راي رياضي
قرف واحباط
تعمدت امس، الا اتناول هزيمة فريق الخرطوم الوطني من ضيفه النصر الليبي وخروجه من مسابقة كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) من التمهيدي لشعوري بالقرف والاحباط.
لم يساورني ادنى شك في ان فرقة الخرطوم كانت ستنال بطاقة التاهل رغم تحذيراتي له في نفس يوم المباراة، عندما قلت بان التعادل خارج الارض لا يعني ان الفوز سيكون مضمونا في الارض.
كتبت ذلك من باب التحذير، والتخويف، لعل وعسى ان يستنهض الاولاد هممهم ويضاعفوا من جهودهم لكي يهدونا نصرا كنا احوج ما نكون اليه في هذا التوقيت.
خيب الاولاد ظننا، ووقعوا فريسة لفريق يعاني الامرين، وخرجوا من البطولة دون ان يتركوا فيها أي بصمة رغم ان مشاركتهم الحالية هي الرابعة في هذه البطولة.
وخروج الفريق للمرة الرابعة على التوالي ومن الدور التمهيدي في البطولة الكونفدرالية ، يشير الى انه فريق غير طموح، وانه لم يستفد من تجاربه السابقة.
وعلى ادارة النادي بقيادة الاخ الصديق مامون النفيدي ضرورة تقييم مشاركات الفريق السابقة وبحث الاسباب التي ادت لعدم تقدمه في هذه البطولة، حتى لا يتكرر السيناريو في الموسم المقبل اذا قدر للفريق المشاركة.
اما ارضية ملعب المريخ "ساحة المباراة" فقد كفاني ما كتبه عنها الزميل مزمل ابو القاسم امس.
قنبلة ابو الهماشر
اثار الزميل العزيز الاستاذ علي همشري الهلع في نفوس بعض المريخاب، عندما اعلن نيته تكريم "ولدنا" احمد الباشا أثر فوزه بجائزة خارجية رفيعة، بعد شعوره بانه قد ظلم عندما تجاهله اهله في المريخ.
ابو الهماشر ومنذ اعلانه الخطير بدأ يتلقى الضربة تلو الاخرى بصواريخ عابرة للقارات، من بعض المنصات الحمراء لكنه صمد في وجهها ونجح في صدها بنظام "القبة الحديدية" .
لذلك قرر همشري، وهو صديق مقرب من الباشا ان لا يترك الفكرة،" فكرة تكريم اللاعب"، واكد بانه سيرتب لها جيدا،وسيختار مكانا آخر غير جريدة قوون، لكن خارج السودان حتى يضمن سلامته من المتطرفين والاشرار.
واقترحت عليه ان يتم التكريم في العاصمة البحرينية المنامة ، كونها قريبة من مكان عمله هو ، وعملنا نحن في مدينة الدمام، ولكي يضمن ايضا حضورا جيدا من معجبي اللاعب، فوافق على الفكرة وباركها.
لكننا اختلفنا في التوقيت، اقترحت عليه ان ننجز العمل نهاية الشهر الجاري ، لكنه اصر على ان يكون قبل مباراة القمة المقررة في الثاني عشر من مارس الجاري، عملا بالمثل الشايع "خير البر عاجله".
وقد بدأ الرجل الترتيب لهذا الحفل في احد الفنادق الفخمة بالمنامة ، وكلفني بالسفر الى البحرين لانجاز بعض المهام ومتابعتها عن قرب، وقد وعدته بان افعل.
فهل ينجح ابو الهماشر في تكريم اللاعب في الوقت الذي حدده، ام سيفشل في مسعاه ، بغياب المحتفى به والذي يتردد بانه ربما لا يحصل على جواز سفره، الا عند المغادرة الى الكنغو .
آخر الكلام
تعرض الاهلي شندي للهزيمة من هلال الجبال في الجولة الثانية للدوري في ارضه وامام جماهيره، بهدفين لهدف وهي نتيجة لم يكن اكثر المتشائمين يتوقعها.
ويتردد بان النادي يعيش اوضاعا مادية سيئة بسبب عدم صرف اللاعبين لرواتبهم الشهرية وكذلك بعض اعضاء الجهاز الفني، لاكثر من ثلاثة اشهر.
