رأيي نزار عجيب
فوضى ملابس الهلال مرة اخرى
ارسل لي الاخ عبدالسلام نوبل من رابطة هلالاب الغربية بالمملكة السعودية رسالة مبديئا اعتراضه على وصف الملابس التي ارسلوها للهلال بالمقلدة , وهي الملابس التي ارتداها الفريق في مباراة مريخ الفاشر وكان عليها شعار شركة ( نايكي ) الامريكية , وعلى العكس ارسل لي الزميل العزيز غاندي الزيدابي رسالة تؤيد ايقاف هذه الفوضى وانا اشكره بدوري.
عندما قلنا ان الملابس مقلدة لانقصد بالضرورة ان لايكون مصدرها غير الشركة الاصلية ولكنني اردت ان اشير الى ان الخطوة خاطئة من اساسها لانها من الممكن ان تدخل النادي في مشاكلا قانونية ,لان ملابس النادي يجب ان تكون مسؤولية الادارة التي تختار الشركة التي تناسبها وفق شروط معينة لان علامة الهلال التجارية ليست لعبة يتم طبعها في اي فانلات .
ويبدو ان الاخ عبدالسلام والاخوة في هلالاب الغربية وكل الروابط بالخارج لازالوا لايدركوا حجم الضرر الذي يسببونه بهذه الخطوات التي تكون من حسن نية عادة ولكنها ليست صحيحة بالمرة ولاتتناسب مع الاندية الكبيرة التي يفترض ان تتعامل باحترافية .
في كل موسم يرتدى الهلال ملابسا لشركات متعددة في منظر لايتناسب مع قيمة الفريق واسمه , وبعد ان ودعنا هذه الطريقة في الموسم الماضي بالتعاقد مع شركة ايطالية عبر المدرب غارزيتو عادت الفوضى من جديد في الموسم الحالي ولم تتخلى الروابط والادارة عن هذه العادة السيئة .
وانا بدوري اطرح سؤالي لجميع الروابط الهلالية في الخارج والداخل هل سمعتم في يوم من الايام ان رابطة للاهلي المصري او الزمالك او الترجي قامت بارسال ملابس هدية للفريق , وهل لهذه الاندية اصلا راوبطا في الخارج .
روابط الاندية وهذه التجمعات هي بدعة ليست الا عندنا في السودان ولاتوجد لاي اندية في حجم الاهلي المصري او الزمالك او الترجي او الافريقي او الوداد المغربي روابطا في الخارج كما يحدث عندنا نحن .
اذا اردنا ان نتطور يجب ان نترك الفوضى جانبا , وعندما اتحدث عن فوضى الملابس في الهلال ليس بالضرورة لن نتوقف على مايلبسه الفريق فقط , ولكن الموضوع اكبر بكثير .
العلامة التجارية التي تخص نادي الهلال ليس من حق اي احد اخر ان يستخدمها عدا مجلس الادارة الذي يقوده البرير واي شخص يطبع به اي مستلزمات اخرى يفترض ان يتعرض للمساءلة القانونية .
عندما تحدثت كثيرا عن ضرورة ايقاف ما يحدث من عبث بعلامة الهلال التجارية اقصد ان مجلس الادارة يجب ان يتولى ملف مستلزمات الفريق من بداية الموسم بالتعاقد مع شركة معروفة تقوم بمهمة توفير احتياجات الفريق من ملابس وخلافه .
وفي العادة ياتي مندوب من شركة الملابس لزيارة النادي ويقوم بعمل استطلاع لجميع اللاعبين عن الملابس المفضلة لديهم اذا كان اللاعب يريد مثلا فانيلة باكمام طويلة ام قصيرة مع اخذ مقاس كل لاعب وهكذا يتم التصنيع بناءا على هذا المعطيات .
ولايتوقف الامر عند هذا الحد بل توفر هذه الشركة ملابسا تجاريا تباع لجمهور الهلال من خلال متاجر رسمية في النادي يكون عائدها المالي كبيرا ومضاعفا .
كل الاندية الكبيرة تسوق الفانيلة الخاصة بنجومها وتكسب منها ملايين الجنيهات ما عدا نادينا الذي لازالت ادارته عاجزة عن ادارة هذا الملف الحيوي والمهم بسبب هذه العشوائية واعتمادها على الهدايا والهبات من الروابط الخارجية خصوصا روابط الخليج ..
ملف التسويق في الهلال لازال محلك سر ولم تنجح الادارة الحالية ولا سابقتها في ادارته بالطريقة الصحيحة لتستفد من جماهير الهلال العريضة المنتشرة , بل ظلت ادارة البرير تختزل الاستثمار في الدكاكين ورسائل الجوال واستقطاع مبالغا شهرية من الاقطاب .
