راي حر
صلاح الاحمدى
الكاتب المخضرم
قيل لاحد الكتاب المخضرمين فى المجال الصحفى الرياضى توقف عن الكتابة
ما دمت لم تكتب منذ مدة طويلة فينبغى لك ان تعترف انك انتهيت ككاتب فقال الكاتب (اذا كف البلبل عن الغناء سيظل بلبلا ولن يتحول الى غراب ولكن الغراب مها تعب فلن يتحول لبلبل اوصقر والغيمة التى لا تمطر تمنح ظلا ولولا وجودها فى السماء لاصبح لون السماء الازرق مملا رتيبا لماذا اكتب اذا كان من يودون ان اكتب لا حراك فيهم بقضايا طرقتها ونلت من هجيرها ما نلت ومن جحودها ما يكفى ان لا اكتب حتى لا اتحول الى جسر يمر فوقه من هب ودب من المتاجرين بالحروف التى لا تفى بمدادها الذى سطرت به من المؤكد ان التوقف عن الكتابة فى هذه الحالة كتابة بلا كلمات ) وقيل للكاتب هذا الجزء الاخير من كلامك ليس اكثر من تلاعب ساذج بالالفاظ فمن ذا الذى سمع عن الكتابة بلا كلمات
فقال الكاتب هذا النوع من الكتابة معروف تاريخيا ويكون شائعا حين يصبح الانسان مفقود الانسانية وحين ترتفع رايات المتاجرين بالكلمات فى كل الضروب الرياضية عندئذ تغدو الطرق فى المجال الصحفى الرياضى مختلفه فاما ان يتخلى الكاتب عما يؤمن به ويخون موهبته وناديه وينضوى الى راية من تلك الرايات الصفراء واما ان يكتب عن بيته بغية اصلاحه واما ان يطلق الحروف ارضاء لشخص ما واما ان يهجر الوسط الرياضى باجمعه وينزوى قليلا
قيل للكاتب هذه اعذار واهية تبرر ما لا يبرر
فقال الكاتب هناك ايضا فرق بين التوقف عن الكتابة والتوقف عن النشر فالتوقف عن الكتابة يعنى ان الكاتب لم يعد لديه ما يقوله للقراء بعد ان قال كل ما يملك من كلمات صبت عليه جام غضب القراء فى مجال الصحافة ومنها ما اثلجت صدورهم اما التوقف عن النشر فقد يكون له مبرراته وهذه المبررات ينبغى ان تعرف قبل ان تصدرالاحكام على الكاتب بلا رحمة
نافذة
يكتب الكاتب ولا ينشر ما يكتبه لان الكلمة رصاصة والحياة الرياضية مستمرة لا تعرف التوقف ومن كان معه امس فاليوم سيكون ضده والعكس صحيح لان ما يكتبه الكاتب ويشتهر به كيان باقى لايتحول مهما كان الكاتب مخضرم
قال الكاتب لم انس ولكنكم نسيتم ان الكلمة الصادقة النزيهة منبوذة لا يرحب بها وقد تصبح احيانا رصاصة تخترق قلب كاتبها فقيل للكاتب ان الساكت على الظلم كالظالم فقال الجوعان ليس كالشبعان والنائم على يد صلاح ليس كالنائم على يد جمال قيل للكاتب والقراء والاقطاب قال القراء اذكياء صابرون لا يخدعون
نافذة اخيرة
كانت البدايات مرهونة بالتحديات التى تقع على عدة محاور الجهاز الفنى واللاعبين ومجلس الادارة لذلك كان المردود العام الظفر بالنقاط الثلاثة وهم بعيدون عن الديار رغم تحفهم جماهير الفاشر تلك المنطقة هلالية المقفولة وقدم اشاوس الهلال كل الفنون حتى يحققو ما يصبو اليه ومن خلفهم الجهاز الفنى يدون عموما خرجت القاعدة الرياضية الهلالية راضية كل الرضاء عن اداء لاعبيها وهى عازمة على ان تقف بجانبهم وتشد من ازرهم وتشجعهم حتى يحققوا المطاوب منهم
خاتمة
تراورى لاعب مهول من البداية اى مباراة الفاشر ولكن لابد ان نقلل منه الاضواء قليلا حتى لا تحرقه
