نحو المدي
تناقضات غارزيتو بين موسمين !!!
ولأن انديتنا رغم تاريخها الطويل والعريض تدار بطريقة غير مؤسسية فان كل شأنها في ادارة النادي تضربه العشوائية وعدم العلمية والعاطفة التي تطغي علي صوت العقل والتحليل ومن بين تلك المشاكل مشكلة التدريب حيث يتم اختيار المدرب جريا وراء السراب اي تحقيق البطولات بغير اعداد النادي من جميع نواحيه علي اسس سليمه ومن هنا ياتي التدريب الاجنبي ويجد نفسه محاصرا بمشاكل لا حصر لها لذلك لا تاتي الفوائد ومن ناحية اخري ياتي الاختيار للمدرب الاجنبي دون دراسة لسيرته الذاتية بعين فاحصة وبعيون خبيرة ودون مقارنات بسير ذاتية اخري لكي يحدث التفاضل بحيثيات مكتوبة بل يكفي احيانا تحقيق بطولة واحدة خاجية حتي نرتمي في احضان ذلك المدرب كما حدث للهلال مع غارزيتو مع ان مازيمبي حقق تلك البطولة بجهد لاعبيه وخبرتهم من ناحية ومن ناحيةاخري خلو الساحة من منافسين يحسب لهم الف حساب والترجي يومها كان في اسوا حالاته والمشكلة في غارزيتو تتمثل في طريقة اللعب التي يتبعها وهي طريقة شاذه لا اعرف في كل مانري ان فريقا اعتمدها كاسلوب لعب طوال الموسم وما عناه الهلال الموسم السابق اكبر دليل علي ذلك وان كان من نجاح فهو في الانضباط واللياقة فقط وهذه متوفرة في اي عيون زرقاء اما الناحية الفنية كانت في مجملها عشوائية تتبعها تصريحات متناقضة تبريرا للخرمجة التي يتبعها في طريقة اللعب وهي طريقة اللعب الطويل التي قال لا تحتاج لصانع العاب وخلق من المشاكل مع هيثم مصطفي حتي تم شطبه وها هو الان يقول بعد خسائره المتتالية وظهور عيوب الدفاع كما هي بسبب الطريقه المتبعة عاد وناقض نفسه قائلا انه يحتاج لصانع العاب وارجو ان يكون هناك اخطاء في الترجمة او مفبركه عنه والا كيف يستقيم عقلا هذا التناقض وما أكثر ما تناقض الموسم السابق مثلا في علاء الدين تارة يقول غيابه مؤثر وتارة يقول لا يحتاجه وان كان البعض يتخذ من فوز الهلال بالدوري الممتاز ووصوله لنصف نهائي الكنفدرالية الا اننا نقول ان كل كذلك بلحمة الفريق المتماسكة وفي العمود الفقري الثابت له وبجهد وروح ابنائه كما قال المدرب الخبير التاج محجوب وعلينا ان ننظر كيف ان الدوري نفسه كاد ان يضيع رغم الفارق الكبير حتي قبل ثلاثة مباريات واذا كان الموسم السابق هو موسم المشاكل الادارية والتدريبية الا ان هذا الموسم بوادره غير مشجعه وربما يكون كارثي وخالي الوفاض من اي انجاز يذكر وذلك لعدة اسباب واضحة وجليه نجملها في الاتي :-
* ان التغييرات طالت اعمدة الفريق وعموده الفقري
*ان التسجيلات حسب الرؤية الفنية للمدرب وهاهو بدا يتنصل ويتحجج اضافة الي انها لم تكتمل وستكتمل في يونيو وقتها تكون الطيور طارت بارزاقها
*ان اسلوب وطريقة اللعب لم تتغير وبالتالي ظلت عيوب الدفاع كما هي رغم الترميمات المهوله التي تمت مما يؤكد ما ذهب اليه المدرب التاج محجوب من افلاس المدرب الفكري في المهام والواجبات
* كذلك في الهجوم رغم دعمه ظلت الاهداف نادرة بسبب طريقة اللعب وهي طريقة عقيمة لان المدرب لا يضع تكتيكات لاحراز الاهداف ومعلوم بالضرورة ان الاهداف ترسم في السبورة وتطبق علي الارض في التمارين ليتم تنفيذها في المباريات
