راي حر
صلاح الاحمدي
رحيل المبدعين
تكررت هذه الظاهره وتكرر نعينا للراحلين المبدعين من المطربين الذين اسرو و جدان الشعب السوداني باصواتهم المنسابه التي خلدت ذكراهم في ضمير الامه السودانيه عبر الاثير وحفلات الزفاف حتي صارت حياة كل اب وام يرجع بذاكرته وهو يروي كانت حفلتي بالفنان الفلاني قافله هائله اخذت تمضي مبتعده عنا في السنوات الاخيره بل في الشهور الاخيره
عتمان حسين زيدان وردي الامين عبد الغفار نادر خضر محمود عبد العزيز وغيرهم
اسماء لامعه لظواهر ابداعيه ابرز ماكان ليميزها ابداعيا
شبه رحيل جماعي لهذه الكوكبه المضيئه في فتره زمنيه موجزه يحملنا علي تامل المغزي في هذا الغياب في اطار زمني فرحيل هؤلاا المبدعين لا يفضي لحلول اجيال اخري لمواقعهم او مواقع قريبه من مساعي التواصل التي كانو ينشدونها بل نجتاح اماكنهم وهذا الزمان ظواهر مغايره تماما لا يمكن ان ننفي عنها صفة الابداع لكن يمكننا بضوح ان نؤكد فيها عدم الحرص علي التواصل الذي كان منشودأ فخطاب الجديد من المطربين يوشك ان يكون موجها نحو الذات ومغلقا عليها في معظم نمازجه ولا خير في ذلك فلكل توجه مبررات تشكيله ولكن ذلك لا يمنعنا من الاحساس بالشجن وافتقاد شدو الراحلي المفعم بشاعريه خاصه تخرج من حناجرهم شاعريه الحنان المنبعث من الذات المبدعة نحو الاخيرين ثمه زمن يمضي وزمن يجي وايقاع القادم متسارع الي درجة الصحب غالبا ومندفع الي درجة التدافع الخشن كثيرا وهذا التسارع والتدافع يوشك ان يكون ضد الفنان او الكلمة كما الفناه في اصوات المطربين الراحلين هو الرغبه في التواصل مع المتلغي ساء بالمشاركه في الهموم السياسيه و الاجتماعيه والانسانيه او التشارك في الغناء بالمعني الاجمالي عبر اصواتهم البليغه لاشك ان مغتضي الاعمال وكرالسنين يفتحان للرحيل المحتوم بابا لكن التسرع في الذهاب فلنكزهم لعل ذكراهم تجعلنا نتمهل قليلا لنتامل قليلاا فثمة حاجة ماسه الي بعض التامل والي لقاء مجدد
خاتمه
زمان كانو يطلقون علي صاحب الصوت الجميل موهوب ثم ابتكرنا تعبير جديد فيقولون مغني ثم تدهور الامر وكتفينا بالواحد مهم مؤدي تري كيف يكون المستقبل بعد الرحيل
صلاح الاحمدي
رحيل المبدعين
تكررت هذه الظاهره وتكرر نعينا للراحلين المبدعين من المطربين الذين اسرو و جدان الشعب السوداني باصواتهم المنسابه التي خلدت ذكراهم في ضمير الامه السودانيه عبر الاثير وحفلات الزفاف حتي صارت حياة كل اب وام يرجع بذاكرته وهو يروي كانت حفلتي بالفنان الفلاني قافله هائله اخذت تمضي مبتعده عنا في السنوات الاخيره بل في الشهور الاخيره
عتمان حسين زيدان وردي الامين عبد الغفار نادر خضر محمود عبد العزيز وغيرهم
اسماء لامعه لظواهر ابداعيه ابرز ماكان ليميزها ابداعيا
شبه رحيل جماعي لهذه الكوكبه المضيئه في فتره زمنيه موجزه يحملنا علي تامل المغزي في هذا الغياب في اطار زمني فرحيل هؤلاا المبدعين لا يفضي لحلول اجيال اخري لمواقعهم او مواقع قريبه من مساعي التواصل التي كانو ينشدونها بل نجتاح اماكنهم وهذا الزمان ظواهر مغايره تماما لا يمكن ان ننفي عنها صفة الابداع لكن يمكننا بضوح ان نؤكد فيها عدم الحرص علي التواصل الذي كان منشودأ فخطاب الجديد من المطربين يوشك ان يكون موجها نحو الذات ومغلقا عليها في معظم نمازجه ولا خير في ذلك فلكل توجه مبررات تشكيله ولكن ذلك لا يمنعنا من الاحساس بالشجن وافتقاد شدو الراحلي المفعم بشاعريه خاصه تخرج من حناجرهم شاعريه الحنان المنبعث من الذات المبدعة نحو الاخيرين ثمه زمن يمضي وزمن يجي وايقاع القادم متسارع الي درجة الصحب غالبا ومندفع الي درجة التدافع الخشن كثيرا وهذا التسارع والتدافع يوشك ان يكون ضد الفنان او الكلمة كما الفناه في اصوات المطربين الراحلين هو الرغبه في التواصل مع المتلغي ساء بالمشاركه في الهموم السياسيه و الاجتماعيه والانسانيه او التشارك في الغناء بالمعني الاجمالي عبر اصواتهم البليغه لاشك ان مغتضي الاعمال وكرالسنين يفتحان للرحيل المحتوم بابا لكن التسرع في الذهاب فلنكزهم لعل ذكراهم تجعلنا نتمهل قليلا لنتامل قليلاا فثمة حاجة ماسه الي بعض التامل والي لقاء مجدد
خاتمه
زمان كانو يطلقون علي صاحب الصوت الجميل موهوب ثم ابتكرنا تعبير جديد فيقولون مغني ثم تدهور الامر وكتفينا بالواحد مهم مؤدي تري كيف يكون المستقبل بعد الرحيل
