مظاهرات رياضية ....
الجماهير العاشقة لكرة القدم في السودان لايعجبها العجب ولا الصيام في رجب ، شأنها شأن كل الجماهير المحبة والعاشقة لفريقها .
فقد ثارت الجماهير الهلالية في مباراة الهلال مع اهلي عطبرة ، واستخدمت مكبرات الصوت في احتجاجها ضد مدرب الفريق غارزيتو ، بل هتفت ضده مطالبة برحيله ، وكانت الهتافات تأتينا عبر مايكرفون المذيع باللغتين العربيه والانجليزية ، لتضع غارزيتو في الصورة باللغة التي يفهمها حتي لا يحتاج الي ترجمة .
ولم تقصر جماهير المريخ في المباراة الاخيرة بين المريخ وهلال الجبال ، وهذه المرة تغيرت نغمة الهتافات فكانت ضد ادارة الفريق وليس المدرب ، مع انها لم تكن في حاجة للغة اخري اذا هتفت ضد المدرب . ياترى كيف أشعلت الإدارة غضب الجماهير ؟ هل لان الجماهير كانت مقتنعة بالتكتيك الذي لعب به الكوكي والاداء الذي ادت به فرقتة المباراة ؟
لعل اكثر ما زاد من استياء الجمهور وخيبة الامل الشديدة التى اصيب بها ، هو التفكير السطحي والمفهوم المترسخ في فكر كل مشجع ان الهلال والمريخ هما الفريقين الوحيدين الذين يجب ان يحالفهما التوفيق بالفوز في جميع مباريات الدوري الممتاز لان كل الفرق ما عداهما (كالحملان الوديعة) مصيرها الذبح شاءت أم أبت ، واذا كان هناك فائز وخاسر فهذا لا يحدث الا في مباراة الكلاسيكو التي تقام بينهما فقط .
ونسي الجميع ان بعض فرق الممتاز طرأ عليها تطور كبير في المستوي الفني والبدني ، وابلغ دليل الفرق التي تبارت مع الهلال والمريخ منذ بداية الدوري وحتي الان ، وأخص مريخ الفاشر الذي لعب مع الهلال وفاز عليه الهلال في عقر داره بصعوبة في مباراة راقية المستوي . وايضا هلال الجبال الذي احرج المريخ امام جمهوره وفي عقر داره بأداء مميز ، وسلب المريخ نقطة غالية لم تأت بضربة حظ ، ولكن بمجهود تكتيكي وبدني عالي استحق فيه هلال الجبال تلك النقطة الغالية واستحق فيه الثناء والتقدير ، مما يبشر بظهور منافس سيكون له شأن في دورينا .
صحيح ان الصورة التي ظهر بها الهلال او المريخ - بنظرة شاملة لكلا الفريقين - خلال المباريات التي شهدناها منذ بداية الدوري وحتي الان لم تكن بـ ( الهيلمانة ) التي كنا نسمع بها ، من خلال المعسكرات الخارجية والتجارب مع فرق اجنبية منها الذائعة الصيت ، ومنها مالم نسمع باسمه من قبل ، كما لم تكن الصورة في حجم الدعاية التي سبقت تسجيل محترفي الفريقين .
الدورى الممتاز مازال في حمي البدايات ، وعلي الجماهير ان تصبر قليلا ، لان فرق الممتاز لم تصل حتي الآن للتوليفة التي سنشاهدها مع بداية التنافس الافريقي بالنسبة للفرق التي ستلعب في الابطال والكنفدرالية ، حيث ما زال الابدال والإحلال يراوحان مكانهما ، والحكم مازال مبكرا ، وتدني مستوي الفريق في واحدة من مبارياته او تدني مستوي لاعب ليس معناه نهاية المطاف ، فلنترك الإدارة تقوم بواجباتها ونترك الأجهزة الفنية تؤدي عملها المنوط بها ، ولا نستعجل النتائج وعندما تأتي لحظة النطق بالحكم حتما سنضع طوق الفشل على عنق الإدارة أو الاجهزة الفنية أو نضعه في عنق كليهما .
همسة خاصة :
· عاقب غارزيتو مهند الطاهر لعدم الإنضباط بعدم اشراكه في مباراة الأهلي العطبراوي ، وهذا من حق المدرب ، حتي لا ينفرط العقد وتعم الفوضى ، فلا تستعجلوا الامور فمثل هذا العقاب لا يتم الا في المباريات التي تلعب مع الفرق ( المتواضعة ) في الدوري الممتاز ، ولن يستطيع غارزيتو ان يفعل ذلك إذا كان امام تحدٍ مع فرق لها وزنها ، وذلك لأهمية مهند كلاعب لا يمكن الإستغناء عنه في المباريات الهامة ... مستعجلين في احكامكم ليه ؟؟
همسة دافئة جدا :
· لم يكن الكوكي موفقاً إزاء التصريحات التي اطلق لها العنان بضعف حراسة المرمى ومطالبته بعصام الحضري وانتقاده لباسكال واوا علناً ..
همسة وغمزة :
· جائزة سوداني .. فضيحة بكل المقاييس .. اقترح ان تسلم الجائزة ( خلف الكواليس ) الي اللاعب الذي تختاره الشركة الراعية مع عدم الإعلان عنها . أو تكلف الشركة نفسها بزيارة اللاعب في منزله وتسليمه جائزته .. وبمنتهي السرية .