وقد وضحت معاناة الشنداويين من خلال التصريحات السلبية لعدد من المسؤولين فيه، وكذلك بعض اللاعبين الذين حملوا مسؤولية تراجع مستوى الفريق صراحة للادارة.
وحتى لا تزداد الاوضاع سوءا ويلحق الفريق بشقيقه الخرطوم الوطني ويودع البطولة الكونفدرالية ، نناشد الاخ صلاح ادريس الراعي الرسمي للنادي التدخل وانهاء هذه الازمة باسرع وقت.
الاهلي سيلتقي فريق ديدا الاثيوبي في الخامس عشر من الشهر الجاري، في دور الـ 32 ، واذا لم يتدارك الارباب الامر ، فاننا لا نتوقع ان يحرز الفريق نتيجة ايجابية.
وننتظر من الارباب ان ينظر للفريق الذي بناه من الصفر واصبح حديث الناس محليا وخارجيا في فترة وجيزة، من زاوية انه يمثل مدينة بحالها وليس افرادا.
فالارباب واهلي شندي اصبحا "ماركة" كروية ناجحة ينبغي ان تستمر وتبقى.
تصدر الهلال قائمة التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء في سنة كاملة محليا وعربيا وجاء في المرتبة الـ 74 عالميا بينما حل المريخ في المركز الـ 93.
التصنيف الذي صدر امس شمل الفترة من الاول من مارس 2012 وحتى الثامن والعشرين من فبراير 2013.
تفوق الهلال على اندية الترجي التونسي والاهلي المصري والهلال والاتحاد السعوديان، وعلى المريخ كما جرت العادة، والتصنيف انجاز آخر يضاف لانجازات ابو الهل التي لم تتوقف على الاطلاق.
استقبل بريدي الالكتروني أمس رسالة من الاخ الصديق مامون احمد محمد خالد المقيم في الدمام، تحكي عن الجحود الذي وجده مدرب المريخ التونسي الكوكي من بعض المسؤولين في النادي الاهلي بشندي .
الرسالة سترى النور قريبا.
وداعية: الحضري والمريخ "غلوتية" يصعب فك طلاسمها.
قرف واحباط
تعمدت امس، الا اتناول هزيمة فريق الخرطوم الوطني من ضيفه النصر الليبي وخروجه من مسابقة كاس الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) من التمهيدي لشعوري بالقرف والاحباط.
لم يساورني ادنى شك في ان فرقة الخرطوم كانت ستنال بطاقة التاهل رغم تحذيراتي له في نفس يوم المباراة، عندما قلت بان التعادل خارج الارض لا يعني ان الفوز سيكون مضمونا في الارض.
كتبت ذلك من باب التحذير، والتخويف، لعل وعسى ان يستنهض الاولاد هممهم ويضاعفوا من جهودهم لكي يهدونا نصرا كنا احوج ما نكون اليه في هذا التوقيت.
خيب الاولاد ظننا، ووقعوا فريسة لفريق يعاني الامرين، وخرجوا من البطولة دون ان يتركوا فيها أي بصمة رغم ان مشاركتهم الحالية هي الرابعة في هذه البطولة.
وخروج الفريق للمرة الرابعة على التوالي ومن الدور التمهيدي في البطولة الكونفدرالية ، يشير الى انه فريق غير طموح، وانه لم يستفد من تجاربه السابقة.
وعلى ادارة النادي بقيادة الاخ الصديق مامون النفيدي ضرورة تقييم مشاركات الفريق السابقة وبحث الاسباب التي ادت لعدم تقدمه في هذه البطولة، حتى لا يتكرر السيناريو في الموسم المقبل اذا قدر للفريق المشاركة.
اما ارضية ملعب المريخ "ساحة المباراة" فقد كفاني ما كتبه عنها الزميل مزمل ابو القاسم امس.
قنبلة ابو الهماشر
اثار الزميل العزيز الاستاذ علي همشري الهلع في نفوس بعض المريخاب، عندما اعلن نيته تكريم "ولدنا" احمد الباشا أثر فوزه بجائزة خارجية رفيعة، بعد شعوره بانه قد ظلم عندما تجاهله اهله في المريخ.
