بهدوء
ياكوكى احذر غضبة المدرجات !
نتفق مع مدرب المريخ محمد عثمان الكوكى بان ملعب المريخ لم يعد يساعد اللاعبين على الاداء السلس فى المباريات بسبب سوء ارضيته المتصحرة , الا ان ذلك ليس عذرا او سببا كافيا يقنع الجماهير والاعلام بان هذه الارضية كانت وراء ان يخسر المريخ نقطتين ويهدى هلال الجبال نتيجة التعادل الذى انتهت عليه مباراتهما فى الجولة الثالثة من الدورى الممتاز فالخصم ايضا كان يؤدى فى ذات الملعب ونجح فى الخروج بمكسب التعادل !
كذلك لايعقل ان يرمى المدرب الكوكى باسباب التعادل ايضا على حكم المباراة الذى لم تكن لقراراته الاثر المباشر فى تغيير النتيجة او فى حرمان مهاجمى المريخ من استثمار ولو فرصة واحدة من عشرات الفرص التى تتطايرت من تحت اقدامهم خاصة فى الشوط الاول .
اعتقد ان الكوكى بمثل هذه المبررات قد يخسر ثقة الجماهير التى لازالت تدعمه وتقف الى جانبه وتضع عليه امالا كبيرة فى ان يرتقى بمستوى الفريق الي الافضل بعدما قدم البيان بالعمل مع اهلى شندى واستطاع ان يصنع منه فريقا منافسا فى الدورى الممتاز وفى البطولة الافريقية , رغم الفارق الكبير بين المريخ واهلى شندى من حيث وفرة وخبرة العناصر الاساسية والبديلة فى القائمة الحمراء وكذلك فى مستوى الاعداد الذى حصل عليه المريخ هذا الموسم وخرج منه بنتائج اكثر من ايجابية باعتراف الكوكى نفسه الذى ظل قبل انطلاقة الدورى الممتاز يسهب فى المدح والثناء على معسكر الدامر ومن بعده معسكر سوسه وعلى عدد التجارب الودية التى خاضها الفريق ضد اندية مميزة فى الدورى التونسي , للدرجة التى لوح فيها الكوكى بالاستغناء عن اى لاعب لايجتهد ولايبذل بما يكفى فى المباريات التنافسية فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية .
الكوكى مطالب بالمحافظة على صورته الجمليه الزاهية التى تحفظها له جماهير المريخ وثقتها الكاملة فيه وهذا الامر لن يتحقق اذا اعتقد الكوكى انه يستطيع بمثل هذه المبررات الواهية ان يقنع الجماهير الغاضبة والمستاءة وكذلك الاعلام الذى يدعمه ولازال يقف الى جانبه , فالمطلوب دائما ان يعترف بالاخطاء الفنية التى وقع فيها كمدرب امام هلال الجبال ويتحمل مسؤوليتها الكاملة وهى عدم الثبات على التشكيلة الاساسية وممارسة الاحلال والابدال غير المجدى خاصة فى خط الظهر , فلا يعقل ان يلعب فى كل مباراة بتولفية جديدة ومغايرة عن سابقتها فى الوقت الذى كان فيه مستوى الاداء امام الاتحاد والنسور افضل مماهو عليه امام هلال الجبال ,,فلا يوجد ادنى سبب يدفع المدرب التونسي لمواصلة التغيير المستمر وهو على اعتاب مباراة القمة ومن بعدها الدخول فى المنافسات الافريقية التى يعلم الكوكى بحكم تجربته السابقة انها تحتاج الى تشكيلة مثالية متجانسة ومتفاهمة فى كل الخطوط حتى يحقق الفريق النتيجة الايجابية المطلوبة .
واحدة من الاسباب التى عجلت برحيل المدرب البرازيلى السابق ريكاردو انه لم يعد محل ثقة لدى الجماهير وتحول الى ملطشة فى الصحف الحمراء بسبب سيل الاخطاء الفنية التى ظل يرتكبها فى حق الفريق حتى اطاح به خارج المنافسة فى الدورى الممتاز وجرده من مميزاته فى الدفاع عن لقبه المحلى اضافة الى ابعاده عن دورى الابطال رغم الاموال الضخمة التى سخرها له رئيس النادى المستقيل جمال الوالى والاستجابة لكل طلباته فى الشطب او التسجيل الا انه رغم ذلك لم يستطع ان يستعيد ثقة الجماهير وظل مجرد ( شبح ) من وجهة نظر الاعلام حتى غادر منصبه غير مأسوف عليه ,, لهذا نرجو ان يتعظ الكوكى من تجربة من سبقوه فى هذا المنصب ويدرك بان الاندية الكبيرة مثل المريخ تقف ورائها قاعدة جماهيرية ضخمة قد تعذر فى ( العثرة الاولي ) لكنها لاتقبل ولاترضى باكثر من ( واحده ) خاصة وان ( المعركة ) القادمة مع الهلال فى مباراة ذات اتجاه واحد ( اما الفوز او الفوز ) حتى لواقيمت المباراة على ملعب ترابى !!