الجماهير العاشقة لكرة القدم في السودان لايعجبها العجب ولا الصيام في رجب ، شأنها شأن كل الجماهير المحبة والعاشقة لفريقها .
فقد ثارت الجماهير الهلالية في مباراة الهلال مع اهلي عطبرة ، واستخدمت مكبرات الصوت في احتجاجها ضد مدرب الفريق غارزيتو ، بل هتفت ضده مطالبة برحيله ، وكانت الهتافات تأتينا عبر مايكرفون المذيع باللغتين العربيه والانجليزية ، لتضع غارزيتو في الصورة باللغة التي يفهمها حتي لا يحتاج الي ترجمة .
ولم تقصر جماهير المريخ في المباراة الاخيرة بين المريخ وهلال الجبال ، وهذه المرة تغيرت نغمة الهتافات فكانت ضد ادارة الفريق وليس المدرب ، مع انها لم تكن في حاجة للغة اخري اذا هتفت ضد المدرب . ياترى كيف أشعلت الإدارة غضب الجماهير ؟ هل لان الجماهير كانت مقتنعة بالتكتيك الذي لعب به الكوكي والاداء الذي ادت به فرقتة المباراة ؟
لعل اكثر ما زاد من استياء الجمهور وخيبة الامل الشديدة التى اصيب بها ، هو التفكير السطحي والمفهوم المترسخ في فكر كل مشجع ان الهلال والمريخ هما الفريقين الوحيدين الذين يجب ان يحالفهما التوفيق بالفوز في جميع مباريات الدوري الممتاز لان كل الفرق ما عداهما (كالحملان الوديعة) مصيرها الذبح شاءت أم أبت ، واذا كان هناك فائز وخاسر فهذا لا يحدث الا في مباراة الكلاسيكو التي تقام بينهما فقط .
ونسي الجميع ان بعض فرق الممتاز طرأ عليها تطور كبير في المستوي الفني والبدني ، وابلغ دليل الفرق التي تبارت مع الهلال والمريخ منذ بداية الدوري وحتي الان ، وأخص مريخ الفاشر الذي لعب مع الهلال وفاز عليه الهلال في عقر داره بصعوبة في مباراة راقية المستوي . وايضا هلال الجبال الذي احرج المريخ امام جمهوره وفي عقر داره بأداء مميز ، وسلب المريخ نقطة غالية لم تأت بضربة حظ ، ولكن بمجهود تكتيكي وبدني عالي استحق فيه هلال الجبال تلك النقطة الغالية واستحق فيه الثناء والتقدير ، مما يبشر بظهور منافس سيكون له شأن في دورينا .
صحيح ان الصورة التي ظهر بها الهلال او المريخ - بنظرة شاملة لكلا الفريقين - خلال المباريات التي شهدناها منذ بداية الدوري وحتي الان لم تكن بـ ( الهيلمانة ) التي كنا نسمع بها ، من خلال المعسكرات الخارجية والتجارب مع فرق اجنبية منها الذائعة الصيت ، ومنها مالم نسمع باسمه من قبل ، كما لم تكن الصورة في حجم الدعاية التي سبقت تسجيل محترفي الفريقين .
الدورى الممتاز مازال في حمي البدايات ، وعلي الجماهير ان تصبر قليلا ، لان فرق الممتاز لم تصل حتي الآن للتوليفة التي سنشاهدها مع بداية التنافس الافريقي بالنسبة للفرق التي ستلعب في الابطال والكنفدرالية ، حيث ما زال الابدال والإحلال يراوحان مكانهما ، والحكم مازال مبكرا ، وتدني مستوي الفريق في واحدة من مبارياته او تدني مستوي لاعب ليس معناه نهاية المطاف ، فلنترك الإدارة تقوم بواجباتها ونترك الأجهزة الفنية تؤدي عملها المنوط بها ، ولا نستعجل النتائج وعندما تأتي لحظة النطق بالحكم حتما سنضع طوق الفشل على عنق الإدارة أو الاجهزة الفنية أو نضعه في عنق كليهما .
همسة خاصة :
· عاقب غارزيتو مهند الطاهر لعدم الإنضباط بعدم اشراكه في مباراة الأهلي العطبراوي ، وهذا من حق المدرب ، حتي لا ينفرط العقد وتعم الفوضى ، فلا تستعجلوا الامور فمثل هذا العقاب لا يتم الا في المباريات التي تلعب مع الفرق ( المتواضعة ) في الدوري الممتاز ، ولن يستطيع غارزيتو ان يفعل ذلك إذا كان امام تحدٍ مع فرق لها وزنها ، وذلك لأهمية مهند كلاعب لا يمكن الإستغناء عنه في المباريات الهامة ... مستعجلين في احكامكم ليه ؟؟
همسة دافئة جدا :
· لم يكن الكوكي موفقاً إزاء التصريحات التي اطلق لها العنان بضعف حراسة المرمى ومطالبته بعصام الحضري وانتقاده لباسكال واوا علناً ..
همسة وغمزة :
· جائزة سوداني .. فضيحة بكل المقاييس .. اقترح ان تسلم الجائزة ( خلف الكواليس ) الي اللاعب الذي تختاره الشركة الراعية مع عدم الإعلان عنها . أو تكلف الشركة نفسها بزيارة اللاعب في منزله وتسليمه جائزته .. وبمنتهي السرية .