صلاح الاحمدى
الكاتب المخضرم
قيل لاحد الكتاب المخضرمين فى المجال الصحفى الرياضى توقف عن الكتابة
ما دمت لم تكتب منذ مدة طويلة فينبغى لك ان تعترف انك انتهيت ككاتب فقال الكاتب (اذا كف البلبل عن الغناء سيظل بلبلا ولن يتحول الى غراب ولكن الغراب مها تعب فلن يتحول لبلبل اوصقر والغيمة التى لا تمطر تمنح ظلا ولولا وجودها فى السماء لاصبح لون السماء الازرق مملا رتيبا لماذا اكتب اذا كان من يودون ان اكتب لا حراك فيهم بقضايا طرقتها ونلت من هجيرها ما نلت ومن جحودها ما يكفى ان لا اكتب حتى لا اتحول الى جسر يمر فوقه من هب ودب من المتاجرين بالحروف التى لا تفى بمدادها الذى سطرت به من المؤكد ان التوقف عن الكتابة فى هذه الحالة كتابة بلا كلمات ) وقيل للكاتب هذا الجزء الاخير من كلامك ليس اكثر من تلاعب ساذج بالالفاظ فمن ذا الذى سمع عن الكتابة بلا كلمات
فقال الكاتب هذا النوع من الكتابة معروف تاريخيا ويكون شائعا حين يصبح الانسان مفقود الانسانية وحين ترتفع رايات المتاجرين بالكلمات فى كل الضروب الرياضية عندئذ تغدو الطرق فى المجال الصحفى الرياضى مختلفه فاما ان يتخلى الكاتب عما يؤمن به ويخون موهبته وناديه وينضوى الى راية من تلك الرايات الصفراء واما ان يكتب عن بيته بغية اصلاحه واما ان يطلق الحروف ارضاء لشخص ما واما ان يهجر الوسط الرياضى باجمعه وينزوى قليلا
قيل للكاتب هذه اعذار واهية تبرر ما لا يبرر
فقال الكاتب هناك ايضا فرق بين التوقف عن الكتابة والتوقف عن النشر فالتوقف عن الكتابة يعنى ان الكاتب لم يعد لديه ما يقوله للقراء بعد ان قال كل ما يملك من كلمات صبت عليه جام غضب القراء فى مجال الصحافة ومنها ما اثلجت صدورهم اما التوقف عن النشر فقد يكون له مبرراته وهذه المبررات ينبغى ان تعرف قبل ان تصدرالاحكام على الكاتب بلا رحمة
نافذة
يكتب الكاتب ولا ينشر ما يكتبه لان الكلمة رصاصة والحياة الرياضية مستمرة لا تعرف التوقف ومن كان معه امس فاليوم سيكون ضده والعكس صحيح لان ما يكتبه الكاتب ويشتهر به كيان باقى لايتحول مهما كان الكاتب مخضرم
قال الكاتب لم انس ولكنكم نسيتم ان الكلمة الصادقة النزيهة منبوذة لا يرحب بها وقد تصبح احيانا رصاصة تخترق قلب كاتبها فقيل للكاتب ان الساكت على الظلم كالظالم فقال الجوعان ليس كالشبعان والنائم على يد صلاح ليس كالنائم على يد جمال قيل للكاتب والقراء والاقطاب قال القراء اذكياء صابرون لا يخدعون
نافذة اخيرة
كانت البدايات مرهونة بالتحديات التى تقع على عدة محاور الجهاز الفنى واللاعبين ومجلس الادارة لذلك كان المردود العام الظفر بالنقاط الثلاثة وهم بعيدون عن الديار رغم تحفهم جماهير الفاشر تلك المنطقة هلالية المقفولة وقدم اشاوس الهلال كل الفنون حتى يحققو ما يصبو اليه ومن خلفهم الجهاز الفنى يدون عموما خرجت القاعدة الرياضية الهلالية راضية كل الرضاء عن اداء لاعبيها وهى عازمة على ان تقف بجانبهم وتشد من ازرهم وتشجعهم حتى يحققوا المطاوب منهم
خاتمة
تراورى لاعب مهول من البداية اى مباراة الفاشر ولكن لابد ان نقلل منه الاضواء قليلا حتى لا تحرقه