ابو الهماشر ومنذ اعلانه الخطير بدأ يتلقى الضربة تلو الاخرى بصواريخ عابرة للقارات، من بعض المنصات الحمراء لكنه صمد في وجهها ونجح في صدها بنظام "القبة الحديدية" .
لذلك قرر همشري، وهو صديق مقرب من الباشا ان لا يترك الفكرة،" فكرة تكريم اللاعب"، واكد بانه سيرتب لها جيدا،وسيختار مكانا آخر غير جريدة قوون، لكن خارج السودان حتى يضمن سلامته من المتطرفين والاشرار.
واقترحت عليه ان يتم التكريم في العاصمة البحرينية المنامة ، كونها قريبة من مكان عمله هو ، وعملنا نحن في مدينة الدمام، ولكي يضمن ايضا حضورا جيدا من معجبي اللاعب، فوافق على الفكرة وباركها.
لكننا اختلفنا في التوقيت، اقترحت عليه ان ننجز العمل نهاية الشهر الجاري ، لكنه اصر على ان يكون قبل مباراة القمة المقررة في الثاني عشر من مارس الجاري، عملا بالمثل الشايع "خير البر عاجله".
وقد بدأ الرجل الترتيب لهذا الحفل في احد الفنادق الفخمة بالمنامة ، وكلفني بالسفر الى البحرين لانجاز بعض المهام ومتابعتها عن قرب، وقد وعدته بان افعل.
فهل ينجح ابو الهماشر في تكريم اللاعب في الوقت الذي حدده، ام سيفشل في مسعاه ، بغياب المحتفى به والذي يتردد بانه ربما لا يحصل على جواز سفره، الا عند المغادرة الى الكنغو .
آخر الكلام
تعرض الاهلي شندي للهزيمة من هلال الجبال في الجولة الثانية للدوري في ارضه وامام جماهيره، بهدفين لهدف وهي نتيجة لم يكن اكثر المتشائمين يتوقعها.
ويتردد بان النادي يعيش اوضاعا مادية سيئة بسبب عدم صرف اللاعبين لرواتبهم الشهرية وكذلك بعض اعضاء الجهاز الفني، لاكثر من ثلاثة اشهر.
وقد وضحت معاناة الشنداويين من خلال التصريحات السلبية لعدد من المسؤولين فيه، وكذلك بعض اللاعبين الذين حملوا مسؤولية تراجع مستوى الفريق صراحة للادارة.
وحتى لا تزداد الاوضاع سوءا ويلحق الفريق بشقيقه الخرطوم الوطني ويودع البطولة الكونفدرالية ، نناشد الاخ صلاح ادريس الراعي الرسمي للنادي التدخل وانهاء هذه الازمة باسرع وقت.
الاهلي سيلتقي فريق ديدا الاثيوبي في الخامس عشر من الشهر الجاري، في دور الـ 32 ، واذا لم يتدارك الارباب الامر ، فاننا لا نتوقع ان يحرز الفريق نتيجة ايجابية.
وننتظر من الارباب ان ينظر للفريق الذي بناه من الصفر واصبح حديث الناس محليا وخارجيا في فترة وجيزة، من زاوية انه يمثل مدينة بحالها وليس افرادا.
فالارباب واهلي شندي اصبحا "ماركة" كروية ناجحة ينبغي ان تستمر وتبقى.
تصدر الهلال قائمة التصنيف الذي يعده الاتحاد الدولي للتاريخ والاحصاء في سنة كاملة محليا وعربيا وجاء في المرتبة الـ 74 عالميا بينما حل المريخ في المركز الـ 93.
التصنيف الذي صدر امس شمل الفترة من الاول من مارس 2012 وحتى الثامن والعشرين من فبراير 2013.
تفوق الهلال على اندية الترجي التونسي والاهلي المصري والهلال والاتحاد السعوديان، وعلى المريخ كما جرت العادة، والتصنيف انجاز آخر يضاف لانجازات ابو الهل التي لم تتوقف على الاطلاق.
استقبل بريدي الالكتروني أمس رسالة من الاخ الصديق مامون احمد محمد خالد المقيم في الدمام، تحكي عن الجحود الذي وجده مدرب المريخ التونسي الكوكي من بعض المسؤولين في النادي الاهلي بشندي .
الرسالة سترى النور قريبا.
وداعية: الحضري والمريخ "غلوتية" يصعب فك طلاسمها.
