الي هذه الدرجة بلغ الاستهتار بمشاعرنا يا معز
انخفاض مستوي اداء لاعب كرة القدم شيء طبيعي وقد حدث ذلك ويحدث لاكبر اللاعبين في الدوريات الاروبية وغيرها ويعزي هذا الانخفاض في مستوي الاداء الى أسباب كثيرة لا مجال لحصرها ، سرعان ما بستعيد اللاعب مستواه الذي عرف به في فترة وجيزة بعد زوال الاسباب . وشتان مابين إنخفاض في مستوي أداء لاعب وبين استهتار لاعب آخر .
ويبدو ان الامور لن تسير على مايرام في الفرقة الهلالية ، مالم يترك المعز محجوب السلبيات التي تصاحب اداءه باستمرار ، من تلاعب بمشاعر الجمهور الرياضي ، الذي اصيب بالإستياء ، حتي وصل به الى حد الغبن والغضب ، بسبب إستهتاره فى مناسبات عديدة حتى أصبح الإستهتار واللامبالاة سمة من سمات المعز في المنافسات المحلية والخارجية . والامثلة كثيرة وآخرها الهدف الذي ولج مرمي المعز بطريقة غريبة في مباراة النيل الحصاحيصا .
بدأ المعز يلجأ الى الخشونة المتعمدة في اللعب ، وهو دليل قاطع لإنعدام الروح والتركيز في الملعب ، وكذلك يفتقد لبعض الوظائف التي يجب ان يتحلى بها حارس المرمي ، حيث أضحت تحركاته كحارس مرمى تنعدم فيها الرشاقة التي يجب ان تكون صفة ملازمة للحارس ، لان مهمتة لا تنحصر في الوقوف بين الخشبات الثلاثة للزود عن المرمي وصد الكرة بل تتعدي ذلك بتوجيهه لزملائه اللاعبين في خط الدفاع ، ولعب دور الليبرو في الهجمات المرتدة ، وهذا لا يتأتى الا اذا كان حارس المرمي يتمتع بردة فعل حاضرة ، وقدرات كبيرة في التركيز واليقظة ومتابعة الهجمة من منتصف الملعب أو بمجرد ان يستحوذ الخصم على الكرة . بالذات في منتصف ملعب الهلال .
عصام الحضري حارس مرمى المريخ وحارس افريقيا الأول وبرغم زوده عن مرماه ببسالة في مياراة فريقه ضد فريق ليوبارد في ذهاب نصف نهائي الكنفدرالية إلا ان الهفوة التي وقع فيها تعتبر كارثة بكل المقاييس ، لانه اهدر مجهود زملائه وتسبب في تعثر الفريق في المسابقة بخطأ لا يصدر من لاعب كبير مثل الحضري ، وفي الدقيقة 83 من زمن المباراة .
تعرض الفطاحلة من حراس المرمي في العالم لسقطات مماثلة . افضل حارس مرمى في اسبانيا وحارس فريق ريال مدريد وكابتن منتخب اسبانيا اللاعب ايكر كاسياس ، تعرض لضغوطات كبيرة ادت لتذبذب مستواه حتي بدأ كل من حوله يشككون في مقدرته على الاستمراركأحسن وأفضل حارس مرمي فى كأس الامم الاوروبية .
ولكن .. الصورة التي يظهر علينا بها المعز محجوب دائما وأبداً ، يغلب علي طابعها الإستهتار ، حتى بدأ الشك يراودنا عند صافرة البداية لكل المباريات التي يلعبها فريق الهلال ، وهذه الصورة أصبحت مقرونة بدعواتنا لتثبيت المعز ( اللهم ثبت أقدامه وسدد رميته ) .
لماذا لا يلجأ الجهاز الفني لإتاحة الفرصة للحراس الإحتياطيين وإشراكهم في مسابقة الدوري الممتاز بالذات في المباريات ضد فرق الممتاز ( المتواضعة ) ..؟
همسة حرة :
· اتوجس خوفا حينما اشاهد المعز بين الثلاث خشبات .. ويصدق توجسي .. فالمعز ليس في قامة الهلال .
همسة وغمزة :
· هل ما يحدث للمعز أثناء المباراة من ( توهان وسرحان ) .. بفعل فاعل ؟؟!!!