قلنا ان هذه الافكار بدائية ولابد ان تكون هنالك ثورة في العمل التسويقي بالهلال بالفترة القادمة بدلا من هذه الافكار البالية واتمنى ان تكون للروابط في الخارج افكار اخرى خاصة بالتسويق بدلا من ارسال الملابس بهذه الطريقة العشوائية .
nazar.ageeb@gmail.com
فوضى ملابس الهلال مرة اخرى
ارسل لي الاخ عبدالسلام نوبل من رابطة هلالاب الغربية بالمملكة السعودية رسالة مبديئا اعتراضه على وصف الملابس التي ارسلوها للهلال بالمقلدة , وهي الملابس التي ارتداها الفريق في مباراة مريخ الفاشر وكان عليها شعار شركة ( نايكي ) الامريكية , وعلى العكس ارسل لي الزميل العزيز غاندي الزيدابي رسالة تؤيد ايقاف هذه الفوضى وانا اشكره بدوري.
عندما قلنا ان الملابس مقلدة لانقصد بالضرورة ان لايكون مصدرها غير الشركة الاصلية ولكنني اردت ان اشير الى ان الخطوة خاطئة من اساسها لانها من الممكن ان تدخل النادي في مشاكلا قانونية ,لان ملابس النادي يجب ان تكون مسؤولية الادارة التي تختار الشركة التي تناسبها وفق شروط معينة لان علامة الهلال التجارية ليست لعبة يتم طبعها في اي فانلات .
ويبدو ان الاخ عبدالسلام والاخوة في هلالاب الغربية وكل الروابط بالخارج لازالوا لايدركوا حجم الضرر الذي يسببونه بهذه الخطوات التي تكون من حسن نية عادة ولكنها ليست صحيحة بالمرة ولاتتناسب مع الاندية الكبيرة التي يفترض ان تتعامل باحترافية .
في كل موسم يرتدى الهلال ملابسا لشركات متعددة في منظر لايتناسب مع قيمة الفريق واسمه , وبعد ان ودعنا هذه الطريقة في الموسم الماضي بالتعاقد مع شركة ايطالية عبر المدرب غارزيتو عادت الفوضى من جديد في الموسم الحالي ولم تتخلى الروابط والادارة عن هذه العادة السيئة .
وانا بدوري اطرح سؤالي لجميع الروابط الهلالية في الخارج والداخل هل سمعتم في يوم من الايام ان رابطة للاهلي المصري او الزمالك او الترجي قامت بارسال ملابس هدية للفريق , وهل لهذه الاندية اصلا راوبطا في الخارج .
روابط الاندية وهذه التجمعات هي بدعة ليست الا عندنا في السودان ولاتوجد لاي اندية في حجم الاهلي المصري او الزمالك او الترجي او الافريقي او الوداد المغربي روابطا في الخارج كما يحدث عندنا نحن .
اذا اردنا ان نتطور يجب ان نترك الفوضى جانبا , وعندما اتحدث عن فوضى الملابس في الهلال ليس بالضرورة لن نتوقف على مايلبسه الفريق فقط , ولكن الموضوع اكبر بكثير .
العلامة التجارية التي تخص نادي الهلال ليس من حق اي احد اخر ان يستخدمها عدا مجلس الادارة الذي يقوده البرير واي شخص يطبع به اي مستلزمات اخرى يفترض ان يتعرض للمساءلة القانونية .
عندما تحدثت كثيرا عن ضرورة ايقاف ما يحدث من عبث بعلامة الهلال التجارية اقصد ان مجلس الادارة يجب ان يتولى ملف مستلزمات الفريق من بداية الموسم بالتعاقد مع شركة معروفة تقوم بمهمة توفير احتياجات الفريق من ملابس وخلافه .
وفي العادة ياتي مندوب من شركة الملابس لزيارة النادي ويقوم بعمل استطلاع لجميع اللاعبين عن الملابس المفضلة لديهم اذا كان اللاعب يريد مثلا فانيلة باكمام طويلة ام قصيرة مع اخذ مقاس كل لاعب وهكذا يتم التصنيع بناءا على هذا المعطيات .
ولايتوقف الامر عند هذا الحد بل توفر هذه الشركة ملابسا تجاريا تباع لجمهور الهلال من خلال متاجر رسمية في النادي يكون عائدها المالي كبيرا ومضاعفا .
كل الاندية الكبيرة تسوق الفانيلة الخاصة بنجومها وتكسب منها ملايين الجنيهات ما عدا نادينا الذي لازالت ادارته عاجزة عن ادارة هذا الملف الحيوي والمهم بسبب هذه العشوائية واعتمادها على الهدايا والهبات من الروابط الخارجية خصوصا روابط الخليج ..
ملف التسويق في الهلال لازال محلك سر ولم تنجح الادارة الحالية ولا سابقتها في ادارته بالطريقة الصحيحة لتستفد من جماهير الهلال العريضة المنتشرة , بل ظلت ادارة البرير تختزل الاستثمار في الدكاكين ورسائل الجوال واستقطاع مبالغا شهرية من الاقطاب .
قلنا ان هذه الافكار بدائية ولابد ان تكون هنالك ثورة في العمل التسويقي بالهلال بالفترة القادمة بدلا من هذه الافكار البالية واتمنى ان تكون للروابط في الخارج افكار اخرى خاصة بالتسويق بدلا من ارسال الملابس بهذه الطريقة العشوائية .
nazar.ageeb@gmail.com
