حرب النفوس .. المعول الهدّام
عادة ما تدور إدارات الاندية الرياضية في فلك المشاكل المتلاحقة بشتي انواعها ، ليس في السودان فحسب ، بل في كل الاتدية الرياضية في شتي بقاع العالم ، وبرغم تعدد هذه المشاكل قد يكون اتحاد كرة القدم طرفا فيها وقد تكون في حدود اسوار النادي .
وأكبر هذه المشاكل التي تواجه الاندية الرياضية هي المشاكل المالية في المقام الاول ،
وكمثال فقد تعرض نادي برشلونة الاسباني من قبل لمشاكل مادية وغرق في الديون ووقع تحت طائلة ضائقة مالية بسبب عدم احرازه لاي بطولة ولكن الادارة انشأت استادا خاصا لفريق كرة القدم وبمعاونة الانصار استطاعت ادارة النادي ان ترتقي بخزينة النادي فبدأت الديون تتلاشي رويدا رويدا حتي اصبح نادي برشلونة الاسباني بطلا لاوروبا في كرة القدم .
وفي السودان تعاني الاندية الرياضية بلا استثناء وفي شتي ضروب الرياضة من المشاكل المالية الطاحنة والسبب قلة الموارد وعدم التخطيط السليم بالتحديد في اندية كرة القدم .
لا يختلف الوضع في نادي الهلال عن غريمه نادي المريخ فكلاهما ظل يعتمد علي الفرد الواحد من رجال الاعمال الذين صرفوا من حر مالهم بسخاء بتغطية متلازمة من موارد النادي الشحيحة . صرف بذخي جعل الناديان يعيشان في استقرار تام وفي بحبوحة من العبش وسجل كلاهما لاعبون محليون ومحترفون اجانب تسببوا في استنزاف كبير جدًا لموارد النادي المالية وارهاق ميزانبته والذين لم يقدموا مايشفع لهم ومن ثم يتم الاستغناء عنهم دون ان يشاركوا مع زملائهم المحليين في احراز بطولة خارجية تنعش ميزانية اي نادي منهما .
والمشكلة التي تفاقم الوضع عندنا في انديتنا الرياضية وتشعل فيها ناراً لن تنطفيء هي ( حرب النفوس ) التي لا طائل منها وهي المعول الذي يهدم كل انجاز قبل ان يكتمل بنيانه فإن انهار بنيان احدهما ضحك وشمت عليه الآخر بدلا ان يمد له يد العون .
اتمني ان تلتفت ادارات انديتنا الرياضية الجديدة في ناديي الهلال والمريخ الي العمل الجاد في ايجاد موارد ذاتية ( وما اكثرها ) وفتح ابواب الإستثمار على مصاريعها لفك عقدة إدارة الفرد الواحد لترتقي شيئا فشيئا لانعاش خزينة النادي بمساعدة الانصار - كما فعلت ادارة ومناصري فريق برشلونة - فنحن جمهور ذواق يحب لعبة كرة القدم ويعشقها . ونضمن من خلال ذلك الاستقرار التام لإحراز البطولات .
ولا بتأتي ذلك الا باقناع الطرف الاخر بحسن النية ، وفي كل الاحوال فإن الغاية النهائية امتاع الجمهور المحب . وعندها سنقارع البرسا كما يحلو لعشاقه فناً ومالاً ...
خربشااات ـ
البرشا مرة واحدة ؟!
اقعدوا بالعافية
عادة ما تدور إدارات الاندية الرياضية في فلك المشاكل المتلاحقة بشتي انواعها ، ليس في السودان فحسب ، بل في كل الاتدية الرياضية في شتي بقاع العالم ، وبرغم تعدد هذه المشاكل قد يكون اتحاد كرة القدم طرفا فيها وقد تكون في حدود اسوار النادي .
وأكبر هذه المشاكل التي تواجه الاندية الرياضية هي المشاكل المالية في المقام الاول ،
وكمثال فقد تعرض نادي برشلونة الاسباني من قبل لمشاكل مادية وغرق في الديون ووقع تحت طائلة ضائقة مالية بسبب عدم احرازه لاي بطولة ولكن الادارة انشأت استادا خاصا لفريق كرة القدم وبمعاونة الانصار استطاعت ادارة النادي ان ترتقي بخزينة النادي فبدأت الديون تتلاشي رويدا رويدا حتي اصبح نادي برشلونة الاسباني بطلا لاوروبا في كرة القدم .
وفي السودان تعاني الاندية الرياضية بلا استثناء وفي شتي ضروب الرياضة من المشاكل المالية الطاحنة والسبب قلة الموارد وعدم التخطيط السليم بالتحديد في اندية كرة القدم .
لا يختلف الوضع في نادي الهلال عن غريمه نادي المريخ فكلاهما ظل يعتمد علي الفرد الواحد من رجال الاعمال الذين صرفوا من حر مالهم بسخاء بتغطية متلازمة من موارد النادي الشحيحة . صرف بذخي جعل الناديان يعيشان في استقرار تام وفي بحبوحة من العبش وسجل كلاهما لاعبون محليون ومحترفون اجانب تسببوا في استنزاف كبير جدًا لموارد النادي المالية وارهاق ميزانبته والذين لم يقدموا مايشفع لهم ومن ثم يتم الاستغناء عنهم دون ان يشاركوا مع زملائهم المحليين في احراز بطولة خارجية تنعش ميزانية اي نادي منهما .
والمشكلة التي تفاقم الوضع عندنا في انديتنا الرياضية وتشعل فيها ناراً لن تنطفيء هي ( حرب النفوس ) التي لا طائل منها وهي المعول الذي يهدم كل انجاز قبل ان يكتمل بنيانه فإن انهار بنيان احدهما ضحك وشمت عليه الآخر بدلا ان يمد له يد العون .
اتمني ان تلتفت ادارات انديتنا الرياضية الجديدة في ناديي الهلال والمريخ الي العمل الجاد في ايجاد موارد ذاتية ( وما اكثرها ) وفتح ابواب الإستثمار على مصاريعها لفك عقدة إدارة الفرد الواحد لترتقي شيئا فشيئا لانعاش خزينة النادي بمساعدة الانصار - كما فعلت ادارة ومناصري فريق برشلونة - فنحن جمهور ذواق يحب لعبة كرة القدم ويعشقها . ونضمن من خلال ذلك الاستقرار التام لإحراز البطولات .
ولا بتأتي ذلك الا باقناع الطرف الاخر بحسن النية ، وفي كل الاحوال فإن الغاية النهائية امتاع الجمهور المحب . وعندها سنقارع البرسا كما يحلو لعشاقه فناً ومالاً ...
خربشااات ـ
البرشا مرة واحدة ؟!
اقعدوا بالعافية