انخفاض مستوي اداء لاعب كرة القدم شيء طبيعي وقد حدث ذلك ويحدث لاكبر اللاعبين في الدوريات الاروبية وغيرها ويعزي هذا الانخفاض في مستوي الاداء الى أسباب كثيرة لا مجال لحصرها ، سرعان ما بستعيد اللاعب مستواه الذي عرف به في فترة وجيزة بعد زوال الاسباب . وشتان مابين إنخفاض في مستوي أداء لاعب وبين استهتار لاعب آخر .
ويبدو ان الامور لن تسير على مايرام في الفرقة الهلالية ، مالم يترك المعز محجوب السلبيات التي تصاحب اداءه باستمرار ، من تلاعب بمشاعر الجمهور الرياضي ، الذي اصيب بالإستياء ، حتي وصل به الى حد الغبن والغضب ، بسبب إستهتاره فى مناسبات عديدة حتى أصبح الإستهتار واللامبالاة سمة من سمات المعز في المنافسات المحلية والخارجية . والامثلة كثيرة وآخرها الهدف الذي ولج مرمي المعز بطريقة غريبة في مباراة النيل الحصاحيصا .
بدأ المعز يلجأ الى الخشونة المتعمدة في اللعب ، وهو دليل قاطع لإنعدام الروح والتركيز في الملعب ، وكذلك يفتقد لبعض الوظائف التي يجب ان يتحلى بها حارس المرمي ، حيث أضحت تحركاته كحارس مرمى تنعدم فيها الرشاقة التي يجب ان تكون صفة ملازمة للحارس ، لان مهمتة لا تنحصر في الوقوف بين الخشبات الثلاثة للزود عن المرمي وصد الكرة بل تتعدي ذلك بتوجيهه لزملائه اللاعبين في خط الدفاع ، ولعب دور الليبرو في الهجمات المرتدة ، وهذا لا يتأتى الا اذا كان حارس المرمي يتمتع بردة فعل حاضرة ، وقدرات كبيرة في التركيز واليقظة ومتابعة الهجمة من منتصف الملعب أو بمجرد ان يستحوذ الخصم على الكرة . بالذات في منتصف ملعب الهلال .
عصام الحضري حارس مرمى المريخ وحارس افريقيا الأول وبرغم زوده عن مرماه ببسالة في مياراة فريقه ضد فريق ليوبارد في ذهاب نصف نهائي الكنفدرالية إلا ان الهفوة التي وقع فيها تعتبر كارثة بكل المقاييس ، لانه اهدر مجهود زملائه وتسبب في تعثر الفريق في المسابقة بخطأ لا يصدر من لاعب كبير مثل الحضري ، وفي الدقيقة 83 من زمن المباراة .
تعرض الفطاحلة من حراس المرمي في العالم لسقطات مماثلة . افضل حارس مرمى في اسبانيا وحارس فريق ريال مدريد وكابتن منتخب اسبانيا اللاعب ايكر كاسياس ، تعرض لضغوطات كبيرة ادت لتذبذب مستواه حتي بدأ كل من حوله يشككون في مقدرته على الاستمراركأحسن وأفضل حارس مرمي فى كأس الامم الاوروبية .
ولكن .. الصورة التي يظهر علينا بها المعز محجوب دائما وأبداً ، يغلب علي طابعها الإستهتار ، حتى بدأ الشك يراودنا عند صافرة البداية لكل المباريات التي يلعبها فريق الهلال ، وهذه الصورة أصبحت مقرونة بدعواتنا لتثبيت المعز ( اللهم ثبت أقدامه وسدد رميته ) .
لماذا لا يلجأ الجهاز الفني لإتاحة الفرصة للحراس الإحتياطيين وإشراكهم في مسابقة الدوري الممتاز بالذات في المباريات ضد فرق الممتاز ( المتواضعة ) ..؟
همسة حرة :
· اتوجس خوفا حينما اشاهد المعز بين الثلاث خشبات .. ويصدق توجسي .. فالمعز ليس في قامة الهلال .
همسة وغمزة :
· هل ما يحدث للمعز أثناء المباراة من ( توهان وسرحان ) .. بفعل فاعل ؟؟!!!