*حتي الان لم يستقر المدرب علي نصف تشكيلة بل هناك العديد من اللاعبين لم تظهر بصماتهم في المباريات التجريبية حتي الان سواء في الدفاع او الوسط او الهجوم وكل ما نسمعه من اخبار اشادة بالاجانب الجدد مع ان الاهداف احرزها سانيه اجمالا
*رغم ان التجارب الحالية ليست مقياسا ومع فرق مغمورة وليس لها اثر افريقياالا ان الاداء يبدوواضحا لم يتحسن ربما السبب الحمل الزائد في اللياقة خاصة مع اهمال جانب التغذية وكذلك الاصابات التي نوهنا لها في مقال سابق ستلقي بظلالها في مشوار الفريق المحلي والخارجي وشخصيا اتوقع خروج الهلال من الادوار الاولي في البطولة الافريقية الكبري بسبب التدريب ليس الا اما محليا الله (يكضب الشينة)
واعود واقول بعد معاناة الموسم السابق ورغم قناعتي بان التجديد للاجهزة الفنية مفيد من حيث الاستقرار وهضم الخطط فكريا ونفسيا الا انه مع غارزيتو الذي اتضح انه له طريقه واحده لا غير يبدو انه سيجلب للهلال الكوارث ومن هنا كان املي ان يتم التعاقد مع المدرب احمد عبد الله ويساعده التاج محجوب حيث كلاهما يهتم بالانضباط واللياقة والتغذية وهذا عنصر اساسي في عملية اللياقة ونوعية التدريبات فيها لكل لاعب حسب امكانياته الجسدية
علي اي حال وفي كل الاحوال دعونا نتفاءل املين من هذا المدرب ان يغير طريقته العقيمةاو يترك لاعبي الهلال يلعبون باسلوب الهلال الممرحل والمموسق والارضي الذي اشاد به كل المدربين وعلي راسهم رودر الالماني صاحب كاس مانديلا او كما يقول اهلنا حلاوة الكرة(واطه)والا كيف تسيدت البرازيل منتخبات العالم وبرشلونه اندية العالم ..ارجمنا يا غارزيتو من السكر وضغط الدم والجلطات فما عاد في العمر بقيه تضيعها
تناقضات غارزيتو بين موسمين !!!
ولأن انديتنا رغم تاريخها الطويل والعريض تدار بطريقة غير مؤسسية فان كل شأنها في ادارة النادي تضربه العشوائية وعدم العلمية والعاطفة التي تطغي علي صوت العقل والتحليل ومن بين تلك المشاكل مشكلة التدريب حيث يتم اختيار المدرب جريا وراء السراب اي تحقيق البطولات بغير اعداد النادي من جميع نواحيه علي اسس سليمه ومن هنا ياتي التدريب الاجنبي ويجد نفسه محاصرا بمشاكل لا حصر لها لذلك لا تاتي الفوائد ومن ناحية اخري ياتي الاختيار للمدرب الاجنبي دون دراسة لسيرته الذاتية بعين فاحصة وبعيون خبيرة ودون مقارنات بسير ذاتية اخري لكي يحدث التفاضل بحيثيات مكتوبة بل يكفي احيانا تحقيق بطولة واحدة خاجية حتي نرتمي في احضان ذلك المدرب كما حدث للهلال مع غارزيتو مع ان مازيمبي حقق تلك البطولة بجهد لاعبيه وخبرتهم من ناحية ومن ناحيةاخري خلو الساحة من منافسين يحسب لهم الف حساب والترجي يومها كان في اسوا حالاته والمشكلة في غارزيتو تتمثل في طريقة اللعب التي يتبعها وهي طريقة شاذه لا اعرف في كل مانري ان فريقا اعتمدها كاسلوب لعب طوال الموسم وما عناه الهلال الموسم السابق اكبر دليل علي ذلك وان كان من نجاح فهو في الانضباط واللياقة فقط وهذه متوفرة في اي عيون زرقاء اما الناحية الفنية كانت في مجملها عشوائية تتبعها تصريحات متناقضة تبريرا للخرمجة التي يتبعها في طريقة اللعب وهي طريقة اللعب الطويل التي قال لا تحتاج لصانع العاب وخلق من المشاكل مع هيثم مصطفي حتي تم شطبه وها هو الان يقول بعد خسائره المتتالية وظهور عيوب الدفاع كما هي بسبب الطريقه