ياكوكى احذر غضبة المدرجات !
نتفق مع مدرب المريخ محمد عثمان الكوكى بان ملعب المريخ لم يعد يساعد اللاعبين على الاداء السلس فى المباريات بسبب سوء ارضيته المتصحرة , الا ان ذلك ليس عذرا او سببا كافيا يقنع الجماهير والاعلام بان هذه الارضية كانت وراء ان يخسر المريخ نقطتين ويهدى هلال الجبال نتيجة التعادل الذى انتهت عليه مباراتهما فى الجولة الثالثة من الدورى الممتاز فالخصم ايضا كان يؤدى فى ذات الملعب ونجح فى الخروج بمكسب التعادل !
كذلك لايعقل ان يرمى المدرب الكوكى باسباب التعادل ايضا على حكم المباراة الذى لم تكن لقراراته الاثر المباشر فى تغيير النتيجة او فى حرمان مهاجمى المريخ من استثمار ولو فرصة واحدة من عشرات الفرص التى تتطايرت من تحت اقدامهم خاصة فى الشوط الاول .
اعتقد ان الكوكى بمثل هذه المبررات قد يخسر ثقة الجماهير التى لازالت تدعمه وتقف الى جانبه وتضع عليه امالا كبيرة فى ان يرتقى بمستوى الفريق الي الافضل بعدما قدم البيان بالعمل مع اهلى شندى واستطاع ان يصنع منه فريقا منافسا فى الدورى الممتاز وفى البطولة الافريقية , رغم الفارق الكبير بين المريخ واهلى شندى من حيث وفرة وخبرة العناصر الاساسية والبديلة فى القائمة الحمراء وكذلك فى مستوى الاعداد الذى حصل عليه المريخ هذا الموسم وخرج منه بنتائج اكثر من ايجابية باعتراف الكوكى نفسه الذى ظل قبل انطلاقة الدورى الممتاز يسهب فى المدح والثناء على معسكر الدامر ومن بعده معسكر سوسه وعلى عدد التجارب الودية التى خاضها الفريق ضد اندية مميزة فى الدورى التونسي , للدرجة التى لوح فيها الكوكى بالاستغناء عن اى لاعب لايجتهد ولايبذل بما يكفى فى المباريات التنافسية فى الدورى الممتاز او البطولة الافريقية .
الكوكى مطالب بالمحافظة على صورته الجمليه الزاهية التى تحفظها له جماهير المريخ وثقتها الكاملة فيه وهذا الامر لن يتحقق اذا اعتقد الكوكى انه يستطيع بمثل هذه المبررات الواهية ان يقنع الجماهير الغاضبة والمستاءة وكذلك الاعلام الذى يدعمه ولازال يقف الى جانبه , فالمطلوب دائما ان يعترف بالاخطاء الفنية التى وقع فيها كمدرب امام هلال الجبال ويتحمل مسؤوليتها الكاملة وهى عدم الثبات على التشكيلة الاساسية وممارسة الاحلال والابدال غير المجدى خاصة فى خط الظهر , فلا يعقل ان يلعب فى كل مباراة بتولفية جديدة ومغايرة عن سابقتها فى الوقت الذى كان فيه مستوى الاداء امام الاتحاد والنسور افضل مماهو عليه امام هلال الجبال ,,فلا يوجد ادنى سبب يدفع المدرب التونسي لمواصلة التغيير المستمر وهو على اعتاب مباراة القمة ومن بعدها الدخول فى المنافسات الافريقية التى يعلم الكوكى بحكم تجربته السابقة انها تحتاج الى تشكيلة مثالية متجانسة ومتفاهمة فى كل الخطوط حتى يحقق الفريق النتيجة الايجابية المطلوبة .
واحدة من الاسباب التى عجلت برحيل المدرب البرازيلى السابق ريكاردو انه لم يعد محل ثقة لدى الجماهير وتحول الى ملطشة فى الصحف الحمراء بسبب سيل الاخطاء الفنية التى ظل يرتكبها فى حق الفريق حتى اطاح به خارج المنافسة فى الدورى الممتاز وجرده من مميزاته فى الدفاع عن لقبه المحلى اضافة الى ابعاده عن دورى الابطال رغم الاموال الضخمة التى سخرها له رئيس النادى المستقيل جمال الوالى والاستجابة لكل طلباته فى الشطب او التسجيل الا انه رغم ذلك لم يستطع ان يستعيد ثقة الجماهير وظل مجرد ( شبح ) من وجهة نظر الاعلام حتى غادر منصبه غير مأسوف عليه ,, لهذا نرجو ان يتعظ الكوكى من تجربة من سبقوه فى هذا المنصب ويدرك بان الاندية الكبيرة مثل المريخ تقف ورائها قاعدة جماهيرية ضخمة قد تعذر فى ( العثرة الاولي ) لكنها لاتقبل ولاترضى باكثر من ( واحده ) خاصة وان ( المعركة ) القادمة مع الهلال فى مباراة ذات اتجاه واحد ( اما الفوز او الفوز ) حتى لواقيمت المباراة على ملعب ترابى !!