• ×
الإثنين 13 مايو 2024 | 05-12-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1158
رأي حر
راي حر
صلاح الاحمدي
اقطابنا الاعزاء ....شكرا ...ننتظر ....حكمتكم ....سئمنا معارككم
يحكى ان رجل كن مضرب الامثال فى حب والده وذات مرة قال الرجل لابيه لوطلبت الشمس لوجدتها بين يديك اطلب ما تشاءامر وتطع على الفور فرد والده بمقولة سيدنا الخضر نبي الله موسى عليه السلام يابنى انك لا تستطيع معى صبرا ولكن الابن استعار هو الاخر اجابة موسى عليه السلام واكد انه من الصابرين .فطلب الاب بعض البرتقال واسرع الابن يقدم ما امر به ابوه فبعثره الاب متعمدا فى الطريق العام وجرى الابن يجمعه ويعيده مرة ثانية فكرر الاب فعلته ولكن صبر الابن دفعه لجمعه من جديد واعادته لابيه الذى القاه مرة ثالثة .فقال الابن بصمت ماذا افعل ؟
ان القواعد النفسية تقول ان الادارى الهرم فى الوسط الرياضى قد يعود الى ايام شبابه الادارى اكثر من لحظة عند التجمعات الرياضية وتراوده احلام الشباب الادارى بين حين واخر وتغيب عنه الحكمة وعلينا ان نتعامل معه بهذا المنطق وهذا ما ظل يطفح ونعيشه للاسف مع شيوخنا الرياضيين
ولاننا نكن لهم كل احترام وتقدير واعتزاز وحب الا اننا فى نفس الوقت لن نعيش معارك شبابهم ولن نعود معهم الى للوراء فقد عاشوا حياتهم الرياضية طولا وعرضا وارتفاعا وفرضوا علينا ادق تفاصيل ادارتهم وجبروتهم ولم يقدموا لنا ما يشفع لهم فى عالم الادارة التى كانوا هم من يحسنون اجادتها وفق معطيات كثيرة تطلبها المرحلة التى بزغ فيها نبوغهم .اننا لا ننظر بعيونهم ليس تقليلا من نظراتهم للامور وانما لنا زماننا ولهم زمانهم ننهل من حكمتهم وليس كل ما يقولونه حكمة ولكن بعضهم لاسف يريد ان يحجب شمسنا ويطفى نهارنا ويحطم قمرنا ويطحن فكرنا ويهضم مستقبلنا
شيوخنا الاعزاء شكرا سئمنا معارككم حفظننا خطواتكم لنا افكارنا ولكم افكاركم الى اين تسيرون بنا والى متى نعيش معارك شبابكم انكم تقحموننا فى معارك وهمية تمتص كل قوانا وتلتهم كل مجهودنا دون فائدة تذكر

نافذة
نريد ان نبنى لاان نهدم وقدراتكم عل الهدم تساوى قدرتكم على البناء من اقسى المعارك المفروضة علينا معركة حب الزعماء الرياضيين وخاصة فى مجتمع الهلال بداء بزعيم الامة الطيب عبدالله وطه على البشيروعبد المجيد منصور حسن عبد القادر هلال وابراهيم محجوب وصلاح احمد ادريس وكلنا نحب الامين البرير لكن ليس على حساب الطيب عبد الله الذى لقب بزعيم الامة الهلالية الاوحد وحكيمها ومرجعها الذى يستمد منه القوة فى القرارات المتشعبة الفيصلية فى حكم شعب كبير مثل شعب الهلال ولكنه بين يدى ربه لماذا لا نعيش مع من يعتبره الكثيرون امتداد له لماذا شيوخنا الكبار يعملون على اقناعنا انهم امتددا للطيب عبدالله رغم اختلافهم يوم من الايام عليه ورغم اختلافهم على قيادة من جاء بعده ولكن هناك يعيش ليغتنى بديمقراطية اللورد كرومر
نافذة اخيرة
علمتنا التجارب وعلمنا التاريخ ان المبادرات الهلالية لا تنجح ولا تفشل المبادرات الهلالية تنعقد فقط وفى بعض الاحيان يكون مجر انعقادها منتهى المراد من رب العباد اما قرراتها فهى عادة دقيقة ومنضبطة مثل اى ساعة لا تقدم اوتؤحر
وربما لهذا السبب نجد اغلب القرارات الصادرة عن اى مبادرة هلالية فصيحة وبليغة فى كلماتها ملئة بالشعارات والمعانى الحماسية الرنانة لكنها كما قلت لا تقدم ولا تؤخر
كنتى اتمنى بالطبع ان يكون حال اهل الهلال لكنه الواقع مع الاسف الشديد والذى تعكسه الخلافات الهلالية الدائمة المستمرة حتى وفريق الكرة فى احسن حالاته تعبر عن فجوة وبئر عميقة يصعب ان ينشل منها احدا الاخر وهى مشخصنة الاشياء فى الكيان الهلال
واذكر القارى بان كل المبادرات السابقة فى بلاط حضرت جلالة الهلال لم تنجح فى التصدى لاى عدوان معارض والنتيجة مزيد من خيبة الامل والاحباط للقاعدة الهلالية ومزيد من الانهيار بين اعلام الهلال ولا احد يعترف بذلك فلماذا يصر اقطاب الهلال وقدامى اللاعبين والمحبين بالتوقيت بالذات فى عمل مبادرة ولماذا تتمسك هئية اعلام المعارضة بمبادرة فى نفس الوقت بعد ان اصبح الهلال بدرا يسطع ,اذا اكتمل التصاب القانونى للمبادرة وهو مطلوب واذا نقص حسبي الله ونعم الوكيل
من المفارقات ان البعض يريد ان يخوض مجلس الامين المعركة بعد ان اعد نفسه جيدا وهو على اعتاب اول مباراة ويترك المبادرة جانبا ليس ذات اهمية تذكر لان الفوز للجميع والخسارة للمجلس
والمفارقة الاكبر ان اعلم المعارضة الهلالية كسرت بالاجماع ودخلت فى مرحلة عشق وغرام مع تغير الاوضاع عن طريق وضع العراقيل امام المجلس الهلالى خاصة فى الفترى القادمة
خاتمة
يسير الهلال الى غير رجعة دون مبادرات تحنى من راس مجلسه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019