المتبعة عاد وناقض نفسه قائلا انه يحتاج لصانع العاب وارجو ان يكون هناك اخطاء في الترجمة او مفبركه عنه والا كيف يستقيم عقلا هذا التناقض وما أكثر ما تناقض الموسم السابق مثلا في علاء الدين تارة يقول غيابه مؤثر وتارة يقول لا يحتاجه وان كان البعض يتخذ من فوز الهلال بالدوري الممتاز ووصوله لنصف نهائي الكنفدرالية الا اننا نقول ان كل كذلك بلحمة الفريق المتماسكة وفي العمود الفقري الثابت له وبجهد وروح ابنائه كما قال المدرب الخبير التاج محجوب وعلينا ان ننظر كيف ان الدوري نفسه كاد ان يضيع رغم الفارق الكبير حتي قبل ثلاثة مباريات واذا كان الموسم السابق هو موسم المشاكل الادارية والتدريبية الا ان هذا الموسم بوادره غير مشجعه وربما يكون كارثي وخالي الوفاض من اي انجاز يذكر وذلك لعدة اسباب واضحة وجليه نجملها في الاتي :-
* ان التغييرات طالت اعمدة الفريق وعموده الفقري
*ان التسجيلات حسب الرؤية الفنية للمدرب وهاهو بدا يتنصل ويتحجج اضافة الي انها لم تكتمل وستكتمل في يونيو وقتها تكون الطيور طارت بارزاقها
*ان اسلوب وطريقة اللعب لم تتغير وبالتالي ظلت عيوب الدفاع كما هي رغم الترميمات المهوله التي تمت مما يؤكد ما ذهب اليه المدرب التاج محجوب من افلاس المدرب الفكري في المهام والواجبات
* كذلك في الهجوم رغم دعمه ظلت الاهداف نادرة بسبب طريقة اللعب وهي طريقة عقيمة لان المدرب لا يضع تكتيكات لاحراز الاهداف ومعلوم بالضرورة ان الاهداف ترسم في السبورة وتطبق علي الارض في التمارين ليتم تنفيذها في المباريات
*حتي الان لم يستقر المدرب علي نصف تشكيلة بل هناك العديد من اللاعبين لم تظهر بصماتهم في المباريات التجريبية حتي الان سواء في الدفاع او الوسط او الهجوم وكل ما نسمعه من اخبار اشادة بالاجانب الجدد مع ان الاهداف احرزها سانيه اجمالا
*رغم ان التجارب الحالية ليست مقياسا ومع فرق مغمورة وليس لها اثر افريقياالا ان الاداء يبدوواضحا لم يتحسن ربما السبب الحمل الزائد في اللياقة خاصة مع اهمال جانب التغذية وكذلك الاصابات التي نوهنا لها في مقال سابق ستلقي بظلالها في مشوار الفريق المحلي والخارجي وشخصيا اتوقع خروج الهلال من الادوار الاولي في البطولة الافريقية الكبري بسبب التدريب ليس الا اما محليا الله (يكضب الشينة)
واعود واقول بعد معاناة الموسم السابق ورغم قناعتي بان التجديد للاجهزة الفنية مفيد من حيث الاستقرار وهضم الخطط فكريا ونفسيا الا انه مع غارزيتو الذي اتضح انه له طريقه واحده لا غير يبدو انه سيجلب للهلال الكوارث ومن هنا كان املي ان يتم التعاقد مع المدرب احمد عبد الله ويساعده التاج محجوب حيث كلاهما يهتم بالانضباط واللياقة والتغذية وهذا عنصر اساسي في عملية اللياقة ونوعية التدريبات فيها لكل لاعب حسب امكانياته الجسدية
علي اي حال وفي كل الاحوال دعونا نتفاءل املين من هذا المدرب ان يغير طريقته العقيمةاو يترك لاعبي الهلال يلعبون باسلوب الهلال الممرحل والمموسق والارضي الذي اشاد به كل المدربين وعلي راسهم رودر الالماني صاحب كاس مانديلا او كما يقول اهلنا حلاوة الكرة(واطه)والا كيف تسيدت البرازيل منتخبات العالم وبرشلونه اندية العالم ..ارجمنا يا غارزيتو من السكر وضغط الدم والجلطات فما عاد في العمر بقيه تضيعها
