامبوس أن يغضب على خليفة بل عليه أن يلوم نفسه لماذا لم ينبه لاعبيه لمثل هذه الأشياء البسيطة، وإن لم ينتبهوا لذلك يغضب.
كذلك المعز (رغماً عن إنه أفضل حارس في السودان) يحب أن ينبه إلى التوقيت السليم للخروج من المرمى وبالسرعة المطلوبة، حتى لايفقد مجهود فريقه في لحظة.